أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - على ضوء اجتماع الاتحاد العام للكتاب العرب في دمشق














المزيد.....

على ضوء اجتماع الاتحاد العام للكتاب العرب في دمشق


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5758 - 2018 / 1 / 15 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بحضور وفود من ١٥ دولة عربية، عقد اتحاد الكتاب العرب اجتماعه الدوري لمكتبه الدائم في عرين الاسد ، سوريا الشام، في عاصمتها دمشق، التي تدافع عن العرب جميعًا ضد ارادات الشر، وتصوغ الحياة كما ثابرت ودأبت على ذلك منذ كانت الحياة، مضيئة بذلك بما يليق بتاريخها الثقافي الماجد وسيرتها وارثها العظيمين.

وكما قال الامين العام لاتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين مراد السوداني:" ها هي دمشق تنفض عن جسدها الهموم والجراح لتؤكد من جديد عهدنا بها وانحيازها للخير العام ضد سياسات المحو والالغاء وأدوات الموت المجاني والوحوش التي تحاول اعادة انتاج الموت والذبح والتفكيك والتجزئة".

ويأتي هذا الاجتماع في ظل الاوضاع السياسية الصعبة التي يعيشها الوطن السوري بعد حوالي سبع سنوات من القتال والمعارك الضارية بين قوات النظام السوري والمجاميع الارهابية السلفية المتطرفة، ولذلك يحظى الاجتماع بأهمية خاصة، وهو احد أشكال التقدير الثقافي العربي لسورية، التي في قتالها ضد قوى الظلام التكفيري دافعت عن العقل العربي.

وقد جاء ليؤكد موقف الاتحاد العام للأدباء والكتاب والمثقفين العرب الحقيقي والثابت مع وحدة التراب السوري، ومحاولات تجزئة وتفتيت الدولة الوطنية، ورفض التدخل الخارجي في الشأن السوري، وحق الشعب السوري في تحديد خياراته، وفي الحياة العزيزة الكريمة.

ومع الترحيب الواسع والمباركة بعقد الاجتماع في دمشق، الا أن ذلك لم يرق في عيون أعداء الوطن السوري، من" مثقفين" نفطيين، وأقلام عربية وفلسطينية وسورية وخليجية وسعودية واماراتية مأجورة وارتزاقية مسممة بالحقد البهيمي والكراهية العمياء للنظام السوري، التي خرجت من جحورها وراحت تصب جام غضبها على الاتحاد العام للكتاب ورئيسه الشاعر الاماراتي حبيب الصايغ، والاعلان عن ادانتهم للاجتماع، وقال المدعو الشاعر السوري نوري الجراح، المقيم برفاهية في لندن بعيدًا عن وطنه المخضب بالدم التكفيري:"بمناسبة اجتماع كتاب عرب في دمشق تحت مظلة الاحتلال الروسي-الايراني:دع السم يطفو".!!

إنني من هنا، كأحد الكتاب الفلسطينيين في الداخل، أعلن باسمي ترحيبي ومباركتي وتثميني لاجتماع اتحاد الكتاب العرب التضامني مع سورية الحبيبة، التي تمثل عبر تاريخها ثقافة المقاومة، ونهوضها هو نهوض للأمة العربية التي فقدت وخسرت كرامتها بوجود أنظمتها المتأمركة، من أجل الاستمرار، وهو بلا شك اجتماع تقدير للصمود السوري، وتضحياته وانتصاراته، التي تستحق أن تخلد في صفحات التاريخ، لأنها أفشلت كل مخططات التجزئة والفتنة الطائفية واسقاط نهج وثقافة المقاومة، وانتصارها هو انتصار لقضية شعبنا الفلسطيني، ولتخرس كل أصوات النشاز المتطاولة على النظام واجتماع اتحاد الكتاب العرب، فدعواتها واداناتها مرفوضة ومردودة.

فالواجب الوطني والاخلاقي والثقافي والتزامنا الفكري ودورنا كمثقفين ثوريين وعضويين ومشتبكين يتطلب الوقوف مع سورية في حربها ضد الاجرام والارهاب السلفي التكفيري المتطرف واقتلاعه من جذوره.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مئويته: عبد الناصر خالد في الوجدان والضمير العربي
- سلاماً لك يا نابلس
- على هامش انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني
- وفاة المناضلة والأديبة الفلسطينية سميرة أبو غزالة
- الشاعرة رائدة غزاوي والكتابة بلغة الروح
- عكا
- - الفكر .. وعي الفعل - اصدار جديد للكاتب السياسي الفلسطيني ع ...
- جسدك نبع الروح
- اضاءة على قصيدة - أخلفت وعدك - للشاعرة ابتسام أبو واصل
- رحيل المربي والشاعر العبليني شوقي حبيب
- الشاعرة العراقية زينب الكناني -امرأة برمائية -
- مع وجدانيات الشاعرة العراقية زينب الخفاجي
- بغداد الحب والانتصار
- الابتزاز السياسي الامريكي الجديد ..!
- الكاتبة والشاعرة شوقية عروق منصور إمرأة من جمر ورماد
- على هامش قرار غواتيمالا نقل سفارتها الى القدس
- على ضوء قرار حزب الليكود الاسرائيلي فرض السيادة على الضفة ال ...
- صلاة للعام الجديد
- ديوان - غضب - للشاعر اليركاوي مفيد قويقس
- سلامة كيله .. الى متى ستبقى في غيك ..!!


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - على ضوء اجتماع الاتحاد العام للكتاب العرب في دمشق