أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - المتحف يتوضأ بقطرات المطر














المزيد.....

المتحف يتوضأ بقطرات المطر


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5414 - 2017 / 1 / 27 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


ا
ستار الجودة
المتحف المتجول الثقافي ,ثغر المتنبي الباسم, وقيثارة القشلة , وأيقونة الحضارة, غسل وجهه بقطرات مطر الجمعة, نديا" باسما فاتح جناحيه يستقبل صبح الوطن, يطش الأفراح, لا تثنيه الصعاب عن العطاء,يصفه بعض المغتربين العراقيين "بواحة الاطمئنان", لأنه نقي لم تدنسه أدران الزمن,يحتضن كل الأطياف, ويمد يد العون لكل إنسان, لا يحمل عنوان ألا العراق, برنامجه غائر في عمق التاريخ, ضجيج المطارق والأزاميل وغبار النحت, صور الحضارة تطرز الجداران, عشرات اللوحات بل مئات ولا اكذب أذا ما قلت الألف,ففي أدراج المخزون مشاريع تنتظر الصباح,ورجل ستيني(هاشم طراد مؤسس المتحف) يدور كمكوك النساجين , منذ ساعات الصباح إلى ان تدق ساعة "القشلة" مسك الختام, يستقبل ويودع بابتسامة تخفي وجع سنين ,وفريق رجال ونساء, منهم من يتجشم عناء السفر متأبط عمله من المحافظات في يوم كيوم كتابة السطور بارد, غائم, ممطر, ليقدمون أجمل المنجزات الفنية المنوعة وسط ضجيج الزوار و وسائل الأعلام,صورة تعجز السطور عن وصفها, أجمل ما فيها النقاء وعمق الانتماء الى وطن أتعبته الأقدار, يقدمون منجزهم بدون مقابل,ولا يحصدون ألا ابتسامة وكلمة شكر, ليغسلوا بها جروح و وجه الوطن بقطرات المطر.



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسامة أية جلال....لوحات ترفض الرحيل
- اللاعب الدولي -عادل ابراهيم-,حضور وتألق وعطاء
- دور المؤسسات في دعم المواهب ورعايتها
- خردة الحديد مادة غنية للفنون البصرية عند النحات العبادي
- بمناسبة اعياد الميلاد ....مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام سفير ...
- العوائل العراقية تعيش حالة من القلق بسبب شحت الكتب المدرسية
- عمل تشكيلي عراقي في رحاب العالمية
- ثقافة -التمنطق والتفستق-
- أين الشعب من الدستور
- المثقف وتقني المعرفة
- أصوات ليست للبيع
- بين عهر الأمس وسياسة اليوم


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - المتحف يتوضأ بقطرات المطر