أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد مهدي غلام - اشتغالات النقد الثقافي .....الادب النسوي















المزيد.....


اشتغالات النقد الثقافي .....الادب النسوي


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5349 - 2016 / 11 / 22 - 18:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


القرن المنصرم انصف المرأة اكثر من كل ما سبقه، فقد شهدنا تمردا ﻻيقاف النظرة الدونية والتفكير القصوري بشكل عام، ولعطاءها اﻻدبي تخصيصا ولمجهوداتها النقدية اكثر تخصيصا .ذلك مرده عوامل طبقية وتاريخية انعكست على البعد السلوكي والسوسيولجي والسايكولوجي فترسخ عقديا في ايديولوجيات وجدناها في صدى كتابات افلاطون حتى تكرست في عهد السيادة السكوﻻستيكية .استمر ما بعد الرسننس من القرن السادس عشر حتى الاستقرار والتوسع الفلسفي وما قدمه برودون وماركس وشيلنخ وفيورباخ وكانط وسبينوزا وشوبنهاور وديكارت وبونكاريه وباسكال وكومت والتطورات النفسية من فرويد وتلامذته في القرن الثامن عشر والتاسع عشر. كانت كتابات جان جاك روسو خير مثال لذلك العداء وتلك التحبيطية التي يتعامل بها الكتاب والكبار منهم مع المرأة في تسليعها بل نجد ان ما تقوم به الرسمالية المتوحشة المسبوقة بالتطلعات البرجوازية؛ هو تعميق نمطي للشرخ التاريخي: لتقسيم العمل والحجر على المراة . نتناول دور المرأة في عصور مما قبل القرن التاسع عشر فلا مصادر ولطبيعة المجتمع ونحن هنا نحاول الوصول للنقود والناقدات العربيات دون ان يفوتنا القول ان اديبات وشاعرات منذ العصور اﻻسﻻمية اﻻولى وكان لبعض منهن مجالس يتناولن الشعر بالنقد. لكن لم تكن هناك مراجع وﻻمقاييس وﻻمعايير معتمده بل انطباعات ودرس مقارن بالموجود اواﻻقدم ومحاوﻻت تدارس لغوي وبﻻغي، وهي ليست متاحة امكانيات بحثها بما يفيد تقديم مبحث بهذا الخصوص.منحها الحرية الجنسية للمتابع لتطور البورنو والايروتك وهوليود يتلمس انها تمريرات ترغيبية للترويج الفيتيشي والتسليعي رغم ما حققته النساء في البلدان اﻻوربية وامريكا ودورها في تحدي العنصري المزدوجة والتقدم في بلدان اوروبا الشرقية للطبيعة الاديولوجية للمرأة ونومتقدم لمفهوميات الجندرية وبالتثاقف وبعد انهيار المنظومة اﻻشتراكية وتوزع مﻻيين من كوادرها عبر اوروبا محملين بثقافة ﻻترفع الحرية معطى ليبرالي مخادع في عهد التسليع الى منج تقاليد طاولت ما يقارب القرن رسخت مفهوميات وعقائد لدى شعوب هذه البلدان. لذلك نجد ان حقﻻ اخذ بالتطور في عصور اﻻنفتاح ما بعد خروشوف ومن المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفياتي والذي كان محطة تمرير الفكر في المعسكرين بنسغين متبادلين. استثمرا في ما يسمى ما بعد الحداثة في ستينات القرن الماضي . تثوير الفهم الاديولوجي حول المرأة في الواجهات الثقافية؛ لقد لوحظ نضج في الممارسات التقليدية لتبريزها كائن متاعوي بتفاصيله الجسدية. اشاعة شوهاء لما توصل له فرويد والغريب ان تطور هائل رافق ذلك اثبت ان الفوارق العقلية والمخيلية ﻻصحة باثولوجية لها وﻻاثر فسلجي ان البطرياركية انتهت .لكن بقى ما هو اخطر طبيعة النظر لمشاعر وعقل وتفكير وانتاج وجسد ونشاط المرأة.حتى اليوم في ارقى البلدان واكثرها تطورا نلحظ تباينات في المناصب القيادية واﻻجور والتوزيع للوظائف ﻻيتناسب وحجم المرأة الحقيقي ونحن هنا لتسليط الضوء على البعد اﻻنطولوجي لمعرفة البعد النقدوي لمردودات الواقع. ادى بالبعض الى طرح افكار يوتوبية امزونيات واحيانا لسبوسيات تناول د. ادورد سعيد الموضوع ضمن ما بعد الحداثة وبين ان هناك ادب ونقد تقوم به المرأة عن نغسها اوجنسها وهناك تناول ذكوري لها ولعطائها ونقد اعمالها فميز بين ادب انثوي يمارسه غالبا الرجل متصديا لمعطيات تجارب نسوية وادب نسوي تتعاطاه المرأة :اﻻول اسماه اﻻدب اﻻنثوي والثاني اطلق عليه اﻻدب النسوي ..عموما في اﻻدب الفرانكفوني يسود فهم اﻻدب النسوي في الدراسات والبحوث التي تتناول المراة واحيانا حتى كتابات بعض النساء يدخلن تحت ضبن اﻻدب النسوي ونجد الصدى لهذه المفاهيم لما قدمته النقود اﻻمريكية ، ولكن تحت اسم دراسات وبحوث ونقود انثوية اما القسم الفرنسي من كندا والمجموعة الفرانكفونية وفرنسا وقسم كبير من اوروبا فالمتعارف عليه اﻻدب والنقد النسوي .اننا نرى اهمية تاصيلية للتمييز والبحث في جذور التسميتين فهما سيقودانا الى ادراك مدى صدقية التعامل مع منتج المرأة .انتشر اﻻدب النسوي في امريكا في منتصف القرن الماضي بحركة مساواة ومنها انتشر كالنار في الهشيم في كندا وانتقل الى اوربا التي كانت تشهد حراكا واسعا متجذرا وعميقا ويمتلك اﻻصول اﻻيديولوجية، ﻻتتضح فية اللمسة اﻻمريكية بشكل جلي في جانب عنصرية النكرو . لم تكن في اوروبا كما هي في امريكا حتى اﻻن في اوروبا ارث لورا لوكسبورغ وسواها ماثلا كدﻻئل يسترشد بها ليس فيه ما في امريكا من معاناة وكان هناك زعامات بارزة للملكات والقيادات السياسية حيث الحراك مختلف عنه في امريكا ان مقارنة بسيطة بين تاتشر ومادلين اولبرايت تقود الى تباين النظرة بين الوسطين الامريكي واﻻوروبي .فرنسا مفترق خطير في الخﻻف المفهومي والقواعدي ومن ثم وجود تعاريف واسس منهجية متباينة راسخة وعميقة وله اصول ضاربة بالتاريخ فارث جان دارك ودورها الروحي والوطني في حرب التحرير ودور المراة في الثورات الفرنسية والكومونة تجعلنا نفهم ما يطلق عليه: ماثرة نوتردام دو سارتر المفكرة والروائية والفيلسوفة الوجودبة سيمون دي بفوار المرتبط اسمها دائما بجون بول سارتر ،ليس كصديقة اوزوجة حتى بل الوجه النسوي للوجودية السارترية. فكانت رد على مواقف مناقضة رددها فردريك نيتشه وصعدت دور شبيغل وهدجروانحرفت عن شكيات ديكارت اقتصاديات سان سيمون وستيوات ميل وادم سمث وظﻻميات النظرة السكانية لمالثوس والتطورات لمورغان وانجلز وداروين في التطور والعائلة والنمط التناسلي .اﻻنجار اﻻعظم كان عام 1968عبر الثورة الطﻻبية ورغم ان من البارزين في القاموس الماركسي من المنحرفين امثال كارل ياسبرز وهربرت ماركوزه الذي يهمنا اعﻻن صريح بصوت مسموع صرخات طرح اﻻدب النسوي: صدى جورج صاند وفرنسواز ساغان الى ناتالي ساروت حتى وان البعض لسن فرنسيات كالاخوات برونته وهنريت ستاو تعتبر اتخاذ صاند شخصية ذكورية واسم رجولي دليل عن ما تعانيه المرأة حين ذاك .ما قدمته بوفوار وجوليا كرستيفا ولين سيسكو وماري ايلمان من نقود على مستوى عال من الرقي والمنهجية ادت الى مهاجمة النقود الذكورية ومعتمدة على معطيات ما تقدم به النقد من اسلوبية قديمة وحديثة وبنيوية وتفكيكية ولشومشكي ومكافري ودريدا وﻻكان وجان بياجيه .كان للمراة وجود في الدادائية والتصويرية والسريالية والتعبيرية فجاء دور اعادة تقويم لشارلوت برونته وماري ماكارثي واعدت دراسة روايات موريل سبارك ودوريس لسنخ .وباحثات ذوات ثقل وعمق مثل لويس اير غراي وتوريل موي وايلين شولتر وكيت ميليت ولدينا من كتبن عن اﻻسﻻم والدور النسوي مثل مي يماني .
انتصار الثورة الفرنسية دفع المناصر للمرأة كوندورسية الى قبول النساء في حقوق المواطنة والتي لم تكن قبل ذلك في المقابل لعب روسو عدو النساء اﻻول كما يسمى قاد حملة اغلقت بموجبها نوادي النساء وامرن بمﻻزمة الدور .
في بريطانيا نبغت ماري ولستونكرافت ورغم ما كانت تعانيه امريكا من عنصرية مقيته عامه ضد النكرو وتزمت ضد النساء مقابل سلعنة متعددة اﻻشكال برزت لويزا ميشيل لتقود حملة لربط النساء بمعاناة العمال وفي كتاب ايلين شوالتر *ادبهن المستقبل* الصادر ودرست ادب اﻻخوات برونتي عام1977ويمكن كما اتفق في التاريخ النسوي ان تمرحل مصارعتها للمطالبة بحقوقها من منتصف القرن التاسع عشر حتى الثﻻث اﻻخير منه اﻻبرز جورج اليوت -من الثﻻث اﻻخيرة حتى نهاية ااحرب العالمية اﻻولى والبارزة اليزبيث روبنز واوليف شراينر التى دعت الى امزونية في يوتوبيا .وما بعد الحرب اﻻولى حتى اليوم تعد فرجينا وولف من الرائدات في النقد والذي كتبت* بيتي لوحدي *1928. كما كان للروسية الكسندراكولونتاي صدى في عموم اوربا فقد كانت كاتبة وناقدة ولها دراسات ومقاﻻت وقصص نشرت اول مجوعة 1923تحت عنوان *حب النحﻻت العامﻻت* كما ان سمعتها منذ كتابها عام1918*المراة الجديدة*الذي دعت فيه الى التحرر الجنسي فاتهمت بالفجور والفسق .
كما ان لوكسمبورغ كانت مع كونها مفكرة وخطيبة مفوهة ولها مقاﻻت يسارية ومن المناضﻻت الخالدات . عند اعﻻن الجمهورية في المانيا تم اغتيالها من العسكر وبقيت رمزا مهما في التاريخ المعاصر .في الوقت الذي كتب جويس وبروست روايات طويلة عن الوعي الذاتي .كتبت ريتشاردسن روايتها الطويلة *الحج* وتتبنى مع فرجينا وولف الخنثوية .
مثلت بوفوار لدينا نوال السعداوي فهي غير بنت الشاطئ وغيرسهير القلماوي لقد ولجت ابواب تابوية في الوطن العربي وعموم الشرق وتقارن كتاباتها بكتاب *الجنس اﻻخر* ل بوفوار
وكتاب كيت ميلتيت* السياسة الجنسية*1970. اعادت كيت استخدام مصطلح البطرياريكية التسلط اﻻبوي الكنسي التي تعتقد باستمراره والذي كان يدفع المراة للتبتل والرهبنة وناقشت ما خلفته تلك المرحلة من شذوذات ناقشتها جولياميشال كتابها*التحليل النفسي والحركة النسوية* عام1971معتمدة التحليل الفرويدي وناقشت انتشار النرجسية والمازوكية والهستريا وارتباط كثير منه بالمرأة.وتناول الطهطاوي واﻻفغاني متاثرين بزياراتهم الى لندن وباريس ومطالعة كتابات منتسكيو وخصوصا كتاب *روح القوانين* وبرزت دعوات الى العودة الى الحقوق المدنية كانت ﻻيتارض معها المذكورين. ومن الرائدات عائشة التيموريةالتي نشرت شعرا ونثرا حتى وصفها المنفلوطي بالطليعية كما اعادة تسميتها كذلك مي زيادة .زينب فواز اللبنانية التي ولدت1850 تعد من الرائدات ومن اسماءها درة الشرق وحاملة لواء العدل وقبل كتاب قاسم امين *تحريرالمراة*نشرت مقالة في 1898بجريدة المؤيد عنونته*تقدم المراة*
ولها كتاب *الدرالمنثور في طبقات ربات الخدور*. كما تعتبر الروائية اللبنانية افلين ثويني من الرائدات وذاع صيتها بعد هجرتها الى مصر ثم الى باريس حيث درست الفرنسية وعادت في الثﻻثينات وانشأت مؤسسة متخصصة في انتاج وتوزيع اﻻعمال الفنية وانشأت نادي القلم عام1945 .
بطلة حقوق المراة هدى شعراوي التي قادت اول تظاهرة نسائية عام1919 فرضت رفع سن الزواج الى 16سنة ونددت بالدستورالذي يقتصرالتصويت فيه على الرجل .ولبيبة ماضي هاشم اصدرت مجلة فتاة الشرق واصبحت استاذة في القسم النسائي في الجامعة المصرية وعينها الملك فيصل او مفتشة عامة لمدارس البنات في دمشق ثم هاجرت الى تشيلي 1921.
والرائدة عفيفة كرم التي تكتب في جريدة الهدى 1898وانشات مجلة المراة السورية.
وتعتبر مي زيادة من الناقدات الﻻمعات واﻻوسع ثقافة وانتقلت من فلسطين الى لبنان ثم انقلت الى مصر ثم الى اوروبا.
وملك حنفي ناصف*باحثة البادية فكانت المصرية اﻻولى التي حصلت على اﻻبتدائية 1900.
نالت شهادت التدريس في قسم المعلمات وهي من مجايﻻت لمي زيادة .ونبوية موسى التي تحصلت على الثانوية 1907.
وبرزت ماري عجمي ورغم بروزها في دمشق اﻻانها حموية انتسبت الى المدرسة الروسيةثم . وتحصلت على مؤهل 1903والتحقت بمدرسة الممرضات في الكلية اﻻمريكية وعينت معلمة اولى في المدرسة الروسية ثم عينت ناظرة لمدرسة اﻻقباط وانشات 1910مجلة العروس.وعادلة الجزائري التي قطنت الشام وتزوجت القاضي مختار عبد القادر الجزائري والتقت هدى شعراوي 1938وشاركت في المؤتمرات النسوية العالمية ومنها 1956في موسكو واصبحت تناضل حتى وفاتها 1975.وسلمى صائغ نشرت 1932كتاب النسمات.ودرية شفيق التي حازت الدكتورا ه من السوربون في اﻻربعينات واسست مجلة بنت الليل 1945.
في العراق اول وزيرة عربية الناشطة نزيهة الدليمي وللمراة اليوم في غالب الدول العربية حق التصويت واﻻنتخاب عدا المحميات في الجزيرة العربية وفي 2000دخل النساء معركة حق اﻻنتخاب في الكويت وحصلن عليها واﻻن هناك عضوات في البرلمان الكويتي. السعوديات المنقبات لهن اكبر عدد ممن يستخدمن اﻻنترنيت .هناك اسماء ﻻحصر لها مثل امينة السعيد الكاتبةوالناقدة المصرية المعروفة وذكرناسهير القلماوي دكتوراه من قسم اﻻداب العربي من جامعة القاهرة 1941.وعائشة عبد الرحمن *بنت الشاطئ*الى نالت دكتوراه1950 وتركت بصمات كناقدة لها مؤلفات ودراسات نقدية يعتد بها بل تعتبر مرجعا واﻻديبة وداد السكاكيني التي لها صلة بالشيخ مصطفى الغﻻييني الاديب النحوي المعروف .
ومن رائدات النقد روز غريب ود.لطيفة الزيات .وخالدة سعيد.صاحبة كتاب *البحث عن الجذور*ولها منهجيتها واستقﻻليتها النقدية وتبقى نوال السعداوي الطبيبة حاملة للدكتوراه وشغلت منصب مدير عام ورواياته ونفودها ومواقفها مثار نقاش قادتها للسجن عدة مرات ويقارنوها بالموقف بدي بوفوار وهناك نبيلة ابراهيم وسيزا قاسم وامينة رشيد وفريال الجبوري .
نبيلة ابراهيم لها باع في نقد الرواية رغم انها ﻻتعيرالمصطلح النقدي ببعده المنهجي وتستخدمه كثيرا بغير وجهه الصحيح وﻻ تلتزم المنهج البنيوي ومعايير دي سوسر اللغوية. هي مثالب عليها وليس لها ﻻن اﻻستقﻻلية: ﻻتعني في جميع اﻻحوال كسر القواعدالعلمية الثابته نسبيا، وﻻالخروج على المعايير كما يفعل الكثير اما ﻻسباب عقدية اولقصورية الفهم .خصوصا بعد انتشار الانترنيت الذي لبعض المتسولين للعلم والمتسلقين والطفيليين ممن يعتقدون ان مبتسرات من مواقع عربية او اجنبية تدعوهم الى مقارعة اﻻمهات واﻻصول يفوتهم ان من كتب المدونات لهم اراء تعالج اﻻصول واحيانا والغالب اﻻخذ من وسطاء وليس من اﻻصل. الناقدة سيزا قاسم تتبنى البنيوية واكثراعتمادا للمعايير والتزام بمفاهيمياتها وﻻترى ان اﻻدب المقارن علم قائم بذاته ونحن نؤيدها ولنا اﻻسباب التي عرضت من اوستين ألرايش وهي اليوم كمااكثرنقاد العالم تعتمد طروحات الشكﻻنية الروسيه المحدثة والنقود اﻻمريكية التي تعتمدطيف واسع مستندها البرغماتية واﻻمبريقية والتاويلية والمناهج البنائية الفرنسية وخصوصا جيرار جينيت والروسي بوريس ازبنسكي. من اﻻديبات الممارسات للنقود غادة السمان الروائية والشاعرة وكاتبة المقاﻻت .وهناك فاطمة المرنيسي التي تحاول تاسيس نقد نسوي منطلقة من دراسات دينية وتاويلية وشخصية شهرزاد.دﻻل البرزي وسلوى بكر ونهى بيومي وزهور ونيس واسيا جبار وزينب اﻻبراهيمي واحﻻم مستغانمي وزينب اﻻعوج وادلت ونازك المﻻئكةورفقة دودين ونفيسةالرفاعي واعتدال عثمان ونجﻻء حمادة ونازك سابا يارد وغيرهن العشرات من الناقدات المتمكنات المجازات بالفلسفة وعلم اﻻجتماع والعلوم الدينية ومن جامعات عالمية كبرى .محط فخر وعناية وليس هذا اﻻ المدخل لتناول نتاجات شاعرات بارزات ونعقبها دراسة للقاصات والروائيات والصحفيات عندها نكون قد استكملنا ملف المرأة المبدعة …المشكل تعدد اﻻسماء وعملية الفرز بحاجة الى انعام نظر عميق لايجاد المبدعات الحقيقيات كما هو حال البحث عن المبدعين الحقيقيين من بين ماﻻ حصر لهم وكلهم في ظروفنا من لديه المال يغرق السوق بالمنشورات غير مبال بالمبيعات. المهم ان له منشورات وهو الغالبية فنرى المبدع والمبدعة بالسنة اوالسنتين او الخمس سنوات يصدروا كتاب وقد يطول اﻻمد عقود كما حال النقود والكتابة للقصيدة والقصة لدى الكبار تاخذ زمن قد يطول ﻻسابيع واشهر. كتاب اليوم وبالذات على الفيس كل ساعة قصيدة وكل يوم اكثر من مبحث نقدي كان الكبار يستغرقون اشهرا لكتابة المبحث النقدي لشاعر معروف ومعلومة كل تقنيات كتاباته فكيف يكتب مبحث بساعات عن من ﻻنعرفهم ولم نتعرف على تقنياتهم وطرق استخدام المفردات بل اهل التطفل يطالبون ان يكون التعليق البديل عن النقد والمستعين بالنت وجد معين للمراجع وليس مرجعا .كل ما جاء ذكرهن ليس لديهن اكثرمن بضعة كتابات وعدد الكتب ﻻيتجاوز اصابع اليد الواحدة واغلبهن حاملات تحصيل عالي ويمارسن عملهن اﻻدبي والنقدي من عقود. بمعنى ان عقدين اوثلاث اواكثر والكتب ليس اكثرمن العقودكذلك الشعراء الكبار تستغرق لديهم القصيدة وقت وبالذات قصائد النثر ﻻنها ﻻتبنى على قياس اوسكة تراك فالنقد اولى ان يراعي ذلك كي ﻻيشجع المتصيد والمتناص والكوﻻجي والسارق والمغير. كما ان المبحث ذاته يحتاج النص فيه الى انعام نظر وتمحيص وبحث وتأويل وفك وتحليل ومعرفة بالناص وظروفة والذاتية والموضوعية كما اختيار المنهج واﻻدوات وتستخدام ما ينفع والتعرف على ما يعنيه الكاتب بالمفردات وكل له معنى ومعنى المعنى واللغة والدوال…..


من المراجع ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نازك الملائكة /التجزيئية في المجتمع العربي...دار العلم للملا يين ...بيروت 17974
نوال السعداوي /دراسات عن المراة والرجل في المجتمع العربي /مباحث ومقاﻻت مختلفة
نوال السعداوي ووهبة عزت...المرأة والدين والاخلاق...دار الفكر المعاصر بيروت 2000
عفيف فراج /الحرية في اداب المرأة ....مؤسسة الابحاث العربية بيروت 1980
د.حفناوي رشيد/مسارات النقد ومدارات ما بعد الحداثة /دروب للنشروالتوزيع عمان 2011
غادة السمان /مقاﻻت عديدة/، وكتبها
كوليت خوري /مقابلات متلفزة/وكتبها
عزة بيضون/تجمع الباحثات اللبنانيات
لطيفة الدليمي /مقابلات ومقاﻻت
احلام مستغانمي/ مقابلات ولقاءات متلفزة /وكتبها
خالدة سعيد /حركية الابداع ...دار العودة بيروت 1963
ادوارسعيد /الثقافة والامبريا لية ...دار الاداب بيروت ض1998
آني وآن جاكلين /قضية النساء دار الطليعة بيروت 1978
سيمون دي بوفوار /الجنس الاخر المكتبة الاهلية بيروت1966
د. نوال السعداوي /المرأة والجنس المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1984



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبك اضناني
- اسهامات في الادب النسوي..... سلسلة 100مبحث ابحارات على شمال ...
- انقشع وسن وجدي
- تغربة بني عين 4-5
- تغريبة بني عين 4-5
- 3تغريبة بني عين
- تغريبة بني عين /2
- تغريبة بني عين
- الولي الصالح عبد الوهاب
- الارض تدور ...هايكو
- هايكو ياسمين
- اوجاع وهج
- موت السيمرغ الابيض
- بأردان لكش :جمر الزمان
- دينا صور
- طواف على قارب الغربة في بحر هائج الحنان /قراءات في اقاصيص شي ...
- النسغ الصاعد :نمرود
- الزمهرير
- الامل
- المناديل بلون الخبز


المزيد.....




- بعد أيام من وفاة امرأة في حادث مماثل.. دبّ يصيب 5 أشخاص في ...
- أرقام صادمة.. 63 امرأة يُقتلن في كل يوم تستمر فيه الحرب بغزة ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2024 أهم الشروط وخطوات ...
- المرأة المغربية في الخارج تحصل على حق استخراج جواز سفر لأبنا ...
- الشريعة والحياة في رمضان- الأسرة المسلمة في الغرب.. بين الان ...
- مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان
- الإنترنت -الخيار الوحيد- لمواصلة تعليم الفتيات في أفغانستان ...
- لماذا يقع على عاتق النساء عبء -الجهد العاطفي- في العمل؟
- اختبار الحمض النووي لامرأة يكشف أن أسلافها -كلاب-!
- تزامنا مع تداول فيديو ظهور سيدة -شبه عارية-.. الأمن السعودي ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد مهدي غلام - اشتغالات النقد الثقافي .....الادب النسوي