أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - مستمرون بخطى ثابتة في طريق ثورة شعبنا















المزيد.....

مستمرون بخطى ثابتة في طريق ثورة شعبنا


البديل الجذري

الحوار المتمدن-العدد: 5634 - 2017 / 9 / 8 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تيار البديل الجذري المغربي

في الذكرى الرابعة: مستمرون بخطى ثابتة في طريق ثورة شعبنا

لولا نقط الضوء التي تصنعها الشعوب المضطهدة بدمها وكل أشكال مقاومتها، لبدا العالم بتلك الصورة النمطية الواطئة التي تحلم بها الامبريالية والرجعية والصهيونية. فرغم الهمجية السائدة في جل مناطق العالم والقائمة على تفعيل كل أصناف الإجرام والوحشية والتوظيف الدقيق للتكنولوجيا "الحربية"ولأساليب الدمار العسكرية ما فتئت الشعوب المضطهدة، وفي طليعتها العمال تقاوم وتصنع الملاحم تطلعا الى تحررها وانعتاقها، وهو ما يتجسد في المقولة الشهيرة "إرادة الشعوب لا تقهر". ولأنه لا حل لأزمة الرأسمالية ولتناقضاتها إلا بإقبارها، فالامبريالية لا تتردد كعادتها في تقديم حلفائها قرابينا من أجل التجاوز المرحلي والمؤقت لضغط الأزمة وتبعاتها الكارثية..
لقد استشعرت الأنظمة الرجعية الخطر واستوعبت رسائل الامبريالية الواضحة والمشفرة، بعد أن عصفت هذه الأخيرة بالنظامين، أو للدقة رأسي النظامين، الحليفين لها بكل من تونس ومصر، وصارت تضاعف جهودها بما يثبت جدارتها في مواصلة إجرامها في حق الشعوب المضطهدة ونهب خيراتها.
لقد تأكد لها بالملموس أن أي تقاعس في أداء مهامها بتنفيذ الأجندة السرية والعلنية المملاة من طرف الامبريالية بالدرجة الأولى، سيكلفها غاليا، بل سيعصف بها كما سابقيها.
وبالنسبة للنظام القائم، كنظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي، فإن أخطر ما يقوم به تعبيرا عن الإخلاص الكامل للامبريالية وللحد من اختناقه وعزلته السياسية هو، وإلى جانب إبراز "مفاتنه" تجاه الأنظمة الرجعية بافريقيا وخطب ودها على حساب مصالح شعبنا الحيوية، تلغيم (زرع الألغام في) كل حقول الصراع الطبقي ببلادنا.
إذ بذلك يجعل من أزمته الهيكلية الخانقة أزمة شاملة، أي تصدير عناصر الأزمة في تنوعها الى كل مكونات الحياة السياسية من أجل ترويضها وإخضاعها. لقد تفنن في تدمير الأحزاب السياسية، وخاصة تلك التي كانت تشكل نواة "معارضة"مزعجة الى بعض الحدود، أي القوى الإصلاحية. ونفس الجريمة، نفذها وأزلامه بالنسبة للمركزيات النقابية، حيث جعل العمل النقابي واجهة مشلولة بدون تأثير سياسي أو أفق نضالي. ويكون بذلك قد فتح أمامه أبواب المزيد من تفقير وتشريد أبناء الشعب المغربي والزحف على المكتسبات والحقوق، حيث ارتفاع درجة الحرمان من الشغل والسكن اللائق والصحة والتعليم...، الى أعلى مراتبها. وسهل بذلك تمرير مخططاته الطبقية المدمرة التي استهدفت المدرسة العمومية والوظيفة العمومية وصناديق المقاصة والتقاعد... وصارت اللغة الوحيدة اليوم هي القمع بكل أشكاله. وقد تجلى ذلك في ساحة معركة الحسيمة من خلال إطلاق يد القوى الظلامية والشوفينية إبان الانتفاضة الشعبية لخنق المناضلين الثوريين والقوى المناضلة وقطع الطريق أمامهم بإجهاض أي حلم قد يرى النور أو أي مطالب قد تتحقق، وخاصة على مستوى التأطير والتنظيم وربط نضالات أبناء شعبنا ببعضها على طول وعرض البلاد.
ولم يعد الآن أمام النظام القائم بمنطقة الريف سوى اللجوء الى أساليبه القديمة/الجديدة، أي الترهيب والاعتقال والاغتيال. وهي نفس الأساليب الإجرامية التي تطبق بتفاوت على طول خريطة هذا الوطن من أقصاه الى أقصاه..
إن العدو أمامنا، والعدو وراءنا. ولا مفر من الصمود والمقاومة. لقد صار التيار المرآة التي تفضح الانتظارية المتسترة والعجز المستشري في الساحة السياسية، وكذلك الضمير الذي يؤنب محترفي "النميمة" السياسية والتشويه والافتراء. فمفروض في أي مبادرة نضالية تتوخى توسيع مجال الفعل النضالي الانطلاق من الواقع ومعطيات الواقع. فنكران المجهودات الجبارة للمناضلين ونتائجها الملموسة أو بالأحرى التنكر لها يقوض مصداقية تلك المبادرات ويشكك في نوايا أصحابها؛ حيث لا يمكن للتراكم النضالي –اختلفنا أو اتفقنا معه- إلا أن يكون رافعة لتقدم الفعل النضالي. ولا يمكن للمناضل الصادق أن يطمس الحقيقة ولو مرة، فبالأحرى تضحيات المناضلين اليوم والأمس. ونؤكد أمام "الفوضى" التي يغذيها النظام، أي خلط الأوراق وزرع البلبلة واليأس، أن المناضل مطالب بإثبات نضاليته وأحقيته بالاسم وكذلك المعتقل السياسي المناضل.
لقد جعل النظام السجون "مشتلا" للانتهازيين والعملاء و"الأطر" التي سيعتمد عليها لإجهاض التجارب والمعارك النضالية. وما مؤامرة "الإنصاف والمصالحة" التي نفذها وسهر على تمريرها "فرسان" السجون ببعيدة عنا،ولن تكون الأخيرة.
إن المناضل الثوري لا يكرر أخطاءه، وكذلك التنظيم الثوري. وكما لم تنطل علينا مؤامرة "الربيع العربي"، فلن تنطلي علينا مؤامرة أي "ربيع" أو "خريف".
ولأن انشغالاتنا والمهام النضالية التي تنتظرنا أكبر من إمكانياتنا، فإننا نهيب بالمناضلين الانتباه الى مكر من يزعجهم التاريخ النضالي لأبناء شعبنا وترعبهم "الجملة" الثورية المتبوعة بالفعل الثوري وتقض مضاجعهم (نحن نقول الموقف الثوري والممارسة الثورية).
إن صدقنا ووضوحنا يرعبهم، لأنهم لم يكونوا يوما صادقين ولا واضحين.. لنفوت عليهم فرص جرنا الى المستنقعات النتنة أو إضعاف طاقاتنا في متاهات بدون نهاية.. فهمنا الأكبر خدمة القضية، قضية شعبنا، قضية الطبقة العاملة، وتطوير الأداء السياسي والتنظيمي لتيار البديل الجذري المغربي الصامد، رغم الحصار والتشويش وكل محاولات "شخصنته" وإغراقه في وحل الصراعات الهامشية.
إننا في تيار البديل الجذري المغربي، وفي الذكرى الرابعة للإعلان عن تأسيسه، بقدر ما نهنئ أنفسنا على الصمود في وجه إعصار دام أربع سنوات، في شقيه القمعي والاستئصالي، وفي ظل حضور نظري وعملي متميز ومواكبة سياسية منتظمة ومستمرة لأهم المحطات النضالية داخل المغرب وخارجه، بقدر ما:
- نحمل أنفسنا مسؤولية مواصلة المعركة على درب ثورة شعبنا، الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، منفتحين على كل المناضلين الصادقين وعلى كل المبادرات النضالية الصادقة، ومنددين بكافة أشكال "التصالح" المباشرة أو غير المباشرة سواء مع النظام أو مع أزلامه، وبمبادرات التطبيع مع القوى الرجعية سواء كانت ظلامية أو شوفينية؛
- نعطي الأولوية لتقوية الذات المناضلة في خضم الصراع الطبقي الضاري وليس بمعزل أو بعيد عنه، تحت النيران العدوة و"الصديقة"؛
- ننخرط بالدرجة الأولى في معارك العمال والفلاحين الفقراء، ونساهم في فضح واقع الاستغلال بالأرض والبحر والجو، وتكسير أغلال الاضطهاد والعبودية التي تكبل أوسع الجماهير الشعبية؛
- نتصدى لجيوش النظام الالكترونية المقنعة وذات اللبوس "الثورية"، ليس بالحروب "الدونكيشوتية" (الافتراضية)، بل بالعمل في الميدان وعلى أرض الواقع، من خلال النقابات والجمعيات والتنسيقيات وكل آليات الفعل التي تقربنا من الطبقة العاملة بالخصوص. فلم يعد خاف على المناضلين الصادقين الدور البغيض الذي تقوم به الأسماء والجهات المريضة ومناوراتها الخسيسة بغاية التشويش على الفعل والموقف النضاليين المتميزين؛
- نناضل بشراسة من أجل خدمة قضية الاعتقال السياسي كقضية طبقية، ومن أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بدون استثناء.

تيار البديل الجذري المغربي
C.A.RA.M.



#البديل_الجذري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استشهاد العتابي: جرح آخر في الجسد المناضل
- ما العمل، الآن؟
- الحسيمة الثائرة بين مطرقة النظام وسندان مرتزقة النظام
- المناطق الحرة أو -مستوطنات- الرأسمال الامبريالي
- كم خلدنا من فاتح ماي؟ أو ما معنى تخليد فاتح ماي (2017) ؟
- لماذا تزداد شهية النظام الرجعي القائم بالمغرب تجاه إفريقيا؟! ...
- في الذكرى السادسة لانتفاضة 20 فبراير الخالدة كفاح شعبنا مستم ...
- ما هي مهمتنا الملحة اليوم؟ معاركنا و-معاركهم-..
- نداء مسؤولية أمام التاريخ الى المناضلين
- هل يكفي مقاطعة الانتخابات التشريعية، مهزلة 07 أكتوبر 2016؟
- في الذكرى الثالثة لإعلان تيار البديل الجذري المغربي
- في ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981.. مرة أخرى، ما العمل؟
- فاتح ماي يوم تتعرى فيه الحقيقة
- في ذكرى انتفاضة 23 مارس 1965 المكتسبات الثورية لشعبنا أرضية ...
- -20 فبراير- عنوان ثورة وطنية ديمقراطية شعبية قادمة
- -لاسامير- (المغرب).. هل تشريد ما يزيد على 8000 أسرة لا يستحق ...
- كيف سيتخطى نضال شعبنا العفوية؟ على ضوء ذكرى انتفاضة يناير 19 ...
- خلفية مهندسي مسيرة الدار البيضاء: امتصاص الغضب والمتاجرة بمآ ...
- بركان مدينة طنجة الجماهير الشعبية في المقدمة
- لنشيد البديل تحت نيران الأعداء.. لا تحت رحمة الامبريالية ومن ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - مستمرون بخطى ثابتة في طريق ثورة شعبنا