أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - نداء مسؤولية أمام التاريخ الى المناضلين














المزيد.....

نداء مسؤولية أمام التاريخ الى المناضلين


البديل الجذري

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 18:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد جرب المناضلون الاعتقال والقتل في الشارع وداخل السجون و"المستشفيات" وفي عمق الأقبية المظلمة. لقد أدوا ثمن الانتماء الى الشعب المغربي، وعلى رأسه الطبقة العاملة، منتجة الثروة والحياة، غاليا.. فلم يأتوا من فراغ أو من عدم، ولم يسبق أن تورطوا في أي جريمة، من مثل الالتحاق بالقوى السياسية الرجعية (ومن ضمنها القوى الظلامية والشوفينية) أو الإصلاحية أو التحريفية. ولم يقوموا يوما بتزكية القيادات النقابية البيروقراطية المافيوزية.. ولم يسبق أن انجروا الى مستنقع النظام، بإغراءاته ومناوراته، سواء تعلق الأمر "بتعويضات" (فتات) هيئة الإنصاف والمصالحة أو بأكذوبة "طي صفحة الماضي".. إننا، في تيار البديل الجذري المغربي، وأمام إصرار شعبنا على مواصلة معركة تحرره وانعتاقه، وذلك من خلال العديد من المعارك والنضالات والتضحيات، ندعو كافة المناضلين المخلصين لقضية شعبنا الى العمل على تقوية الذات المناضلة التي بدونها لا يمكن أن يتحقق حلم شعبنا، سواء اليوم أو غدا. إن الجماهير ستعود عاجلا أم آجلا للانتفاض وستواصل المعركة وهذه قناعتنا، ودليلنا التاريخ وواقع الصراع الطبقي الذي يجري أمامنا، لكن السؤال المؤرق: كيف ستعود الملايين الى الميادين أقوى لتطيح بمضطهديها ومستغليها وبأجهزة قمعهم الطبقية وتشيد سلطتها الحقيقية..؟
لقد تأكد من خلال العديد من التجارب أنه بدون الأداة المنظمة والمؤطرة لفائدة انتصار هذا الشعب المضطهد أو ذاك، يتم حصد الفشل تلو الفشل، بل تأبيد سيطرة أعداء الشعوب، وفي مقدمتها المباشرة الأنظمة الرجعية، حليفة الصهيونية والامبريالية. ومناسبة هذا النداء، هي خروج الجماهير الشعبية الى الشارع منددة باغتيال/طحن الشهيد محسن فكري بتلك البشاعة والوحشية اسوة بمن سبقوه من شهداء هذا الوطن الحبيب.. فلا نريد تكرار أخطائنا إبان الانتفاضات الشعبية السابقة وإبان انتفاضة 20 فبراير.. لقد وجدنا أنفسنا كمناضلين في ذيل الأحداث.. وعندما تكون كذلك، لابد أن تؤدي ثمن تخلفك، بل لابد أن يؤدي شعبك ثمن تخلفك.. ففي تخلفنا خسارة قضية شعب.. إن الجماهير الشعبية المسحوقة ستخرج الى الشارع اليوم وغدا. لكن، ماذا بعد؟ ما العمل؟ كفى من "العنتريات".. شعبنا في حاجة لقيادة مناضلة وقادرة على صنع ثورته المؤجلة. إنه التحدي الذي "يخنقنا".. لنتنفس تنظيما قويا.. لنعمل على بناء أداة ثورية تؤمن بقوة العمال والفلاحين الفقراء، فالتأسيس النظري والسياسي والتنظيمي السليم والعلمي هو الذي يبنى على أرضية المسار النضالي الذي نحن فيه مطالبون بتحمل مسؤوليتنا والتقدم بثبات على أساسه.. ولنتأكد من أن من يعلن الحرب على المناضلين القابضين على جمر القضية، فإنه يعلن اصطفافه بشكل من الأشكال الى جانب النظام وجوقته الرجعية والإصلاحية.. إن المرحلة مرحلة بناء الذات الثورية، وإنها الأولوية التي ما قبلها أولوية.. وغير ذلك ترف ومزايدات وحروب هامشية وتخمة من كلام في كل الاتجاهات بعيدا عن المهمة التاريخية.. نقولها للتاريخ.. مرآتنا ومرآتكم..
تيار البديل الجذري المغربي
C.A.RA.M.



#البديل_الجذري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يكفي مقاطعة الانتخابات التشريعية، مهزلة 07 أكتوبر 2016؟
- في الذكرى الثالثة لإعلان تيار البديل الجذري المغربي
- في ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981.. مرة أخرى، ما العمل؟
- فاتح ماي يوم تتعرى فيه الحقيقة
- في ذكرى انتفاضة 23 مارس 1965 المكتسبات الثورية لشعبنا أرضية ...
- -20 فبراير- عنوان ثورة وطنية ديمقراطية شعبية قادمة
- -لاسامير- (المغرب).. هل تشريد ما يزيد على 8000 أسرة لا يستحق ...
- كيف سيتخطى نضال شعبنا العفوية؟ على ضوء ذكرى انتفاضة يناير 19 ...
- خلفية مهندسي مسيرة الدار البيضاء: امتصاص الغضب والمتاجرة بمآ ...
- بركان مدينة طنجة الجماهير الشعبية في المقدمة
- لنشيد البديل تحت نيران الأعداء.. لا تحت رحمة الامبريالية ومن ...
- المغرب... أي أفق؟؟!!
- في الذكرى الثانية لإعلان -تيار البديل الجذري المغربي- طريقنا ...
- توجيه عام الى كافة المناضلين الصادقين
- موقفنا: مقاطعة الانتخابات الجماعية...
- ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981
- مقاطعة الانتخابات المهنية (اللجن الثنائية...)
- في ذكرى فاتح ماي 2015 :المقاومة الصريحة للأعداء هي أساس بناء ...
- بيان -عاصفة الحزم- عنوان القتل للشعب اليمني وعمالة الأنظمة ا ...
- ويا عمال المغرب اتحدوا وثواره، ضد رأس المال وضد وكلاء رأس ال ...


المزيد.....




- وزير خارجية مصر لـCNN: معبر رفح مفتوح والأمر يعود للإسرائيلي ...
- وصول جثامين 45 فلسطينيًا إضافيًا إلى قطاع غزة
- لحظة اغتيال المرشح العراقي صفاء المشهداني عن -تحالف السيادة- ...
- احتراق سائق سيارة كهربائية بداخلها بعد الفشل في إخراجه، فكيف ...
- الثانوية العامة في غزة.. الشابة رغد تروي كيف تفوقت رغم الحرب ...
- بعد تصعيدٍ دامٍ.. باكستان وأفغانستان تتفقان على وقفٍ مؤقتٍ ل ...
- تأجيل القمة الروسية العربية في موسكو.. تقرير يسلّط الضوء على ...
- هل سئم الفضائيون منا؟.. نظرية جديدة تفسر احتمال توقفهم عن ال ...
- مدغشقر: قائد التمرد العسكري يعلن توليه الرئاسة ويمهد لمرحلة ...
- الشرع يتعهد باحترام الاتفاقات مع روسيا.. ما مصير بشار الأسد؟ ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - نداء مسؤولية أمام التاريخ الى المناضلين