شارلوتسفيل، فيرجينيا: تاريخ التمثال في وسط الاضطرابات العنيفة

نادية خلوف
(Nadia Khaloof)

الحوار المتمدن-العدد: 5612 - 2017 / 8 / 17 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الكاتبة: جيني وودلي
ترجمه عن الإنكليزية : نادية خلوف
Theconversationعن موقع

بدأت مشاهد العنف في شارلوتسفيل، فيرجينيا، والتي أدت إلى وفاة امرأة واحدة وترك العديد من الجرحى في نزاع حول تمثال الجنرال روبرت لي، الذي يجلس في حديقة عامة محلية. ومع ذلك، فإن الجدل يدور حول نقاش أوسع نطاقا وهو أقدم من الولايات المتحدة نفسها. من كان" لي" ولماذا يثير نصب تذكاري له مخاوف الكثير من الناس؟
كان قد عقد اجتماع كبار المسؤولين البيض في شارلوتسفيل في الأساس تحت ذريعة التظاهر ضد خطط لإزالة التمثال. صوّت مجلس مدينة شارلوتسفيل في شباط فبراير على إزالة التّمثال من حديقة التحرير التي أعيد تسميتها مؤخرا بدلاً من (لي بارك سابقا). جاء القرار كجزء من حركة لتحدي انتشار رموز الكونفدرالية في الجنوب.
هذه التماثيل، بلنّسبة لخصومها، تدلّ على قمع الأمريكيين للأفارقة تحت قانون الرق وقوانين جيم كرو للفصل، وهي بمثابة تذكير يومي عالي التأثير بالنسبة للسّود. آثار تلك الرسالة هي نفسها على الكثير من المدافعين عن حقوقهم، حتى لو كان تفسيرهم مختلفا. التمثال الأبيض الذي تجمّع حوله لبيض في شوارع شارلوتسفيل، يمثل تمثال" لي "للسلطة العسكرية والسياسية البيضاء.
في العقود التي تلت الحرب الأهلية. ظهرت نصب تذكارية احتفلت بجهد الجنوب الباسل في الهزيمة ا لكبيرة في جميع أنحاء المنطقة
تتجسد أسطورة "القضية المفقودة" في فكرة أن الحرب دارت لحماية حقوق الدول، بدلا من القضاء على العبودية. في هذا التفسير، فُقد الجنوب فقط بسبب القوة الصناعية من "المعتدي" الشمالي.
ظهرت هذه العقيدة في عهد جيم كرو عندما قام البيض بتنفيذ الفصل العرقي من خلال وسائل العنف غير القانونية ومن ثم القانونية. وقد استخدمت ذاكرة السبب المفقود لتبرير وإنفاذ التفوق الأبيض.

#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل