أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى ثلاث بجعات برية














المزيد.....

كتب اثرت فى حياتى ثلاث بجعات برية


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 15:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تجمع "بجعات برّية" بين حميمية المذكرات وملحميّة الرواية، لتخبرنا قصة نساء ثلاث: يونغ تشانغ، جدة الكاتبة، المولودة في 1909 أيام الإقطاع في الصين، والتي مُنحت لأحد أمراء الحرب وجنرالاتها لتكون خليلته، فلم تستطع الهرب من قدرها هذا حتى 1932، عندما أوشك الجنرال أن يموت. ابنتها التي ترعرعت في منشوريا في ظل الاحتلالين الياباني فالروسي. وحين اندلعت الحرب الأهلية بين الكومنتانغ والشيوعيين، انضمت إلى المقاومة السرية وغامرت بحياتها كي تهرّب الأسرار إلى الشيوعيين فتم اعتقالها. وعندما أطلق سراحها اقترنت بشيوعي مثلها، وصار الاثنان من موظفي النظام الكبار ومن أهل ثورته. الحفيدة التي تسمّت باسم جدتها يونغ تشانغ، قضت طفولتها في أوساط أصحاب الامتيازات والسلطة، لكن وحشية "الثورة الثقافية" حملتها على التساؤل والشكّ حتى في ماوتسي تونغ نفسه. أبواها تعرضا للقهر والنفي إلى معسكرات العمل البعيدة، فجنّ والدها، وانطفأ تدريجياً ومات. أما هي، ولما تبلغ العشرين، فنفيت إلى أطراف جبال هملايا. "بجعات برّية" يجعلنا نتوغّل في الصين، في قصورها كما في سجونها، وفي مشاهدها الجماهيرية الحاشدة كما في مقصورات النساء والخليلات الهادئة
تلك المرة اصوات نسائية تروى تاريخ الصين كما عاشته فتاة واما وجدة وليس كما يحيكه الورق
"الثورة الثقافية" وحّشت العلاقات الإنسانية، وتسببت بتغريب عوائل لا تحصى. صـ527
“من الطرائق المهمة التي تعبربها المرأة عن حبها لزوجها , توافقها معه على كل شيء”
“Traffic was in confusion for several days. For red to mean "stop was considered impossibly counterrevolutionary. It should of course mean "go." And traffic should not keep to the right, as was the practice, it should be on the left. For a few days we ordered the traffic policemen aside and controlled the traffic ourselves. I was stationed at a street corner telling cyclists to ride on the left. In Chengdu there were not many cars´-or-traffic lights, but at the few big crossroads there was chaos. In the end, the old rules reasserted themselves, owing to Zhou Enlai, who managed to convince the Peking Red Guard leaders. But the youngsters found justifications for this: I was told by a Red Guard in my school that in Britain traffic kept to the left, so ours had to keep to the right to show our anti-imperialist spirit. She did not mention America.

As a child I had always shied away from collective activity. Now, at fourteen, I felt even more averse to it. I suppressed this dread because of the constant sense of guilt I had come to feel, through my education, when I was out of step with Mao. I kept telling myself that I must train my thoughts according to the new revolutionary theories and practices. If there was anything I did not understand, I must reform myself and adapt. However, I found myself trying very hard to avoid militant acts such as stopping passersby and cutting their long hair,´-or-narrow trouser legs,´-or-skirts,´-or-breaking their semi-high-heeled shoes. These things had now become signs of bourgeois decadence, according to the Peking Red Guards.

My own hair came to the critical attention of my schoolmates. I had to have it cut to the level of my earlobes. Secretly, though much ashamed of myself for being so "petty bourgeois," I shed tears over losing my long plaits. As a young child, my nurse had a way of doing my hair which made it stand up on top of my head like a willow branch. She called it "fireworks shooting up to the sky." Until the early 1960s I wore my hair in two coils, with rings of little silk flowers wound around them. In the mornings, while I hurried through my breakfast, my grandmother´-or-our maid would be doing my hair with loving hands. Of all the colors for the silk flowers, my favorite was pink.”
― Jung Chang, Wild Swans: Three Daughters of China



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب اثرت فى حياتى اين تذهب يا بابا؟
- كتب اثرت فى حياتى فتاة اسمها ناوومى
- كتب اثرت فى حياتى الاحساس بالنهاية
- كتب اثرت فى حياتى بناه العالم
- كتب اثرت فى حياتى متحف البراءة اورهان باموق
- كتب اثرت فى حياتى زينب والعرش
- كتب اثرت فى حياتى المثقفون بول جونسون
- كتب اثرت فى حياتى الكون فى راحة اليد جيوكاندة بيللى
- كتب اثرت فى حياتى اورشليم جونسالو إم تافاريس
- كتب اثرت فى حياتى الاقالة من الحياة
- كتب اثرت فى حياتى الزوجة الباريسية
- كتب اثرت فى حياتى مليكة أوفقير
- كتب اثرت فى حياتى لاتقولى انك خائفة
- كتب اثرت فى حياتى رجال التحرى المتوحشون روبرتو بولانيو
- كتب اثرت فى حياتى زوجات ومحظيات
- كتب اثرت فى حياتى ذبابة فى الحساء تشارلز سميك
- كتب اثرت فى حياتى كلهم على حق
- كتب اثرت فى حياتى تائهون فى استراليا
- كتب اثرت فى حياتى من انت سيد لوكليزيو
- كتب اثرت فى حياتى انعام كجه جى طشارى


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى ثلاث بجعات برية