أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم مطر - الى النخب الكردية العراقية، ها قد آن أوان خلاصكم من هذين الكابوسين المدمّرين: شعار الانفصال، وشعار كردستان الكبرى.. وتعالوا لنبني معا وطنا عراقيا مشتركا للجميع!















المزيد.....

الى النخب الكردية العراقية، ها قد آن أوان خلاصكم من هذين الكابوسين المدمّرين: شعار الانفصال، وشعار كردستان الكبرى.. وتعالوا لنبني معا وطنا عراقيا مشتركا للجميع!


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 5733 - 2017 / 12 / 20 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجارب تاريخنا منذ اكثر من قرن، كلها تقول ان الاكراد لا يكفون عن حرمان أنفسهم من (عصفور العراق الذي في اليد)، من اجل(عشرة عصافير كردية) لا توجد حتى على الشجرة، بل فقط في شعارات احزاب الفساد والعمالة!!
بالضبط كما فعلنا نحن بسبب (خرافة العروبة البعثية)، عندما حرمنا انفسنا طيلة اجيال واجيال من (عصفور الوحدة العراقية الذي في اليد) من اجل(عشرة عصافير عن الوحدة العربية الكبرى)!!
وها نحن بعد حروب قومية وطائفية واستعمارات مدمرة، نعترف بان هذه (الوحدة العربية من الخليج الثائر الى المحيط الهادر) لا توجد الا في خيالات عفلق وصدام!
فيا اخوتي الاكراد، اتى دوركم كي تدركوا سذاجة وكابوسية هذه الشعارات الامبراطورية المدمرة.
وهاهو العراق، يا اخوتي، كله امامكم لتمارسوا حقكم ودوركم التاريخي الحقيقي بالمساهمة مع باقي اخوتكم العراقيين من جميع القوميات والطوائف، لخلق التيار الوطني العراقي التوحيدي.

بسبب هذين الكابوسين عانى ويعاني الاكراد وعموم العراقيين، مع باقي شعوب الشرق الاوسط، من الحروب والدمار منذ اجيال واجيال، لخدمة مطامع زعماء متعصبين وتابعين لمن يدفع من القوى الاقليمية والغربية التي لا تريد السلام والاستقرار لوطننا العراقي ، وطن الاكراد والعرب والتركمان والسريان واليزيدية والشبك والصابئة.
ـ لماذا هذا الخوف من تكون تيار وطني عراقي بين الاكراد؟ جميع القوميات في العالم مهما كانت انفصالية، هنالك داخلها تيار وطني يدعو الى رفض الانفصال. مثال (كتالونيا) التي خرج مليون متضاهر منها ضد الانفصال، كذلك اسكلندا(ايكوس) التي رفضت الغالبية مشروع الانفصال.
ـ صدقوا لو ان (الطلباني) رغم جميع عيوبه، حول حزبه الى (حزب وطني عراقي)، لفاز باغالبية العراقيين! وان(عزيز محمد) الكردي الاربيلي زعيم الحزب الشيوعي اعوام السبعينات والثمانينات كان النجم المدلل من غالبية العراقيين ويلقب بـ(ابو سعود)! لكنه للأسف خيب أملهم وباع نفسه وحزبه الى البرزاني وكون ما يسمى بـ(الحزب الشيوعي الكردستاني)!
نعم يا اخوتي، بعد كل هذه الخيبات والنكسات، آن اوانم ان تحليكم بالشجاعة ومراجعة جميع الشعارات القومية المتعصبة والخيالية، التي سببت عذابات الاكراد وشعوب المنطقة:

اولا، الاعتراف بخطأ وسذاجة الادعاء القائل بأنـ: (الاكراد هم الأمة الوحيدة التي ليست لها دولة)!!
هذا ليس صحيح ابدا ابدا:
ـ يكفينا النظر الى (امم المنطقة والعالم)، كيف تخلصت مرغمة ونتيجة تجاربها الفاشلة، من الشعارات القومجية الكابوسية الكاذبة:
ـ نحن في العراق والبلدان العربية، تخلصنا من خرافة: الوحدة العربية من الخليج الثائر الى المحيط الهادر!
ـ الاتراك تخلصوا من خرافة: تركستان العظمى من حدود الصين الى يوغسلافيا!
ـ ايران لم تفكر ابدا بالاتحاد مع الناطقين بالفارسية في افغانستان وطاجكستان!
ـ فرنسا لم تفكر ابدا بالاتحاد مع الناطقين بالفرنسية في سويسرا وبلجيكا وكندا!
ـ ليس الاكراد وحدهم ليس لهم دولة موحدة خاصة بهم، بل غالبية دول العالم مكونة من عدة قوميات. فلو اردنا تطبيق فكرة لكل قومية دولة، فهذا يعني قيام حرب عالمية تدمر البشرية تماما:
ـ هاكم بعض الدول المعروفة التي يتوجب تقسيم كل واحدة منها الى عدة دول حسب قومياتها:
ـ ايران افغانستان الهند الصين فرنسا انكلترا اسبانيا روسيا امريكا.. وهكذا دواليك...
بالاضافة الى غالبية دول افريقيا التي تحتوي على عدة قوميات افريقية، وامريكا اللاتينية التي تحتوي غالبيتها على قوميات هندية اصلية!!
ـ حتى اكراد المنطقة انفسهم يتكونون من عدة قوميات او مجموعات لغوية مختلفة، مثل اختلاف العربية عن العبرية:
ـ هنالك ثلاث لغات اساسية منفصلة: السورانية والكرمنجية والزازائية، بالاضافة الى الهورمانية وغيرها..اما اللغة الفيلية فليست لها علاقة مباشرة باللغات الكردية.
ـ ان التاريخ الحديث، صنع فروقا ثقافية ونفسية وسياسية ومصالحية بين اكراد البلدان المختلفة، مثل الفروق بين الشعوب العربية. نعم هنالك قوميات كردية مختلفة: عراقية وايرانية وتركية وسورية.

ثانيا، التحلي يالضمير والكف عن تضخيم التاريخ القومي الكردي وتشوية تواريخ شعوب المنطقة:
ابسط مثال على انعدام الواقعية والضميرية في الفكرة القومية الكردية، ذلك الموقف المشوه والعنصري في كتابة تاريخ الاكراد: انهم يفتخرون بانهم احفاد الحضارة الميدية وهي حضارة ايرانية عاصمتها همدان وسط ايران. ولكنهم بنفس الوقت ينكرون أي انتماء لحضارة المناطق الكردية في العراق نفسه، وبالذات لحضارة (اربيل) عاصمة الاقليم. علما ان(اربيل) تاريخيا جزء من حضارة بلاد النهرين وحضارة نينوى الآشورية. يكفي القول ان اسمها عراقي اكدي(اربيل ـ اربعة آلهة)، وان (قلعة اربيل) معبد ألالهة عشتار. وهي حتى الفترة العباسية كانت سريانية مسيحية ومقر(كنيسة حدياب). ثم بعدها اصبحت تحت حكم الاتابكة التركمان حيث عاشت عصرها الذهبي في فترة (مظفر الدين كوكبري) من 1190 إلى 1233 ودام 43 عاما. في القرون الاخيرة تكاثرت الهجرة الكردية من القرى الجبلية تتزايد حتى اصبحت هي الاكثرية. مثال ان عائلة برزان ليست من اربيل بل من قرية برزان البعيدة عند حدود تركيا وايران.
فمن صالحكم وفخرا لكم الانتماء لتاريخ العراق والتأكيد على انكم اكراد العراق كنتم دائما جزءا فعالا من شعب العراق وساهمتم بصنع حضاراته، ليس بالضرورة باسم (اكراد). منذ السومريين والاكديين(الآشوريين والبابليين) حتى العرب، ظلت الجبال الكردية في الشرق تغذي شعب العراق بالهجرات مثل القبائل البدوية السامية العربية من بادية الغرب. يقينا حتى العرب وخصوصا في مناطق دجلة فيهم الكثير من الدماء الكردية.
هنالك سؤال محرج يخشاه ويتجنبه الباحثون الاكراد، لانه يتعلق بالحقيقة الجغرافية المناقضة تماما لجميع الشعارات القومية الانفصالية والتوسعية:
ـ لماذا منذ فجر التاريخ لم تقم اية دولة كردية مستقلة ناطقة بالكردية، وفي مناطق الاكراد؟
بل دائما كانت هنالك امارات تابعة لاحدى دول المنطقة: عباسية عراقية ثم عثمانية وايرانية.
ـ لماذا طيلة التاريخ لم تتوحد ابدا ما يدعى بكردستان الكبرى، بل ظلت دائما وابدا إمارات متصارعة بينها خدمة للدول التابعة لها.
ـ انه لأول مرة في التاريخ يستخدم فيها اسم كردستان، كان في القرن العاشر ايام حكم السلجوقيين الاتراك لايران.
ـ والجواب : انه من سابع المستحيلات توحيد المناطق الكردية في العراق وسوريا وايران وتركيا، ليس بسبب الدول المحيطة، بل بسبب آخر اعظم واثبت، الا وهو: الموانع الجبلية الفاصلة بينها. انظروا جيدا الى خارطة المنطقة وشاهدوا الجبال العملاقة التي تفصل مناطق سكن الاكراد في كل بلد عن البلد الآخر.
ثالثا، القبول بحقيقة وجود ظروف جغرافية جبلية اقوى من جميع الشعارات القومية:
هنالك سؤال محرج يخشاه ويتجنبه الباحثون الاكراد، لانه يتعلق بالحقيقة الجغرافية المناقضة تماما لجميع الشعارات القومية الانفصالية والتوسعية:
ـ لماذا منذ فجر التاريخ لم تقم اية دولة كردية مستقلة ناطقة بالكردية، وفي مناطق الاكراد؟
بل دائما كانت هنالك امارات تابعة لاحدى دول المنطقة: عباسية عراقية ثم عثمانية وايرانية.
ـ لماذا طيلة التاريخ لم تتوحد ابدا ما يدعى بكردستان الكبرى، بل ظلت دائما وابدا إمارات متصارعة بينها خدمة للدول التابعة لها.
ـ انه لأول مرة في التاريخ يستخدم فيها اسم كردستان، كان في القرن العاشر ايام حكم السلجوقيين الاتراك لايران.
ـ والجواب : انه من سابع المستحيلات توحيد المناطق الكردية في العراق وسوريا وايران وتركيا، ليس بسبب الدول المحيطة، بل بسبب آخر اعظم واثبت، الا وهو: الموانع الجبلية الفاصلة بينها. انظروا جيدا الى خارطة المنطقة وشاهدوا الجبال العملاقة التي تفصل مناطق سكن الاكراد في كل بلد عن البلد الآخر.
ـ أي صاحب عقل وضمير ينظر لجغرافية كردستان العراق يشاهد بصورة واضحة جدا لا تقبل أي جدل، ان كردستان العراق جزء طبيعي جغرافي ومناخي وتاريخي وسكاني من بلاد النهرين!
ـ ان كردستان العراق منفصلة تماما جغرافيا وجبليا عن كردستان ايران وتركيا، ولكنها منفتحة ومتصلة مباشرة بسهول العراق على دجلة من الموصل حتى ديالى!
ـ انه من سابع المستحيلات توحيد المناطق الكردية في العراق وسوريا وايران وتركيا، ليس بسبب الدول المحيطة، بل بسبب آخر اعظم واثبت، الا وهو:
الموانع الجبلية الفاصلة بينها.
انظروا جيدا الى خارطة المنطقة وشاهدوا الجبال العملاقة التي تفصل مناطق سكن الاكراد في كل بلد عن البلد الآخر.
ـ وان كل منطقة كردية في كل بلد منتفحة ومتصلة بسهول البلد نفسه المسكونة بغير الاكراد، من شعوب كل بلد.
ومثال العراق، تمازج الاكراد مع باقي العراقيين من العرب والتركمان والسريان والشبك واليزيدية.

رابعا، الكف عن التثقيف العنصري الحقود ضد العراقيين(وباقي شعوب المنطقة)، والتحلي بالضمير لأقرار ان العراق شعبا ودولة، ظل ايجابيا وإنسانيا مع الاكراد مقارنة بالبلدان الاخرى:
عدى عن جرائم نظام صدام التي لم تكن ضد الاكراد وحدهم بل ضد جميع العراقيين بما فيهم ابناء عمومته ومناطقه، لو سألتم ضميركم يا اخوتي الاكراد، لأخبركم بانكم لن تجدوا افضل من اخوتكم العراقيين في العيش المشترك. لو تركنا جرائم صدام، فان أي باحث سيعترف بان الشعب العراقي، رغم جميع عيوبه، فانه من اكثر الشعوب في تقبل المختلفين ثقافيا والتعايش معهم.
يكفي التذكير ان الاكراد ظلوا يتجولون في ثيابهم ولغتهم واغانيهم الكردية في بغداد في جميع الازمنة. وظلوا دائما وحتى الآن يتنقلون ويعيشون ويتملكون في جميع مدن العراق بكل حرية وسلام. رغم المعاملة العنصرية من قبل سلطات الاقليم بفرض الفيزة على العراقيين والتعامل معهم كأجانب لا يمتلكون حق الاستقرار والتملك، مع اعطاء هذا الحق للاكراد المهاجرين من بلدان الجوار!!!؟؟
ان الدولة العراقية منذ قيامها عام 1921 وحتى الآن، قدمت من الحقوق والامتيارازات للأكراد ما لم تقدمه حتى الدول الاوربية لقومياتها المختلفة. فحتى اعوام التسعينات كانت الدولة الفرنسية تمنع أي استخدام للغات المحلية في فرنسا مثل الكورس والبروتون وغيرها. بل حتى الغناء بها كان محرما. (طالع المصدر تحت).

هنا مراجعة تاريخية سريعة:
ـ عندما أكملت بريطانيا احتلال العراق (الولايات الثلاث المذكورة) عام 1918 عمدت إلى تقسيم هذه الولايات إلى محافظات (ألوية)، حيث تم تقسيم الموصل إلى أربع محافظات هي: الموصل وأربيل والسليمانية وكركوك، ثم أضيفت محافظة دهوك إلى ذلك عام 1970. وفي الوقت الذي ضمت فيه كل من أربيل والسليمانية الغالبية العظمى من الأكراد، فإن كلا من الموصل وكركوك ضمت نسبة أخرى من الأكراد.
ـ عام 1919حدثت انتفاضة الشيخ الحفيد في السليمانية ضد القوات البريطانية، وتزامنت مع ثورة العشرين العراقية.
منذ نشوء الدولة العراقية بدأت بالتدريج تتكون احزاب قومية كردية مثل حزب هيوا (1939) وحزب رزكاري (1945) والحزب الديمقراطي الكردستاني (1946). ولكن بنفس الوقت ظل هنالك تيار كردي يدعو للوطنية العراقية، حيث ان غالبية المثقفين والمتعلمين الأكراد كانوا فاعلين في الحركة الوطنية العراقية آنذاك حيث انضموا إلى الأحزاب السياسية العراقية السرية التي أنشئت في تلك الفترة مثل الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي ووصلوا إلى مراكز قيادية في هذه الأحزاب. واستمر هذا الحال حتى سنوات قريبة، حيث ظل الحزب الشيوعي العراقي بقيادة غالبيتها من الاكراد، وعلى رأسهم رئيسه (عزيز محمد) ابن اربيل، الذي كان محبوب العراقيين ويسمونه(ابو سعود) ولو حصلت انتخابات رئاسية عراقية في الثمانينات ليقينا كان يفوز برئاسة العراق.
ـ المرحوم الملك فيصل حث حكومته على التعامل مع الأكراد كعراقيين متساوين مع أقرانهم العرب، كما ركز على مفهوم "الهوية العراقية". في 24 فبراير/ 1922 صدر بيان فيه: "تعترف الحكومتان العراقية والبريطانية بحقوق الأكراد القاطنين داخل حدود العراق في إقامة حكومة كردية (وأن الأكراد) سيرسلون مندوبين مسؤولين إلى بغداد لبحث علاقاتهم الاقتصادية والسياسية مع الحكومتين". وفي جميع الحكومات العراقية كان هنالك وزراء اكراد.
ـ في 12/7/1923 صدر قرار مجلس الوزراء العراقي جاء فيه : " ليس لحكومة العراق أي نية في تعيين موظفين عرب في المناطق الكردية أو فرض العربية في معاملاتهم الرسمية ، هذا وتحترم حقوق الأقليات المدنية والدينية في تلك المناطق "
ـ في 16/9/ 1932 ، شرعت الحكومة العراقية قانون اللغات المحلية رقم (25) ، ليكون بداية لنشر التعليم والثقافة للقوميات والطوائف المتعددة .
ـ دستور عام 1958 الجمهوري في المادة الثانية، يقول: أن العرب والأكراد شركاء في الوطن العراقي. وبدأ القادة الأكراد يتحركون ويعملون بحرية غير مسبوقة وسمح للمهاجرين منهم بالعودة إلى العراق وعلى رأسهم الملا مصطفى البرزاني، كما بدؤوا بإصدار الصحف والمجلات والمنشورات والقيام بمهرجانات ثقافية وسياسية .
ـ عام 1961 اعلان تمرد مصطفى البرزاني، كتمرد عشائري ضد تطبيق قانون الإصلاح الزراعي الذي أعلنته الحكومة الجمهورية والذي كان موجهاً ضد الإقطاعيين الأكراد. كذلك بدفع بريطاني بسبب مطالبة العراق بضم الكويت .
ـ عام 1963 صدور (قانون اللامركزية)، لمنح المناطق الكردية حرية التصرف في الأمور الإدارية والمحلية، في حين تبقى الشؤون الخارجية والدفاع والمالية من اختصاص السلطة المركزية. ولكن هذه الوثيقة لم ترض الأكراد ولم تطبق.
ـ في 11 مارس/آذار 1970 توقيع اتفاق الحكم الذاتي بين صدام ومصطفي البرزاني.
ـ اتفاق الجزائر بين العراق وإيران في مارس/آذار 1975 لينهي الدعم الإيراني للأكراد، فتم سحب القوات والمعدات الإيرانية من كردستان العراق وانهارت الحركة الكردية المسلحة، وقام المقاتلون وقياداتهم بتسليم أنفسهم إما للحكومة العراقية أو إلى إيران.
ـ منذ عام 1992 منطقة كردستان العراق وبقرار امريكي ، خارج السلطة المركزية. وقام كل من الحزبين الرئيسين بإنشاء إدارته الخاصة.
ـ بين 1992 وحتى عام 1996 حروب دامية (ام الكمارك) بين ميليشيات الطلباني والبرزاني،) للاستحواذ على ضرائب الحدود، كلفت عشرات الآلاف من الضحايا الاكراد والمشردين والمختفين.
ـ عام 1996مسعود البرزاني يطلب المساعدة من سلطة صدام الذي ارسل القوات المسلحة إلى منطقة أربيل، وطردت ميليشيات الطلباني.
نعم اخوتي ابناء النخب الكردية، هذه فرصتكم التاريخية باعلان تمردكم على الشعارارت القومية العنصرية الغوغائية الخداعة التي لا تكف عن تدمير شعبنا وتحرق وطننا منذ اكثر من قرن.
ولتعلنوا انتمائكم للوطن العراقي وطنكم التاريخي والجغرافي والانساني.
لمزيد من التفاصيل طالع:
ـ الفصل الخاص بتاريخ اكراد العراق في كتابنا(موسوعة اللغات العراقية):
http://www.mesopot.com/default/index.php?option=com_content&view=article&id=250:2012-02-16-20-55-19&catid=39
ـ عن القمع اللغوي في فرنسا طالع:
http://www.alalam.ir/news/32369/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7
كذلك:
https://fr.wikipedia.org/wiki/Politique_linguistique_de_la_France#Politique_linguistique_coloniale_de_la_France
ـ عن تاريخ حقوق أكراد العراق: طالع:
ـ الاكراد وازمة الهوية/ الدكتور سعد ناجي جواد
http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/54FCAF98-8FC4-41AB-AB8B-154B053A49B2
كذلك: صفحات من تاريخ التعليم في العراق/ حيدر زكي عبدالكريم
http://www.alnoor.se/article.asp?id=225808



#سليم_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تعني مجلة خاصة بالهوية الوطنية؟
- تيار الهوية الوطنية العراقية، هو المطلوب لتوحيد العراقيين!
- الى جميع اصحاب الضمائر من العرب والمسلمين: لنكافح من اجل اقر ...
- كتاب(المنظمات السرية التي تحكم العالم)، صدور الطبعة الثانية ...
- هذا هو سبب انفصام الشخصية العربية، وضعفها وانحطاطها!!
- آخر واهم اكتشاف في العصر الحديث: القصة الحقيقية لتحول اول قر ...
- الساعات الاخيرة من حياة زعيم
- أنا وآخري
- زعيم ثورتي
- خرافة الديمقراطية
- يا عراقيين اصحو اصحو اصحو اصحو.. الى متى تصرون على دفن رؤوسك ...
- ماذا تعني ثورة المزج بين الروحانيات والعلم:مثال علم النفس ال ...
- سؤال عقلاني وحيادي وضميري بخصوص جرائم المجتمعات الاسلامية.. ...
- مازوخية الافراد والشعوب
- اول كتاب شامل مصور عن تاريخ العراق: العراق.. سبعة آلاف عام م ...
- صدور كتاب سليم مطر: مشروع الاحياء الوطني العراقي
- اسماء الاشهر الميلادية، لنبقي على تسميتها العراقية الشامية
- تاريخ العشق الامتلاكي الايراني للعراق
- نظرية المؤامرة العالمية، هل صحيحة؟!
- سر الخراب العراقي، وعلاجه؟َ!


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم مطر - الى النخب الكردية العراقية، ها قد آن أوان خلاصكم من هذين الكابوسين المدمّرين: شعار الانفصال، وشعار كردستان الكبرى.. وتعالوا لنبني معا وطنا عراقيا مشتركا للجميع!