ترتيب البيت القبطى وزيارة شبه رئيس شبه الدولة المصرية لأمريكا

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5475 - 2017 / 3 / 29 - 02:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اوضحت الزيارات المتكررة لامريكا من شبه الريس -رئيس شبه الدولة -ومن سبقه من اشباه رؤساء شبه دولة مصر واحداث اخرى عديدة الحاجة الملحة للشعب القبطى لوجود هيئة قبطية تسير شئون الكنيسة الادارية والعامة بدلا من المجلس الملى المشلول والمكسح والعديم النفع المسمى المجلس الملى

تتصل الرياسة بالبطرخانة وهى ادارة شئون الاقباط الدينية واكرر الدينية وليست السياسية باى حال لانه لا تفويض ولا حل ولا بركة للكهنوت ان عمل بالسياسة لانه غير مختص ويصيبنا بكل انواع النكبات والوكسات التى تجرعناها منهم حتى الثمالة


كل الهيئات المسيرة ذاتيا بامريكا وكل العالم المتقدم مثل النقابات المهنية والهيئات العامة تسير نفسها بنفسها داخليا بواسطة لجنة من اعضاء المهنة ومعها مجموعة من خارج المهنة بنسبة واحد لواحد لديها خبرات عديدة وتمثل الرأى العام ولا توجد لجنة مغلقة مثل ال CULT والا حلت من قبل الدولة وينبغى ان تطبق نفس المبادىء بادارة الكنيسة للاعدادها لتساير العصر وتتلافى الاخطاء الجسيمة التى تقع ولا يفيد اعتراض الاكليروس هنا فالشعب فوق الاكليروس

تعطى اللجنة رأيها الملزم لقداسة اى بابا موجود لانها مكونه من خبراء اداريين وفنيين لا يختارهم البابا ,ولا الاكليروس وانما يتم التوافق بين الفريقين بالمحبة المتبادلة واتلحرص على الصالح العام والامنجية يمتنعون من الطرفين لضمان عدم التخريب
والا سنعود لمصايب مجالس الشمامسة التى يتراسها الكاهن وجعلها عزبته الخاصة لا يستطيه احد دق مسار الا باذنه الشخصى هم خبراء ببطن شبه الدولة العميقة المصرية وسياسيين وروحيين ودبلوماسيين وتختص ايضا باعادة هيكلة ادارية ووظيفية عميقة للمؤسسة الكنسية ومراقبة الاداء ووضع بروتوكول وسياسة مكتوبة او مانيول الادارة

مطلوب الالتزام من الاكليروس بالدسقولية بعد تحديثها بما يناسب العصر من متخصصين لجنة مشتركة من الشعب و الكهنة والاساقفة ذوى الخلفية الادارية والروحية المناسبة

مطلوب ان تبتعد الكنيسة عن السياسة نهائيا وتقصر دورها على الجانب الروحى اولا لفشلها الذريع سياسيا وايضا لرفع الاحراج والوصاية على التحرك السياسى الشعبى القبطى و تقليل فرص الاحتكاك والهدم المتبادل بين الشعب والكنيسة الذى نراه الأن نتيجة اسفين السيسى الذى دقه بينها وبين الشعب حين احتلها من الداخل وفرض على البابا اتخاذ مواقف وتصريحات بمنتهى التخاذل تدمر احلام الاقباط بالمساواة بمصر وتعيدهم لعصر المماليك وعصر الخلافة التى استعمرت مصر ودمرتها حتى اصبحت اكبر متسول فى سوق الاقتصاد
تغيير الاتجاه وتصحيح الاوضاع اساسى لاعادة اللحمة بين الكنيسة والشعب واعادة السبت لمكانه الطبيعى بخدمة القبطى بدلا من جعله سيفا على رقبه القبطى يحرمونه من البركة به السبت جعل للناس وليس لعبادة العجل

قداسة البابا مع احترامنا الشديد له ليس معصوما وله اب اعتراف وقابل للنقد لنرد على البهلوانات والمتشنجين مقدما

الخطوات تأخرت وكانت يجب ان تبدأ من بداية ايام البابا شنودة لخدمة 22 مليونا اقباط مصر بالداخل والشتات فى الست قارات

الشعب القبطى يتميز بكثير عن الشعب اليهودى فى التحمل وكمية الشدائد التى تحملها خلال 1500 عاما من الاحتلال الاستيطانى البغيض المحمل بكمية قاذورات اخلاقية لا حصر لها قادمة مع البدو ودينهم الصحراوى واحاديثهم وشريعتهم ولهذا نحن نمشى على خيط رفيع من الالم والممارسات الدونية التى تابى الحيوانات ممارستها من حكامنا وكل اجهزتهم ولا نحتاج ان نزيد العبء على انفسنا فماهيش ناقصاكم

الهنا اله ترتيب ونظام واللى يزعل من النظام وترتيب البيت من الداخل يركن على جنب وينقطنا بسكاته

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات