أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - رفقا بشعبنا المظلوم ياخلفاء الله بالأرض















المزيد.....

رفقا بشعبنا المظلوم ياخلفاء الله بالأرض


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 18:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أصعب الحالات النفسية التي يمر بها المواطن العراقي هو الشعور بالمهانة والذل في وطن مستباح ارضا وسماءا ومياها ...وهذا حال عراقنا اليوم ...والمصيبة الأعظم هو شعور هذا المواطن بالعجز عن عمل أي شيء لاستعادة كرامة وعز وطنه ...وتراخي حكومته الرسمية القاتل عن القيام بواجباتها ..
بالتأكيد العراق كوطن وشعب مستهدفان وليس من اليوم وانما منذ قرون لأنه يعتبر البقرة الحلوب لدول الجوار وقبل سيطرة الاستعمار على دول العالم الثالث ..ومصيبة هذا الشعب المسكين ..ثبت تاريخيا انه يظلم من ابناءه قبل ان يظلمه الغرباء ...فهل ينسى العرب اول خائن في تاريخهم وهو أبو رغال .. وهل ينسي أهالي بغداد كيف سلم الخائن الفارسي مفاتيح مدينتهم بغداد للغازي المغولي وتسبب في ذبحهم شر ذبحة ... وسباهم شر سبية
وهل ينسى العراقيون من تعاون وروج لاحتلال العراق منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا ...وهؤلاء لازالوا في سدة الحكم ينعمون والفقراء ..ولا زالوا يتغاضون عن انتهاك حرمة العراق وشعبه ومن كل دول الجوار بدون استثناء لدولة ما ..فهؤلاء العملاء والاتباع خامدون ونائمون ولا يحركون ساكنا ...يدعون انهم حماة الإسلام ويرددون ليلا ونهارا ( هيهات منا الذلة ) ...وهم في الواقع ركيزة للذل والهوان ...من منا لم يتعلم (ودرخ عن ظهر قلب ) الحديث النبوي الشريف ( من رأى منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وهذا اضعف الايمان ) .. ويبدو لي اياديهم والسنتهم مقطوعة وحتى قلوبهم ميتة ...والعياذ بالله ...
وكلنا نذكر كيف زحف الإيرانيون وبالملايين عبر الحدود بحجة الزيارة ...وكان ازلام الحكم فرحين بقلوبهم والسنتهم تصرخ بان العراق مستقل وصاحب سيادة ... ولهذا بلعها العراقي من امثالي وهو ساكت مضضا لأنه لا يستطيع تحريك ساكن ...
هذا الاحتلال المليوني البشري الايراني وأفتهمناه وبررناه بحجة زيارة الامام ولأيام معدودة والزوار رجعوا بسلام وهدوء لأهاليهم ولبلادهم ومشكورين ولاسيما لصرفهم ملايين التومنات نقل وفنادق وطعام والنذور التي ملئت الاضرحة ...وبذلك حركوا السوق الراكد والمليء بالعاطلين والجالسين على الرصيف حايرين ...
اما احتلال الامريكان والجاري بهدوء وسكينة وبلا ضجة إعلامية وعلى راحتهم وبحجة رجعوا بناء على طلب الحكومة العراقية ...وهاي هم افتهمناها ... فهذا حكم القوي على الضعيف ...وبلعناها وسكتنا ..و8000 جندي من كل دول العالم بحجة تدريب ...جيش محمد العاقول ...وهم قبلناها وبلعناها ...
ولكن ما لا افهمه ان الخليفة أبو بكر البغدادي ...جمع كل من يريد الموت والانتحار ومن كل اصقاع الأرض واتى بهم للعراق فهذا ما لا افهمه ولا استطيع بلعه .. يقتل العراقيين وينتحر بين الفقراء المساكين والابرياء بحجة يريد ان يدخل للجنة ...
فيا خليفتنا المبجل ...الله يرحم أمك وابوك عندس سؤال وياريت اعرف جوابه ...هل أبواب الجنة بس بالعراق وسوريا موجودة ؟؟؟ وهل أهالي الموصل الفقراء والمساكين وانت تعرفهم غلابه ومساكين ..جسر للعبور على جثثهم للبصرة ومنهم النساء والأطفال والشياب من مثلي ..؟؟؟...
انا لست موصليا وانما أنا عراقي وافتخر وانا عربي وافتخر وانا مسلم وافتخر واعطي لنفس الحق باسم كل من يحب العراق وأهله اناشدك وأقول لا تعطي مبرر لمن يريد اذية العراقيين والسوريين ان يؤذينا ... الله يخليك صدر فتوى لجماعتك وخلي يتركون العراق ولاسيما اهل الموصل الكرام بلا قتال ... وكفى الله المؤمنين شر القتال ..ولو اني لا افقه في الدين ...وأنا كالبدوي الذي سألوه عن صلاته ...فأجابهم ... صلاتي بثلاث كلمات ...عبيتي وعصيتي والله واكبر ..
ونصيحة لوجه الله يا مولانا ... ان أمريكا خلتكم بعقلها ...ولاسيما الانتخابات الامريكية على الأبواب ... ولا تنسه يا مولانا ان العراقيين هم من قطع راس جدك في كربلاء ...عمي الله يخليك صدر فتوة وانقل جماعتك الى غير دولة واترك العراقيين والسوريين بحالهم وكافي ما اصابهم ويداوون جراحهم بأيدهم ...لان الظلم اذا دام دمر كما علمونا أهلنا ... والظلم هذه الأيام تجاوز كل الحدود ..
المصيبة ان الاتراك وزعيمهم اردوغوان ويشاع هنا في بغداد انه صديقك وهذا الرجل يوميا يهددنا وكما يقول المثل العراقي (هم نزل وهم يدبج) ويومية يصرح تصريح ما انزل الله به من سلطان ويهز العرش ...قواته محتلة ارض عراقية ويقطر الماء على فلاحنا بالقطارة ..ومع هذا يهدد الاكراد وكان الاكراد ليسوا عراقيين او مسلمين ...وبحجة واهية وباطلة وهي حماية التركمان ..والامن القومي التركي ...
وهذا اليوم رئيس الوزراء التركي أشار إلى أن الخطط التي تقودها الولايات المتحدة لشن هجوم على مدينة الموصل العراقية ليست واضحة، وأن هناك تهديداً بتحول الموصل إلى ساحة اشتباكات طائفية جديدة بعد أي عملية للقضاء على الدولة الإسلامية بالمنطقة.
والغريب الذي اثار غضبي ان احد قادة التركمان من كركوك يرحب بوجود الجيش التركي المحتل في العراق بينما ممثلي العرب والكرد يستنكرون الاحتلال التركي ..ولو ربطنا بين تصريح الرئيس التركي وبقية التصريحات الامريكية الروسية والمطبلين من وراهم ولاسيما تصريح لافروف الروسي ان من علق التعاون الروسي الأمريكي – الروسي من الامريكان يعدون الخطط للتدخل العسكري في سوريا ... فان صح الخبر فالله يستر على اهلك واخوانك العراقيين والسوريين .. يا مولانا الخليفة
وانبه من يتحدثون باسم المكونات كافة وبدون استثناء لمكون ...خلو الله وحياة الأبرياء امام عيونكم واحذروا من التصريحات اللا مسؤولة فهي سهلة قولا عليكم ولكن نتائجها كارثية على الأرض وعلى المكونات التي تمثلونها ...والتي كانت ولازالت متعايشة بمحبة ووئام وسلام ...فلا تؤججوا الفتنة ..يرحمكم الله
يا جماعة الخير لا تستغربوا مناشدتي لمولانا الخليفة فهو طرف في الصراع ..فربما يسمع مناشدتي ...لأنني ناشدت العمة أمريكا والخالة بريطانيا وست الكل إسرائيل وحبايبهم وفي المقدمة حكومة العراق ومولانا العظماء العشرة المسيطرين على العملية السياسية ...ولا احد منهم يقره او يسمع ولم ينفه لي او يبرد قلوب ملايين الأصوات التي تناشدهم ..فأذانهم واحدة من طين والأخرى من عجين ...
وقل اكتبوا واكتبوا وناشدوا وعسى ان يقرأ النائمون أو يسمعكم الصامتون والغافلون
اللهم احفظ العراق وأهله أينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة الدعارة المشرعنة دينيا
- السعودية وسيناريو الفخ الأمريكي
- هل العراقي يقرأ الممحي ؟؟
- دوافع تهميش الاخرين أنانية وليست عقائدية
- المهمش يهمش المهمش
- زماننا أيام زمان
- بعضهم ارهابي وان لم ينتمي للارهاب
- حفيدة سيبويه تبعث من جديد
- بدأ اللعب الأمريكي على المكشوف
- عذرية وبكارة العراقيات كما افهمها
- مقلب من مقالب أيام زمان
- الجشع والمرض وكفن الميت
- قصة مثل شعبي تنطبق على الحال
- فن الضحك على الذقون
- وقفة محيرة عند ضمير القاضي
- العدل بين الناس غاية صعبة
- ذكرياتي عن أمانة أيام زمان ولصوصية اليوم
- تسيس القوات المسلحة يمزق الشعب ويدمر الوطن
- ذكرياتي عن ما حدث قبل ستين سنة في مثل هذا اليوم
- ماذا بعد خروج قيادات داعش من العراق ؟؟؟


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - رفقا بشعبنا المظلوم ياخلفاء الله بالأرض