أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عن أية -علمانية - نتحدث؟؟؟... وبعض الحقائق والأحداث المحلية...















المزيد.....

عن أية -علمانية - نتحدث؟؟؟... وبعض الحقائق والأحداث المحلية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 19:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عـن أيـة " عــلــمــانــيــة " نتحدث؟؟؟...
وبعض الوقائع والأحداث المحلية...

رد على منشورات صديق.. كتب لي أن العلمانية سوف تصلح ببلدان العرب كل ما خربه "الربيع العربي".. وخاصة خلال العشرين سنة الأخيرة... وهذا ردي إليه :
أنا العلماني الراديكالي.. كم كنت أتمنى امتلاك تفاؤلك وأملك بالعلمانية التي ترسخت بين الشعوب المتحضرة منذ بدايات القرن الماضي.. بعد صراعات مريرة طويلة.. دامت بين بشر متحضرين وحضاريين... ولكن كيف يمكننا نشر الحضارة والعلمانية وإقــنــاع بشر لا يؤمنون بأي حل أو تحليل بغير السيف والقنبلة وخطف روح الآخر.. على مذابح ألهتهمم.. ليربحوا الجنة وحورياتها.. دون إمكانية تغيير أصغر فاصلة من هذه القناعة التي لم تتغير منذ عشرات القرون...
يا صديقي أفلاطون مات حزنا وألما.. لأنه لم يستطع تغيير قناعة لا يمكن تغييرها.. وأنت تريد بالتسامح والتفاؤل تغيير شريعة يؤمن بها مليار وثمانمئة مليون من البشر.. لا يقبلون تغيير حرف واحد أو فاصلة بسيطة من قناعتهم.. وأنا يائس حزين أكثر من حزن وألم أفلاطون... لأنني لم أستطع إقناع واحد فقط بضرورة العلمانية.. لنجاة كل ما احترق من آثارنا.. منذ تربع الدين على أفكار بلداننا.. وصار الحاكم ينطق باسم الآلهة.. كأنما اختارته إلى الأبد.. مرددا لهم " ,واطيعوا الله وأولي الأمر منكم " يعني شخصه الأبدي الأزلي "...
يا صديقي.. أنا بشرت بالعلمانية الراديكالية منذ بدايات فتوتي وشبابي وأولى أيام التزاماتي العقائدية.. وخاصة لما كنت أحلم بالوطن الكبير والعزة والكرامة.. وأن سـوريا هي عاصمة الإنسانية والكبرياء.. وأمل عودة الحضارة النائمة من قرون غـزو وتخدير وتمزقات وعنتريات دونكيشوتية وأوهام لم نصنع خلالها حتى قلم رصاص لأطفال المدارس... ولكننا اشتهرنا قرونا وقرونا بالخلافات الدينية.. ومن كان يستحق الخلافة.. وإن الدجاجة من البيضة أو البيضة من الدجاجة... بينما الكفار الذين نشتمهم وصلوا إلى القمر واخترعوا الأنترنيت الذي نستعمله اليوم لنشر تبشيراتنا الدينية.. ولم نغير من العالم أي شــيء... وكــفــرنــا بالعلمانية.. نعم وكفرنا بالعلمانية وتابعنا على قناعتنا الباطونية انها رجس من عمل الشيطان.. ولهذا السبب يا صديقي.. لن تأتي إلينا العلمانية بأي يوم من الأيام.. وسوف نتابع تقتيل بعضنا البعض.. كما جرى على أرض مولدنا من ستة سنوات.. لأننا لا نعرف ما معنى كلمة "وطن" ولا " مواطنة " ولا " حضارة "... لأننا انتسبنا والتزمنا بحبال الغيبيات السماوية.. وبقينا معلقين بلا شــيء.. بين الأرض والغيوم.. بانتظار ليلة القدر.. حتى أتى بشر من غرباء كل مكان لحل مشاكلنا وهمومنا وخلافاتنا.. وفرضوا علينا حل قطع الرقاب الموحد.. لشريعة موحدة.. إما تتبعها.. وإما أنت لا شــيء... لا أمل.. ولا مواطنة لك.. الشريعة تقرر مكانك... من أنت.. ومن لا تكون أو تكون...
يأمل صديقي الشاعر الحالم, أنه بإمكاننا تكوين علمانية جديدة, نبني عليها مستقبل البلد. ولكن مع أي شعب وأي جماهير.. وحتى مع أية أنتليجنسيا قائدة.. وماذا تبقى منها... ومن يستمع إليها اليوم. بعدما انجرفت غالب مكونات جماهيرنا نحو القوقعية الطائفية والتمزقات الطائفية.. ولنسمي القطة قطة.. نحو العصبيات الطائفية التمييزية الحاقدة القاصمة للآخــر... والتي تسببت بسنوات الحرب الستة البائسة اليائسة المجرمة هذه, بملايين الضحايا والمهجرين.. وأظهرت ضغائن طائفية بين السوريين أنفسهم, كانت كالسرطان المخبوء منذ مئات السنين.. وتحدثني ـ يا صديقي ـ عن علمانية "معقولة " ببلدنا المهدم المتفجر المجزأ... يا صديقي العلمانية يجب أن تسبقها حضارة عميقة.. حضارة المواطنة الواحدة.. ونحن تاريخيا نفتقد لهذه الحضارة.. لأننا كنا ــ كعاداتنا ــ نخبئ أمراضنا الاجتماعية والعنصرية والتعصب الطائفي الموجودة في الجذور... وأتذكر كلما أراد مسؤول سياسي سوري, بعد استقلال البلد عام 1946 إزالة التجزيئات الطائفية بأية انتخابات كانت.. ولو انتخابات بلدية.. تثور الجماهير ضده التي يثيرها زعماؤها التاخون... مصرين على فرز الأكثرية عن الأقلية.. بميزان الطائفة والطائفية.. بأرقام تظهر وتختفي.. حتى تخنق أبسط بادرة علمانية تقدمية حضارية...
الــعــلــة منا وفينا... ولا أي شـيء آخر... لماذا تـطـورت ثلاثة أرباع البشرية.. وربعنا لم يتطور... حتى عدنا لأيام السلف العتيقة المهترئة, ووقع غالبنا وعديد من مدننا بأحضان داعش.. بجذورنا شريعة داعش.. وأحضان داعش... يجب أن ندارى وأن نداوى من هذه الجذور الداعشية المدفونة بين طبقات شعوبنا المختلفة.. جتى نزرع أولى نبتات الحضارة العلمانية.. نــعــم لأنها حضارة.. لا نملكها.. ولم نملكها.. وكل ما كتب عن علمانيتنا كان كلاما وأهاما وكتابات تأملية من أقليات أفلاطونية تسامحية.. لأنها كانت أقليات تبحث عن وقاية طبيعية لأولى مبادئ المواطنة النصف ديمقراطية.. بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية.. وكانت همهمات حرية... لأنها كانت خلال مئات السنين من الغزو العرباني الإسلامي وحكم السلطنة التعسفية العثمانية الإسلامية خاضعة للجزية, وبلا أية أمكانية مواطنة من الدور الخامس أو السادس أو العاشر.. لهذا قبلت ــ ويا لخطأ أجدادنا ــ قبلنا ما أعطي لنا حسنة.. جزءا بسيطا خفيفا من حقوق المواطنة.. وبقينا تحت شمسية الأكثرية الطائفية... نقبل ما يعطى لنا ــ نحن الأقليات ــ ما يوهب لنا من هوية...
بالرغم أن هذه الأقليات كانت دوما نواة الأنتليجنسيا الفكرية والاجتماعية والأدبية التي فتحت أولى دروب الفكر الحر والتوجه نحو المواطنة واستقلال البلد... ولكن مع الأســف.. منذ أولى سنوات ما سمي الاستقلال (أو الجلاء) ثبتت جميع التجزيئات الطائفية.. أكثرية وأقليات.. بشريعة البلد ودساتيرها.. ورغم كل ما أصابنا من مــآس.. لم يتغير أي شـيء بهذه الدساتير والشرائع, والتي كانت القاعدة الخاطئة لبنيان أسس مواطنة خاطئة.. لـم يــجــر أي تعديل بكتابات محاولات إصلاحها حتى ها اليوم... ولم يــجــر الحديث عن تصحيحها إنسانيا ودستوريا لا بين مفكري الدولة الحالية اليوم.. ولا بمناقشات المعارضات الصالونية المختلفة الموجودة داخل البلد أو بفنادق العواصم الأوروبية...
*********
تــظــاهــرات اعتراضية :
تظاهرات وهمهمات اعتراضية بصفوف رجال الأمن والشرطة الفرنسية كل الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع.. بمظاهرات من قواعدها.. أفراد, صف ضباط, وضباط.. بالمئات بكافة المدن الفرنسية, مرفقة بإضرابات عدة ساعات كل يوم, خارج نطاق نقاباتها المتعددة النظامية اليمينية منها والوسطية واليسارية.. معترضة على رئاساتها والوزارات التي ترتبط بها من هذه الحكومة, من تعدد الاعتداءات المؤذية المباشرة ضدها, من أفراد تابعة لعصابات داخل الزنانير المحيطة بالمدن الفرنسية الكبيرة والمتوسطة.. معروفة بتجارات المخدرات ومخالفة القوانين السائدة, والتي ــ حسب تصريحات المتظاهرين المعترضين.. لا تحميهم من التعديات, والتي تسببت بموت وجراح العديد منهم... رغم أن الإعلام المحلي يشير دوما إلى منشأ هذه العصابات وأصولها الإثنية التي اعتادت على عدم الخوف من القوانين.. سواء لاستعمالهم فتيان دون سن الرشد والإدانة.. أو لأنهم بحماية أغلى المحامين الموجودين بالسوق.. أو لعدم وجود أمكنة شاغرة بالسجون...
موضوع هام.. يشغل جميع الأحزاب السياسية بفرنسا.. لدرء وإخفاء ازدياد مظاهر "حرب أهلية شوارعية" تهدد عديدا من المناطق بفرنسا وأوروبا.. تسمى خارج نطاق القانون... مما سميته "لــبــنــنــة" بعديد من كتاباتي منذ أربعين سنة وأكثر...
بالطبع هذه المناطق.. غالبها يعتبر كلمة "علمانية".. من كلمات الكفر الممنوعة... كأننا على الإطلاق غير موجودين ببلد أوروبي!!!......
*************

عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ جريدة لوموند Le Monde الفرنسية.. مرة أخرى...
جريدة لوموند الفرنسية العتيقة العالمية المعروفة, والتي كانت خلال عشرات السنين السابقة, من أهم المراجع والتحقيقات السياسية العالمية المقروءة لدى السياسيين والأوساط الحرة العالمية (أو ما تبقى منها)... والتي بيعت إلى كونسورسيوم من الرأسماليين الفرنسيين والمجهولي الهوية, والتي خلال هذه السنة, أخذت انحرافا مقداره 360 درجة بمصداقية تحقيقاتها.. حسب توجيهات أصحابها الجدد.. واصبحت كالعديد من مؤسسات الإعلام التوجيهي التجاري الإعلاني.. كبيع أية مادة استهلاكية لجمهور تحت العادي أكثري.. لبيع مادة لأكثر عدد مستهلك ممكن...
جريدة لوموند.. نشرت هذا الصباح على موقعها الألكتروني الصباحي.. بأن مؤسسة التحقيق بعدم استعمال أسلحة الدمار الشامل والمواد الكيماوية الممنوعة.. تحت عنوان كبير, بأنها قد (تأكدت أخيرا) بأن السلطات السورية هي التي رمت غازات سامة على ثلاثة مناطق تابعة للمعارضة "الديمقراطية.. نعم" السنة الماضية.. وهي سوف تقدم تقاريرها لمنظمة الأمم المتحدة.. لملاحقة المسؤولين السوريين!!!...
وفي نفس المقال, وبمرور سريع بين مقطعين.. تذكر أن نفس المؤسسة ما زالت لديها شكوك ما بين (داعش) والسلطات السورية.. بعمليات نشر الغازات السامة نفسها.. مما لا يظهر بعنوان المقال الكبير.. والذي يلفت الانتباه إلى إدانة السلطات السورية.. فقط لا غــيــر...
هذه مسطرة يومية, تتردد يوميا عشرات المرات, بغالب وسائل الإعلام الأوروبية والغربية.. والتي تغذي معلوماتها من بيانات البيت الأبيض بواشنطن, والمؤسسات وفبارك الإعلام... نــعــم فـبـارك الإعـــلام التي أصبحت تبيعنا يوميا أخبار الحرب والتوجيهات السياسية والاجتماعية.. كبيع الهامبورغر والكوكاكولا.. مع مزيد الحزن والأسى والأسف.. جــارة وراءها ملايين وملايين المستهلكين.. رغم عسر الهضم الفكري الإنساني والسياسي والاجتماعي.. فيما بعد.......
ومحطاتنا العربية.. وخاصة النفطية منها.. ليست أفضل.. إنها أسوأ ألف مرة.. لأنها على مدار الساعة تــبــخــنــا ببرامج مسمومة لاهية سخيفة تافهة مخدرة.. جمدت عقول ملايين زبائنها إلى أبد الآبدين... ولن يستفيقوا أبدا.. ولن يتعرفوا يــومــا على مبادئ علمانية صديقي الذي يأمل أنها سـوف تنقذ العالم العربي...........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم... وخاصة للنادر القليل من الأحرار الذين ما زالوا يناضلون ويقاومون للدفاع عن الحرية والديمقراطية والعلمانية الكاملة الحقيقية.. على حساب أرواحهم... كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية إنــســانــيــة طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاييس.. مغلوطة.. مجنونة...
- قصص وحكايا وجوائز.. مفبركة...
- وعن زيارة الرئيس بوتين لفرنسا...
- إعلام... واتهام...
- الغضب الشديد...
- تصوروا.. لو فتح العرب والإسلام كل أوروبا!!!...
- محاضرة عن سوريا...
- استفتاء... وغباء...
- من بيروت.. إلى حلب... مسافات كذب ونفاق شاسعة...
- جائزة رجل الدولة لعام 2016...
- مسخرة المساخر... وجرائم بلا حساب...
- اليمين المتطرف الراديكالي الأوروبي... تجاه الإسلام المتطرف ا ...
- ألمانيا والإرهاب الإسلامي...وكلمات متفرقة.. على الهامش...
- سوريا؟؟؟... سوريا الحزينة المتعبة...
- سهرة سورية... كالعادة...
- من حسنات البوركيني Burkini ... و تحقيق جديد بمجلة Afrique - ...
- ما بين الديمقراطية والعلمانية...
- وعن تحالف هيتروكليتي.. وبدعة البوركيني
- الطبخة.. مغشوشة...
- ما بين أنطون سعادة... وباب الحارة...


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عن أية -علمانية - نتحدث؟؟؟... وبعض الحقائق والأحداث المحلية...