أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - متى فهمت الحياة واصبحت صانعا لها ولي شخصيتي المميزة ؟














المزيد.....

متى فهمت الحياة واصبحت صانعا لها ولي شخصيتي المميزة ؟


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 14:04
المحور: المجتمع المدني
    


متى فهمت الحياة
*************
لم افهم معنى الحياة الحقيقي اللا بعد سن الاربعين حيث بدأ الضباب ينقشع شيئا فشيئا وتظهر امامي حدود الطريق الصحيح وتتفكك الرموز ويستوضح معناها بعدما كانت طلاسم
اصبحت بعد سن الاربعين اقترب الى ذاتي التي غربها المجتمع عني ... وبقيت اقترب حتى عانقتها وتصالحت معها وفهمتها وعوضت ما فاتني من احساس الحياة ومتعة العيش والسعادة والرفاه
ثم انطلقت خارج حدود الذات منطلقا بحرية مطلقة انطلاقة صاروخية محطما كل الحواجز والقيود ومزيلا كل العقبات من طريق حياتي متسلحا بارادتي وقوة شخصيتي وخلاصة تجربتي السابقة وعلمي ومعرفتي ومهارة العيش التي اكتسبتها من خضم الحياة السابقة
وفي هذه الحال تغير شكل الحياة في نظري وتغير طعمها ونكهتها في نفسيتي وتغير تركيب معادلتها بفكري
فاصبحت الحياة جميلة زاهية بعدما كانت قبيحة مملة واصبح طعمها لذيذ بعدما كانت تافهة لا طعم لها ولا نكهة واصبحت معادلتها واضحة سهلة محببة كلعبة الارقام الممتعة بعدما كانت معقدة غير مفهومة ومجرد طلاسم تغطيها صور يحكمها الاعتقاد والتخمين والحدس
هنا احس نفسي بانني خرجت من نفق مظلم كئيب الى فضاء واسع رحب حيث الشمس والهواء وعناصر الطبيعة والكون
فرح وسعادة ومتعة وهناء وحب هي مكونات حياتي الان
تلك المكونات التي لم احسها ولم اعيشها من قبل بسبب جهلي في الحياة واغترابي عن الذات ( الانسان )
للملاحظة ... اتوقع ان ماساهم في نقطة التحول هذه في حياتي هي فترة السجن التي قضيتها كسجبن امنى لدى اسرائيل مدة سنتان وبعد خروجي من السجن طلقت زوجتي وانهارت اسرتي وتفككت واصبحت اعيش بشكل مستقل منفرد بعيدا عن المجتمع
كما ان هناك مشاكل مهنية واجتماعية وصحية تعرضت لها بعد الطلاق كادت ان تنهي كياني من كثرتها وشدتها
خرجت من كل هذه المصائب والمصاعب متسلحا بارادة حديدية وبقوة ذاتية دون مساعدة اي احد
وهنا يحضر في خلدي مقولة وهي ( الشدائد تجعلنا نفهم الحياة على حقيقتها فنعيشها ونستمتع بها )
بعد هذا اصبحت انسانا آخر مختلفا تماما عن قبل / حبث اصبحت مستقلا حرا في سلوكي وخلقي وثقافتي وطريقة ادائي ومسيري
واصبحت لدي فلسفة خاصة بي في الحياة عموما واصبحت اهتم بنفسي واحترم كياني واثق بذاتي واصبحت شجاعا مقداما متحديا افرض موقفي واثبت ذاتي واملأ حيزي الوجودي بثقة وعزة وكرامة وايجابية
تحولت فكريا الى انسان علماني بشكل مطلق من منطلق مبدأ لا اله والحياة مادة بل واصبحت منظرا لفكر العلمانية في كتاباتي ومناقشاتي وسلوكي الحياتي اليومي في كل التفاصيل
------------
الشخص العلماني
الشخص العلماني له صفات تدل عليه ومنها :-
1- الذكاء واللماحية وحسن السلوك والخلق والصفات الانسانية كاللطف والتسامح والحب والكرم والايثار والعطاء والصدق والمروءة والشجاعة والاقدام والتضحية والانتماء والعمل والانتاج والتفاعل الايجابي
2- اللياقة الذهنية والبدنية والنفس الطيبة
3- انسان واقعي مادي التفكير يستند للعلم والحقيقة في كل امور حياته
4- ليس لديه خانة للايمان في دماغه انما كل مساحة فكره مجيرة للعلم والمعرفة وتجربة الحياة ومهارتها // لا يفكر تفكيرا غيبيا مبنيا على الاعتقاد والتصور والوهم خارج حدود المادة
5- العلماني مبدأه الاساسي لا اله والحياة مادة
-------------
منظوري للموت
انا كعلماني ومن منطلق الفلسفة العلمانية اقول
ان الموت والحياة عندي متساويان
لانهما حالتان من حالات المادة
هذا وبما انني مادة فانني احترم اصلي وقوانين المادة
وفي قوانين المادة يعتبر الموت بداية حياة جديدة والمادة دائمة باقية موجودة ولا عدم بها ولا تقبل العدم فهي تتغير من حالة لاخرى فالموت مجرد نقطة تحول من حالة لاخرى في مضمار الحياة والوجود
فاهلا بالموت اذا كان يشكل نقطة تحول نحو حياة جديدة
-------------
انا لا اخاف الموت ولا اكرهه
انما استأنس الموت واحبه ولكن بشرط ان اموت دون عذاب
كل ما يزعجني هو العذاب قبل الموت
امنيتي ان اموت دون عذاب



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين وراء التخلف والارهاب وانحطاط القيم والاخلاق الانسانية ...
- آراء شخصية من تجارب حياتية في الحب والمرأة
- الطبيعة امي فيها الحب والسلام والحرية
- كأس او كأسين من الويسكي صباحا ومساءا
- الحب طاقة الحياة وسبب ديمومة العيش وسر الوجود
- من صفات شخصية العربي عموما المميزة له
- من صفات الشخصية العربية فسيولوجيا وسيكولوجيا ومميزاتها العنص ...
- عندما تتحرر من القطيع وتسمو بكيانك الى درجة انسان
- قوة الشخصية للانسان ( القوة الذاتية /الطاقة الداخلية )
- حياتي في مجتمع العرب المسلمين حرب لا تنتهي
- سقوط داعش يعني نهاية حلم دولة الخلافة الاسلامية
- اعداء الانسانية اعداء الحضارة اعداء التقدم والرقي...
- الحب عندي
- علاقة الارهاب بالاسلام وموقفي من الاسلام ودولة اسرائيل
- لا دين لي ولا عقيدة لي ولا اله لي انما انا طبيعي .... انسان
- الانسان هو الله الحقيقي
- نحن العلمانيون... السلام يعني لنا عنوان حضارة الانسان
- انا فلسطيني .. لست عربي ولست مسلم انما انسان
- اطفال ونساء اضحيات على مذبح الوطن الموهوم
- كذبة كبيرة عنوانها وطن


المزيد.....




- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - متى فهمت الحياة واصبحت صانعا لها ولي شخصيتي المميزة ؟