أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمان حلاّوي - ضوءٌ على رواية ( ألمُنشَدِه ) للروائية بسمة النمري















المزيد.....

ضوءٌ على رواية ( ألمُنشَدِه ) للروائية بسمة النمري


جمان حلاّوي

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 00:21
المحور: الادب والفن
    


ضوءٌ على رواية ( ألمُنشَدِه ) للروائية بسمة النمري

جُمان حلاّوي

معلومات : الرواية من تأليف الروائية والتشكيلية الاردنية ( بسمة النمري ) ، صادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر سنة 2016 / الطبعة الاولى ، وتقع في 345 صفحة من القطع المتوسط .

قبل البدء في حديثي عن رواية بسمة النمري ( المُنشَدِه The Taken ) اضطررت الى اعادة قراءة رواية ( سدهارتا ) للألماني هرمان هيسّة التي قد قرأتها في ثمانينيات القرن الماضي ، والتي تتناول حياة بوذا وفلسفته في الحياة ، ثم الرجوع ايضاً الى موسوعة تاريخ الاديان تحرير الاستاذ فراس السواح ، ومصادر اخرى عن البوذية كموسوعة قصة الحضارة لديورانت وغيرها .
ان مسألة مفهوم الحياة كانت ولم تزل امراً فيه جدل فلسفي وصراع فكري متشعب ؛ فهناك من يعزوه الى خالق ذكي جاء من اللازمن واللامكان . ومن يعزوه الى تشكيلات كونية جاءت بعد حصول مايسمى BigBang أو الانفجار العظيم لمواد كونية جاءت من مصادر لايُعرف كنهها ، وكيف كانت ، وكيف تشكّلت ، وماذا كان يوجد قبلها !. وبالتالي فإن الخوض في كل هذا او ذاك هو مضيعة للوقت لأن العقل البشري تشكّل في حدودٍ من الوعي على الرغم من كونه قد نشأ خلاّقاً مبدعاً مستنتِجاً مؤوِّلاً مشكّلاٍ ومحوِّلاً موجودات الطبيعة الى مفاهيم وصور وكائنات اسطورية منحها السطوة في تسيير وتهذيب الشعوب والمجتمعات في كل بقاع الارض .
وقد ذكرتُ في احد مؤلفاتي (*) عن فلسفتي ورؤيتي لمفهوم الحياة وكالآتي : ان الصعوبة في التفريق بين ماهو (حَي ) وماهو (لاحَيّ) تظهر عندما نريد التمييز بين هذين المفهومين بالاقتراب من نقطة الانتقال من حالة تكون فيها المادة الى حالة اخرى ؛ أي الحدود ، بالمعنى الواضح والمتداول للحدود ، فالصعوبة تظهر جلية لأنه ليست هناك حدود . وبصياغة اخرى : إن عدم وجود امكانية لتعريف (الحياة) بطريقة منعزلة عن الطبيعة والمادة ليس سوى تأكيد على أن ظهور الحياة على الارض لم يكن يعني بأي حال من الاحوال ظهور شيء جديد شاذ ومتطرف . إن (الحياة) هي ظاهرة تمّ نشوءها بطريقة صحيحة التسلسل ، إجبارية المسار (وليست عشوائيةً او نتيجة لنزوة) ، وبخط متّصل انسيابي مع الطبيعة لا تدرّج فيه لدرجة أن ما من أحد يستطيع أن يحدد النقطة التي بدأت عندها ، فهي امتداد طبيعي للوجود وليس كيانا ً جاء من مكان ما وأُقحِم قسرا ً ، أو تشكّل داخل الوجود لكنه بمعزل عنه بتأثيرات وعوامل فانتازية غير واقعية !
كانت فلسفة بوذا تؤكد على انتقال الجسد ( وليس الروح ابداً ) من هيأة الى اخرى في ازمان متسلسلة حتى وصول التكامل في ( النيرفانا ) كما تحول بوذا الى هيأة نمرٍ وجدول ماء ، وأشكال اخرى كجسد داخل الطبيعة . ولا تؤمن البوذية بالروح وتناسخ الارواح لذا فهي فلسفة مادية طوباوية بحتة . وكانت رواية ( المنشدِه ) تتناول كسرد درامي حصول التناسخ المادي ، او بالأحرى والأوضح هو انفصام مادي (وليس روحي أو ذهنيّ وفكري ) لدى شخصية بطلة الرواية ؛ تتجاوب البطلة فيه مادياً ، وهو امر حاصل قد مرّ بنا جميعاً في حالة الوَجَد والابتعاد والتجرّد عن المحيط ذهنياً جسّدته الروائية ووظفت الموضوع بذكاء وابداع منقطع النظير ، وقد اقتربت من مفهوم كوني في وجود نظير لكل شخص على الكرة الارضية في مكان ما من كونٍ آخر نظير لكوننا إستناداً لوجود نظائر للذرات في اكوان اخرى يحاول العلم اثباتها وذلك لتحقيق التوازن الصفري ؛ فالوجود عبارة عن تناقض توازني مكوناً حركة دورانية دائمة وبصورة اطلاقية . لذا فالحركة هي المفهوم الفيزيائي المطلق للوجود ما عداه فهو نسبي .
وعند الرجوع الى رواية ( المنشدِه ) فأن الروائية ( بسمة النمري ) قد قادت الموضوع الى المستوى الدرامي المحض جاعلة الموضوع برمته حقيقةً واقعةً وليس فلسفةً مطروحة قابلة للنقاش . وفي اعتقادي ان الموضوع بمجمله كان يدور في ذهن المؤلفة ، وقدت خاضته هي نفسها في هذه التجربة الصعبة . وهو دليلٌ ايهاميٌ على وجود مثل هكذا علائق لأن فكر الانسان عبارة عن مستودع منطقي يتجاوب كرد فعل انتقائي للوجود . ومادام هناك رد فعل ففي المقابل هناك فعل مادي مؤثر وضاغط بشكل او بآخر لكن ليس بصيغته المادية الفيزيوكيميائية بل عبارة عن افكار ذهنية تصوغ المؤثر وتشكّله بصيغ متعددة حسب درجة الوعي كخلق الاسطورة والآلهة ، وهو توظيف ذهني ناتج عن ردود فعل مادية محيطية بحته يشكّلها الوعي ويمنحها السطوة والإرادة لتسيطر على اذهاننا ووجودنا كواقع حقيقي موجود ومتفاعل مادياً في جعل الانسان ان يُشفى من مرض ما أو يصاب في الصرع والخروج عن المتداول الاجتماعي الطبيعي كما لدى الديانة السحرية الشامانية في سيبيريا شمال آسيا ، او الدراويش في غرب وجنوب غرب آسيا وشمال افريقيا الذين يقومون بأفعال لا يستطيع الانسان الطبيعي والواعي بالقيام بها إذ تمنحه صلابة فكرية تسيطر على اعضاءه الحركية عن طريق فرز هرمونات وإلغاء اخرى ليتحول الانسان بقوة الحيوان الشرس الذي لايهاب النار او المشي على الجمر او تحمل الطعنات في الجسد .. إلخ .
ان الازدواجية الذهنية التي تشكلت كواقع مادي ملموس هو تصعيد درامي لحدث ذهني داخل الدماغ ارادت الروائية صياغته ونقله الى الواقع المعاش كما فعل فرانز كافكا في روايته ( المسخ ) أن جعل بطل الرواية غريغور سامسا ينهض صباحا ً ليجد نفسه وقد تحول الى خنفساء كبيرة !
فتتساءل بطلة الرواية ( في الصفحة 57 ) حين كانت صغيرة وحاول النهر جرفها لتنقذها يد خفية ، وتبعدها عن الخطر:
" اتراها خطة الكون الذكية المنظّمة الدقيقة ، هي التي رتّبت لي أمر المرور في تلك التجربة الأليمة ، لتقودني عبرها الى ذلك السؤال العظيم ؟
اتراها كانت البذرة التي انبتت سؤال المنشدِه ؟
هل سؤال الله يعدل سؤال المنشدِه ؟
هل المنشدِه هو الله ؟ "
ومنذ النقطة الاولى في الرواية ابتداءً من الاهداء يفتتح القارئ رواية المنشدِه : الى الله ، والى الكون ، والى المحبة (وربما كانت تقصد بها السيد المسيح )، ثم والاهم : الينا .. أنا والأناتِ الأُخَر في حيواتهن غير المنتهية الموازية لحياتي ، والأكثر اهمية من كل هذا تختتم الروائية بسمة الاهداء ب( الآن .. هنا ) أي ان الموضوع مازال قائماً في حياة الروائية حتى لحظة انهاء الرواية ،علماً أن الاهداء هو خارج سياق الرواية وحبكتها وثيمتها التي تعتبر من تكوين ذهن الروائي !
اذن الموضوع اكبر من كونه حدث ذو حبكة سردية مصممة كرواية درامية ، اصبح الان حقيقة تتلبس بها الروائية نفسها فكانت تعيشها ولم تزل ؛ هناك تواصل وأواصر تمتد من الروائية بسمة النمري الى حدث الرواية ، ويخرج من جديد اليها لتضحى جزءاً من الحكاية .
الرواية عبارة عن ذكريات تُحكى بصيغة الأنا فيها ذلك النوع من الكتابة الحرة بصيغة الخاطرة لكنها كتركيب وحصول الصراع داخل سير احداث الشخصية بطلة الرواية تقترب من السرد القصصي مبتعدة عن الخاطرة ذات الخط الواحد التي تفتقر الى الصدام والصراع الدرامي . وكانت الروائية خلال ذلك السرد لفكرة واحدة وشخصية واحدة تتخلها حوارات تسير مع خط سير الكلام الداخلي الذي يكوّن شكل الرواية بكاملها ذات صبر وتحكم بالنفس والفكر لتدخل الى تفاصيل ذكريات فيها التكرار الحدثي غير الممل بل المشوق الاخّاذ . وقد جاهدت الروائية كثيرا على ما يبدو لتصل الى هذه النقطة والمتمثلة في كيفية جعل فكرة واحدة لشخصية واحدة ان تتكرر بكل هذا التشويق البعيد عن الملل للمتلقي والقارئ !
وتبرز هنا ثيمة الحكاية المادية على لسان بطلة الرواية من خلال تجدد الأنات في داخل الجسد وكأنها اجساد متراصة بأفكار تسبق احدها الاخرى لتتكامل رافضة فلسفة النشوء والاختبار ثم الموت الجسدي في فلسفة الدين المفروضة من الاهل والسلف حين تقول في صفحة 198 :
" وأرجع الى الكثير من القصص المقدّسة التي فُرِضَت علينا ، ولم تقنعني يوماً بصحّة حدوثها ، ولا بالصور التي رافقتها في خيالي ، فألتجيء اليكَ .. الينا .. واستعيدنا .
أبي ، تلك الفكرة الموروثة عن إلهٍ يجبل الطين بيديه ليصنع منه إنساناً ، ثم يسكنه كوناً استغرقه خلقه ، قبل ذلك ، سبعة أيام ، لا أقبلها .. أبداً ، لكن إن رفضتُها ، ما البديل لها ؟ .. أخاف الفراغ الذي ستحدثه بعد انقضائها ، إن اقتلعتُها من جذورها وتخلّصتُ منها . "
حيث كانت قد بدأت في صراع بين فلسفتين كان قد فكّر بهما من فلاسفة قبلها بمئات السنين ، لتعود وتطرحهما من جديد في سؤالها الذي يحدد سلوكها الفكري وتصرفاتها خلال المجتمع ابتداءً من بيتها ( صفحة 69 ) :
" هل نحن حين نموت ، فإننا فعلاً نموت فقط ؟ .. أم إننا نواصل حياتنا ، لكن بصورة اخرى ؟ "
لذا بدأ الصراع الذهني بين تقبّل فكرة الله الخالق الذكي الذي يعبده الناس في صومعاتهم او يجعلونه كخلفية لكل مجريات حياتهم حين يتحدثون او حين يفرحون او يحزنون ، بل وحتى حين يخسرون او يربحون : انه رزق من الله ، او : إنّا لله وإنّا اليه راجعون ، او: ألحمد والشكر لك يارب ، او : الحمد لله على مارزقنا ، او: ألبقاء لله ..إلخ ، وبين التجدد وديمومة الوجود المادي رافضة فكرة الموت والفناء الجسدي ؛ ذلك الصراع الذي حوّط بطلة الرواية ودفع بتفكيرها الى الخروج عن الفلسفة الدينية الجمعية التي تسوق حركة المجتمع الشرقي التي يعتبرها غائية ً مكتوبة على الجبين ! .
وبعد ان كشفت الروائية عن شخصية بطلة الرواية لتكون هي الروائية بسمة النمري ذاتها في الفصل الخامس والثلاثون ( صفحة 300 ) حين ذكرت:
" هناك اقمت لثلاثة اشهر متتالية ، في مدينة صغيرة عريقة ، بدت لي الاجمل على وجه الارض ، رسمت فيها لوحات جديدة مختلفة عما اعتدت رسمه في الآونة الاخيرة ، لوناً وتكويناً وخطوطاً بتأثير من المحيط الثري المؤثر الذي وجدت نفسي ، بين ليلة وضحاها ، اتفاعل بانسجام تام معه، وأندغم بسلاسة فيه . عرضتها في نهاية اقامتي هناك ، الى جانب لوحات عديدة كنت قد حملتها معي من بلدي ..إلخ " حصل ارتكاس ذهني بسبب من قرب الضغوط الروحية للكاتدرائية العريقة المهيبة في ذلك المكان من بريطانيا ، وتفاعلات الغربة وهيمنة الافكار المتداخلة داخل نفس قلقة لم تجد اجوبة شافية لأسئلة كثيرة مبهمة ، انهارت بطلة الرواية / (بسمة النمري) امام خادم الكنيسة لتعترف له ، وليغذيها بما تعلّمه مقترباً من نقاط ضعف مستنجِد ، لكن النهاية تكون واضحة جلية في بلوغ النرفانا حين تقول المؤلفة بسمة النمري على لسان بطلتها :
" في حضن منشدهي الحبيب ، احطّ رحالي عبر حيواتي المتوازية ، وقبلها عبر الحيوات المتوالية التي سكنت فيها روحي اجسادها المختلفة من خلال تناسخها فيها . قطعت كل ازمنتي وختمتها ، كي أصل في نهاية رحلة الخلاص التي سترسو بي على شاطيء المصدر المطلق ، لأكونه من جديد ( صفحة 342 ). "
ليجيبها المنشدِه بنوع من الحوارية التخيلية البديعة ( صفحة 344 ) وهي خاتمة الرواية :
" لا عليك ، فنحن من جديد سنلتقي ، وسنظل نلتقي ، في خاتمة كل تجربة انفصال جديدة لك ، سأكون هنا بانتظارك ، فالكون لن ينتهي ، سيظل يدور ، ونحن سنظل معه ندور ، ولن ننتهي أبداً .. أبداً ، .. لن ننتهي " !!
اذن الفكرة هي ليست وحدانية الرب وخلقِهِ لروح واحدة لكل جسد واحد لاشبيه لها كبصمات الاصابع التي لاتكرر نفسها ، هناك فلسفة اخرى وتجربة اخرى خاضتها الروائية بسمة النمري من خلال بطلتها في الرواية تتمثّل في تعدد الأنات في الانا الرئيسية الموجود التي تتكلم ؛ تلك التي تهيم داخلها لكن عبر ازمان مختلفة وأكوان متعددة تحمل ابعاداً وحيزاً وحركة ، وتمتلك وعياً واحساساً متجاوبة متحاورة ومدركة لمفهوم الخطر والحفاظ على البقاء بعيدة عن ميثولوجيا الرب والخلق والنشوء ثم رجوع الروح بعد موت الجسد ، والنشور . حكاية ( المنشدِه ) حكاية عن ديمومة الكيانات وعدم فنائها من خلال تجددها وتوالدها عبر الازمان والامكنة تقترب كثيرا من المفهوم والنظرة البوذية للحياة في دائرة التوالد والصراع الازلي لتنتهي بمفهوم (النرفانا ) وهو الكمال الوجودي الكلّي الذي لا يتلاشى ولا ينتهي الى العدم بل يتواجد ويدور كطاقة متجددة داخل الوجود الرحب متغيرأ من شكل الى آخر ..
.................................................
ملاحظة : حين اتصلت بالروائية بسمة النمري حول مضمون الرواية توصلت الى حقيقة انها تقترب من البوذية جداً في رؤاها ومفاهيمها الفلسفية ، وعرفت من خلال كلامها انها لم تتعرف على الفلسفة البوذية قبل ذلك ، ولم تقرأ رواية (سدهارتا ) لهيرمان هيسّه ، وانها ستبحث عنها في المكتبات ، على الرغم من أن رواية ( المنشدِه ) قريبة جدا في رؤاها وانتقالاتها الفلسفية حتى الوصول الى فلسفتها المبتغاة . انه عمل وجهد يستحق القراءة والتأمل ، والبحث فيه ، والكتابة المطولة عنه . فأردت التنويه
(*) المقصود هو كتاب ( الوعي ونشوء فلسفة الترميز )





#جمان_حلاّوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منى الصرّاف .. ذاكرة الذات ( قراءة في ديوان - قلب يتعرق - لل ...
- الأدب الروائي العراقي من خلال تجربتي في الرواية
- آراء حول تقنيات نص روايتي ( أرض الجنة )
- معالم فن التشكيلية ( بسمة نمري )
- مفهوم الأسطورة ونشأتها
- رأي ٌ في مفهوم الوطن والمواطنة
- الأم الكبرى في الديانات القديمة
- ردا ًعلى كتاب إحسان وفيق السامرائي ، وما جاء فيه
- مهرجان الفلم الوثائقي اللقطة الشجاعة
- كتاب التربية المسيحية
- لماذا الحوار المتمدن ؟
- ألطقسيّون
- قراءة جديدة لقصائد مليكة مزان
- مفهوم الدولة والنقابة ( عرض تاريخي )
- كراسي ( مشهد كوميدي )
- صناديق
- ماهيّة الايديولوجيا الدينية
- حدث ذات صباح في البصرة ( سيناريو فلم قصير )
- أغتصاب ( مسرحية )
- المجنون( مسرحية)


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمان حلاّوي - ضوءٌ على رواية ( ألمُنشَدِه ) للروائية بسمة النمري