أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياسين لمقدم - المتسولة والنادل...














المزيد.....

المتسولة والنادل...


ياسين لمقدم

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 12:04
المحور: كتابات ساخرة
    


مقهى يقع بمحاذاة صيدلية كبرى والأشهر في العاصمة الرباط، وعلى عتبة الصيدلية تقعي متسولة وفي حضنها رضيع نائم على مدار الساعة.

توجه نادل المقهى إلى المتسولة، أسرّ لها بكلام ما، ثم أعارها أذنه لتبادله الهمس، ثم انصرف إلى عمله.

بعد لحظات عاد إليها، فأعطاها كيسا صغيرا يحتوي على علبة حليب فارغة وعاد إلى خدمة زبائنه.

سحبت المتسولة علبة الحليب الفارغة وبدأت تستجدي زبائن الصيدلية وعموم المارة أن يساعدوها على شراء الحليب لرضيعها.

تهاطلت على راحتها القطع النقدية كأمطار مارس. بعض الناس من الذين يعتبرون أنفسهم "مْطورين" قالوا لها نحن لن نعطيك النقود ولكن سنشتري لك الحليب. وكلما منحها متصدق علبة حليب، كانت تعمد على إخفائها...

في ظرف أقل من ساعة، تجمعت لديها خمس علب حليب أطفال. نهضت من مكانها، وتوجهت إلى النادل فغمزته ليتبعها بعيدا عن أعين الناس.

باعته ثلاث علب بثمن 30 درهما للعلبة المكتوب على غطائها أن ثمن البيع للعموم هو 66 درهما.

قال النادل للراوي مزهوا "إن كانت لديك أي وصفة طبية فالمتسولة ستتكفل بها وبنصف الثمن..."

تصدقوا يرزقوا...



#ياسين_لمقدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور من الماضي
- البحر الأخضر المتوسط...
- رسالة محبة وسلام...
- بحور جفّت...
- صهدُ الخريف...
- يا زَيْف المساء...
- هفيف الكلمات...
- سِفْر الخريف...
- ملحمة الضياع...
- النهايات...
- مهرجان الثقافة!!!...
- حمال لنصف قرن... الجزء 3 :
- كلمات 11...
- الهَنديَّة...
- حمال لنصف قرن... الجزء 2
- حمال لنصف قرن :
- جفاف الركوات...
- جِلدة رِجل خشبية :
- معركة:
- انشطار


المزيد.....




- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياسين لمقدم - المتسولة والنادل...