أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - العراق من التحرير للتبعير...والسنة المعول















المزيد.....

العراق من التحرير للتبعير...والسنة المعول


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 19:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صنع القرار السياسي أخطر من السياسة نفسها ,وبين السياسة والقرار ممر خطير وهو المبهم والمعلوم والذي يلاحقه المعلن والمتكتم عليه وهذا يتبع فطنة الطرف وحيلة الخصم ,

وسط هذا الشرق المزدحم برائحة البارود والكافور تتموج عدة أسئلة في ممرات الصمت وخيبة الأمال والصراع على دينصور النفط وبوابة الشرق العراق ....



سؤال هو من يجيب عن نفسه وهذا عند من يتابع الحدث وليس ممن يعيش على هاوية الزحام ..

الأقليلات في العراق من الشبك المسيحين الصابئة وغيرهم عانوا بعد السقوط كل أنواع التنكيل وقد كانوا موضوع الشارع والأعلام والتحرك السياسي ليس مساندة لكن مجرد لأثارة الفتنة وزيادة التوتر والعمل على تهجيرهم بطرق مختلفة ومن قام على هذا المشروع وكانت عرابته أمريكا في العراق خصوصا

موضوع السنة ...في حين تعيش أقليات في ايران وعلى عين العالم يعيشون كل أنواع الحرمان من الحقوق وحتى في العبادة ...لم نسمع يوماً أن تطرق احد لهم في حين في العراق والسعودية وباقي الدول العربية نجد هناك من يتربص من خرم باب حقوق الأنسان ...وليس دفاعا عن السعودية لأنني ممن هاجم حقوق الأنسان في المملكة هذا امر اخر



سقوط العراق في وحل التشتت الطائفي وزرع تورنادوا الارهاب المنظم في العراق لم يأتي من خارج أطار العراق وأعني تحديدا من يحكم العراق بالطبع هي طهران ولا سلطة فوقها لأنه من يمثلون العراقيين في البرلمان والحكومة وكل أجنحة العراق هم موالين او ممن يحسب نفسه معارضة وهم عملاء ..المهم جيبي ومن ثم الطوفان ,



الارهاب في العراق هو الفكرة المصدرة من الخارج والمصنعة في معامل الابرياء وتوابيت لا تنقطع على طريق المدافن ..



تقاسمت أمريكا مع ايران النفوذ في العراق رغم أن الطرفين كارهون لبعضهم حد النخاع لكن المصلحة أقتضت أن يسير الأعداء معا في طريق واحد لكن دون مصافحة ,



لكن هل من الممكن أن تتعاون وأشنطن مع ايران دون تزكية أسرائيل ؟؟ بالطبع لا ومحال

تعامل البيت الأبيض مع وأشنطن اتى وفق سقفية لا تتعارض مع مصلحة تل أبيب ..الحياة مصالح



وخير دليل أن الحشد الشعبي كما هو معلوم عند العالم هو تنظيم أيراني خرج من تحت عبأة الفتوى واللعبة كانت ذكية وهي أن داعش عند أبواب بغداد ...وهل يوجد تدعيش أكثر من عراق يحكمونه من قم وشعب أنقسم بين فقير ومهاجر وقتيل ومنظم للحشد لأجل 200 دولار او لن يراها ناهيك عن كبار اللصوص

الذي لجأ الى هذا الحشد من ضيق الحال وخير مايثبت أن جزء مهول بعد أن عاش تجربة قتال الفتوى وأكتشف الوهم هرب الى المهجروفضل اللجؤ وهم لاحصر لهم ..



علماَ أن هذا الحشد قاربت المصلحة الأنتهاء منه موافقة امريكا عليه في تحرير الموصل وقتي فسوف تصرح أمريكا أن هذا التشكيل أرهابي مرتبط بالحرس الثوري. كما هم الاخوان روحي بابطة تعالي يابطة وغيرهم الحشد اليوم هو ملح الموصل وقد نفذت الغاية لأنه الطبخة ..أستوت والمريض العربي عنده ضغط ... السبات والأستغافل



خطة ذكية وهي أن داعش سوف تدخل العتبات وقريبة من بغداد وكربلاء فهبوا ياحماة الدار العدو من أمامكم والبحر من خلفكم ...

وهذا كذب لأنه تنظيم داعش تنظيم دولي لايتحرك متر دون امر دولي لكن هم يعلمون أن الشيعي العراقي الريمونت كنترول له هي الفتوى هي فرصة لتطبيق الخناق على العراقيين كذلك أنه غالبتهم يلاقي حتفه بلغم أو قناص أو يضربون تجمعاتهم أذن هناك من ينقل أحدثيات تحركهم ...



هل يعقل أن تحالف كبير بأسلحة فتاكة يصعب أستهدافه مات زمن الأغبياء لم يعد الفكر رضيعاً يحبوا في صالة الموت .



دخول داعش مبرمج والمهمة أنتهت مابقي هو تطبيق التقسيم للموصل وتقاسم الكبة الموصلية لعابهم وصل للركبة التهجير على قدم وساق للسنة في كل مناطق السنة عاد القلة لأنه من يعود سوف يتم تهجيره أما ببيع بيته عنوة أو خطف أو قتل المهم التصفية لأنه المشروع في تدمير العراق ووضع السلطة في حزب الدعوة والموالين لطهران كان طريق للوصول ,



وهذا يطبق على السنة والمسيحين والشبك والصابئة والأعلام العراقي المحسوب على ايران هو من يروج عودة المهجرين لمناطقهم لكن الحقيقة أنه من خرج لن يعود الا ماندر



تمكنت ايران من برمجت عقول العراقيين على سياسة واحدة لا تحيد هي عاشوراء ينتظرون عاشوراء أكثر من أنتظارهم للجنة , شرعنة الفساد أستفحلت



الغريب أن العراقي لايسأل نفسه سقط صدام وأنتهى زمن الديكتاتور حسبما يسمونه أذن لماذا لم يأتي يوما ربيعيا واحد منذ السقوط أين الوعود بالرفاه والعيش الكريم والسلام القبور بدأت تمتد على أرصفة الشوراع وتدخل المدن . قرقرة البطون الخاوية يسمعها أبن قم

المخدرات جرائم المجتمع العهر الصفقات المشبوهة الجوع أرامل أيتام ووو



أذن الغاية لم تكن التحرير بل هي التبعير كما هو بول البعير للخلف ...

هل يعقل شعب ربعه معمم ؟؟؟

هل يعقل أن العراقي جائع ..جائع أبن النفط يجوع

هل وجدت داعشي واحد في طهران ؟؟؟

الم تنشر داعش فكرتها على عبادي القبور والراوفض لماذا تبصر داعش هؤلاء القوم في العراق وتغمض عينها عن قبور ايران ..

لماذا قبور الصحابة مستهدفة وهم تاريخ أسلامي عمره الألاف السنين ولاتستهدف قبر الخميني وولاتهم اليسوا بشيعة الا يتعبدون عند قبر الخمنيني وكأنه الكعبة قبره شيدوه بمئات الملايين وقبور رجالات الاسلام والتاريخ مهملة مع ذلك لحقوها .



هرولة شيعة العراق ولا أعني الشعب بل الساسة وجوه قم حول الفدرلة هي هدف لخلق عراق مفتت ممزق يأكل بعضه بعضا وسياسياً ومنطقياً أن من يطلب الفدرلة هم الأقليات وليس الأغلبية مع ذلك نجد الشيعة الموالية لولاية الفقية تتطاحن لأعلان الفدرلة يعني الدعبلة هذة اللعبة السياسة



عملت الحكومة العراقية الحالية على تغير خارطة ما يحيط بغداد ذي الأغلبية السنية وعلى لسان مستشار الأمن القومي موفق الربيعي فقال أن بغداد لا يصح أن تبقى محاطة بالإرهابيين ولتحقيق هذه الغايات قامت وزارة الداخلية والمليشيات المرتبطة بها بحملات قتل وتعذيب وتشويه للجثث في هذه المناطق ولم وتم أكتشاف السجون السرية وفرق الموت واعترافات مدير (مشرحة بغداد) الذي أعلن عن وصول أكثر من سبعة آلاف جثة عليها آثار التعذيب وقد هرب خارج العراق



أيران لم تبدر بنوايا طيبة أزاء العراق لا تعرف غير الأنتقام الهدام كان من المفروض أن تعيش دولة جوار اسلامية وليست دولة أنتقامية تعتبر العراق غنيمة لها أذا كانت تدعي الطريق الوطني وكما تتغلف في أدعائتها ضد امريكا بالشيطان الأكبر كان من الاجدر أن تستغل المعارضة العراقية الرافضة للوجود الامريكي وليس أن تتربص له ..كنا أخوة عراقيين فقط عروبتنا هي حب العراق . لا فرق بين سني وشيعي



الفاجعة الكبرى هي موقف السيد الصدر وتخليه عن مكانه القيادي في فترة عصيبة والكل يعلم أن السيد الصدر له كلمة في الشارع العراقي لكن ايران أستطاعت ضمه تحت كف الحكيم وأطلقت العنان لعمار الحكيم ...في حين أن الصدريين هم قادة للشيعة قبل أي زمن ....وحتى قبل وجود الحكيم في السلطة وما قبله ,



العراقين شعب الفطرة والفتوى سرعان ماصدقوا الأثارة الأعلامية الأيرانية ضد اسرائيل في حين أن التجارة والتعاون بين الأثنين لم ينقطع منذ اكثر من 90 عام وسري



ولاية الفقيه ليست ذكية لكن المقابل غبي لايفكر أبعد من تطبير رأسه والزحف على الطين وكتابة على ظهره أنا كلب رقية في حين أن ال البيت لم يطلبوا أو يوصوا أو يذكروا بهذا لكن البدع عندما تلد في مجتمع جاهل تتفرعن ...الى عقيدة ومذهب ودين



سؤال للعراقيين كم سنة مضت على فلم جئناكم للتحرير يا أهل العراق ....هل أحتفلتم كعراقين بيوم التحرير ولو لمرة وأحدة


عندما فجروا مرقد الإمامين الهادي والعسكري في سامراء..تسارعت الجهات الدينية بالادانة في حين مزارات السنة ومساجدهم تباح وتهدم لم نسمع معمم نطق حتى المصاحف احرقوها وكأنه القرأن نزل على قوم ونبذ قوم نسوا أن الجميع رسولهم وأحد ....



اليوم بات مشروع التقسيم وأضح وتمدد ايران قاتل والصمت عنه سوف يجرنا الى أهواز وعراق اخر على دول الخليج وخصوصا السعودية التي سوف أتناول زيارة الجبيرللعراق في مقال قريب بكونها التفاتى مهمة وجميلة وبوقت ذهبي ...

لكن تبقى مسؤولية السعودية هي الكبرى في تقليص دور أيران لأنه الخطر الأيراني بات وشيك عند ابواب السعودية وعليها أن تبدأ بصفحة جديدة مع العراق كما على العراقيين الحقيقين أن يحاولوا التملص من حظن الفقيه الذي لم يجلب لهم غير المهلكة والخراب , زيارة الجبير أتت في وقت تصحرت فيه العلاقات الطيبة بين بغداد والرياض لابد أن نسير بعجلة السلام نحو الافضل ,



العراق ينصهر في بودقة ايران وأي خسارة للعراق هي هلاك للعرب لأنه الحلم الأيراني دبى بخيانات الجوار على الجميع أن يصلح اخطاءه مع العراق والعراق يقابل هذا بحسن النواياه



بالأمس كنتم مع العراق في حربه مع ايران لثماني سنوات مالكم اليوم تتربصون فيه كغنيمة لسنا وحدنا الخاسرين فلم يبقى مانخسره أثارنا نفطنا شبابنا علمائنا نخلنا ثقافتنا كله بات علكة في فم سفيه , حملكم العراق في الحرب العراقية الأيرانية 8 سنوات الم يحن الزمن لتحملونا بعد أن اكلنا طاعون العملاء ,, أنتم شركاء معنا





عندما تتكاتفون مع العراق لأجل مصالحكم لانملك مانخسره لكنكم تملكون الكثير ....



نحن لا نتوسل لكن ننبهكم لأيام عصيبة قادمة لاتكونوا مشرطاً للعراق بقطيعتكم معه لأنه الجسد واحد وهدف الخصم وأحد وهو أنتم ...وما العراق الا طريق ملئية باللؤلؤ اليكم .



د. شيرين سباهي

تخصص أرهاب دولي وأعلام

رئيسة المنظمة الدولية للتحقيق بالأنساب والقبائل العربية



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياعيب الشوم ياعرب ...أولم تدخلوا دار أبي لهب رسالة الى صاحب ...
- بابا نؤيل التركي ..يوزع هداياه أكفان عربية
- أخطفوني ...عليكم العباس وهذا رقم حسابي البنكي
- مصر حنجرة العرب بين بلع الخيانات وديمومة الاخطاء
- الأردن ...بين مخالب طهران وهيكلية المؤامرة ...
- الموصل بين زيف الحقائق وتوزيع الغنائم ...وعهر الساسة
- الصفوية تعيد امجادها في الشرق والعرب يقدمون لها القرابين للر ...
- هنيالها.....
- أنها ليست.. فخًركُم يا أهل السودان بل هي فخراً للأنسانية ... ...
- لماذا تتمدد داعش في المناطق السنية ...ونزيف الدم العراقي لصا ...
- السعودية تكفن نفسها بتوابيت سورية
- السعودية من أعدام النمر الى حفر القبر ...
- التحالف العربي الإسلامي العسكري ...خطوة متأخرة وصيد بماء عكر
- النساء يغيرن وجه العالم من النمسا الى ......العالمية
- السعودية ....بين حرب الشريعة وسلام الخديعة وبراكين الشيعة
- أستاذ....
- صباح الخير ياوطن
- النائبة فيادن دخيل ...في حوار عاجل من النمسا
- الشاعر فاضل عباس ضيفي في سرمدية منافي الحوار ...شيرين سباهي
- لماذا تدخلت الطائرات السعودية في اليمن ولم تتحرك في الداخل ا ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - العراق من التحرير للتبعير...والسنة المعول