أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - ولبستُ ثوبَ الصلاة














المزيد.....

ولبستُ ثوبَ الصلاة


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


... أم يمامة
ويح قلبي
ويح صوتكَ لمن ؟
وعلى من تنادي ؟
قيثارةٌ تساقطتْ على شواطي الليل
مثل دقاتِ المطر
وحملتني غيمةٌ ضوئية
يا عازفَ الليلِ الحزين
لمن تغني لمن تنادي
لمن لذعةُ الوجدِ والحنين
خوفي عليك خوفي على القلبِ الرهيفِ
يحترق مثل غصنِ يا سمين
ويلي وجرح القلوبِ أمام عيني يتقطر
دمعةٌ على صخرةٍ تكسرتْ
ومثل قيثارةٍ تكسَّر قلبكَ وقلبي
بلدي يا بلدي تلملمي واحملي الرايات
ويا أنتَ يا جبلاً أشماً
تلملم در بين الشواطي رايةً
كردستان نحنُ
وبغداد ثوبُ نوروز والعيد
كردستان حقٌ لأهاليها
يا سالبي الحقوق
ويتساقط الليلُ لحناً حزينا
يتساقط ثوبُ العيدِ مزقةً ومِزق
كلٌّ بيدِ لصٍّ
وبين لصٍّ ولصِّ تعرَّتْ بلدُ العِزِّ
عريٌ جوعٌ سيلُ مهانات
عراق بغداد والرشيدُ والكفاح ـ
ومهانة تجرُّ مهانة
يا دموع الهوى تلملمي
افركي عينيكِ من غفوةٍ
شقِّي جدارَ الصمتِ
وهلِّي يا بغداد هلِّي لعشاقكِ
عشاقكِ اليوم ينادوكِ
ولبستُ ثوبَ الصلاةِ وناديتُ
باسم الدين باكونا الحرامية
من ستوكهولم أسماء الرومي
كتبت 23 ـ 9 ـ 2017
في برنامج لقاء على الهواء مع الأهالي
الذين يسكنون على جانبي الرشيد والكفاح
رأيت وسمعت من المآسي ما أبكاني وبصوتٍ
عالي لم أستطع تحمل ما رأيت .. من السومرية



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليل و الخواطر 25
- 20الليل و الخواطر
- يا دربَ الشتات
- 10 الليل والخواطر
- الليل و الخواطر
- يا خالق القلوب
- لا و الله بغداد
- يا دنيا
- دنيا
- يا عالمنا
- أنسام و ضوء
- وتُغلقْ بابُ الدار
- دعها ودعني
- غدا و ننتظر
- سلاماً لكَ يا ظلالَ وطني
- يوم الثأر
- ومرَّ الكروان
- عائد العراق بعربة سومر الملكية
- ظلال وعيد
- بين مجنونٍ ومجنون


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - ولبستُ ثوبَ الصلاة