أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - أصداء نظرية الفراغ في رواية منى دايخ (غزل العلوج)















المزيد.....

أصداء نظرية الفراغ في رواية منى دايخ (غزل العلوج)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 20 - 20:38
المحور: الادب والفن
    


وديع العبيدي
أصداء نظرية الفراغ في رواية منى دايخ (غزل العلوج)

ما الذي تريده المرأة العربية؟.. أو إلى أين تتجه خطوط مستقبل الشخصية العربية؟.. القلق الذي يحكم الشخصية الرئيسية في رواية (غزل العلوج) هو على درجة من الوضوح والتركيز بحيث يعكس صورة عامة للشخصية الاجتماعية الشرقأوسطية. وقد اختارت الكاتبة تفجير القلق من قاع المجتمع، ممثلا في المرأة [الجارية/ الأمة] التي تكمل إكسسوار المشهد الاجتماعي او ماكنته التقليدية تحت رعاية ووصاية الرجل.

المجتمع المخملي في لغة الرواية هو تعبير عن هشاشة البنى الاجتماعية ومنظومة التفاهات المؤسسة لكيانات الشخصية، التي لا ترى في الحياة أبعد من متطلبات الجسد [جنس/ أكل/ جاه]. الصورة التي تعود بجذورها إلى الترف العباسي الذي قسم البشر إلى مستويين ونوعين، حكام ومحكومين، أغنياء وفقراء، متنفذين وعبيد، رجال ونساء، كبار وصغار. والمرأة في الرواية، مدينة للصدفة التي جعلتها تكون زوجة رابعة لرجل في الستين، كلّ امتيازه أنه رجل غني. وليس لها من امتياز غير أنها أنثى شابة جميلة. كلّ دورها هو إشباع حاجاته الجنسية وملامساته الجسدية. ومقابل ذلك تغرق في الجواهر والهدايا ولا يتعطل لها رغبة أو جشع او ابتزاز.

المحرك الداينمي الذي يميز بطلة هذه الرواية عن غيرها من بنات المجتمع المخملي، هو اشتراط الزواج عليها بعدم الانجاب.

(نعم.. نحن في زمن شعاره "بدنا نعيش"، ولا يهمّ أن يكون ذلك على حساب مبادئنا وكرامتنا. أليس هناك من تبيع نفسها لتشتري حقيبة يد "سينييه"، أو لتحصل على ساعة فاخرة أو سيارة من أحدث طراز؟ ألا نسمع ونرى مرتشين ومتسلقين وسارقين منتحلين صفة "شطارة"؟. حتى العلاقات الانسانية أصبحت موضع متاجرة. فالزواج أصبح صفقة. والطلاق أصبح صفقة.. وكم من طلاق نسمع عنه تعزى أسبابه إلى المادة. فالرجل أصبح دفتر شيكات، أو ورق بنكنوت يبيع ويشتري بالبشر. أما المصاحَبة، موضة العصر، فهي أيضا صفقة: "أعطها شيئا وخذ منها مقابله". والأمر والأدهى من ذلك هو علاقتنا باولادنا، فالعقوق بات آفة، بعد أن كان برّ الوالدين واجبا مقدّسا، وأفراد العائلة يتمسّحون بالغنيّ بينهم ويتقربون إليه، ويذكرون اسمه بمناسبة وبغير مناسبة، للتبجح بأنهم أقرباؤه)- (غزل العلوج- ص54)

قبل قرن من الان كانت الصورة مختلفة، والمشاكل من نوع آخر، وطرق التفكير والحلول من طبيعة آخر. في الألفية الثالثة، تمادى الاختلاف إلى درجة الانقلاب وانمساخ، ليس في صورة الواقع ومشكلاته، وانما في طبيعة البشر وأنماط تفكيرهم.

الفرد اليوم لم ينفصل عن مجتمعه، وانما عن زمنه وبيئته، قافزا بفكره إلى الجانب الآخر من البحر، إلى الشمال ونمط الحياة الغربية في آخر تقليعاتها، دون اعتبار لفارق الزمن واستحقاقات التحول الاجتماعي التي تتوقف لديها كتابات الروائية حنان الشيخ. أما هذه الرواية، فهي أكثر تصويرية للواقع المباشر وأنماط التفكير السريعة والسطحية.

(كم هو محزن ما وصلنا إليه، لشدّة انبهارنا بمساوئ الغرب والمدنية المزيّفة البعيدة عن الدين والأخلاق، لم ناخذ عن الغرب حسناته بل سيئاته دون سواها. لكن المصحك المبكي أن -غوى- اكتشفت فجأة أنها جزء من كل هذا. شعرت بالخجل بل بالاشمئزاز. لم تعد تقوى على استعراض المزيد من واقعها، فهبّت واقفة ودخلت إلى حمامها ووقفت تحت المرشة، وكانها تحاول غسل العار عنها.)- ص55

الشرط الفني للرواية، يفترض وجود ما يبرر كتابة الرواية، إذن هي صحوة. والبطلة الراوية لا تريد أن تستمر حياتها كما سارت عليه للان!. هنا تظهر المعالجة الروائية، الفكرية والفنية في آن. هذه الزوجة التي لا تختلف – في معناها- عن زيجات المتعة المؤقتة مقابل ثمن معلوم، مع فارق ان العلاقة أبعد أمدا. أو هي أقرب لمفهوم الجارية/ السريّة من التراث العباسي، منها لمفاهيم الحياة والمرأة الغربية التي يجري فهمها او استعارتها بشكل مشوّه. والرواية، او المجتمع عموما، في اندفاعه وانحيازه للحياة الاستهلاكية الغربية، يسدل غطاء على الجانب الآخر من حياته اليومية المتواطئة او المسايرة لمظاهر التدين الخارجية، وكأنها تجمع طرفي نقيض، دون ابتعاد لما وراء القشرة. هذا النزوع أو الارتداد الفكري والاجتماعي يندّ عن نفسه لغويا وفكريا، خلال السرد.. (كدت أنسى أنني زوجة شرعية له. فهو منذ اليوم الأول لزواجنا يعاملني، بل يعاشرني كعشيقة، وهذا حلم آخر للكثيرات... لكن جسدي أصبح ينتفض من النفاق، ويريد أن يقتصّ ويثأر لأنه أضحى متيقنا بأني ساومت عليه وقبضت الثمن)- ص5

لا توجد في القواميس المدنية عبارة (زوجة شرعية) خارج المنطوق الاسلامي لـ (عقد النكاح) – الداخل بها شرعا-. وورودها بهذه الصيغة يتبع الاستخدام الدارج أو الثقافة الجديدة التي سادت في السنوات المتاخرة. والكاتبة تقدم نفسها بصفة [محامية بالاستئناف حائزة إجازة في الحقوق وإجازة في العلوم السياسية والادارية] حسب طراز هذه الأيام. وهو ما يفترض انعكاسه داخل البناء الروائي ولغة الخطاب، وليس على الغلاف. المفردة الثانية التي وردت في الاقتباس الأخير هي استخدام وصف – عشيقة- للعلاقة الزوجية/ الجنسية إذ لا تقترن بالانجاب. وهي تصبّ من جانب آخر، في نفس مصبّ – زوجة شرعية-، بالتأويل الديني، وتحاول وصم كلّ العلاقات/ الزيجات التي تتبع تنظيم/ تحديد النسل، بأنها – مصاحَبة- و – عشرة- غير مستوفية للشروط الشرعية.

فالوعي والصحوة المفاجئة (ص55) ليست غير كناية عن الفراغ،(هل تعتقدين يا خالتي بأني عنيت بالفراغ أن لديّ متسعا من الوقت لأقوم بنشاطات إضافية ولا أعرف كيف أوظف ذلك الوقت... هذا النشاط لا يملأ الفراغ الذي أشعر به)- ص33 .

في القرن الماضي كان الاصلاح الاجتماعي يؤكد غالبا على – تعليم المراة وتثقيفها-. واليوم تفوق نسبة حملة الشهادات الجامعية الأولية والعليا من الاناث عدد الذكور في البلاد العربية، ومع ذلك ترتفع نسبة التخلف الاجتماعي والثقافي الراهن – نوعيا- على ما كانت عليه من قبل. وإلى جانب الارتفاع الملحوظ في عدد الكاتبات عند العرب، فأن كثيرا من الأدوار الرئيسة في الأدب النسائي يعود لكاتبات أو اعلاميات أو أساتذة جامعيات، بينما لا يتناسب هذا المستوى الثقافي الأكادمي مع نمط الطراز الاجتماعي لهن داخل العائلة أو المجتمع، أو التراتبية الاجتماعية. بعبارة أخرى، ان المعيار الكمي المتقدم في الخريطة العربية، ما يزال يتناسب عكسيا مع المعيار النوعي، مما يرسّخ اتسع البون الحضاري، أو حجم التخلف.

هذا الاتجاه العقلي في التفكير، ينعكس في طريقة تفسير وتشخيص وتأويل الفراغ عند بطلة رواية (غزل العلوج). وهو تفكير لا يخرج عن أطر الثقافة المادية الاستهلاكية الراهنة، أو التفكير الشرقي الفج لمفاهيم الحياة والانوثة.. (الانجاب)!.

(نعم يا حبيبتي هناك ما ينقصك، ولن تكتملي من دونه. ولقد أفصحنا لك عنه من قبل انا ووالدتك رحمها الله... لقد قهرت والدتي كثيرا يا خالتي، ماتت وهي تتحسّر وتتمنى أن تراني أمّا، كم كنت أنا أنانية وغبيّة)!- ص34

وهذا هو معنى – صحوة- البطلة (ص55)، أنها ليست صحوة ثقافية أو حضارية أو صحوة – ضمير- إنساني، أنما هي صحوة – أمومة- قبل أن يفوت موعدها. المفهوم التقليدي للفراغ الانثوي الممثل في عقدة الشعور بالنقص – الجسدي-، والذي يجري تعويضه بالرباط الزوجي أو الانجاب. (ليس هناك أجمل من الشعور بالامتلاء. هي حالة غالبا ما تنتاب العاشق الذي يجد ضالته في معشوقه. لكن الغريب هو أن تحسّ بالامتلاء والفراغ في آن.)- ص51. فالحاف المرأة في التركيز على مسالة الطفل، جعلها تعيش حالة من توهم الحمل أو –حمل وهمي-، هو سرّ شعورها – غير الحقيقي- بالامتلاء والفرح.

فالانجاب، بهذا المعنى هو تعبير عن الامتلاء- انتفاخ أنسجة الرحم قبل تحللها-، ورغم ما يكبده – الحمل والانجاب- من ألم ومعاناة لصاحبتها، إلا أنها تكون مفعمة بالفرح والفخر والغرور في اكتمال معاني الأنوثة فيها وتعدّيها للأمومة والانجاب. والانجاب قيمة اجتماعية معيارية للمرأة في الشرق، بواسطته تتحول الجارية إلى زوجة، وتحصل الأمة والعبدة على حريتها أحيانا. ويجسد الشاعر الجواهري هذه القيمة الاجتماعية بقوله في قصيدة تعود للعام (1939م) ..

حُيِّيتِ (أمَّ فُـرَاتٍ) إنَّ والـدةً... بمثلِ ما انجبتْ، تُـكْنى بما تَـلِـدُ!

ولا مكان للكنية في المجتمع الغربي، حيث تختلف النظرة للانجاب، وتختلف النظرة للفرد. بينما يرسخ الشرق صلة تبعية – الفرد/ الابن- للأم والأب (العائلة) عبر الكنى.

الفراغ عند الذكر يتم معالجته بالدراسة أو العمل. وهما أمران لا يحققان إرواء للمرأة الشرقية، ولا يحتلان منها الجدّية المناسبة كغايات وبرامج، ولا تتعدى مكانتهما مرتبة الوسيلة وتزجية الوقت، أو جسرا للعبور إلى هدف آخر، ناهيك عن فكرة – الموضة-. ولذلك لا يكاد تختلف قواعد التفكير عند الدكتورة والمحامية والأديبة عن المراة ذات التعليم المحدود أو من غير تعليم حديث. والنساء عموما أكثر مقدرة على الانسجام فيما بينهن، من الرجال. فالمرأة الشرقية خرجت – عقليا- من نظام بيت الطاعة، والزوجة التقليدية، إلى المرأة المستقلة بذاتها وتفكيرها، ولكنها عاجزة عن الاستقلال الاقتصادي أو الاستغناء عن دور – قوامة الرجل- الذي يحقق لها بصفقة –زواج مخملي- ما تعجز عنه تحقيقه خلال حياتها. وتساؤلها المتأخر (هل هو حظي السعيد كما يعتقد كلّ من حولي، أم هو حظي العاثر الذي رمى بي فوق الأرائك الحريرية، مكبّلة بسلاسل ذهبية، تحلم الكثيرات بأن تلامس جلودهنّ العارية؟)- ص5

حاولت الكاتبة الجمع بين صفات الزواج – المخملي- ورغبة المرأة في التمرد وتحقيق كيانها الشخصي، وبقدر ما نجحت في تصوير الواقع – المخملي- فقد خابت في الجزء الثاني، لارتباط شروطه بالصفقة التجارية – المخملية. هذه الصفقة التي لا تنظر إلى حال الفتاة، وانما تشمل كلّ أفراد عائلتها الفقيرة، لنقلهم من مستوى الفاقة إلى وضع يناسب الصهر. هذا التعاشق الاقتصادي بين أهل الزوجة والصهر، يزيد من تكبيلها واستعبادها في مملكته، والتمرد بالتالي ينعكس سلبا على أخوتها، فيكونون أول من يلجمها، اعتزازا بمواقعهم الجديدة.. [هي أخت وحيدة لثلاثة أشقاء، يعمل أثنان منهم لدى - أدي- في الخارج، والأخ الأصغر يدرس في الولايات المتحدة.]- ص36

*

ولا يفوت الكاتبة تأشير بعد آخر من أبعاد الحياة المخملية، هو عدم معرفة الزوجة بأسرار حياة زوجها، وطبيعة مملكته المالية. (أنا رجل أعمال وكفى. أتمم صفقات، وأجني أرباحا. هل أشبعت فضولك؟)- ص106

عندما تعجز البطلة عن تحقيق حلمها بالانجاب، يوافق زوجها أن يؤسس لها قناة تلفزة وجريدة أخبارية، تمارس عبرها مهنتها الأصلية في الصحافة. وكما هو الحال في هذا النوع من الروايات/ الأفلام، تتداخل حدود الخرافة بالواقع، وفي الرواية مغالاة في الخطاب من غير مبرر كالقول (منذ متى أرفض لك طلبا؟.. ثم أضاف ممازحا: إلا إذا كنت تريدين أن اشتري لك برج دبي، أو بالأحرى برج سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فذلك يستدعي مني حسابات اخرى)- ص76. وهي تجسيد للصورة الاعلامية المصطنعة عن سذاجة أثرياء الخليج، وابتذلهم الأموال عند أقدام النساء صغيرات السنّ. بينما تفتقد طلبات الزوجة معيار الواقعية في أحلامها، بامتلاك قناة فضائية وجريدة – بين يوم وليلة- تحتاج كلّ منها إلى مؤهلات أدارية وفنية وطواقم ضخمة وموافقات وشبكة اتصالات لا توافق طريقة – شبيك لبيك- وقصص علاء الدين.

دخول الصحافة يمثل رواية ثانية مستقلة عن الأولى (أول مائة صفحة)، وليس من المصادفة أن يكون ذلك الحال أيضا في رواية (أرض السودان) لأمير تاج السرّ المطبوعة هي الاخرى في بيروت وفي نفس العام (2012م)، حيث تنتهي الرواية في حدود المائة صفحة الأولى، وتأخذ الرواية مجرى أو سياقا آخر.

النصف الثاني من الرواية، أو الرواية الثانية هي استعراض تقريري جاف لتطور الوضع السياسي في أفغانستان وظروف تكون القاعدة من تفاصيل باتت – معروفة- للكثيرين، ورغم طواعية الخطاب الروائي للانفتاح غير المحدود، فأن الخيط الفني الرفيع في الجزء الول، يختفي هنا تماما، ويتحول إلى ريبورتاج معلوماتي سردي، يقترن بقرار زوجها السفر إلى أفغانستان لأغراض تجارية، وتصر الزوجة الصحافية على مرافقته مرتدية بدلة الكاكي معلقة الكامره في رقبتها، وهو مقطع أميركي هوليودي فج، ينتهي بتعرض العائلة إلى حادث قنص، يصاب فيه الزوج والزوجة ومرافقما. وتنفصل الزوجة عن الباقين، فتعثر عليها جماعة أفغانية وتؤخذ للعلاج، وهناك تبدأ تدخل البطلة في علاقة جديدة أكثر احتمالا لانجاب طفل.

*

واضح أنّ عنوان الرواية يحيل على الأميركان، حسب اللفظ الذي أطلقه وزير الاعلام العراقي الصحاف عليهم عشية احتلالهم بغداد (2003م)، الأمر الذي يسم نهاية الرواية، في صورة الجندي الأميركي الأسير (يوسف) الذي يعتني بها. رغم ضبابية الخطاب السياسي للرواية بذريعة الصحافة، فثمة مؤشرات تسجل لصالح التعاطف مع عناصر – القاعدة- وتقديم صورة اكثر انسانية وحضارية عنها من السائد اعلاميا، مع تحميل الدوائر الأميركية مسؤولية الفوضى واستمرار الاضطرابات هناك.

استخدمت الكاتبة الاطار الاجتماعي المخملي ولغة الأحاسيس ومشاعر الأنوثة لاجتذاب القارئ في المائة صفحة الأولى، للدخول في خطاب آخر، ووجهة نظر أخرى، قد يكون هو الاخر جزء من لعبة السوق الأدبية وتقليد اتجاهات الرأي العام أو الاعلامي، وهو ما ينطبق على رواية (أرض السودان) أيضا.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظور الاجتماعي في رواية ليلى جراغي: (الصدأ)..
- الياس فركوح: الصعود الى حلب!.. الهوية والانتماء في رواية -قا ...
- (موسيقى في الظلام)
- (البستاني ذهب مع الريح)
- لوسيف..
- أوليات أولية..
- المنظور الاجتماعي والنفسي في مجموعة (ترانيم ابن ادم) لباسم ا ...
- (الخروج من عدن)..
- أرملة البستاني..
- البستاني الأخير..
- محمود الريماوي: عن الفرد والمكان الوجودي
- بستاني.. لا اكثر
- (أرض يهوه!)
- البستاني في حجرته..
- عولمة عنف.. دمقراطية انحطاط (1)
- المدارس الدينية وما وراءها..
- أزمة الوطنية.. لدى النخب الشيعية (2)
- أزمة الوطنية.. لدى النخب الشيعية.
- النخبة.. غياب أم تغييب..!
- في صراع العقل والغريزة..


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - أصداء نظرية الفراغ في رواية منى دايخ (غزل العلوج)