أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تيسير الفارس العفيشات - نظام العلامات في القرآن -ج3















المزيد.....

نظام العلامات في القرآن -ج3


تيسير الفارس العفيشات

الحوار المتمدن-العدد: 5537 - 2017 / 5 / 31 - 12:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وقبل أن نبرز دلالة حضور ضمير المخاطب المفرد في سياق الحضور الطاغي لضمير المخاطبين في صيغة المثنى، يجب أن نتوقف عند صيغة المثنى تلك، لأنها صيغة توقف المفسرون أمامها واقترحوا تأويلات تتفاوت بين جعل المخاطبين هما الجن والإنس ، وهما الثقلين ، وبين جعل الخطاب المثنى جاريا على سنن العرب في مخاطبة الواحد خطاب الأثنين، تلك كلها تأويلات يطرحها الطبري في تفسيره جاعلا بؤرة الدلالة في الخطاب الجن والإنس : فإن قال لنا قائل وكيف قيل: فبأي الآء ربكما تكذبان مخاطب اثنين وإنما ذكر في أول الكلام واحد هو الإنسان ؟ قيل : عاد بالمخاطب في قوله : فبأي الآء ربكما تكذبان الى الإنسان والجان . ويدل على ذلك كذلك ما بعد هذا الكلام وهو قوله : خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار. وقد قيل : إنما جعل الكلام خطابا لاثنين وقد ابتأ الخبر عن واحد لما قد جرى من فعل العرب ، تفعل ذلك وهو أن يخاطبوا الواحد بفعل الاثنين فيقولون : خلياها يا غلام وما شابه ذلك، جامع البيان الجزء السابع والعشرون ص . 73
ومن الضروري أن نشير هنا الى محاولة الطبري تفسير هذه الظواهر الأسلوبية بردها الى لغة العرب، دون إدراك لدلالتها في سياق السورة بشكل عام، وهو ما سنوضحه بعد قليل، ونشير في هذا السياق الى أن الزمخشري يجعل بؤرة الدلالة على مستوى المخاطب كلمة ـ الأنام ـ الواردة في الآية ـ (والأرض وضعها للأنام ) ليجعل المخاطبين في السورة ليس الجن والإنس فقط وهما الثقلان كذلك ، بل كل ما على الأرض من دابة، وعلى ذلك يكون يكون الثقلان مخاطبين بصيغة المثنى وإن كانت الدلالة للأنام جميعا فالخطاب للثقلين بدلالة الأنام عليهما.
وفي تقديرنا أن استخدام صيغة المخاطب المثنى الى جانب توافقها البنيوي مع الحديث عن الإنس والجن، وكذلك الى جانب توافقها البنيوي مع التهديد في ـ ( وسنفرغ لكم أيها الثقلان ) تقوم بدورين أساسيين وجوهرين، يتمثل الدور الأول في ضبط البنية الإيقاعية للسورة، وهي البنية المتماثلة مع السورة وآيتها الافتتاحية ـ الرحمن ـ وهي بنية لا يبدو أنها تنتهك إلا في الآيتين ـ( خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار ) ومع ذلك فهي انتهاك غير مؤثر لأن صوت الألف الممدودة يسيطر بشكل تام على الراء خاصة مع الوقوف الذي يمنع ظهور صوت الراء في تكراره، إن حرف الراء ليس من حروف القلقة التي يجب اضهارها في حالة السكون لذلك يكون الوقوف عليها مخفيا لطبيعتها الى حد كبير.
لكن مسألة ضبط الإيقاع ليست مجرد ديكور خارجي لأنها جزء من الدلالة ، وهذا ينقلنا الى الدور الثاني الذي تقوم به صيغة المخاطب المثنى، وهنا لا بد أن نعود الى مسألة لغة العرب التي أثارها الطبري ولا حاجة بنا لإيراد الشواهد الدالة على ذلك فهي مشهورة في الشعر الجاهلي، وفي وحدة الطعن في القصيدة الجاهلية لصيغة خاصة، نتوقف فقط عند التعليل الذي ينقله الطبري عمن يسميهم بعض أهل العربية،حيث يقول: فيروى أن ذلك منهم أن الرجل أدنى أعوانه الا في إبله وغنمه اثنان، وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة فجرى كلام الواحد على صاحبيه، وقال ألا ترى الشعراء أكثر شيء قيلا يا صحابي، يا خليلي ، وهو تعليل يجد تصديقا له في التهديد القرآني للمكذبين بالله سيتعامل معهم أفرادا معزولين عن الجماعة التي تمثل للعربي قيم الأنتماء والحماية.
يمكن القول أن النص في استخدامه لصيغة المخاطب المثنى يحاكي على المستوى السطحي تقليدا لغويا له دلالته الاجتماعية والثقافية، ولكن صيغة المثنى في الحقيقة مجرد صيغة صرفية لأن المخاطبين هم جماعة من الإنس والجن، هم الثقلان هما الآنام. واذا كانت اللغة قد جرت على خطاب الواحد بصيغة المثنى فإنها لم تجر على خطاب الجماعة بصيغة المثنى الأمر الذي يجعلنا نقرر استخدام صيغة المخاطب المثنى، يبدو تقليدا على المستوى السطحي لطريقة العرب. واذا كنا نعلم أن المخاطبين هم أهل مكة فإن استخدام صيغة المثنى التي تجمع الإنس والجن، تقوم دلاليا بعملية إدماج للمخاطبين المعنيين، أهل مكة في سياق أوسع من سياق وجودهم الزماني والمكاني، وبعبارة أخرى يتم في النص تغيب المخاطبين الفعليين في نمط مخاطبين كليين، معبر عنهما بالإنس والجن تارة وبالثقلين تارة أخرى، وفي عملية التغييب تلك يسمو النص بدلالته على مستوى الواقعي والتاريخي والراهن ،ليكون خطابا كليا لمتلق كلي مطلق كذلك. لكن هذا التغييب لا ينفي حالة الحضور المتمثلة في الخطاب كصيغة من جهة، وفي توظيف صيغة المثنى التي تشير الى الفرد في بنية اللغة من جهة أخرى، إن صيغة المثنى تعد بمثابة حلقة وسطى بين الإنسان المخلوق المذكور في أول السورة، والذي علّمه الرحمن القرآن والبيان ، وبين الجماعة المؤمنة المخاطبين الواقعيين الحاضرين في (ألا تطغوا في الميزان. وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان )، وهذه الصيغة هي التي تخلق التوازن بين علاقات الغياب والحضور في السورة، الى جانب أنها تطلق الدلالة من أسر الراهن والجزئي لدلالتها على كلي رغم صيغتها الصرفية. والذي يؤكد مشروعية هذا التحليل حضور ضمير المخاطب المفرد كما سبق الإشارة في الآيتين 27 و 78 في مفصلين هامين من مفاصل السورة: الأول الذي ينهي تعداد النعم الإلهية التي تبدأ من تعليم القرآن وخلق الإنسان في لقطات سريعة تتناول الشمس والقمر ، والنجم والشجر، والسماء والإرض ، والفاكهة والنحل والحب ذو العصف ، ثم تعود لخلق الإنسان وخلق الجان، ثم تتناول مرج البحرين، وإخراج اللؤلؤ والمرجان، وذكر الجواري المنشآت في البحر، ينتهي هذا المفصل بـ (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) وتكون تلك الآية بمثابة ختام وتمهيد للانتقال للحديث عن القيامة وما يحدث فيها وما تفضي إليه من عذاب ونعيم، وتتكرر الآية التي يرد فيها ضمير المخاطب المفرد مرة أخرى في ختام السورة حيث يخلد المكذبون في النار ويخلد المصدقون المؤمنون في النعيم و( تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام) .
ومن الجدير بالملاحظة أن ضمير المخاطب المشار إليه يأتي في التركيب نفسه الذي ورد فيه في سورة العلق، أي مضافا الى الرب. ورغم أن الإسم الرحمن هو الإسم المسيطر على السورة كلها على مستوى البنية اللغوية بوصفه الفاعل على الأقل حتى الآية رقم 12 ، وعلى البنية الإيقاعية للسورة كلها كما سلفت الإشارة ، فإن حضور اسم الرب يتكرر إحدى وثلاثين مرة في الآية التي تمثل محور الخطاب في السورة ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )، لكنه مضاف الى ضمير المثنى، ويرد مرة واحدة مضافا الى ( المشرقين والمغربين ) هذا الحضور الكثيف بإضافة الثلاث الى المفرد والمثنى والجمع يعني أن السورة سورة الرحمن تمثل انفتاحا للدلالة المضمرة في سورة العلق على كل المستويات، إنها تبدأ من خلق الإنسان وتعليمه البيان، مع اضافة بعد الغاية من الخلق وهو هنا العبادة، لكنها تنفتح لتتعدد النعم والآلاء الكونية
إن السؤال الاستنكاري المتكرر ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) يفصل بين كل نعمة وأخرى حتى يصل الى الفناء، واذا كان الفناء هو مصير كا النعم المعدودة في السورة، بل هو مصير الأنام جميعا الذين وضعت لهم الأرض، إلا أن الباقي الدائم الخالد هو مانح هذه النعم، هكذا توجه السورة المتلقي الى عدم الاستغراق والانشغال بالنعم ذاتها، أي عدم الاستغراق في جانبها النفعي، بقدر ما عليه أن ينشغل بهما بما هي دلالة على وجود الحي الباقي الدائم الخالد، واذا كانت هذه النعم بذاتها، أو بعضها في السورة تسجد لخالقها ومبدعها، فالأحرى بالإنسان أن يتجاوز تلك النعم الى الاستغراق في المنعم، لأنها ليست في الحقيقة سوى علامات وآيات للدلالة عليه.
واذا كانت تلك النعم والآلاء مجرد علامات فإنها من الطبيعي أن تفنى حين يتجلى المدلول من وراء العلامات، وما الحاجة للعلامات بعد فناء الدنيا وزوال العالم؟ لإن العلامات للقراءة والتدبر والانتقال من الدال فيها الى المدلول، فإذا ظهر المدلول فلا علامات، لأن ظهوره يكون ظهورا ذاتيا، وحينها يقال للمكذب : ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) ق 22 . ولذلك تنتقل السورة بعد هذه الفاصلة الى سياق التحدي والتهديد، مبينة مصير المكذبين ومصير المصدقين المؤمنين، ونلاحظ أن وصف النعيم في السورة وصف مطوّل إذا قورن بوصف العذاب، وسبب ذلك أن محور السورة هو التحدي والتهديد لأهل مكة، وهنا في سياق وصف العذاب والنعيم، وفي وحدة التحدي والتهديد يمتزج ضمير الجمع بضمير المثنى امتزاجا يكشف عن محاولة اللغة الدينية استبعاد التاريخي والواقعي من أفقها، تعبيرا عن المطلق والكلي على جميع المستويات.
نلاحظ مايلي :
ـ يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن .. جمع غائب.
ـ فبأي آلاء ربكما تكذبان .. مثنى مخاطب .
ـ سنفرغ لكم أيها الثقلان .. مثنى مخاطب .
ـ فبأي آلاء بكما تكذبان .. مثنى مخاطب .
ـ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان .. حمع مخاطب .
ـ فبأي آلاء ربكما تكذبان .. مثنى مخاطب .
ـ يُرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران .. مثنى مخاطب
هذه الوحدة تتجاوب مع باقي سورة العلق، الآيات التي لم نتناولها في الفقرة السابقة من حيث التهديد، الأمر الذي يؤكد العلاقة بين السورتين، الآيات المتروكة من سورة العلق تتناول بالتعميم الذي يخفي الواقع والتاريخ حالة الإنسان الطاغي المكذب الذي ينهى عن الصلاة، وتتوعدة بطريقة مماثلة ( كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ، ناصية كاذبة خاطئة ، فاليدع ناديه ، سندعُ الزبانية ) العلق 15 ـ18
هذا التجاوب بين السورتين على المستويات التي يجعل من سورة الرحمن نموذجا لتحويل النعم والآلاء المضمرة في سورة العلق الى علامات، صحيح أن السورة تستخدم الدال .. آية .. لكن الربط بين خلق الإنسان وتعليمه القرآن والبيان من جهة وبين تعداد النعم من جهة أخرى في سياق استنكار التكذيب وبيان عواقبه يسمح لنا بالقول: أن السورة تشير الى النعم بوصفها علامات، بل لا نبالغ حين نقول أن العلامات في السورة غير مقصورة على النعم والايات الكونية، بل جعلت السورة خلق الإنسان علامة، وجعلت القرآن نفسه علامة، وتلك العلامات كلها أقامها الرحمن الحاضر فيها جميعا بصور مختلفة، وفي علامات تبادل مع الرب في أحيان كثيرة. لكن علامة الإنسان الرابط بين السورتين هي العلامة المركزية لأنها القادرة وحدها على حل شيفرات العلامات الأخرى. وحين يكون النجاح حليف قراءة العلامات يكون النعيم الأبدي، وفي حالة الفشل والتكذيب يكون العقاب هو المآل.
لنأخذ مثال آخر وهو سورة القمر التي تقدم نموذجا نتبين من خلاله استخدام اللغة الدينية للغة الأم وتحويلها الى علامة، واذا كانت سورة الرحمن قد اعتمدت بصفة أساسية على ادماج المخاطبين الواقعيين التاريخيين في سياق مخاطب كلي مطلق، فأن سورة القمر تعتمد على نفس الآلية من زاوية أخرى وهي ادماج التكذيب والمعارضة للرسالة في سياق تاريخي متعال ومطلق هو تاريخ الصراع بين الإيمان والكفر، وكما حولت سورة الرحمن من خلال آليتها في تحويل النعم والآلاء الى علامات دالة على الله، كذلك تحول سورة القمرالأحداث التاريخية الى علامات دالة كذلك. هذا هو التشابه الأول بين السورتين أما الثاني فهو اعتماد كلا من السورتين على سمتين تعبيريتين هامتين يعدان من أهم سمات اللغة الدينية، الأولى هي الإيقاع الذي ناقشنا بعض جوانبه في سورة الرحمن، أما الثانية فهو الأعتماد على العبارات القصيرة المركزة والمكتنزة دلاليا، ويمكن أن نضيف سمة ثالثة هي سمة العبارة التكرارية كما في السورة السابقة، فالعبارة المكررة هنا هي ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) التي تكررت بكاملها أربع مرات، هذا الى جانب تكرار الفاصلة ( فهل من مدكر ) في آيتين أخريين، فيكون المجموع ست مرات من مجموع عدد السورة البالغ خمسا وخمسين آية.
الخطاب في هذه السورة أيضا لأهل مكة ، ولكن عبر المخاطب الأول بالوحي الذي يظهر الضمير الدال عليه مرة واحدة ( فتولّى عنهم يوم يدع الداع الى شيء نكر) الآية 6 ..وعلى طول السورة يكون حضور أهل مكة حضورا ملموسا رغم الإشارة إليهم بضمير الجمع الغائب، باستثناء مرة واحدة يخاطبون فيها بشكل مباشر بعد الحديث عن آل فرعون الذين كذبوا بآيات الله فأخذهم أخذ عزيز مقتدر. هنا يتحول الخطاب الى أهل مكة في لهجة ساخرة ( أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ) الآية 42 .



#تيسير_الفارس_العفيشات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام العلامات في القرآن - ج2
- نظام العلامات في القرآن - ج1
- أحمد الحمود شاعر الاختلاف والمغايرة
- تفكيك النص القرآني - مدخل عام -ج3
- كيف تشكل المعنى في الخطاب القرآني
- تفكيك النص القرآني وتحليل البنية الخطابية المقدمة - ج2
- تفكيك النص القرآني - تحليل البنى اللغوية والدلالية - المقدمة ...
- نيوزلندا-- زيارتي إلى جبل ألكوك
- قراءة مواربة في تجربة الشاعر السوري سامي احمد ....
- نيتشه - ومفهوم العدمية
- الشاعر أحمد أبو ردن ....
- نيوزلندا ... زيارتي إلى أوكييا أقدم كنيسة في نيوزلندا
- مع قصيدة سميح وجه في المرآه
- بقايا مدينة وآثار صلاة لم تكتمل
- رحلتي الى جبل تاراناكي في الجزيرة الشمالية / نيوزلندا
- رحلتي الى دير جون سانتا في هضاب مدينة هستن ....الجزء الاول
- مايكوفسكي وصديقه يسينين


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تيسير الفارس العفيشات - نظام العلامات في القرآن -ج3