أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - Coming out .. 5 ..














المزيد.....

Coming out .. 5 ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 02:20
المحور: سيرة ذاتية
    


كنتُ أحبُّ ثلاثتهم في نفسِ الوقت , وأريدُ ثلاثتهم معًا .. لم تُصدِّقني عندما قلتُ لها أنّ ( علاء ) مُجرّد صديقٍ وعمِلَتْ على إبعادي عنه .. كنتُ دائمًا أَهربُ من الكلام عنه , كنتُ أغيِّرُ موضوعاتنا كيْ لا تقول فيه شيئا .. كنتُ أنظر إليها وعينايَ بأسى وألمٍ تقولان : اِبتعدي عنه , أرجوكِ .. أترجَّاكِ اِقبلي أنه صديق وكفى ولا تبحثي أكثر .. لا تقولي فيه السوء .. اِنسيْ وجودَه .. منذُ دَهْرٍ وهو يَقفُ في صفِّكِ ضدّي دُونَ أنْ تعلمي فَلا تُؤْذِيهِ .. لا تَقْتَرِبي مِنْ عَالَمِ الرِّجال ذاكَ عَالَمي وحدي ولا دخْلَ لكِ فيه , كُوني كَـ ( تامارا ) وأَحبِّيه وإنْ لم تفعلي فانسيه .. لا تقتربي من عَالَمِهِ كيْ لا تَحترقي .. لا تَبْحثي عن ألَمٍ إضافيّ أنتِ .. أنا .. في غِنى عنه .. لا تُجْبِريني على الاختيار !

لكنها لم تَرْتَدِعْ .. لم تكن ذكيّة .. كانتْ غبيّةً بدويّة ....

كانتْ تقول أني أنانيّة لكنها كانتْ مثلي .. أرادَتْ أن تأسرني في قفصٍ جميلٍ دونَ تَركِ مَنفذٍ منه .. أَردْتُ ذلك القفصَ نعم ! وكُنتُ أتمنّى البقاءَ فيه طولَ العمر , لكني أرَدْتُهُ نزلا أُغادِرُه متَى أُريدُ ويَزورني فيه مَنْ أُريدُ .. كَانَ سجنًا خانِقًا !!

لم أكنْ أنانيّة كما قالوا عني ثلاثتهم !! بَلْ كُنتُ أميرَتهم الحقيقيّة .. كنتُ الشمسَ التي داروا حولها ولا غِنى لهم عنها .. كنتُ القانونَ الذي يَجبُ أن يُحتَرمَ والأمرَ الذي يَجبُ أن يُنفَّذَ .. كنتُ أظنّ نفسي أضعَفَهم لكنهم كانوا الأضعفَ , ملكوا قلبي ثلاثتهم لكني مَلكتُ قلوبهم أكثر !! ولا أحدَ سيستطيع الوقوفَ أمام ما أُريدُ .. من سيتجرّأ سيكسرُ قلبي نعم , لكنه قبل ذلك سيُفجِّرُ ما يَنبضُ في داخِلِهِ .. لي ! .. ( أميرة ) تجرَّأَتْ ولم تَلتزِمْ .... الحبّ جَمالٌ وموسيقى وأغانٍ رومنسيّة , لكنّهُ أيضًا أوامرٌ وقوانينٌ وثكنةٌ عسكريّة !

( اُرْقُصِي !
قَدْ وَلَّى زَمَنُ الرّجالْ
اُرقصي !
فلا قيلَ الليلةَ ولا
قالْ
گيتارَتي لكِ !
تُغنّي فتوى الإحلالْ
ومن شفتيَّ !
تَسمعينها
فلا إشكالْ
أُغنِّيكِ الحياةَ !
لا أقوالَ الجُهّالْ
أنا كلمةُ الربِّ !
أنا أجملُ الأمثالْ
فلا صَدَقَ !
رسولٌ ولا ربٌّ دجّالْ
وإن شِئْتِ
الرَّبَّ أكونُ !
أنا الكَمَالْ
اُرْقُصِي !
بل أنتِ الرَّبُّ
أنتِ الجَمَالْ
اِقترِبي !
قليلا !
أَكْسِر لكِ الأغلالْ
قليلا !
وأَدْخِلي لي يناير في
شوّالْ
قليلا !
وَيْلي !
من ذلك القَدِّ إذا
مَالْ
قليلا !
في أصابِعي يَرْقُصُ
زلزالْ
حِبَال گيتارتي لَكِ !
تَثْبُتُ كالجِبالْ
فلا قَطْعَ ولا تَقطيعَ الليلةَ !
مُحَالْ
اِقتربي !
وَالْقِ خَلفكِ كلّ
الأثقالْ
اُرقصي لي !
فلا أعمامَ ولا أخوالْ
ولا آباءَ الليلةَ !
ولا أجدادَ ولا ....
عُذَّالْ
فَتيلُ شَوْقِي من ..
نَارِكِ !
يَنتظِرُ الإشعالْ
اِقتربي !
وَلْنَفتحْ معًا ..
كلّ تلكَ الأقفالْ
ولنَرْقُصْ !
فالليلة !
كل الحُرمات
تُغْتَالْ
إلا حرمة رَقْصِكِ الذي !
لمْ يَغِبْ
عنِ البَالْ ..
ولتكنْ الحَرْبُ !
إلى الفجر بيننَا
سِجَالْ .... )

https://www.youtube.com/watch?v=oIEwKqv8PFg

.... Yes! Un monstre sans coeur! Ese soy yo! That s me! ....



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Coming out .. 4 ..
- Coming out .. 3 .. ( العروبة الألف والمثليّة الياء ) ..
- Coming out .. 2 ..
- Coming out ..
- Caution guys !! Im courting your women 🌹
- إلى ( أميرة ) : أَفتقدكِ .... نَفتقدكِ !
- الوطن وقاحة وقلة حياء ..
- الأصل الأول للتنوير الحقيقي يا .. ( تنويري / ة ) .
- حبيبتي .. و ( زوجها ) .. 3 .. 1 .. ماما ..
- دردشة سريعة مع الآلهة وأتباعها حول الحب .. سبحانه !
- الإسلاموعروبة = صعلكة .. 4 ..
- حبيبتي .. و ( زوجها ) .. 2 ..
- حبيبتي .. و ( زوجها ) ..
- حبيبتي .. ماما ..
- حبيبتي .. حبيبي .. البحر ..
- الإسلاموعروبة = صعلكة .. 3 ..
- الإسلاموعروبة = صعلكة .. 2 ..
- الإسلاموعروبة = صعلكة ..
- هكذا أحبهما .. وأكثر ! .. 2 ..
- هكذا أحبهما .. وأكثر !


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - Coming out .. 5 ..