أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد عبد القادر الفار - القادر من يعلم أنه قادر














المزيد.....

القادر من يعلم أنه قادر


محمد عبد القادر الفار
كاتب

(Mohammad Abdel Qader Alfar)


الحوار المتمدن-العدد: 5557 - 2017 / 6 / 20 - 02:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


القادر من يعلم أنه قادر - عنوان لمحاولة نظرية من قبل "محمد عبد القادر الفار" بأسلوب ظاهراتي فينومينولوجي للوصول إلى أكبر فهم ممكن للتجربة الإنسانية ومآلاتها باستخدام أدوات المعرفة المتوفرة للإنسان، بما فيها المعرفة الذوقية المباشرة المتاحة للبعض.
المحاولة النظرية امتدّت على مدى سنوت ولا تزال قائمة للوصول إلى توصيات جماعية وفردية يمكن للإنسان أن يسترشد بها إن أراد، وإلى أن يحصل على أكبر قدر من القوة يتيح له أكبر قدر ممكن من الحرية.

النظرية تخوض في ضرورة استمرار الوجود من عدمها، وذاكرة الكون والفرد، وطبيعة الوعي، وفكرة زيادة البشر أو تناقصهم بالنظر إلى مفاهيم الوحدة والانفصال، الإيجو والتماهي، الوعي بالذات وبالآخر وغيرها.


خلصت المحاولة النظرية حتى الآن إلى النتائج العامة والخاصة التالية:


- على الصعيد العام يوصى البشر بالتركيز على أبحاث غزو الفضاء والاستعمار فيه بشكل جدّي وإعطاء هذا الحقل أولوية في الإنفاق النظري والتطبيقي. ويوصى البشر أيضا بالإسراع في هذه المحاولات. وبموازاة استعمار الفضاء لا بد من السعي الجدّي للوصول إلى مصادر هائلة للطاقة كاستخراج طاقة النجوم مباشرة بدءا بالشمس، ثم مسح الفضاء أولا بأول لاستصلاح الأراضي وزراعتها وإنتاج الغذاء بكميات غير محدودة.


- تجارب ما-بعد-الإنسانية وتجاوز الجسد هي الوريث الشرعي الأكثر فعالية وطموحاً وسعة وذكاء لفرضيات الإيوجينيكس السابقة القائمة على تحسين الجينات عن طريق الانتقاء في التزاوج.


- يوصى البشر بالتركيز على البحث الجدّي والطموح في مجال ما بعد الإنسانية والوصول إلى السيطرة على الجسد من ناحية الموت والشيخوخة وأبعاد الجسد وشكله وقدراته وإمكانية صنع قطع غيار بيولوجية صناعية له ودمجه في الآلة والحاسوب وحفظ بياناته وإمكانية نقل وعيه إلى الأجهزة والاحتفاظ بها على هيئة مجمّدة إلى حين استصلاح جسد جديد. لهذا يجب العمل على توسيع إقامة البشر كون إلغاء الموت سيزيد أعداد البشر بشكل هائل والمكان هو علّة التكثر بما في ذلك تكثّر البشر واستفحال الانفصال. الإنفاق في هذا الجوانب بما فيها الأعصاب ينبغي أن يعطى أولوية أيضا.


-توصى المراكز الرأسمالية الكبرى القادرة على تمويل تلك الأنواع من الأبحاث بأخذ تلك المسائل بجدية على عاتقها والتعاون في ما بينها بالدرجة الأولى وإرشاد الأمم الأقل تطورا إلى الطريق، كون الأمم المتقدمة تحمل على عاتقها مستقبل البشرية ككل. بالدرجة الأولى المطلوب من النخب الواعية بهذه الضرورات أن تقود أممها للتركيز على موضوع المستقبل كونه موضوع مُهمل فلسفياً حاليا وهناك تباطؤ بعد الطفرات التي حدثت في المئة سنة الأخيرة.


- على المستوى الشخصي يوصى الفرد بالتأمل الذاتي الهادئ والصمت ومحاولة الوصول إلى الحكمة بالاسترشاد بطرق الزن مع موازنة بين إنكار الذات واحترامها، وهذه التوصيات جاءت في مقال "المتصوّف المتمرّد" المنشور على المدوّنة وعلى موقع الحوار المتمدن
المحاولة النظرية موجودة على هيئة مقالات وكتابات منشورة على المدوّنة بشكل أساسي وعلى موقع الحوار المتمدن الذي أتاح نشرها مشكوراً. وهي مقالات ممتدة منذ سنة 2011 وحتى الآن. وهي متدرجة في النضج.



#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)       Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معنى الجسم البشري - تجارب (3)
- معنى الجسم البشري - تجارب (2)
- جمال المرأة، كحسرة للرجل
- معنى الجسم البشري - تجارب (1)
- هل تريد أن تعرف الله
- جاذبية العناد 2
- في تبرير السأم من الاهتمام
- مُتْ فوراً
- جاذبية العناد
- معنى المعاناة ومعنى الصبر عليها
- عيون مغلقة على اتساعها
- البدائية كرغبة كونية - وداعاً أتلانتيس
- لم أخطئ
- سأكتب قصة
- معنى الأورجازم
- البدائية، كرغبة كونية
- الموقف من استمرار الوجود - ماني الغنوصي
- عصر الأنبياء الصامتين ...
- غاية التقدم... كشف الإنسان 3
- زمن الميمز


المزيد.....




- هل العودة لياسمين عبد العزيز ممكنة بعد الانفصال؟ أحمد العوضي ...
- شاهد ما يراه الطيارون أثناء مشاركة طائراتهم في العرض العسكري ...
- نتنياهو منتقدا بايدن: سنقف لوحدنا ونقاتل بأظافرنا إن اضطررنا ...
- البيت الأبيض: نساعد إسرائيل على ملاحقة يحيى السنوار
- أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على تصريحات بايدن حول تعليق شحنا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتراف رئيس الوزراء البولندي بوجود ...
- زيلينسكي: جيشنا يواجه -موقفا صعبا حقا- في المناطق الشرقية
- -حزب الله- يعرض مشاهد من عمليات عدة نفذها ضد الجيش الإسرائيل ...
- هل من داع للقلق في الدول العربية بعد سحب لقاح أسترازينيكا؟
- بنوك مودي في الهند تنفق 400 مليار دولار ليفوز بدورة ثالثة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد عبد القادر الفار - القادر من يعلم أنه قادر