أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمضان الصباغ - هوامش لقصيدة حب - شعر














المزيد.....

هوامش لقصيدة حب - شعر


رمضان الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 5606 - 2017 / 8 / 11 - 07:27
المحور: الادب والفن
    


هوامش لقصيدة حب

شعر : د.رمضان الصباغ


تعالى عانقى الأقمار واشتعلى
أضيئى عالمى الثلجى ، وارتفعى
على الآلام والمقدور .
وصبى فى عيون الصمت إيقاعا من اللهب .
تعالى أشعلى فى داخلى صخبى .
وغوصى فى عظامى .. تكبر الأحلام . تزدهر .
ويكبر فى دمى القمر .

* * * *

تعالى .. نجمتى العذراء .. أغنيتى
وشدينى ..
بعيداً عن دجى حزنى ، وقوقعتى .
خذينى زورقا ينداح فى دوامة الأمل
وضمينى
الى عينيك أغنية ، وأرجوحه
وكلمة عاشق تنهار فى دمه خلايا الصمت
والخوف
خذينى .. جردينى من عذاب النفى من زيفى
فأصبح معزفا يشدو لجفنيك ..
مواويلى
وترقص بسمتى الخضراء فوق زجاج قنديلي
ويشتعل
لهيب الحب ينمو الزهر فى نفسى
وتختطر
على دربى
رؤى مسحورة التنميق من شمسى
ويعلو صوت أغنيتى

* * * *

معذبتى
خذينى لحظة فيها يموت الموت .. تغمض عين
أحزانى
يعود البدر والأشجار للدرب
خذينى - يامناى أعانق المجهول فى عينيك ..
من شفتيك ..
أرشف رشفة واموت
وأخلع وجهي المهجور أحذف لفظة التابوت ..
من قاموسىَ الحجرى احذف كلمة الرعب
خذينى - آه - بين مداخل الخصب .
نشيداً ناصع الكلمات يمشى فى مقاطعه هدير
البذل والحب
خذينى عنصراً تنحل فيه فواصل الأشياء
بريئا يكره الضوضاء
ويشرب من أغانى الريح

* * * *

معذبتى
أيا جرحى الذى ينزف
ولا يشفى
اياحلمى الذى أعرف
وقد أغفى
على أقدامك البيضاء يجثو عالمى المشنوق
وبين يديك يرجو العفو ، والصفحا
ويرجو بسمة كي تدمل الجرحا
معذبتى ..
أحن إليك كالطفل
واركع - آه - للصحراء والسهل
فضمينى
لأنى عشت منفيا ، تضيعنى ليالى القهر ..
تسكبنى على دربى
نزيفا ضائع اللون
وتبعدنى عن الأصحاب والأهل
ولكن لا تضيع بسمة الأمل
وتذبل كل أيامى
وتبقى دائما خضراء ..أغنيتى
ومورقة ،
وتبقى رقة الطفل
وتبقى غرسة الزيتون
يبقى صوتى الموسوم بالنار
وأبقى دائماً أرنو
إليك .. الى عيونك .. قلبك الناضر
وأعزف لحن ميلادى
وميلاد الربيع ، وحبك الهادر
وأرسم وجهك القمرى فى دارى


*



#رمضان_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجربة الشعرية واللغة الشعرية
- الموسيقى أكثر رومانتيكية من كل الفنون
- فى التمييزبين المواقف النقدية والابداعية
- مرة ثانية ، موضوعية القيمة وحكم القيمة ردا على البروفيسور بي ...
- نظرية القيمة عند البروفيسور اربان
- مدينتى والحداد
- الفن والإنسان
- المشكلة الانطولوجية للقيمة
- عن الثورة بين كانط وماركس
- التناقض بين الأدب والفن وبين السياق الاجتماعى فى المجتمع الب ...
- رسالة إلى أمى
- الماركسية النيتشوية فى روسيا
- الموسيقى والإيقاع فى الشعر الحر
- الحب والحزن
- المناضلة أمان صقر
- لحن
- معرفة القيمة وحكم القيمة
- النورس وأنت - شعر
- الواقعية فى الفن
- النافذة الخضراء - شعر


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمضان الصباغ - هوامش لقصيدة حب - شعر