أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات -7- /// في دروب السياسة، وميادينها... وتنظيماتها /// رواء الجصاني














المزيد.....

شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات -7- /// في دروب السياسة، وميادينها... وتنظيماتها /// رواء الجصاني


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5358 - 2016 / 12 / 1 - 21:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات -7-
//في دروب السياسة، وميادينها... وتنظيماتها //
- رواء الجصاني
-------------------------------------------------------------------------------
بعد السطور السابقات من "على ضفاف السيرة والذكريات" ها انت تدخل – ايها الرجل- في معمان التوثيق لمحطات ومواقف في ميادين العمل السياسي والوطني، الذي خضتها على مدى عقود، انطلاقاً وتوسطاً، وما برحت، وان " كلّ الجواد...ولم تزل تعتامهُ صبواتُ مهــر" !!
وأما الانطلاقة فقد كانت - ولا بدّ لها ان تكون كذلك - وانتَ في وسط وعائلة واخوان، سبقـك جلّهم فـي دخول ذلــك المعترك التنويـري والوطني، بذاك القدر او هذا، والوالــد "السيد جواد" أولهم، وان كان بلا تحـزب، ولاغلو.... اما الوالدة "نبيهـة" فيكفي أنها شقيقــة وحيدة لاربعة أخوة استثنائييــن، منهما اثنان أبرزان: الاول "جعفــر" شهيــد وثبــة كانـون الثانـي عام 1948.. وثانيهما، االجواهري الرمز.
اذن، فقد مرت مرحلتا الطفولة والفتوة في مثل تلكم الاجواء، ورحتَ وانت أبن ثلاثة عشر، تشتد عوداً، وخاصة وقد عشت بعض اجواء الانقلاب البعثي الاول في الثامن من شباط الاسود عام 1963 حين كنت مع الوالدة، في الايام الاولى للكارثة: صباحاً في معتقل خلف السدة، لمتابعة شأن الوالد، التربوي المتميز، المحتجز هناك...وظهراً، بعض الاحيان، في مركز شرطة الفضل، حيث مقر الحرس القومي- الفاشي، ترافق الوالدة وهي تتابع حال أخيك "صفاء" المُعتقل، والمدمى، في ذلك المسلخ البشري.
* فــي الوطـــن....
وهكذا يتصلبُ الفتى اكثر فأكثر، ليلتحق بتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي، صديقاً، فمرشحاً فعضواً، ولتزدد شيئا فشيئاً المواقع والمسؤوليات اهمية في معترك العمل الوطني، وتتنوع، ولربما بشكل غير معهود.
ولتوجز من جديد – ايها الرجل- ولا تسهب أو تنسَ انك تكتب ظلالاً للسيرة والذكريات، وليس تفاصيل عنها. وقلْ ان من بين ما أشغلته من مهام نضالية وسياسية طوال عقد السبعينات: عضوا في الهيئة المسؤولة عن منظمة بغداد الطلابية، وخاصة في عهد منظمِها: الشهيد، علي حسن(ابو حيدر).. ثم مشرفاً على تشكيلات الحزب في العديد من كليات ومعاهد جامعة بغداد، ومنها اكاديمية الفنون الجميلة، وكليات القانون والسياسة، والاداب، والادارة والاقتصاد، والزراعة، وقطاع المعاهد... وعديد آخر، واللهمَّ لا يُسجل عليك ذلك اعترافا!! فيتحفز "البواقــون".
... والى جانب ما تقدم، فضفْ لا تُخفِ انك شغلت ولفترات مختلفة في العقد السبعيني ذاته: عضوية مكتب العمال المركزي، مع صادق جعفر الفلاحي، وعبد العزيز وطبان، وعبد الامير عباس، وبمسؤولية، عبد السلام الناصري. وما بين هذا وذاك، مهامك في صحيفة الحزب المركزية "طريق الشعب". وانتسابكَ في مدارس ودورات سياسية في بغداد، والخارج، ولبعض تشكيلات المكتب المهني المركزي.
*... وفــي المغتــرب
اما بعد اللجوء الى براغ، ومع مطلع عام 1979 والى ان "تقاعدت" فقد تعددت المهام ايضا وتنوعت: سياسياً واعلامياً وتنظيمياً، وغيرها كثير. ولكن من أبرزها مسؤولياتك في لجنة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي، معنياً بمتابعة شؤون العمل الطلابي، الديمقراطي، في اوربا خاصة، والخارجي عموماً.. كما ومتابعتك وإشرافك على عدد من التشكيلات التنظيمية الاوربية.. ولتعترف(!) من جديد، مادام قد مرّ على ذلك اكثر من ربع قرن، ان من بين تلك البلدان التي تابعت عملها وأشرفت عليها: المانيا الاتحادية، واليونان، والدانمارك.. وعدا ذلك فلا تكشف اسرارا اكثر، فالمهام "أمانات" كما هي المجالس !!.. ولكن، لا بأس ان "تخرق!" القاعدة قليلاً، ولـ"لتعترف!" بأنك عملت في تلكم المهام الحزبية، وكان المسؤولون عنها راحلون أجلاء، هم: زكي خيري ونزيهة الدليمي وثابت حبيب ورحيم عجينة، لفترات وبتشكيلات مختلفة ... وكذلك مع آخرين أعزاء تمنى لهم طول العمر .
--------------------------------- يتبع






#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادات ووقائع، من ضفاف الذكريات // -6 - في رحاب الثقافة والم ...
- شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات - 5- خمسة عقود مع الجواهري // ...
- شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات -4- //// في عواصم ومدن العالم
- شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات - 4 - // في عواصم ومدن العالم ...
- شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات -3 // نساء ونساء في رحاب الذا ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- شهادات ووقائع على ضفاف الذكريات - 2 // ربع قرن في حركة طلابي ...
- شهادات وقائع على ضفاف الذكريات -1 // بين الصحافة والثقافة... ...
- ملاحظات وقراءات وانطباعات... حول -وصفي طاهر.. رجل من العراق-
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- جرى ذلك قبل خمسة وأربعين عاماً (2/2) // الجواهري في حديث خاص ...
- جرى ذلك قبل خمسة وأربعين عاماً // الجواهري في حديث خاص لسامي ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الث ...
- بين الجواهري والامام الحسّين: مآثرٌ وشعر* // رواء الجصاني
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : مع الجواهري في بغداد وبراغ ودمشق... بعيون حمي ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ا ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم - القسم ال ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات -7- /// في دروب السياسة، وميادينها... وتنظيماتها /// رواء الجصاني