زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 5516 - 2017 / 5 / 10 - 09:55
المحور:
الادب والفن
ماذا تَبَقَّى بعد لم يُسْتَبَحْ؟
أمسى القبيح يهرب من وجهنا،
بعدما، لقباحة وجهنا، هَرَّبْنا المِلاحَ.
ماذا دهانا يا سادة؟
أحسبنا انّنا أقوى
من مهبّات الرياح!
أقسمنا انّنا مَيْتٌ ولا خوفَ إذ،
لا موت لمَيْتٍ بعد نُواح.
فاستبحنا كلّ سِجِلّ الحُرُمَات
من اخمص القدم حتّى أعالي ما أَوْجَب ان تكون نواصع الهامات.
واستفقنا، ليتنا لا نستفيق،
هذي ذواتنا لمّا تزل حيّة تُرزق،
انما فيها الضمير الحرّ.. مات.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟