أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله وياك علاوي














المزيد.....

الله وياك علاوي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 10:28
المحور: كتابات ساخرة
    


اصدر مجلس محافظة بابل بيانا مطولا باعتباره رئيس مجلس المحافظات الايرانية تضمن كافة الاحتياجات والتطلعات التي يحتلجها المواطن في هذه الايام مع الاخبار الحديثة جدا.
وجاء في البيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم المجلس مايلي:
ايها الاخوان الاشداء
ايتها الاخوات الشديدات
انقل لكم سعادة وغبطة كافة اعضاء مجلس المحافظة على تحقيق الاهداف النبيلة التي بذل فيها الغالي والرخيص ، وهذه السعادة تضمنت:
• القضاء المبرم والذي ما بعده اي ابرام على رجال داعش ونسائه ولم يعد اي داعشي يتجول في الساحلين الايمن والايسر من الموصل ولانكتمكم بان قواتنا ستلاحقهم الى الرقة السورية وتفخيخ بيوتهم في حلب الشهباء بعد ان نجد مكانا آمنا للاسر المتضررة ونعلمكم ايضا ان هذه الاجراءات ماهي الا وقتية اذ سننطلق من هناك الى القدس ونرمي اليهود في البحر حتى تعود فلسطين الى اهلها.
• استطعنا تخفيض نسبة الفقر في العراق من ٧٠٪‏ الى١٪‏ وهذا الواحد غير موجود لخلل فني في تقنية المعلومات.
• استطعنا وبجهود مضنية ايجاد العرسان المناسبين لاخواتنا الارامل وبنينا القاعات المناسبة لاقامة الحفلات بعيدا عن اعين العلمانيين الذين يصرون على استغلال مناسبة يوم الحب لاقامة هذه الحفلات.
• خصصنا شرطة تراقب الشوارع العامة للحد من عدد الاطفال الذين يبيعون "الحب الابيض والباسورك والنفاخات " وتغريم اولياء الامور اذا سمحوا لاولادهم بهذا النشاط وتشجيعهم للتسجيل في المدارس التي انشئت لتعليم الاطفال وحثهم على طلب العلم من مدارس الطين حتى حدود الصين.
• ومن ضمن خطة القضاء على السرقات والفساد الاداري والمالي فقد آلينا على انفسنا ان نناضل نضالا مريرا للقضاء على هذه الظاهرة واستطعنا بفضل الله وتعاون الجهات المختصة الى زج الآف المتهمين من كلا الجنسين في زنزانات بنيت لهم مسبقا ولم يبق لدينا الا بعض الهوامير ونحن بانتظار الاوامر للقضاءعليهم.
• استطعنا حفر مئات الانفاق في الشوارع العامة لتسهيل مرور المواطنين عبرها اثناء سقوط الامطار.
• نبهنا على وسائل الاعلام كافة تحري الدقة في نشرالاخبار خصوصا فيما يتعلق الامر بنشاط المسؤولين في المحافظات الجنوبية والغربية.
• استطاعت الاجهزة الامنية المختصة من مطاردة لصوص البطاقات التموينية والتقاعدية والقبض عليهم ولم تسجل هيئة النزاهة مشكورة اي سرقة بعد ذلك.
• قدمنّا اكثر من ٢٠٠ شخص الى القضاء بتهمة سرقة اموال النازحين وبطانياتهم ومخداتهم.
• منعنا بيع الخرفان وسندات تمليك الاراضي الفضائية الا باذن خاص من وزير الداخلية.
• اصدار عفو عام لجميع الذين استولوا على القصورالرئاسية والمباني الحكومية الاخرى وبدء مراقبة المتجاوزين بعد هذا القرار.
• حددنا سيارة مصفحة واحدة لكل وزير ونائب بدلا من٧ سيارات كما يحدث في السابق مع تقليص عدد الحمايات من ١٢٠٠ رجل الى ٤ فقط بينهم ممن يجيدون السباق والركض السريع وراء السيارات المخفية زجاجها.
• استطعنا حماية نهر دجلة من التلوث بعد ان تم توزيع برميل "زبالة" عدد٢ لكل مواطن ماعدا مواطني كردستان.
• اصدرنا بيانات تحذير من متابعة برامج بعض القنوات التي تتعامل مع اصحاب العمائم دون سن الاربعين وتغريم كل قناة ٢٠ دفترا في حالة تكرار ذلك.
• تشكيل لجنة نزاهة للاشراف على اموال العتبات المقدسة ومراقبة اسلوب صرفها بعد ان وصلتنا معلومات استخبارية بوجود تلاعب فيها.
• منعنا شركة "جيتكس" البريطانية من الاستمرار في بناء مطار كربلاء الدولي لعدم اقتناع "سواق"الطائرات من الهبوط فيه بسبب عدم وجود مدرجات للاقلاع والهبوط.
• لم يبق لدينا الا معضلة واحدة لم تفلح في حلها اجتماعاتنا المتكررة وهي صعوبة تغيير نغمة بائعي قناني الغاز من النغمة الحالية الى اختيار نشيد من اناشيد الحشد الشعبي ولكننا سنعمل على تلافي هذا الخطأ غير المقصود.
• والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشوارع للمواشي وليس للناس
- خرفان عراقية بلا صوف
- عاهرون في بلادي
- سورة الغضب مع بيان رقم واحد
- يابعد طوايفي ياعراق
- حتى انت يا - ابن العمية -
- نحن...نغرق..نغرق يامقتدى
- يوم - العفاف - الوطني ليمتد
- امرأة عورة تصل بغداد
- هل رأيتم في حياتكم - مطار اعرج -!
- انهم يريدون تأشيرة زيارة الى قطعة من وطنهم
- مكروهة وجابت نغل
- واعطوه ألف درهم
- افتتاح روضة اطفال داخل قبة البرلمان العراقي
- جلال الصغير متنبىء عسكري
- زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام
- رادود للبيع
- مصروف جيب لو حفر خنادق
- شباب... عبعوب قادم اليكم
- اين انت ياحسنة ملص


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله وياك علاوي