أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - الى صاحب الاسم المستعار-أيدن حسين- المحترم/4















المزيد.....


الى صاحب الاسم المستعار-أيدن حسين- المحترم/4


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5440 - 2017 / 2 / 22 - 02:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الى صاحب الاسم المستعار"أيدن حسين"المحترم/4
تحية و تقدير للزميل الذي يكتب بأسم "ايدن حسين" و اقدم له الشكر الجزيل على تفاعله و بالذات ما تفضل به في تعليق رقم (12) على مقالتي السابقة ...تلك العبارات الجميلة و التي تشير الى حبه وللحوار و النقاش و تأكيده على اهمية ذلك...اتمنى له تمام العافية...اكرر الشكر له
المقدمـــــــــــة: يقول او قال زميلنا العزيز التالي:ـ
1.في تعليق له بتاريخ 18/03/2015 بعنوان : (الى عماد ضو)على مقالة الاستاذ سامي لبيب :(تأملات في ثقافة الايمان السائبة) بتاريخ 15/03/2015 التالي : [و لا تزعل يا اخي مني..فأنا يعجبني تفانيك في مجال ما تعتقد به و لكن لا تزعل ايضاً مني اذا كنت متفانياً في مجال ما اعتقد به]انتهى.
اقـــــــول:فلا تزعل زميلي العزيز مني ان تكلمت معك بصراحة و انت من طلب ان يكون النقاش بيننا مثمراً و اعتقد لا يمكن ان يكون مثمر لو لم يكن صريحاً و دقيقاً...و هذا ما اعتقد اني سرت و ساستمر به و عليه...بخصوص التعليقات التي وردت على المقالة السابقة (بصراحة مع :صاحب الاسم المستعار "أيدن حسين" بتاريخ 15/02/2017 فربما يتم الرد عليها في الموضوع المؤجل : (المستعار و الوهمي).!!!!؟؟؟؟؟؟؟...طبعاً كان بعضها كما توقعت او الاصح كما كنت أريد...و هي نافعه جداً جداً . شكراً للزملاء الذين تركوا تعليقات و اخص منهم بشكر خاص من علق على ما كتب لأول مرة و هم الزميل سميـــــر و الزميل مصطفى خروب...تعجبني تعليقات الزميل مصطفى و انسجامه مع مقالات الزميل "أيدن حسين" و بالذات في الشعوذة العلمية القريبة من تخصصه...
2.في تعليق بتاريخ 03/01/2015 تحت عنوان : (الى سامي الذيب) على مقالة الاستاذ سامي الذيب : (الاسلام دين نفاق فلن يتطور)بتاريخ 02/01/2015 تقول: (هل هناك في الكون شخص متناقض مع نفسه بقدر تناقضك يا استاذ مع نفسك مرة تقول علينا ان نحذف الايات الفلانية .. لكي يصبح الاسلام مقبولا وهذه المرة تقول انه لا ينفع مع الاسلام شيء .. لانه دين نفاق فضها .. يا اخي .. و قل لنا ما تريد قوله بالمفتشر .. و بدون لف و لا دوران] انتهى
3.في تعليق بعنوان : (مقالاتك سوف ترجعني الى الحظيرة) على مقالة الاستاذ سامي الذيب : (الاخطاء اللغوية في القرآن الكريم :اول كتاب في التاريخ)بتاريخ02:02:2017 قلت التالي : (كنت تكتب عن الختان .. و الان تكتب عن الاخطاء في القران .. و تكرار فظيع و حليمة التي لا تريد ان تفارقنا ابدا) انتهى
اقـــول:هذا التعليق(3) يأتي بعد سنتين من التعليق الذي سبقه(2)... أسأل الزميل وماذا تقول عن التناقض الذي تعج به كتاباتك و تعليقاتك و التي اعترفت بها عدة مرات ؟ و ماذا تقول عن التكرار في ما تتفضل به من مقالات و استشهادات ... و لا اعرف عن أي حظيرة تتكلم؟هل عن"حظيرة الاسلام"؟ و ما الفرق بين تعليقك هذا و الذي سبقة فيما يخص ال"حظيرة"لطفاً؟ عندما كنت فيها "مع الاعتذار" انتقدت الكاتب و عندما خرجت منها انتقدته و هو الكاتب الذي يسير على نفس المنهاج و وفق نفس الغاية...اما حليمة التي لا تريد ان تفارقنا...هل يمكن ان يُقال على ما تتفضل بنشره لطفاً؟
الموضــــــــــــــــــــوع:
و وجدت ( و قد اكون مخطئ فأعتذر مقدماً) او هكذا اتصور او تصورت انك زميلي العزيز متفرغ لمشروع منذ اليوم الاول لنشرك بهذا الاسم"ايدن حسين" وضعت خطواته بشكل جيد لكنك وفي زحمة الايهام والالهام والتأمل والتألم والحرية والحيرة والتفكيرو التكفيروالتعليم والتلميع والتركيب والتكبيرو حِدَتْ و تَحَدِ المواضيع والردود والانعطافات الحادة التي انتصبت في وجهك باختيارك اورغماً عنك لجأت او أخترتَ الطرق الفرعية الكثيرة المطبات والعثرات والحفرتاركاً السيرعلى الطرق السريعة"الاوتوروت اوالهاي وي" المريحة المأمونة المؤمنة التي تكثر فيها محطات الاستراحة و اعادة التنشيط و محطات الوقود و محطات التأمل و حلقات النقاش بهدوء و المكاشفة وجهاً لوجه حتى من خلف النت لكن بوضوح و صراحة و بال"مُعَرَفْ" أي غير الوهمي الذي لا يقدم إلا الوهم و الايهام... كما يفعل الاستاذ سامي الذيب...لقد ركبت عزيزي موجة "الله"و "الإله" لتفسح المجال لنفسك البقاء ضمن "حظيرة’"الايمان (مع الاعتذار)
سلكت طرق متعرجة على خارطة وهمية مع "ج بي اس" لا يتصل بالاقمار الصناعية انما بأقمار وهمية انت تصورتها و اقنعت نفسك بها و اقتنعت و أدمنت الاقتناع مع الاسف... ظناً منك ربما "و ان كل الظن بك لهو اثم عظيم" ان تلك الطرق خارج السيطرة و الكَشَّافات و الكاشِفات من "رادارات و كاميرات مراقبة و نقاط تفتيش متنقله"فوقعت في مصائد عديدة وسُجِلَتْ عليك غرامات وفقدتَ عدد من نقاط "اجازة السياقة ال(12)" حيث لم يتبقى بينك و بين "سحب اجازة السياقة" بهذا الاسم إلا مخالفة واحدة فقط عند البعض طبعاً وانا لست منهم"هكذا اتصوروقد اكون غيرموفق في ذلك".
الطرق المتعرجة زميلي العزيز فيها مفاجآت و مخاطر ادت الى تشابك الامورامامنا وليس عليك لأنك صاحب القرار فيما ارَدْتَ إذا كنت عامداً اولم تتمكن من غيرها اذا كُنْتَ مرغماً لكن كما اتصور مع تقديري لك واحترامي لخياراتك فقدت البوصلة"تناقضت" بشدة و تُهْتَ و هذا ما اعترفتَ به مرات عديدة و لكن هذا الاعتراف لا يكفي او لا يغير من الموضوع شيء... والعجيب ان الكثير من هذه الامور مرت على البعض(القراء والمتابعين) بحيث اصطفوا صفين واضحين صف مساند معاون بتفاني وصف ضاد راد جارح احياناً اوهادئ وبعدمرور سنتين بالتمام و الكمال : من تاريخ اول مقالة لك في الحوار المتمدن بهذا الاسم"ايدن حسين" بتاريخ (21/09/2014) الى تاريخ المقالة الانقلاب ان صح وصفها اقصد مقالتك المعنونة: (حسم الأمر في مسألة بشرية الأديان) بتاريخ22/09/2016 تبادل الطرفان المواقع فمن كان مع ...قبل تاريخ 22/09/2016 اصبح ضد...بعده و بالعكس وفي الحالتين كان هناك الاعجاب و التهاني و كان هناك النقد والاستفهام و الاستغراب إلا ما تفضل به الاستاذ سامي لبيب. .كما اشرتُ لذلك قبل الأن.
كان لك زميلي العزيز كما قلت قبل الان(2425) تعليق كان اولها بتاريخ 23/09/2014 اي قبل يومين من نشر اول مقالة لك وكان التعليق بعنوان:(لاحول ولاقوة الابالله)على مقالة الزميل نضال الربضي/قراءة في اللادينيةـ2.ما قبل مأسسة الدين/بنفس التاريخ قلت فيه:[باللهجة العراقية . بشرفك انت تؤمن بهذا.هل حقا ان الايمان بالله بدات للشعور بالامان.هل فكرة جهنم توحي لاحد منا بشيء ولو قليلا بالامان . ]انتهى...انه تعليق مُحير...لأنك من اكثر من اعلن ايمانه المطلق ب"الله"او"الإله" و بفخر و اعتزاز و تبرير مقنع لتطمئن نفسك و ترتاح من "قضية" الخلق و الخالق و فسرت ذلك بشكل غريب جداً... حيث قلتَ في تعليق لك بتاريخ 09/02/2016 تحت عنوان : (محاولات لا ترقى الى اليقين2) على مقالة سامي لبيب : (تهافت المنطق الايماني أو للدقة تهافت الفكر المراوغ)بتاريخ 08/02/2016 : [انا اؤمن ان الله خلق الخلق .. و لكن ليس بكن فيكون .. بل بانه صمم التطور .. و جعل التطور يقوم بالقاقي طبعا تحت متابعته ودليلي على صدق التطور .. ان الله يقول في الكتب السماوية .. انه خلق في ستة ايام .. و لم يقل انه خلق بكن فيكون اليس كذلك]انتهى
اسألك هل العقل او المنطق الذي سرت عليهما يقبلون ان الله خلق الكون في ستة ايام؟ و لا اعرف كم من الوقت احتاج هذا"الله"اوالإله" لينجز التصميم و في أي مكان تم وضع خرائط التصميم...كيف صمم التطور و جعله يقوم بالباقي؟ هل وضع لكل فصيلة من الفصائل الحية و غير الحية برنامج تطور خاص بها؟ لماذا كما تتسائل و يتسائل البعض ..زلا يوجد اليوم ولو انسان واحد بذنب؟ او لماذا لم يتطور البطريق الى انسان و هو القادر على المشي منتصباً و اقرب الى مشية الانسان؟
و كانت لك (188) مقالة اولها بتاريخ (21/09/2014) تحت عنوان(ايهما اصعب؟ الالحاد ام الايمان)...وكنت في تلك المقالات والتعليقات مدافعاً عن الاسلام و محمد و القرآن بمرونة تُحسب لك و بتناقض تفردت به عن الجميع و""تُحسد"" عليه!!!! حتى قبل ايام قليلة من حسمك للأمر..اقصد مقالتك المعنونة: (حسم الأمر في مسألة بشرية الأديان) بتاريخ22/09/2016 الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=532187
تلك المقالة الحسم التي جاءت بعد(730)يوم تقريباً اي بعد سنتين من بداية نشرك في الحوار المتمدن بهذا الاسم نشرتَ خلال السنتين (148) مقالة و (2095) تعليق لغاية يوم 22/09/2016. قلتَ في هذه المقالة التالي:[ تذبذبي و مقالاتي السابقة خير دليل على انني لم اتوصل الى ما توصلت اليه في هذه المقالة .. انني وصلت اليها في خطوات واثقة .. و انني لم احسم المسالة في لحظات او دقائق .. بل في فترة طويلة و لنقل سنة كاملة او اكثر ..ارجوك يا اخي اهتم بالامور المنطقية في مقالاتي]انتهى
"احترت" فيها(148 مقالة) بين سماوية الاديان و القرآن و بشريتها و بين عصمة محمد و لا عصمته و بين الالحاد و الايمان و بين "الله" و الرب"و"الإله" و"سمه ما شئت" و بين العدم و الوجود و بين الغاية و الا غاية و بين النقل و العقل و بين المنطق و الامنطق و بين الوراثة و الاقتناع و بين الديمقراطية و الدكتاتورية... اسألك عن الامور المنطقية في مقالاتك تلك التي تريد القارئ ان يهتم بها؟
في تعليق لك(رد) بتاريخ 03/12/2014 على مقالتك/من المستفيد من حجاب المرأة...الرجل ام المرأة/بنفس التاريخ قلت : [...نحن لا ناخذ ديننا لا من عمر ولا من علي النبي وحده معصوم .. اما الاخرون .. فيمكن ان يكون ما قاموا به خطأ هل النبي فتح الاندلس لا طبعا .. اذن الذي فتح الاندلس يمكن ان يكون خاطئا]انتهى.
اقول: "لا نأخذ ديننا" هذا اعتراف واضح بأنك "مسلم متدين"!!!او تريد أن تقول ذلك و تعترف بعصمة محمد ...او هكذا تريد أن يُقال عنك... و هذا كما تفضلت و قلت ناتج عن "اقتناع و ليس وراثة" و هذا ما كنت تريد أن يُقال عنك ...و الأصح كما اتصور تريد تركيزها عند البعض حتى يُقال ان هناك مسلم مقتنع بايمانه و دينه قرر ترك هذا الدين بعد ان تبين له انه دين بشري و ان "الله" هذا الدين "ما يفتهم"...تطرح سؤال عجيب غريب...هل النبي فتح الاندلس؟وتجيب بغرابه ايضاً...لا طبعاً؟ و تتعمق في الغرابة حين تقول:[اذن الذي فتح الاندلس يمكن ان يكون على خطأ] انتهى
وهنا اسألك عزيزي:متى بدأتْ ال"فتوحات"؟وتحت أي سند ديني اوتحت أي ذريعة و بتوجيه من؟وهل تلك "الجريمة/ الفتوحات" خطأ ايضاً اوربما خطأ؟ وما الفرق بين تلك"الفتوحات" و"فتح" الاندلس؟؟؟؟؟؟
وتطرقتَ خلال تلك الفترة الى الاعجازفي القرآن و(يس والقرآن الكريم) واعجازها الرقمي (6612)و(114)و(58)و(19) والاعجازالرقمي في الحديد.اليكم ما قاله بهذا الخصوص:في تعليق له بتاريخ 13/05/2015 على مقالة الاستاذ سامي الذيب/اللغو في القرآن:الأحرف المقطعة اعجازأم جنون/07/05/2015:[سواء صَّدقتم أم لم تُصَّدقوا.القرآن فيها معجزة عددية رهيبة الاحرف الموجودة في بدايات السورهي لإكمال المعجزة العددية.هذه الأحرف ليس لها معنى.موجودة فقط كمعايرة دقيقة للمعجزة العددية في القرآن] انتهى
اقــــول:"سواء صدقتم أم لم تصدقوا" انا "أيدن حسين" اصدق و اعترف بأن في القرآن معجزة عددية وان الحروف في بداية السورهي لإكمال تلك المعجزة العددية.ثم تضيف في تعليق أخرعلى نفس المقالة بتاريخ 14/05/2015 قال التالي:[أنا اشد تحفظاً منك في مسألة المعجزة العددية في القرآن الكريم لكن هناك ما لا يمكن لعاقل أن يرفضه مثلاً المقالة الموجودة في هذاالرابط
http://mukalla-line.yoo7.com/t190-topic
حقيقة..انالااستطيع ان ارفض المنطق الموجود في هذه المقالة ...]انتهى
اقــــــول : التحفظ هنا يأتي بمعنى التدقيق وعدم القبول بالمعجزة إلا بعد الاقتناع بها و انفاذ "العقل" و "المنطق" فيها...عليه لا شك لدى زميلنا بهذه القضية مطلقاً لأن قبولها والجهر بها والدفاع عنها جاء بعد تمحيص وتدقيق وبحث واقتناع وليس ايماناً وراثياً منقول عن منقول.والتأكيد على ذلك هوقولك:"هناك ما لا يمكن لعاقل أن يرفضه" ثم تؤكد قولك وقولي حين قلتَ:"أنا لا استطيع أن ارفض المنطق الموجود في هذه المقالة".
لكنك زميلي العزيز تقول في مقالتك: نحو فهم الغاية من الوجود 13/02/2017
[ماذا عن السحر.هل يمكننا ان نعتبر زعم الكفاران القران هوسحر بسبب الاعجاز العددي فيه .و اذا كان هذا غير صحيح..فعلى اخوتنا المسلمين.ان يبينوا لنا قصد القران من كلمة السحر..مع انه كتاب مبين ولا ادري ماهي فائدة الاعجاز العددي في كتاب لا يلتقي مع المنطق في اكثر مواضيعه]انتهى
اقــــــول:"لا يمكن لعاقل أن يرفضه" ...و لما كنت زميلي العزيز تُحَّكِمْ العقل في مثل هذه الامور كما ورد اعلاه و امنت بها بعد تمحيص و تدقيق "لا يمكن لعاقل ان يرفضه "كما قلتَ...إذن أنت مؤمن جداً بهذا الاعجاز و طرحك له وسيلة او "غاية" او"حجة" دامغة "كنت" تحاجج بها و تتمنى ان يقتنع الغير بما تقول و تؤمن به!!!
لا اعتراض لديَّ على ذلك(ايمانك او عدم ايمانك بالإعجاز) إنْ كنتَ مخلصاً فيه و له وفق "العقل و المنطق"...لكن رفضك له بعد ايمانك به يعني فيما يعنيه اما انك مع الاحترام لم تُحَّكِمْ او تَحْتَكِمْ اول الامر و اخذت ما اخذت عن طريق الوراثة وهذا وارد و مقبول عند الكثيرين و لكنك ترفض ذلك بشدة او انك تعمدتَ هذا التناقض لغرض انت من يعرفه بدقة او انك لا تعرف او لم تنتبه لما نشرت و هذا ايضاً وارد في زحمة الحياة و الكتابة و النشر بسرعة و انت القائل في ردك على التعليقات التي كانت على مقالتك : (جميع العرب...مصيرهم الى النار)بتاريخ 09/09/2016 : [اما بالنسبة لتغير قناعاتي .. لا اريد ان اكون منافقا .. بل اكتب ما اشعر به الان و الان فقط و ليس ما شعرت به في السابق او في الماضي...]انتهى...وفق هذا التعليق انك في تلك اللحظة اصبحت لا تؤمن بالإعجاز و ربما في لحظة اخرى ستنقلب الامور و ستؤمن بالإعجاز في القرآن...و في ذلك ضعف كثير.
...يمكن ان يتحول الانسان عن موقف معين...لكن ليس عن الموقف الذي حَّكَمَ عقله في قبوله و قضى جل عمرة يحكم عقله في اقراره و الاعتراف به علناً و اما الالاف من البشر و الدفاع عنه و الكتابة فيه و عنه و عليه و لفترة ليست بالقصيرة و ب"كمية" ليست بالقليلة...كما ورد في كتاباتك.
لكنك زميلي العزيز بعد ان حسمت امر بشرية الاديان تقول التالي عن"الاعجاز العددي في القرآن" في مقالته ( نحو فهم الغاية من الوجود 27 في 13/02/2017 ) :[ماذا عن السحر.هل يمكننا ان نعتبر زعم الكفاران القران هوسحر بسبب الاعجاز العددي فيه .و اذا كان هذا غير صحيح..فعلى اخوتنا المسلمين.ان يبينوا لنا قصد القران من كلمة السحر..مع انه كتاب مبين ولا ادري ماهي فائدة الاعجاز العددي في كتاب لا يلتقي مع المنطق في اكثر مواضيعه]انتهى
أقـــــول: هنا و حتى يوم 13/02/2017 يؤكد الزميل على وجود الاعجاز العددي في القرآن من خلال قوله او سؤاله : هل السحر الذي قال عنه الكفار جاء نتيجة للاعجاز العددي في القرآن؟ و كأن الزميل يقول ان الكفار اكتشفوا الاعجاز العددي في القرآن و استغربوا ذلك لذلك عزوه الى السحر .و يقول في نحو فهم الغاية من الوجود 28 في 16/02/2017 التالي : [نا لا استطيع تقبل الاعجاز العددي في القران للسببين الرئيسيين التاليين:ـ
اولا .. تناقضات القران في نفسه .. و تناقضاته مع العلم الحديث .. و تناقضه مع القيم الانسانية
ثانيا .. استعمال القران للكلمات برسم مختلف لما هو مألوف و متبع
مثلا .. قولي .. انا ايدن حسين .. 3 7 11 .. كتبتها حسب متوالية فيبوناشي .. و للتوسع .. اليكم الرابط .. http://www.kaheel7.com/ar/index.php/1/1369-2013-06-27-11-19-04
اقول:لا اعرف ماعلاقة التناقضات التي اشار اليها الزميل بموضوع الاعجازالعددي؟.انت لهذه التناقضات لا تستطيع ان تقبل الاعجاز العددي في القرآن.أسألك:هل التناقضات التي في القرآن اكثر من التناقضات التي في كتاباتك؟ ووفق قولك هذا لا احد يستطيع تقبل ما ورد ويرد في مقالاتك...
هنا تقدم للقارئ الكريم رابط تقول ان الزميل "سعيد من الجزائر "اهداه اياك و لا تقدم للقراء الكرام الرابط الذي انت شخصياً اهديته للقراء و اشرتَ اليه و الى المنطق الذي لا يرفضه عاقل فيه حين قلت في تعليق على مقالة الاستاذ سامي الذيب/اللغو في القرآن:الأحرف المقطعة اعجازأم جنون/07/05/2015 بتاريخ 14/05/2015 قال التالي:[أنا اشد تحفظاً منك في مسألة المعجزة العددية في القرآن الكريم لكن هناك ما لا يمكن لعاقل أن يرفضه مثلاً المقالة الموجودة في هذاالرابط
http://mukalla-line.yoo7.com/t190-topic
حقيقة..انالااستطيع ان ارفض المنطق الموجود في هذه المقالة ...]انتهى
ثم تقول في نفس المقالة : (ماذا ستكون ردة فعل القاريء .. اذا كتبت انا كلمة حسين .. على شكل حسن مثلا .. لكي اكتب نصا يقبل القسمة على العدد سبعة او ستة او ثمانية)انتهى
اقول لزميلي العزيز :ماذا تتوقع ان يقول القاري عن التناقضات الهائلة تلك التي وردت في كتاباتك؟...ان تحتار بقول القاري عن كتابتك "حسن" بدل"حسين"ولم تفكر بالقاري حين وصفت الابيض اسوداً والشرق غرباً و الداخل خارجاً والشمال جنوباً والشروق غروباً والارض سماءً والغيوم عجاجاً...
ثم تعود و تقول : (و حتى لو قبلت وجود الاعجاز العددي في القران .. مع انه موجود في الكتب القديمة غير السماوية .. لكن وجود كل هذا الكم من تكفير المخالف .. و تعذيبه بشكل فظيع و لفترة غير محدودة..يجعلني.. لا اقبل سماوية القران او اي كتاب ديني قديم اخر)انتهى
اقــــــول: تعترف بوجود الاعجاز العددي في الكتب القديمة غير السماوية فلماذا تنكر وجودها في القرآن و هو كتاب قديم و غير سماوي كما تقول و أخذ من السابقات له...و لماذا تُعزي رفضك لهذا او ذلك الاعجاز على اساس الكم الهائل من تكفير المخالف و تعذيبه بشكل فضيع و لفترة غير محدودة...اسألك و ماذا عن الكتب القديمة التي وجدتَ ووجدتْ بها الاعجاز العددي...هل كانت خالية من تكفير و تعذيب المخالف؟ و هل هناك تعذيب اكبر مما حصل ل"عيسى" كما في الثقافة الاسلامية.
...............................
الى اللقاء في التالي الذي ربما سيأتي بعد اكثر من شهر...حيث سأكون هناك و اتمنى ان اتمكن من لقاء الزميل صاحب الاسم المستعار"ايدن حسين" سواء في كركوك اومخمور او سرجنار او كفري او بغداد ...أكيد سيكون لقاء بالنسبة لي مفرح جداً.



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصراحة مع: صاحب الاسم المستعار-أيدن حسين-
- الى صاحب الاسم المستعار -أيدن حسين- المحترم
- رد الى /صاحب الاسم المستعار -ايدن حسين-/2
- رد الى/صاحب الاسم المستعار-ايدن حسين-
- اخ على اخ على اخ
- الضوء لا يأتي الا من الداخل
- قطار عام 2016
- تعليق رقم 2
- تعليق /الى الاستاذ وليد يوسف عطو المحترم
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج15
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج14
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج13
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج12
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج11
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج10
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958 /ج9
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج8
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج7
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج6
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج5


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - الى صاحب الاسم المستعار-أيدن حسين- المحترم/4