أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الكريم العامري - أزمة الانتخابات العراقية وعنق الزجاجة














المزيد.....

أزمة الانتخابات العراقية وعنق الزجاجة


عبد الكريم العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1411 - 2005 / 12 / 26 - 08:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مضى أكثر من أسبوعين على إجراء العملية الديمقراطية في العراق والتي شغلت الشارع العراقي وجعلته أسير مناقشات حادة باختلافاتها وتوافقاتها حتى بين أعضاء العائلة العراقية الواحدة وأضحى العراقيون تواقون لذاك اليوم الذي سيؤشرون فيه بعلامة (صح) أمام القائمة التي ستقود سفينتهم حيث المرافئ الآمنة وتنقذهم من شرور الإرهاب والاحتلال وما لف لفهما.. تلك الأمنيات ما زالت طي الذاكرة خاصة وأن الانتخابات قد انقضت ومضى على انقضائها أكثر من أسبوعين لكن النتائج الأخيرة (والتي يقال انها ستظهر في الأسبوع القادم) لم يظهر منها الا فتات أخبار ونسب متفرقة من هذه المحطة في هذه المحافظة أو تلك وكلها أرقام تشير الى أزمة سياسية نأمل أن تنفرج اذا ما استخدم العقل والدبلوماسية والإطار السياسي الديمقراطي الذي ننشده ونحرص على أن نقومه في هذه البلاد التي لم تر نقاشاً ديمقراطياً على مر أزمانها وعصورها.. والآن، وبعد ان قال العراقيون كلمتهم، وقال مراقبو الانتخابات كلمتهم وقالها أيضاً أعضاء الكتل المشاركة بتلك العملية، وتقاطعت الآراء والتصريحات، وبدأت موجة جديدة من الاتهامات وعلى مستويات عليا، اتهامات من النوع الثقيل (كما يقول المثل) لكن كل تلك الاتهامات لم تفصح وبشكل مباشر الى الجهة التي تتهمها هذه الكتلة أو تلك.. ولم يعرف المواطن مدى صحة تلك الاتهامات خاصة وأن المفوضية العليا المستقلة المشرفة على الانتخابات لم تشر الى ما يمكن أن يعتبر خرقاً كبيراً للانتخابات أو ما يمكن أن يعيد تلك العملية وهو مثار نقاش كتل كبيرة في العراق توحدت في الأسبوع الفائت ولملمت شتاتها للتصدي (ديمقراطياً) لأطراف لم تذكرها تلك الجبهة.. ويتبادر في ذهن المواطن العراقي السؤال التالي: ما الذي سيدخل في كيسي (جيبي) من كل تلك التنافرات السياسية.. وما الذي سنستفيد منه كعائلة عراقية؟
ان المواطن –بالتأكيد- لا تهمه تلك التنافرات اللهم الا اذا كانت تصب في مصلحته ولكن هيهات من ذلك لأن مصلحة المواطن هي في التوادد والمحبة والاتفاق والتوافق بين كل الأطراف والعمل على (حب الله) –كما يقول المثل العراقي- كل ذلك يهم العراقي الذي ما زالت عيونه ترصد ما تبثه فضائيات العالم من تناحر على كراسٍ لا تدوم طويلاً ولم تقدم في السنوات الماضية شيئاً الى العائلة العراقية المتعبة.. المواطن العراقي يتطلع الى خروج سريع وفوري من عنق الزجاجة التي وضع فيها سياسيو العراق أنفسهم والجميع ينتظر مبادرة طيبة لجمع الشمل والا ستكون العاقبة كبيرة لا سامح الله..
ليكن في علم ساستنا أن كثيرين يريدون أن ندخل عنق الزجاجة ولا نخرج منها وكثيرين يريدوننا متفرقين، ومنهم من هم داخل الحدود ومنهم من هم خارجه.. القوة تخذلهم والضعف يفرحهم ونحن لا خيار لنا إلا أن نتحد حتى وإن اتهمنا بعضنا بتزوير الانتخابات أو تعطيل العملية الديمقراطية بوسائل لا تنطلي على حصيف.. علينا أولاً وأخيراً كسياسيين وقادة للمجتمع العراقي إسلاميين أو علمانيين أول من يطبق الشعار الذي رددناه أمام أبناء وطننا (العراق أولاً).. فأين منا ذاك الشعار اليوم؟



#عبد_الكريم_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصور الجوال عين المدينة وذاكرتها
- من ذاكرة أشجار المدينة : كتابات العاشقين
- البنزين والفيدرالية
- المعلم العراقي المخذول لم يعد مخذولاً
- حمى ما بعد الإنتخابات العراقية
- كومبارس
- عائلة كبيرة.. عائلة صغيرة ورجال مشرّدون
- دعوة لحماية أطفال العراق:أطفالٌ في خطر
- الباص الخشب : صورة الماضي في قناع الحاضر
- قبل يوم من الإنتخابات العراقية
- سلطة العصا وسلطة الضمير
- البيئة العراقية تستغيث
- مصائب قوم ...... فوائد
- الفاو أرض النقيضين الخصب والملح
- البصرة من جنتها إلى خرابها
- محاكمة صدام جرعة ما قبل الإنتخابات
- ضحايا حروب الأمس
- سطور من الذات العراقية
- الإدارة في العراق .. نزاهتها وفسادها
- العراق الجديد.. صور ما قبل الأنتخابات


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الكريم العامري - أزمة الانتخابات العراقية وعنق الزجاجة