أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - سيليفيا بلاث تنضو قميص برودتها














المزيد.....

سيليفيا بلاث تنضو قميص برودتها


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


سيليفيا بلاث تنضو قميص برودتها



سليفيا بلاث مازالت تتنزه
بنفس الدرجة من الحزن
وتعبر الطريق الممتد أسفل ليلي
بمعطفها الرمادي المغبر
دون أن تذكر (تيد هيوز) العجوز
صارت ترفع ياقة المعطف، أعلى قليلا
من مستوى نبرته،
وتعطي أذنها لريح الجنوب
تقول: هكذا أكون فوق مستوى سحره...
أو أدنى قليلا من نداء وقيعته
كان خلدا صامتا...
كلا! كان جرذا سمينا، يكبل ضحكتي بطول أسنانه،
فأضطر لقتله قبل خروجي للبحر
نعم، كان يشبه لون شجرة صغيرة أحيانا
وكان عنيدا بما يكفي لقتل قصيدة
ولهذا كنت أكره فرحه
الذي يشبه غرور قميص أحمر
أووووه! لم أكن أقصد كل هذا
كل ما أردت أن أقوله لكم هو
أني حزينة كدالية عنب، تستبيح عظامها،
فحولة أول الخريف،
فأفتقد نبيذ شفتيّ (تيد) الصغير
آسفة (تودي صغيري)، لن أصطحب صورتك هذه المرة،
لأن أسنان فرحك
أطول مما يحتمل موت رحيم
هل سيغيظك أن أشابه فرجينيا وولف في صمتها؟
دعني أتعثر بظلالك (تيد)
كي أحافظ على إيقاع، (أنك هنا)،
في بهجة دمي الذي أحبك.



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يكن الأمر باردا جدا..، في البدء
- الذات وهويتها الجنسية
- أخرجني… وأخلف الباب تحت ظلي
- شامة على ركبة الحرب
- الأشوري الأبيض دائما
- بلاط الحمام الزلق
- بابلو نيرودا تحت شجرة تفاؤله
- قل له إني أحبه أرجوك!
- شكراً
- الطلياني وضياع صبر المنشئ
- مصاب بكِ
- الإستلاب الثقافي
- تيه عناق
- مفارقات بوكر 2015 العربية
- وجه ثانٍ للتفاحة
- هناك أكونني، يا أنت، دون بحث
- هابيل أثخنته خيانة الرموز
- صدفة العتبات... بلقيس
- إرث المساءات المهجورة
- لن أخرج إلا إلي


المزيد.....




- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - سيليفيا بلاث تنضو قميص برودتها