أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - حماس ولعبة توزيع الأدوار....الحركة والحكومة...إستراتيجية وتكتيك















المزيد.....

حماس ولعبة توزيع الأدوار....الحركة والحكومة...إستراتيجية وتكتيك


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1488 - 2006 / 3 / 13 - 00:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))
على فرض ان السلطة تمثل التكتيك والحركة تمثل الإستراتيجية فليس من السذاجة ولا الغفلة ان تُقدم حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد ان وصلت إلى قيادة السلطة التنفيذية والهيمنة البرلمانية بالأغلبية..فلا يعقل ان تُقدم هذه الحركة التي حققت رصيدا لا باس به خلال السنوات السابقة ان تَحرق كل سفنها بعد الوصول إلى جزيرة السلطة الفلسطينية إذا كان شعارها ومرمى خارطتها الوصول إلى القارة الفلسطينية العتيدة!!!

والحقيقة انني المس بين صخب الأحداث المتراكمة ان هناك معملا تنظيميا داخليا في حركة حماس يخط به القادة والكادر مصير الحركة وحجم وقدر الأثقال التي ستنقل من المعامل السرية إلى السفينة العلَنية سفينة اللعبة السياسية بأطرها التشريعية والحكومية مع ضمان المرجعية لحركة المقاومة الإسلامية وقيادتها الداخلية والخارجية التي ستتولى مهمة فصل سياسة الحركة الإستراتيجية عن سياسة المكلفين بقيادة السلطة(التكتيكية) فالسلطة حالة عارضة متأرجحة بين اليوم والغد القريب ولا يعول عليها في ضل المتغيرات والتقلبات الدراماتيكية ولعبة انتخابات أخرى قد تقلب الأمور رأسا على عقب في صالح أو ضد مصير الحركة ان وضعت كل بيضها في سلة واحدة وبهذا تكون المخاطر جزئية وليست كلية وسنلمس في القريب العاجل من خلال سقف تصريحات قادة الحركة وكادرها تلك الإستراتيجية والاختلاف مع سقف تصريحات تكتيكية للقيادة السياسية للحكومة والتشريعي من قادة الحركة المُكَلفين بقيادة السلطة الفلسطينية فمن سيكون للأخر مرجعية ؟؟!!!!

أكاد اجزم ان المرجعية الحقيقية لقيادة السلطة ستكون الحركة ذات الشعار الحر الأوسع وليس العكس ولن يحدث إلا ماندر أي تعارض بين قيادة السلطة الفلسطينية وقيادة الحركة إلا بالحجم الشكلي التكتيكي التي ستظهر بعض الاختلاف المتفق علية في سقف التصريحات بالنسبة للقضية الواحدة على خط مستقيم فالأولى تمثل التكتيك والثانية سيوكل لها الإستراتيجية!!!!

فلكل شيء دلالاته فقد توقع البعض ان يكون الدكتور الزهار هو رئيس الوزراء المرتقب وتوقع آخرين ان يكون رئيسا للمجلس التشريعي ومن ثم توقع ان يكلف بحقيبة وزارة الخارجية هي كلها توقعات ريادية قيادية ومعروف ان الزهار بحكم تدرج القيادة والاقدمية هو الرجل الثالث في القيادة الداخلية بعد الشهيدين الياسين والرنتيسي فماذا يعني سقوط كل تلك التوقعات؟؟؟ هل يأتي ذلك في لعبة الفصل وله دور في قيادة المرجعية بعيدا عن الأطر السلطوية الرسمية؟؟؟!!!

والمعلوم ان لحركة حماس قيادتها وكادرها داخل الوطن المحتل وقيادتها وكادرها صاحب القرار الأهم والمكمل خارج الوطن المحتل والجميع على قناعة بان الزهار بوزنه وموقعه على خارطة الحركة رغم الخلاف والاتفاق لايمكن ان يستثنى من هيكلية القيادة العلنية لجزئية السياسة والسلطة إلا إذا كان هناك أمرا لايعرفة الجميع خاصة وان هذا الاستثناء لايثير صخبا ولا احتجاجا تلمسه السلطة الرابعة أو المحللين والمراقبين السياسيين فما حقيقة الأمر؟؟؟!!!

بل ومايثير الدهشة عند القراءة الأولية للحكومة الجديدة أو ماتناقلته وسائل الإعلام البعيدة والمقربة والتي أتت على 16 وزارة منها وزارتين ملحقتين واحدة لرئيس الوزراء(الإعلام) والأخرى لوزير الداخلية(الشئون المدنية) وقد ذُكرت حقيبة وزارة الخارجية مابين خيارين لتوليها ووضعت الزهار في كفة ((المُناصر)) أو المؤيد لحركة حماس!!! تلك الحقيبة تتأرجح ولايتها مابين الزهار ومابين زياد أبو عمر((المُقرب)) من حماس وليس غريبا هذا التصنيف إذا ما اعتمِدت سياسة الفصل بين الحركة الدائمة والسلطة المؤقتة!!!!!

وإلا ماذا يعني ان يتولى الزهار التصريحات التي تجسد الإستراتيجية الحركية ان لدى الحركة إستراتيجية وتكتيك لتحرير فلسطين كاملة((من البحر إلى النهر!!)) في حين ان التصريحات السياسية تتحدث عن هدنة طولية المدى وعن قبول الحلول البرجماتية تحت سقف الانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلت اثر عدوان 1967؟؟!!!!
ماذا يعني ان يسند تصريحات السقف الأوسع من كل قضية والتي تمثل شعار الحركة لا شعار الحكومة السياسية فمثلا في قضية الأسرى نجد الفرق بين التصريح السياسي والتصريح الحركي:

الزهار يتحدث بان حركة حماس لاتستبعد خطف جنود صهاينة من اجل تحرير كافة الأسرى !!!!!!!!!!!!!!
في حين ان الأخ/ إسماعيل هنية المكلف بتشكيل الحكومة يصرح بان حكومته المقبلة سوف تعمل مع المجتمع الدولي من اجل الإفراج عن كافة الأسرى !!! فهذا تصريح سياسي وذاك تصريحا حركي فماذا يعني ذلك؟؟!! إذن تصريحات الزهار لاتمثل الشق والتكتيك السياسي أو تعبر عن رأي الحكومة والسلطة الفلسطينية الجديدة.
فحتى داخل الإطار التشريعي نجد ان الزهار يتولى مسؤولية وتمثيل الحركة داخل المجلس التشريعي فهل فعلا يقصد الفصل مابين حركة حماس كحركة مقاومة لها كادرها وقيادتها بعيدا عن التداخل والازدواجية مع السلطة الفلسطينية وأطرها السياسية المكشوفة والمَحسوبة التصريحات بما يتلاءم مع لعبة السياسة والخطاب الدبلوماسي البرجماتي والتي تحكمه محددات محلية وإقليمية ودولية وقوانين وبرتوكولات بعيدا عن ثوابت الحركة على قاعدة((ليس كل ماتؤمن به يقال في تصريح صريح))؟؟؟؟!!!!!!!

وإذا علمنا من خلال المتابعة الدقيقة لبعض المعطيات انه لا انقسامات مؤثرة أو فعلية داخل صفوف حركة حماس في الداخل والخارج حول خوض غمار اللعبة السياسية استجابة للمتغيرات الدولية التي لم تكن في صالح حركة حماس فكان لابد لها ان تتبع إستراتيجية تكتيكية لتنجو بالحركة إلى بيت الأمان الحصين من خلال السفينة التشريعية وكان لها ذلك فاكتسبت حصانة دولية ومحلية وإقليمية فالحركة رغم مرجعيتها الأقوى للسلطة إلا ان السلطة تمثل بالنسبة لها المظلة الشرعية التي تحميها في زمن تعاظم العاصفة الأمريكية الصهيونية بمحاولة زجها في قائمة التصفية الفعلية تحت مسمى الإرهاب فاستطاعت الولوج عبر برنامجها وشعاراتها وضعف الأطراف الأخرى إلى بيت الأمان السياسي ويقول البعض هذا تخطيطا أمريكيا وصهيونيا لكي تُقيد الحركة بإسقاط شعار المقاومة والدخول إلى زاوية الهيمنة الأمريكية بين فكي الكماشة التي ستجعلها في مواجهة الاستحقاقات السياسية الدولية المطالبة بالاعتراف بالكيان الصهيوني وما يترتب على هذا الاعتراف من سلوك واستحقاقات وتعهدات فهل الفصل بين الحكومة والحركة يؤدي إلى الإفلات من هذا الفخ السياسي ؟؟؟!!!!!!!

وهل الاختلاف في حجم وسقف التصريح مابين تصريح حركي وبين تصريح سياسي يمثل مخرجا من ذلك المأزق؟؟ وهل هذا يعني بان كل قائد يُصَرح من منطلق الدور المُسند آلية وهل تنجح الحركة وقيادتها تمرير ذلك الفصل بأمان دون خسائر مؤثرة؟؟؟

وربما التوقف عند تصريح الإرهابي موفاز بالتهديد باغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية يستبق ذلك التخطيط الحمساوي وإلا لماذا لم يهدد باغتيال الزهار مثلا وهو صاحب التصريحات المتطرفة من وجهة نظر الكيان الإسرائيلي؟؟؟!!!!

فمثلا لم نسمع مثل تلك التصريحات الحركية من القيادي البارز رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالخارج خالد مشعل بل تحدث بلغة سياسية وحركية مدمجة عندما رد على تصريح الظواهري نائب زعيم تنظيم القاعدة وقال سياستنا مقاومة أي ان المقاومة ليست بالبندقية وحدها أو بترك البندقية من اجلها(السياسة) وهنا يجسد دورة السياسي والإشارة إلى الخصوصية الفلسطينية مما يسهل له قبول التنقل بين البلدان ممثلا للحركة والسلطة الفلسطينية ولكن مع تغليب التمثيل السياسي على التمثيل الحركي بالشعار الأضيق فمن ياترى سيطل علينا من الداخل أو من الخارج يمثل التصريح المتشدد والشق الاستراتيجي المخالف شكليا بالحجم لابالجوهر مع الشق السياسي التكتيكي؟؟؟؟!!!!!

على العموم الساحة السياسية والأيام القليلة القادمة ستكشف النقاب بالحجم المسموح أو ربما بالشكل المطلق العلني عن التكتيك والإستراتيجية التي ستنتهجها حركة حماس وفق خارطتها الجديدة مابين الماضي والحاضر والمستقبل وستوضع النقاط على الحروف بشكل جَلي مهما تخفَت الاستراتيجيات التنظيمية فان التكتيك السياسي في المسموح والممنوع سوف تتضح من خلاله الخطوط العريضة التي يستطيع من خلالها المتخصصين القادرين على قراءة مابين السطور معرفة هامش السفن التي ستُحرق والأرصدة التي يجب ان تبقى ضمانة وخط رجعة لاستمرار الحركة في وجه المراهنات الأخرى بإيصال الحركة للسلطة وبالتالي إذابتها أو حرقها وتجريدها من موقعها الميداني وخندق المقاومة وسقوط الأيدلوجية وهذه مجرد تخمينات وتحديات فعلية ستجيب عنها الأحداث القادمة!! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو مصير حركة حماس هل يرتبط بمصير السلطة أم هناك خط رجعة امن ضمن إستراتيجية حقيقية؟؟؟ وهل سيظهر ذلك خلال فترة السلطة المسموح(4سنوات) بالموازاة مع السلطة السياسية أم تجمد العمليات بالشكل المباشر والعلني لحين اقتراب نهاية الفترة السياسية(السلطة) أو سيتم المزاوجة بين السياسة والمقاومة علنيا؟؟؟؟!!!

وعلامة استفهام أخرى في نفس السياق بل جوهر عملية الفصل يترجمها هذا الاستفهام فإذا علمنا ان الفيصل مابين السياسة والتنظيم هو فعل المقاومة وقد افترضنا ان ذلك يترجم الإستراتيجية والتكتيك:

فما هو مصير الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس((كتائب عز الدين القسام )) وماهي السيناريوهات المتوقعة للمتغيرات التي ستطرأ على مصير ألاف من عناصر القسام وقادته الميدانين وكوادرهم العسكرية؟؟؟؟

هل سيدمجون بأجهزة السلطة الأمنية والوزارات المدنية أم يكون لهم وضع خاص حفاظا على سرية أوضاعهم الأمنية تحت إستراتيجية عدم حرق السفن كمجازفة خطيرة لوضع سلطوي عارض لايراهن عليه ضمن المتغيرات المحسوبة وغير المحسوبة على الساحة الفلسطينية؟؟؟؟؟!!!

وربما للتصريح السياسي التكتيكي بذلك دلالات فقد صرح مسبقا السيد/ خالد مشعل وبشكل مبهم حول تلك الخصوصية دون تفاصيل بان للقسام سيكون هناك وضع خصوصي فماهو هذا الوضع المرتقب؟؟؟؟!!!!

وصرح السيد/ إسماعيل هنية بأنه من السابق لأوانه ان ينظم مسلحو حماس لقوات الأمن الفلسطيني بل وأشار إلى انه يفضل ان يستمر الجناح العسكري للحركة في عمله في صفوف الحركة!!! أي ليس في صفوف السلطة السياسية فهل هذا يشير إلى الفصل الفعلي وقد صرح هنية بالشق المسند إليه سياسيا؟؟؟؟؟!!!!!!

وترك السيد/ إسماعيل هنية هامشا من الحرية بخطاب سياسي لكي لايتعارض نهج الحكومة مع نهج القسام مستقبلا بتصريح ان حق المقاومة حق شرعي للجميع انطلاقا من مواثيق سياسية تجيز التصريح مع تقييد العمل واقعيا في موازاة التقدم على الساحة السياسية!!!!

فقد يتحدث البعض ان يفرغ ألاف من عناصر القسام وكوادرهم في صفوف السلطة الفلسطينية ولكن لتفريغهم وسجلاتهم وقيودهم الإدارية والمالية سرية وخصوصية ستُحكم السلطة قبضتها عليها سواء في الأجهزة الأمنية أو في الوزارات المدنية!!!!!!!!

فهل هذا يعني بان يخصص لهم أرشيفات خاصة داخل هيئة التنظيم والإدارة وديوان الموظفين يكون كادرا من القسام بشكل غير معلن أمينا ومشرفا على تلك السجلات للتحكم في إبعادها في حال تقلب الأحوال أو تعاظم الأخطار؟؟؟؟!!! وهذا التوقع يتأتى عندما تقوم السلطة الجديدة التابعة لحركة حماس بإحداث تغييرات جوهرية على تلك المؤسسات المفصلية الهامة!!!!!

ويتوقع البعض الأخر ان يكون هناك جهاز خاص مكون من ألاف عناصر القسام منفصلا تماما عن الأجهزة الأخرى يكون مهمته الأساسية حماية السلطة الفلسطينية وضمانا لتنفيذ برامجها والحفاظ على منجزاتها واستقرارها......فمعروف في كل الأنظمة العربية والإقليمية والدولية ان جهازا خاصا مواليا ومنتميا كالنخاع يوكل إلية هذه المهمة لضمان الحماية والأمان في وجه المؤامرات أو الانقلابات أو حتى تنفيذ المهام الخاصة الإستراتيجية فعلى سبيل المثال لا الحصر:

الحرس الثوري الإيراني, الحرس الجمهوري العراقي, جهاز السفاك في السلطة القمعية البهلوية الإيرانية البائدة ,جهاز ألFBI للولايات المتحدة الأمريكية, جهاز (الشين بيت) للكيان الصهيوني, مباحث امن الدولة لجمهورية مصر العربية, جهاز الأمن الوقائي للسلطة الوطنية الفلسطينية كل تلك الأجهزة ومثلها بالنسبة للأنظمة العربية والدولية والإقليمية هي مهمتها حماية النظام خاصة على المستوى الداخلي يوازيها في ذلك على المستوى الخارجي أجهزة مخابرات متعددة الأسماء والمهمات!!!!!!

فهل يشكل من عناصر القسام جهازا خاصا للتدخل السريع في الأمور الإستراتيجية وليس المدنية مثلا مهمة قمع أي تمرد امني أو مؤسساتي يهز أركان عرش السلطة والحكومة الفلسطينية التي قد تستهدف داخليا أو استهداف ذات امتداد خارجي فيحبطون أي حركة لذلك التمرد!!!!!!

أم يبقى جهاز القسام عاملا وفاعلا كذراع عسكري للحركة للرد على الخروقات للكيان الإسرائيلي ضد السلطة الجديدة ومؤسساتها وقادتها وبنيتها التحتية وتخصص لهم رواتب كمفرزين على التنظيم وبالتالي الحفاظ على سريتهم ...أو ربما للإفلات من الرقابة وأخطار السجلات المالية ان تخصص لهم موازنة خاصة تحت بند مستحدث استجابة للدواعي الأمنية وإذا حدث اعتراض تشريعي على بند الموازنة في الميزانية تخصص لهم موازنة سرية ثابتة من خارج الموازنة وربما من مصادر تمويل خاصة ومستقلة غير الواردة في الموازنة العامة للسلطة الفلسطينية؟؟؟؟!!!! وهذا إجراء استثنائي للحفاظ على سريتهم وعلى خط الرجعة وعدم حرق سفنهم ضمن قائمة الحرق المسموح سياسيا وبالتالي كشفهم جميعا بالوثائق التي ستصل لأيدي الأعداء من خلال السجلات المالية المتعارف عليها ضمن القنوات الشرعية للدول المانحة وغيرها ممن يجيزون لأنفسهم الاطلاع على شفافية الوضع المالي أو خلافه!!!!!

وإذا استطاعت السلطة الفلسطينية الجديدة المنبثقة من رَحم حركة حماس ان توفق بين خطها السياسي التكتيكي والمرجعية الحركية الإستراتيجية خاصة على مستوى توظيف المقاومة بما يخدم النهج السياسي والدبلوماسي فسيكون انجازا رغم كل العقبات..فهل ستستطيع التوفيق بينها وبين الأذرع العسكرية المقاومة للفصائل الأخرى التي ستزيد من قوة حجم ضرباتها في عمق أراضي الكيان الإسرائيلي ليس للعمل ضد مصلحة حماس بقدر ماهو ردا على الجرائم الصهيونية التي ستزداد كذلك وتيرتها في سياقين متوازيين أولاهما من اجل الانتخابات التي يرتكز النجاح فيها على الدموية والمجزرة ضد الفلسطينيين وثانيها لأنهم فشلوا قبل ذلك في جر سلطة (فتح) لضرب المقاومة لحماس ولغيرها من فصائل المقاومة أو حتى لجم مقاومة فتح ضد جرائمهم في محاولة لجر سلطة حماس لضرب مقاومة فتح والجهاد الإسلامي والفصائل ولجان المقاومة الأخرى فهي مجرد محاولات والدليل على بدء مسلسل لغة الجر هو التهديد الإجرامي الإرهابي لوزير العدوان الصهيوني موفاز((بتصفية رئيس الوزراء الجديد وقادة السلطة الفلسطينية بالقتل)) وهذا يعني المطالبة بوقف المقاومة الفلسطينية وأشياء أخرى سياسية.

والسؤال الأخير وهو عبارة عن سؤال كتبت به سابقا قبل العديد من الأشهر مقالة تحت عنوان((عجز السلطة الشرعية والمقاومة الشرعية عن إيجاد آليات للتعايش وتوزيع الأدوار)) فما هي الإجراءات التكتيكية والإستراتيجية لسلطة حماس في تحقيق ذلك التعايش وفق نهج المفاوضات والمقاومة والموائمة بين الخط السياسي والمقاومة ومابين الإستراتيجية والتكتيك.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأجيل الرواتب أو تمويل مشبوه؟؟؟لن يكون هناك سلطة ولا قانون ! ...
- هل حقاً...الرئيس أبو مازن قوي بحماس وضعيف بفتح؟؟؟!!!
- التحالف السياسي..السني الشيعي الشيوعي...لمصلحة من ؟؟؟!!!
- مابين السطور...سطور - حق العودة وباطل الاستناد !!! ؟
- أبشِري حماس/ من سُخطِنا السابق..لنُصحِنا اللاحق
- مأزق ومخرج..برنامج الحزب الحاكم((حماس)) وبرنامج الرئيس ..؟؟؟ ...
- مابين السطو - ..فتح إلى أين؟؟صراع أم إصلاح
- رسالة إلى النائب العام**نحذر من الفلتان القضائي...والإشاعة ا ...
- لمصلحة من خطف الدبلوماسي المصري؟؟؟!!!
- عرس أخر...هل يَمُر؟؟؟...الدرع الواقي لسيادة النائب العام !!!
- فلسطين بوابة الأرض إلى السماء..تتصدى للتطاول الدنمركي_الأورو ...
- المعارضة الموالية تعني المشاركة والالتزام...تحت قبة البرلمان ...
- جلطة دماغية تصيب حركة التحرير الوطني الفلسطيني ((فتح)) 1
- اغتيال ياسر عرفات...الثورة الصامتة... بركان مع وقف التنفيذ
- خطأ فادح ترتكبه(حماس)بتحريض منتسبي الاجهزة الامنية
- ((أزمة وعي)) حق المشاركة السياسية والتنظير للجماهير
- التدخل الأمريكي السافر..ابتزاز وتهديد..يسقط زيف شعارات الديم ...
- صمام الأمان..لجنة طوارئ تنظيمية..تحسبا لمخططات الفتنة الانتخ ...
- الحزن يخيم على كل بيت فلسطيني...الدم المصري مقدس ومحرم
- المخرج الوطني.. بين أزمة التأجيل.. وتداعيات التهديد.. ومصير ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - حماس ولعبة توزيع الأدوار....الحركة والحكومة...إستراتيجية وتكتيك