أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لكى تنتهى من ثقافة التعميم الرومانسية !














المزيد.....

لكى تنتهى من ثقافة التعميم الرومانسية !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5790 - 2018 / 2 / 17 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكى تنتهى من ثقافة التعميم الرومانسية !

سلبم نزال

فى ا لكثير من المقالات التى تكتب يستخدم غالبا تعبير المجتمع العربى و كانه مجتمع واحد متجانس و هو امر ليس دقيقا.انا اعتقد انه لا يوجد مجتمع عربى و لم يوجد عبر التاريخ.ما اعتقده انه يوجد مجتمعات عربية مختلفه فى درجات التطور الحضارى. كما اعتقد ان المسافة الحضارية بين بعض البلدان العربية و الاخرى لا تقل عن خمسين سنة فى بعض الحالات و مائة سنة فى حالات اخرى.كما اعتقد ان هناك داخل البلد الواحد مجتمعا متخلفا و مجتمعا اكثر تنورا و الكفة لصالح المجتمع المتخلف لللاسف مع بعض مقاومة من الفئات المتنورة .
و بامكان اى احد ان يلقى نظرة على البيئة او البئات التى انتجدت حركة التنوير العربى التى بدات فى القرن التاسع عشر و المعروفه باسم النهضة العربية ليعرف انها كانت مقتصرة على البلاد و حتى البيئات داخل هذه البلاد التى نجحت فى اكتساب افكار تنويريه من خلال الاحتكاك بالغرب بالدرجة الاولى سوى عبر التعلم ف ى الجامعات الغربية او عبر انظمة الاستعمار التى حملت معها الحداثة .

اهمية قول هذا لكى لا نبقى نظل نعيش فى تعميمات تضر و لا تفيد.و لذا اعتقد ان العبء كبير جدا على البلاد و المجتمعات الاكثر تنويرا .
بكل صراحة ان لم تنجح قوى التنوير و العقلة فى الاوطان العربية فى التاثير و التغيير على مدى الاجيال الثلاثة القادمة اشك اننا سنكون قادرين على بناء اوطان فعلية .
هناك الكثير من العفن الثقافى المكون من التفكير الدينى المتخلف و كل ما يتصل به من موروثات اجتماعية و تصورات ثقافية تقف عائقا امام التقدم. و كل هذا لا بد من ازالته جذريا و الا اشك كثيرا انه يوجد سبيل الى التقدم و الذين يسعون الى بناء مجتمع ديموقراطى واهمون ان ظنوا ان ذلك ممكن بدون تدميربنى و مرتكزات الثقافة القبلية الاجتماعية و الدينية و ملحقاتها المتحكمة فى العقل العربى .


السبب الرئيسى فى اعتقادى فى عدم نجاح النهضة العربية انه لم يكن بوسع الفئة المحدودة من المتنورين خاصة فى المدن ان تغير الثقافة المتخلفه لللاكثرية.
و هذا يعنى انه لا بد شن حرب بلا هوادة على الفكر الدينى و الطائفى المتخلف . لا بد من هزيمة الفكر الرعاعى الغوغائى.
قبل ان تفرغ بلادنا.
قال لى صديق هندى ان عضلات حوالى خمسين مليونا من المثقفين و الحداثيين الهنود يجب ان ترفع المليار هندى و الا لا سبيل الى تقدم حقيقى للهند .
و اظن اننا لسنا بعيدين عن هذا و على عضلات المتنورين فى كل بلد عربى مسوؤلية تحديث الاكثرية الغارقة فى جهل انتج لنا الكوارث .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضاءة على بعض الاشكاليات المعاصرة
- عن تلك الايام الرائعة!
- عن العلاقة بين العرب و الهند
- من هنا تولد الاسطورة !
- حديث الاثنين !
- فى الية اشتغال الفعل الثقافى العربى
- محاولة لفهم اليات اشتغال الثقافة فى الصراعات العربية
- فى زمن التوحش و تراجع القيم الانسانية
- احاديث عبر الحدود!
- صوت موسيقى من بعيد
- تاملات فى يوم بارد!
- عن تلك الايام البعيدة!
- عن الهند و فلسطين
- كان يوما رائعا !
- فى الثقافة !
- عندما يصبح الشاعر رجل سياسة بعيد النظر !
- بداية مرحلة علمنة الفكر القومى العربى
- الاسباب التى اعاقت ظهور الاسلام السياسى خلال القرن الماضى ؟
- مراجعات فى التاريخ!
- الحرب القذرة التى تخوضها السعودية!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لكى تنتهى من ثقافة التعميم الرومانسية !