أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد القيسي - لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي














المزيد.....

لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 15:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الناس والبسطاء منهم تسعى الى تحصيل لقمة العيش السهلة .. ولا تفهم الديمقراطية ..ولا يهمها الحرية والاختيار..ولا تكترث باليمين واليسار.. وآرائهم تنساق مع من يقودهم في حياتهم المعتادة.. ان كانوا لبراليون .. طغاة ..أو معممون تخدر الناس بالآخرة.. الجنة.. النار.. وعدم الخروج على الحاكم وأن كان ظالما أوفاسقا.. اتحدت مصالحهم مع فئة همها السلطة والفساد وهمهم أن ترضى عنهم أنظمة تغدق عليهم المال كما هي الحال في بلاد الجزيرة العربية والمغرب .
أما في بلادنا لا يهمهم ان تغير النظام أم السلطة في نيسان .. 2003لا شك بقى النظام وتغيرت السلطة الحاكمة ومن علامات بقاء النظام ..بقاء الكثير من القوانين الفاسدة يعمل بها ..فشل ألتعليم وانهياره وهوالركن الاساس في نهضة اي بلد.. فالشهادات العليا والدنيا على قول المثل المصري [ على قفا من يشيل ] وحامل الشهادة الحقيقي يشوف نجوم الظهر بصحة الصدوروالمراجعات.. وتراجع دور المرأة رغم تمثيلها بالبرلمان بنسبة 25% فلا نرى ناشطات في المشهد والصورة لا تتعدى اصابع اليد.. والذاهب صوتهن أدراج الرياح ألذي بح لتوفير العيش الكريم للناس ومحاربة الفساد من منسوب 80 نائب اثنان فقط !!.
الفئة الوسط أمرضتها السلطة الهالكة وصدق شهادة وفاتها بعض سلطة أحزاب الاسلام السياسي والتيارات والتجمعات والمحاور الحاكمة التي جمعت الثروة بيدها وأفقرت الناس رغم الصعوبات والتحديات والمعارك التي أجبر أبنائها على خوضها في التصدي لجماعات التكفيروالقتل والفتنة وحملة الفكر المتطرف.
المتبلدين والجهلة والصيع ومن يسير كالقطعان تزكي السلطة السابقة وبعضهم يقول { أرحم } وهو الذي افقرهم من جوع ولم يؤمنهم من خوف ..لدرجة الحصول على الحصة التموينية هي المقياس للعاطلين والمتسكعين ..المهم لديهم العلف !! المقابر الجماعية نسيت ..الانفال نسيت ..حروب الخليج العبثية الثلاث نسيت ..من قطعت اذنه ويده نسيت ..ومن هدم داره وصودرت أمواله نسيت ..السجون والمعتقلات نسيت .
حلت محلها اليوم جماعات منفلته تتجاوز على الأرض والكهرباء والماء. .التي لم تجد من يردعها وأخرى امتهنت الفساد.. وثالثة تبكي على فقدان السلطة وتعمل دون حياءعلى انهاء ما أنجز .
الى متى يستمر العبث ..وما فعلت بعض الاحزاب الحاكمة وقادة الكتل والتيارات وجماعات الحل من أجل البلد وناسه.. صغر ما فعلت.. وكبر ما سرقت.. ولم يتسرب الى انفسهم اي زهد [ وقلة منهم الاسلاميون ] يحد من تغلل الفساد المالي والاداري وكأنهم نار جهنم كلما نهبوا يقولون هل من مزيد !!
فأصبح وأمسى العراق في وجودهم خراب في نظام سياسي مضطرب فيه من يجر بالعرض والآخر بالطول..وتسود فيه مفاهيم عشائرية بأعراف متخلفة القدم وأخرى سيئة ولدت مع دخول نظام ديمقراطي سيء فهمه تمردوا فيها على القانون حللوا فيها الحرام وحرموا فيه الحلال !!
من المؤكد ان الفهم الخاطيء للبناء الديمقراطي بعد نيسان 2003 وتصحيح الوعي مسؤولية الجميع..مواطنون تلتزم بالقانون وهو دليل حب واحترام البلد.. وسلطة تبني نظام جديد معنية بتنفيذ رغبات المواطن البسيط ..ومحاربة البعض من استغل المال السائب لما تشتهي أنفسهم بمساحة واسعة ولا يخشون يوما تكوى به جباههم وجنوبهم .



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية
- ماذا وبعد..في تسويق المكروه
- فتنة مسعود بديل فشل داعش
- كلمة عراق موحد هي العليا
- همنا الذي كبر
- عندما يسود السر
- الإمبريالية الإنسانية واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد القيسي - لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي