أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - وامراة تقف امام عيناي














المزيد.....

وامراة تقف امام عيناي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 17:22
المحور: الادب والفن
    


وامراة تقف امام عيناي
سمير دويكات
1
وامراة تقف امام عيناي
فابتسم لها
واقول
انك العشق
المخلد في ذاكرتي
لا تعرف النسيان
او البكاء
بل هي انت امي
2
وامراة اشتم رائحتها
فاعرف انها امي
فلا اجد سبيلا
للهروب
او الابتعاد
وقدماي لها تسير
وكاني اخط
دربي نحو السماء
فتعلوا
بيا الاقدار
كَسراً نقش
بلا اجر او تعب
واذا بها امي
3
وامراة اغمس عيناي
بعيناها
فاعرف انها امي
5
وامراة احتضن يديها
فاعرف اني في مأمن
لا يفارقه
خيال
او زمان
او سوء اقدار
فاتحسس يديها
فاذا بها امي
6
وامراة اجلس بجنابها
فاعرف اني
في وطن
ليس كباقي الاوطان
فالوطن
ام
وام وام
7
وامراة يشدني لها حنينا
وقربا
ويساورني
الوقت
انها امي
فيبان الخيال
حقيقة انها
امي
8
وبحرا يغرقني
فاجد يد تمتد لتنقذني
فاعلم انها
هي
وليست الا هي
فاذا بها امي
9
وانام ليلا
فاشعر بدفىء شتاءه
فاشعر ان هناك يداً
تبعد عني سوء الليالي
وتقيم لي فرح الصباح
فاتيقن انها امي
10
وبعدا لا ينال مني
فابحث فيه
فاجد من بقربي
ومن له وصلي
فلا اجد سوى انها امي
11
وتراب يشدني
نحوه
فاعلم انه التراب الذي غطى جسدا
فاذا به هو وطن خلد امي
12
ووطنا يسكن قلبي
فلا ارى سوى
انه وطنا لا يستثنيني
فاسال عنه
فاجد له جواب
فاذا به امي
13
وحبا لا يفارقني
ويعيش بين ضلوعي
ويقيم سكناه
في فكري
ويسحبني نحوه
فاذا به بيت
حيث هي امي
14
وشريعة
استند لها في مرافعتي
وفي قولي وعملي
لا تخطىء
او تزول
او تنتهي
باقية
تعلن ولادتي من جديد
وتحتضن موتي من جديد
وتسبقني
بغطاء عظامي
ولحمي
فالتفت اليها
فاذا بها امي



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي
- الكلمات الرائعة
- فلسطين أم لارض الاسراء نسب
- أمريكا وغزة وشريعة قانون الاعداء
- اسكتي يا جراح
- عذرا ان كان الناس لا يروك
- سبعون عاما على الاحتلال
- قضيتنا
- العروب
- صفقة القرن
- فلسطينيا ستبقي عصي الكسر
- يا قدس لا خير في الدنيا
- نقل السفارة الى القدس
- كيف سنحارب الاستيطان ؟
- أطفال الشام يقتلون بذنب الوطن
- في تل الربيع
- الوطن
- في بيتا يذكرون
- في مجلس الأمن
- متى ستأتين يا حبيبتي؟


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - وامراة تقف امام عيناي