أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - لقمان الشيخ - ذكرياتي مع المصور العالمي مراد الداغستاني














المزيد.....

ذكرياتي مع المصور العالمي مراد الداغستاني


لقمان الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5876 - 2018 / 5 / 18 - 21:56
المحور: سيرة ذاتية
    


ذكرياتي مع المصور العالمي مراد الداغستاني

تعرفت على المصور والفنان العالمي بواسطة زميلي الفنان خالد العسكري الذي كان يسكن بالقرب من ستوديوه في شارع حلب بالقرب من سينما الفردوس
مقابل درب يصل الي حديقة الشهداء ,و كانت تسكنه الطائفة الأرمنية , أخيرا عرفت من الأستاذ إبراهيم العلاف أن خاله هو المصور الأرمني أكوب الذي كان محله في بداية شارع حلب بالقرب من ( سينما الحمراء) ,بجوار مقهى السويس, وهذا اثار أهتمامي بتاريخ ولادته سنة 1917 في مدينة الموصل من أب داغستاني وأم أرمنية , أذكر مظهر والده التي يبدو عليه الوقار والرفعة , شكله يشبه ضباط الجيش الروسي ما قبل ثورة أكتوبر روسيا البلشفية , وولادته في السنين التي أعقبت فشل حركة المقاومة التي قادهاالجيش وتصديه للثورة واضطرار الجيش الخاسر الى الهروب الى الخارج واللجوءإلى المنفى ,وكان حظ الوالد مدينة الموصل , حيث التقى بزوجته اللاجئةوالهاربة بدورها من الحملة الدموية التي قام بها الجيش التركي ضد الطائفة الأرمنية . هذا تصوري للأمر,وارى انه مدخل مناسب
للحديث عن حياة عائلة الفنان الكبير مراد الداغستاني,حيث اني حاولت البحث عن تاريخ حياته بالاستعانةبكل مصادر المعرفة , خاصة ( كوكل)’ولم اجد معلومات كافية’بالاضافة الى ان حديث ألأستاذ إبراهيم العلاف لم يتطرق إلى الفترة التي سبقت ولادة المرحوم مراد الداغستاني.
تعرفت على المرحوم الداغستاني,بعد المعرض الأول لرواد الفن التشكيلي لمدينة الموصل’والذي اقمناه في قاعة مدرسة الأرمن بالقرب من حديقة الشهداء في الموصل سنة 1956 وكان من أول الزائرين للمعرض , الفنان مراد,وقد أعجب بلوحتي غسالات الصوف على نهر دجلة , حيث انه كان انذاك مهتما بتصوير ضفاف نهر دجلة’وقد راى قي لوحتي تجسيدا لتلك الصورة والنشاط الذي كان مهتما به , عندها طلب اقتناءه , وكانت الفرصة للتعرف عليه عن قرب’وسرعان ماوجدنا انقسنا مرتبطين بعلاقة صداقة وتفاهم واحترام ومودة متبادلة
وقي اليوم التالي زار المعرض الطبيب الارمني الدكتور كرابيت وهو أيضا طلب اقتناء لوحتي , لكني أخبرته أن اللوحة حجزت , وبعدأن الح بالطلب,اخبرنه أنها اصبحت ملكاللفنان مراد ,فتراجع عندما عرف من هو الذي اقتنى اللوحة , مرت الأيام وجاء يوم العيد عندها زرته في محله للمعايدة , عندها تذكر أنه مدين لي بثمن اللوحة التي استلمها بدون دفع المبلغ , عندها تذكر مبتسما هذه عيديتك عشرة دنانير( ذلك سعر اللوحة) وكان وقتهامبلغا لا بأس به.
وقد زرته عدة مرات اثناء زياراتي للعراق ’وكان قي كل مرة يذكرني بأنه لا يزال محتفظا بلوحتي وهو يطلق ابتسامةودية على شفتيه التي كانت تضغط على سيكارته التي لم تكن تقارقه من الصحوة إلى النوم , هذه ألسيكاره الملعونة التي قضت عليه وهي التي كانت السبب بعملية إزالة احدي رئتيه .
في زيارتي الأخيرة الى الموصل خاولت تتبع ما اثارستوديو الفنان مراد , رغبة في تصوير لوحتي بالألوان الطبيعية , لأني أملك صورة لي مع لوحتي من تصويره بالون الأسود والأبيض , لكني مع الأسف لم استطع الحصول على اية معلومة.
لقمان الشيخ



#لقمان_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة تاريخية لمحكمة المهداوي
- حين افشل العرب مهمة الرئيس انور السادات بحل معضلة الصراع مع ...
- الموصل بين الامس واليوم-4-
- مدينة الموصل في الأمس , واليوم-1-
- مدينة الموصل في الأمس , واليوم _ 2
- جوشو وجينا’قصة حب تراجيدية
- الفن التشكيلي في مدينة الموصل
- دخلت مرة بجنينة’اشم ريحة الزهور
- اتدللي ويالله على حمام علي
- بعد 59 عاما’لازال البعض,ومنهم د.عبد الخالق حسين يسمي انقلاب ...
- عرس الدم في 14تموز
- من اسقط الحكم الملكي في العراق؟!
- حول جدارية الفنان جواد سليم
- مذكرات شاهدعلى حركة الشواف في الموصل في 9اذار1959
- ايتها الثورة’كم تقترف باسمك الاثام
- حادثة سينما الملك غازي عام 1948
- السينما كانت انسي ايام الصبا والشباب
- السينما بين اليوم والامس


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - لقمان الشيخ - ذكرياتي مع المصور العالمي مراد الداغستاني