مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 13:14
المحور:
الادب والفن
جَهْلُ الْعُرُوْبَةِ مُدْقِعُ
..........وفتوقُها لا تُرْقَعُ
بالحقدِ عُبّئ جَوفُها
..........والرأسُ منها بَلقَعُ
عافتْ ينابيعَ الحِجا
..........في كلِّ غِيٍّ تَصْقَعُ
مثلَ الضفادِعِ في الدُّجى
..........أغْراهُمُ المُستنْقَعُ
لاذوا بكلّ رذيلةٍ
..........مَقَعوا التي لا تُمْقَعُ
يا أمةً مسمومة
..........وبها السّموم تُنَقَّعُ
الجهلُ يجمعُ شملَها
..........وعلى الهدى تفرنقعُ
فيها تورَّم حقدُها
..........وعلى الصدى تتفرقعُ
تهوى السوادَ وخصمُها
..........الأعتى البياضُ الأفقعُ
عادتْ لبَطش السيف هلْ
..........غيرَ الأذى تتوقَّعُ
كالنملِ كالأشباح كال
..........ليلِ البهيم تَقَوْقَعوا
أسمالُهم كوجوههم
..........كقلوبهم والموقِعُ
لا خيرَ فيها أمةٌ
..........ورجالها تتبرقَعُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟