أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - من يسعفني بالميسور؟!...














المزيد.....

من يسعفني بالميسور؟!...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5433 - 2017 / 2 / 15 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


يا ربان الوهج أعرني
صمت البحر،
أني الليلة
أعطيتُ ساريتي لدفق القلب
ووجهت سفر التحليق بغير جناح
لا اعرف أين يتيه
بيّ الموج
وجناحي أسيرٌ حبيبي
وحبيبي يعترض التحليق بعيداً.
هذا السواح الشره
لم يبرح جلدي
يأخذه الانصات لسديم امرأة
تتمطى تحت الأسود، قيعاناً،
وتلوذ بظل يخلب وحدتها.
يورثني رائحة النأي عميقاً
وأقدام اللحظة.
والشعر الغامق
في وجهي يفتحُ ما تحت قميص تلهفه
كيف تنفرط أنوثته،
ويسليني أحيانا بمواعيد اللمس.
فكيف وحبيبي
يهبني كل طقوس الحب
ويشاركني السكن براسي
ويشرّع أبواب القلب على اللا محدود.
حبيبي يتلألأ بلا محدود،
كأن تنفسه سجنٌ
ويمليني بأنفاس فراسخه
ويلتمع مثلي بالبر المدهش
ويسمع أنفاس التبن الاصفر
ويلتحف بالبتلات.
يا ملك البادئ بالأمر
أسعفني بالميسور،
فحبيبي الليلة يمضي تحت الجلد طرياً
ويخاف أني أطير بعيداً
كأني طراوته.
ما شكٌ بالزرقة
لكن شعور المستبطن
يتنفس الليلة أحادي اللغز بقلبي.
وحين أهمس ما بين الترقوة
وشغاف النهم :
" حبيبي "
يختبلُ رهف اللذة فيه
ويرتشف عبث القيعان
كأن هواء الكون شحيح
وأنه في المخبوء غريق.
شمائله زاداً للتوق يمنيه بشدو الفيض
ويعرف أنه يجري كالدم في أوردتي
ويقطرُ ، قاب القوسين،
ماء الخوخ ببئر فمي،
ويفرّط بالملح
باطن لذته
فيخاف حين أمسسه بوحي الغربة
ألتهم ما يبقي فيه
من هول الخوف عليه.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن شرف الاسماء والكلمة..
- لقراءة أخرى..
- ثمار الاقاصيص..
- ما حدث كان مفاجأة...
- الحب في زمن المربعات .. قصة قصيرة
- أخي نيلسون مانديلا..
- يستصرٍخُكَ اضطراب الضوءِ
- ما العمل؟.. ما البديل؟..
- غاز.. غاز قصة قصيرة
- الاشباح التوأم قصة قصيرة
- حلم أتمام القصيدة ...
- صمت الغرانيق قصة قصيرة
- مائدة الحلم قصة قصيرة
- الغائب قصة قصيرة
- شقي بن كسير !. قصة قصيرة
- دبيب التملك..
- اسفنديار.. قصة قصيرة .
- سيناريو الحلم والانهيار.. قصة قصيرة.
- ماذا إذا شحَ المُعنّى؟!..
- قراءة في كتاب...


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - من يسعفني بالميسور؟!...