أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 42














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 42


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات انشداه
ــــــــــــــــــــــــــ
دفتر رقم- 42


قطيع ملتف
حول نفسه
في حراسة كلاب
لا تترك نغمة شاردة
او هسيس
تضل طريق السمع
في عتمة ليل
-
وذئاب ضارية
تعد العدة
لتناول وجبة طعام
مغافلة الراعي
-*/
2
تركنا تحت أنقاض
خراب ديارنا
حياة عزيزة
على قلوبنا
مع دواعي قلق
لنفس
شديدة المراس
لفظت أنفاسها
بين ظهرانينا
-*/
3
كان الجوع يطهو
في جوف محترق
شهية باردة
على معدة فارغة
تطحن حجارة صلبة
مع بريق حارق
يمزق امعائنا
-*/
4
مرت بي شوارع
راكبة فوق عربات
سفر مقلعة
نحو كل مفارق
المنفى
وحزمت امري
على وشك وصول
لا يبرح مكانه
قيد انملة
عتق شامل
-*/
5
أضرب بخفيك
حيث يجب
أن تطلق قدميك
للريح
بعدما أصبح
قدرك
مسقط رأس قذيفة
دنو أجلك
-*/
6
ستبدي لك الأحلام
ما كان خافياً
من أضغاث
وأنت تستيقظ جزعاً
من الاصطدام
بجدران
شفا هاوية
دق عنقك
-*/
7
ثمة حسون فاجر
كسهم نغم
مطبق بالأنحاء
ليذود شدوه عنك
كعناق صدح
بين تدافع
امس الخلجات
-*/
8
هديل
كالعليل يتنقل
على نسمات الريح
يهز حبال أستلقاء
ترنمكم
كقيثارة حنين تعزف
على منوال
ترنمكم
-*/
9
استمتعت بمبارزة الشدو
على حلبة طبيعة رائعة
مع عصفور ينشر
غسيل زقزقته
على حبال إصغائكم
حتى بزوغ الصباح
-*/
10
عصفور أشعل أضواء
زقزقته بالحقول
يقود ثمالة
ترنحكم
إلى ميل
كل جانب صدح
وترنم شدو
-*/
11
في هروب غير مسبوق
كنا نسابق خطى
فرارنا بجلدنا
بالفلاة العالمية
لنشم أول
نسمة حرية
ملأت شق صدورنا
-*/
12
كانت غشاوة أحلامنا
تراقص أشباحاً
وتستقبل أطيافاً
وتجمع أذيال
ظلال
في أكداس من العتمة
وتضع اسلاب تغاستنا
وفي حيز
ضيق صدورنا
-*/
13
لقد واظبتم
على التطلع
إلى هلع
نهاية أمرنا
وفي كل محط
انفجار
لقذيفة نازلة
فوق رؤوسنا
مما سبب
بخراب ديارنا
-*/
14
وصف حالة راهنة
لرجل حر
نزع قيوده
فطوحته ثمالة
إخلاء السبيل
على طريق العودة
المترنحة
إلى بيت العتق
-*/
15
وأنت تعتقد
بأنك تستطيع
أن تكسو الجو
برقع ممزقة
من غيم طريد
زوابع نزقة
-
وأن تجعل تكشيرتك
وابل خبث
يمزق اوقات الاحتفال
بعروضك المبهرة
في مصيدة
فئران
-*/
16
ورقة ذابلة
في مهب الريح
تدوس اسباب ذبولها
كخاتمة وشيكة
لعصف اكفهرارها
-
ونحن مع كل نوبة غضب
كلهيب صاعق
نزرع سنا متعثر
بشواظ متنكر
ينطفئ بسرعة
-*/
17
نسمة عليلة شاردة
تجر ورائها
فلول عبير سارحة
على وجهها
لتنكه أجواء
دواعي سرورنا
-*/
18
طلقة تكشيرة
ببندقية الشحوب
تسبب كل هذا الاكفهرار
البادي للعيان
على قفر
القمر
-*/
19
ماذا يفعل عبير
يكح
ويختنق
لفظته وردة نافقة
على جانب الطريق
-
مع اريج يتلوى
كريشة عبق
في مهب الريج
-*/
20
أسلحة ملقمة
بالرصاص الصائب
تستطيع أن توصد
فم شعب
يعلك حريته
بصك اسنانه
وحتى إشعار آخر
-*/
21
عصفور متوجع
الشدو
وهو يعذب الوتر
خوفاً من فوهة
بندقية صياد

وقده المياس
يخترق المدى
كسهم
يتيه بين أوراق الشجر
ومنقاره يدق الغصن
وهو يزقزق طرباً
-*/
22
هزت ريح غصن
فصاص عصفور صغير
طرباً
وهو يناعي الوتر
بزعيق صيصان
لم تشتد قوادهم
بعد
لطيران مناسب
-*/
23
بعض الناس
وكأنما سلب منهم
عتقهم
وبطرق ملتوية
ومن رقاب رغباتهم
سفكاً وتنكيلاً
ولم يفتشوا في جيوبهم جيداً
عن مفتاح أغلالهم المنقبة
في بهتان
ضياع ملامحهم
-*/
24
بعض الناس يدنون
إلى أقرب مسافة
رأفة إنسانية
ويهبطون بمراكب
لهفة استباقية
ليقدموا لكم يد العون
وعلى جناح سرعة
الأخذ باليد
-*/
25
في أوقات الحصار
أكلنا لحوم القطط البرية
ومزقنا أجساد الهوام
ونشلنا من بين اسنان الضباع
ومن لقمة السباع الضارية
لقمة طعام اولادنا
-
والتهمنا جميع أنواع
الحشائش الضارة
بنشاة اطفالنا

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 39
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 38
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 37
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 36
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 33
- أمي
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم -32
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 30
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 31
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 29
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 28
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 26
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 27
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 24
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 25
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 23
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 22
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم -21
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 16
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 20


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 42