أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - مطلوب تدمير اليمن وتفكيكه اجتماعيا واقتصاديا وجهويا ومذهبيا














المزيد.....

مطلوب تدمير اليمن وتفكيكه اجتماعيا واقتصاديا وجهويا ومذهبيا


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5309 - 2016 / 10 / 9 - 13:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مجزرة العزاء في اليمن .
كما حصل في العراق وكما يحصل في كل من ليبيا وسوريا ، فإن اهداف التحالف في اليمن تبدأ أولا من التدمير الشامل :
تدمير الإنسان بقتل أكبر عدد من الناس وبتهجير أكبر عدد من الناس وبتفكيك البنى الإجتماعية الإقتصادية ، تفكيك المجتمع ، وإثارة الطائفية المذهبية والجهوية إلى ابعد حدود ممكنة بحيث تدخل تراكيب البلد في صراعات دموية مستمرة كما هو الحال في الصومال وكما هو الحال في العراق ولننظر اليوم ألى شمال شرق سوريا .
هل هذا مفهوم للناس ام انهم بحاجة لمفهمين ؟
الجواب هذا مفهموم.
ولكن هناك من يؤيد هذا الحال :
التحالف الإستعماري الغربي بقيادة امريكا والذي يجند الرجعيات العربية – دول الخليج والرجعية التركية ، وما يقع تحت ايديهم من اعوان رجعيين باسم الديموقراطية أو الدين . هذا هو الحلف المعادي للأمة العربية والذي يستهدف تحقيق هذه الأهداف .
وهناك من هم مع هذه الأهداف وهذا يطال الدول المؤيدة والأحزاب المؤيدة والأفراد المؤيدون . أما بالنسبة للمثقفين وأشباه المثقفين من مثقفي الدولارات والطابور السادس الثقافي، وشيوخ السلاطين والقابضين ، فإن مهمة هؤلاء تسويغ مهمة التحالفات التي تقود هذه المهمة وتسويغ سلوك القوى التي تعمل في الميدان من أجل الوصول إلى مثل هذه الغايات ، وتقديم كل ما من شانه تلويث وعي الجمهور وتزويره أو دفعه للإستكانة والصمت على ما يجري .
إنهم يشيطنون كل من يعترض طريق التحالف الإستعماري الرجعي وأدواته في الميدان .أي كل من يقف في القطب الآخر من أقطاب الصراع . يشيطنون من يدافع عن الوطن ومن يقف في وجه هذا التحالف .
ويستخدمون ويسخرون كل ما لديهم من وسائل الإعلام ومختلف اشكال الناطقين .
أين تقع مجزرة العزاء الأخيرة ؟
في ذات المكان لذي تقع فيه كل المجازر الإجرامية .وقد أعلن الناطق المريكي شجبه للمجزرة لا بسبب عداءه للسعودية ولا دفاعا عن اليمن وشعب اليمن بل من أجل ان يظل الشغل للسعودية وهي تتحمل الأوساخ بينما القطفة النظيفة لصالح التحالف الغربي وعلى حساب دول التحالف العربي تمويلا بالمال والدماء .
إن الأموال التي يجري انفاقها وتبديدها هي ليست من أموال امريكا وأوروبا ، وكذلك الضحايا هم ليسوا من دول اوروبا وأمريكا ولا تحمل لهم الأكفان كما كان الحال في حربهم في فيتنام مثلا.إن المال هو مال العرب والدماء هي دماء العرب.
يطرح ابواق العدوان أسئلة من نوع : لماذا لا يذهب الأسد حقنا للدماء ؟
إن هذا السؤال يأتي من باب التأييد للعدوان على سوريا وليس سؤالا استفساريا . فالنظام السوري يدافع عن البلد والذي عليه أن يذهب هم المعتدون . وكذلك يطرحون نفس السؤال عن اليمن . إن الذي يجب أن يرحل عن اليمن هم المعتدون على اليمن وليس أهل اليمن . وأهل اليمن يمكنهم معالجة جراحهم .
ماذا يقول المريدون ؟
هذه مجزرة وتوجب أن يقف المرأ عندها بالإدانة والشجب وربما بمراجعة الموقف والنظر لما يجري بعين النقد .
غير أن المريدين لا يمتلكون عيون النقد ، هم فقط يؤيدون ما يقول شيخ الطريقة . هم ينظرون للمسؤولين نظرة المريد لشيخ الطريقة الذي لا يخطيء بل لا يمكن أن يخطر على بال المريد ان شيخه يخطيء .
ومن وجهة نظر المريدين فإن التحالف الذي يدمر اليمن إنما ينقذ إسلام السنة على حساب غير السنة ومن أجل القضاء على غير السنة من شيعة وفرق الشيعة وذلك من أجل أن يرضى الله والله لا يرضى إلا بسفك دماء الحوثيين وشعب اليمن كما يقول شيوخ التنظير الإجرامي من أمثال القرضاوي وغيره من أذناب التحالف الإستعماري المعادي .
إن المريدين هم القطيع الذي يجري تضليله ومنه يجري تجنيد القتلة والمجرمين في خدمة التحالف المعادي للأمة العربية .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا قتل ناهض حتر ؟
- نعي رفيق وصديق
- خالد مشعل يقول
- أين يقع خالد مشعل
- يا نقب كوني إرادة
- في محكمة عادل سمارة : آمال وهدان هي المتهمة
- لا نظير لمفهومية وجرأة وليد عساف
- أنفاق قطاع غزة ضحية الإعترافات في التحقيق
- دمروا الحركة الطلابية
- ربيحة ذياب اسم وطني
- بيان للتوقيع
- ما المطلوب من حماس حتى تندرج في السياق العام
- طفح الكيل وفاض الزبى
- سقى الله وشعب فلسطين
- هذا اليوم يوم الأرض الفلسطينية
- ما هي شجرة الغرقد؟؟
- داعش تفسر عدم مقاتلتها للعدو الإسرائيلي !!!
- ما أجبن المثقف إن لم يركب الغضبا
- السعودية ترتكب جرائم حرب في اليمن
- المبادرة الفرنسية والقط الجائع


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - مطلوب تدمير اليمن وتفكيكه اجتماعيا واقتصاديا وجهويا ومذهبيا