أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - 22 قصيدة















المزيد.....



22 قصيدة


نصيف الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1410 - 2005 / 12 / 25 - 04:30
المحور: الادب والفن
    


1-أصْواتُ عُطورِكِ المُحَمّلةِ بالهَذَيان

لكِ السَّلامُ يا شفيعةُ . يا صيفَ اللهِ المتوسّدَ شفاعتَهُ مابينَ النارنجاتِ الأثيرةِ لعصياناتِ جروحِنا .
لكِ الثمراتُ المنخفضةُ التي تفصلُ النجومَ عن النجوم . تنامينَ تحتَ شجرةِ التنهّداتِ وتتدلّى فوقَكِ شعائرُ الدفنِ المتواطئةِ مع خياناتكِ المنزلقةِ صوبَ فجرِ الشّواهدِ العتيقةِ لأسلافِنا العشّاق . لماذا تترنّحُ بكِ الهاويةُ في السّنواتِ المزدحمةِ بالصّرخاتِ ؟ هل استراحتْ ، اطمأنت معصيّتُكِ ؟ الآنَ خمدتْ ظهيرةُ تنفساتكِ واستراحت الأرياف . في نومكِ تحت الشّجرة التي لا تثمرُ إلاّ أكماتٍ وهدايا . تتسلقينَ البراكينَ المنتصبة تحتَ أهدابِ أشواقنا وتقودكِ الظّلالُ البنفسجيةُ لأسرار العرّافات . يا شمسَ موتِنا المتلعثمة فوق وديانِ الليالي ، ويا ميراثَ القرونِ المنحنيةِ والمتعاقبةِ في ليلِ مرايا الساعاتِ العشقيّة .وميضُ وجهكِ الإلهيُّ يخترقُ هاويةَ عطشِنا ، وأصواتُ عطوركِ المحمّلة بالهذيانِ ، تتخطّى وتتجاوزُ بانفتاحاتِها وتعرجاتِها بين الأيّام المصيرَ الانسانيّ . يا أملُ ، شفيعتَنا الأخيرةَ في صحراءِ العالم .هل يمحو الموتُ الحبَّ ويصهرُهُ في التماثلات العموميةِ المنسجمةِ والمتحالفةِ مع عوسج الأيام ؟ لماذا مصابيحُ عشقِنا معلقة دائماً بين غيابِكِ وغيمةِ الزمان ؟

17 / 5 / 2005 مالمو

2-إجاباتُ الزّيزانِ العاشِقَةِ معلقةٌ ومُتَهَدْهِدةٌ في المَتاهات

في شمسِ النذور المعذبةِ وتحتَ قوانين اللبلابِ ، في حنانِ الرملِ للإعصار ، عبرَ ضفائر الهاوية الشاطئيةِ لجذور تثاؤباتِنا المقوِّضةِ العتيقةِ..مشيتُ مع ملائكةٍ سودٍ . تتعثَّر بي المنحدرات ، ورأيتكِ مستيقظة تحتَ رابيةِ جروحِ لآلئِكِ التي تسندُها الرياحُ ونحلُ الساعات . في التّحفظاتِ الشَّفيفة لإيمانكِ المتنزّهِ والمتموّجِ مثل أسرار الصّلصال ، في ثباتِ الإوّزاتِ الملاّحاتِ وحركتِها ، تحتَ شجرةِ كَسْتناء قبركِ المنعطفةِ والسهرانةِ ، في عجزي عن الإمساكِ بنسمة برهان.. بكيتُ طويلاً لكي أطردَ مذنَّبات موتِكِ من شَدوِ حياتي وملحِها . لماذا رحلتِ الآن وتركتِ إجاباتِ الزّيزان العاشقةِ معلقةً ومتهدهِدةً في المتاهات ؟ أرضُ نعاسِنا العليلةُ متناهيةُ العلاماتِ وإيماضةُ عينِ مالك الحزينِ تحتَ الهلال ، ونبتةُ العسَلِ السّامةُ فوق مرتفعاتِ الأصائلِ تقولُ لنا : لا تطردوا حريرَ الموتِ من سنبلةِ جروحِكم المضاعَةِ في الهذياناتِ . هل ينبغي دائماً تثبيتُ مشاعلِ النظراتِ الهاديةِ على وردةِ الهاوية ؟

18 / 5 / 2005 مالمو

3-الأضْواءُ الكَبيرةُ لقَناديلِ السُّنْبُلَة

نحنُ الذينَ نودّ السَّهر تحتَ مصابيح شواطئ ما وراء الطبيعة . تكسرت الآن صفائحُ ذهبِ أيامِنا في ريح السَّموم ، وانطفأتْ نسائمُ أنهارنا على العظام . لم يُبقِ لنا ميراثُ الحياةِ أيَّ شيء . لا صورة ولا مادة ، وحليبُ الهاويةِ أغرقَ كلَّ ذخائرنا . لماذا تُبحِرُ مراكبُ رغباتِنا مسرعَةً ومتلهفةً صوبَ ظلال الشعائر الجنائزية ؟ أينَ اختفت الكينونةُ والبراكين والنغماتُ الإلهيةُ لممالكِ الصيف..خادماتُنا الجليلاتُ ؟ لم يَبقَ الآن من شمسِ ميراثنا أيُّ شعاع . لا بذرةَ الموتِ الراقدة تحت نور الحبِّ في كهفِ الرّاهنِ ، ولا وجهَ الرغبةِ المنوَّر باللطافاتِ المتمهّلة ، ولا نجومَ موانئِ تعبِنا على هذه الأرضِ الفقيرة ، ولا حمّى الثديِ الوحيدِ لثمرة الإرادة . هل تخلقُ شعلةُ الوعيِ الأشياءَ ؟ هل تسرّحُ الرغبةُ في التقاء العقلِ والتجربةِ شعْرَها تحتَ الهالةِ الكبيرةِ لقناديلِ السنبلة ؟ أيتها الرغبةُ ، يا موجةً بنفسجيةً متألقة . وردةُ شفتيكِ المنجِّمةُ والمتنزِّهةُ ما بين الموتِ وبين الحياةِ ، ونظرتكِ الممدودةِ على آفاقِ الأزل : هما أعشاشُنا في شجرةِ دَرْدارِ العويلِ المتريّثِ وسطَ الملحِ والمياه . ملائكةُ الهاويةِ يهدّمونَ قبورَنا العاليةَ ويبنونَ أبراجَ الصمتِ في ليلِ الغِياب .

23 / 5 / 2005 مالمو

4- ثَمَرةُ عِشْقِكِ النّاضِجةُ تحتَ تنفّساتِ دموعِنا

توغِلُ قيثاراتِ العقيقِ بعيداً في عتباتِ الهاويةِ ، وضوءُ صمتِكِ الفردوسيُّ يُنوِّرُ الزَّمان .
أنتِ امتدادُ الديمومةِ ونارُ فصولِ فضّتِنا المتململةِ في الأنهار .لصَلاتِكِ المتضوّعةِ بين عرصاتِنا مذاقُ العِصْمةِ وجلالُ الشجرةِ المنفرجةِ والمطمئنّة . تكسَّرَتْ قناديلنا في غيابِكِ وأضاعَ مقاليدَ نجمةِ صبحِنا الأدلاّءُ . تعثَّرَتْ خطانا وغَمَرتْ تعرّجاتُ نَومِنا الداكنةُ رياحُ النفيِ والعويل .لا تحالفاتٌ الآنَ بينَ الصَّلاةِ وبينَ عَطاءِ الملائكةِ للموتى. زحَفتْ على الياقوتِ الظلماتُ . زحفَ الحمادُ على وردةِ الشَّمسِ الحائرةِ في الظَّهيرة .ثَمَرةُ عشقِكِ النّاضجةِ تحتَ تنفساتِ دموعِنا ،سقطتْ في تثاؤب ليلِنا الوسْنان . الذهبُ المتحفّزُ واللمَعاناتُ هما إرثُكِ الباقي في تفجعاتِنا العظيمة .

28 / 5 / 2005
مالمو
5- صِمتُ وصَلَّيَّتُ أنهاراً طَويلة

تنغلقُ علينا المتاهاتُ
والرغبةُ ملحٌ يتمرَّدُ في جفني النَّهر .
في انتظارنا لعطيةٍ تتعفنُ في خَدَرِ السنواتِ . يتقدمُ إِلينا الموتُ ويقتلعُ برفقٍ صلواتِنا الشفيفةَ ، وكما يُلقي الوقتُ جمرتَه المرتعشة بين ذراعي الليل ، تتفتحُ وتسودُّ بينَ أهدابنا القيثاراتُ والمرايا .
هل لي أن أمنحَ الفكرةَ حريتَها لترفرفَ فوق الروح الكليِّ للطبيعةِ ؟ هل لي أن أمنحَ الطمأنينةَ الى الانسانِ الفردِ ، تحتَ الشجرةِ المظلمةِ للوجود ؟ صِمْتُ وصلَّيتُ أنهاراً طويلةً كي أمدَّ فجراً بين الفكرةِ والواقعِ ومثلَ حلمٍ يُغمضُ عينيهِ سيفُ الكلمةِ خلفَ الضِّفافِ ، ناحتْ عليَّ المياه نُواحَ الحِجارةِ الكريمةِ . أينَ ولّى ملاكُ العهدِ الذي أيقظني تحتَ النجومِ المصطفةِ مابينَ الجحيمِ والفردوس ؟ في الثباتِ والاهتزاز، في تعالي الوجودِ على الفكر ، في الصدفةِ والاحتمال ، يصالحُ القلقُ بشِدقيهِ المفتوحينِ ، مخالبَ الرغبةِ والخوف . ما أجملَ صراخَ الإنسانِ فوقَ قمم العالمِ. انحلّي من قيودكِ أيتها الصَّيرورةُ المسبيّةُ . المُصابةُ غيرُ المتعزِّيةِ ، يا مَن كلُّ أبوابِها من النورِ والياقوتِ . سأعطيكِ هذه السنبلةَ لميراثكِ .استيقظي ، استيقظي والبَسي مجدَكِ . لولا الخوفُ لكانَ موتُ الجنسِ البشريِّ بلا قيمة .

27 / 4 / 2005
مالمو

6- نشيدُ محنتِنا الشبيهُ بالصَّلواتِ المزدوجةِ لنساءِ الإغريق

تَقولُ اليمامةُ
وسِّعي يا آلهةُ عِصْمةَ أسلحتكِ بين العلاماتِ اللامرئيةِ ، واشتعلي متدليةً فوق نهديَّ الحائرين .
ظليلةٌ عطاياكِ يا آلهةُ وفقيرةٌ أشجارُ صيفكِ المعلَّقةُ بين القنديلِ والقنديل . افتحي بنفسجةَ أهدابِكِ وامنحينا كلمةً تنعشُ صلواتِنا وتعمّقُها في الظلمةِ الوردية . امنحي الإنسانَ العاري في هاويتكِ الهيفاءِ ، احسانَ الفَراشاتِ وغُفرانَها الأزرقَ الوديع . بين أروقة المحسوسِ والمعقول يرفع الإنسانُ ليلَ النَّهر ويمحوهُ عبر شعلةِ وعيهِ المتحفّزةِ الى الحريّة . فجرُ السَّنةِ الذي يجرحُ نفسَه في تنفّسِهِ يمدُّ أشعتَّهُ ويأسرُ العناصرَ الكليَّةَ لنومنا الذي تثقبُه أسماكُ الأفياء . في تلمّسِ التصوّر والاستبطان ، في التضاداتِ والمفارقات . نَضْغَطُ على مِعْصَمِ الجوهر ونُزيحُ عُلّيقَ التّصوراتِ الزائفة .
الإرادةُ وحركتُها
والرمزُ المجرّدُ من الزمنِ والبيت
يَدلاّن الانسانَ على الثلجِ المنتصبِ مثلَ الجهنميّات فوقَ القبور النجميّةِ لتضرعاتِنا الممحوَّة .
لا بساتينَ ولا وميض . وردةُ الأفولِ وتجلياتُ الأنهار المنغلقة ، نشيدُ محنتِنا الشبيهُ بالصلواتِ المزدوجةِ لنساءِ الاغريق .يَعِدُنا الثعلبُ بين أشجار السرخس ويقول : إنْ جئتموني بآيةٍ ، فسوفَ أتبعُ أنهارَكم وأمشي وسطَ مصابيحِ الهلاكِ . وقال الحَجرُ : إذا لم تُحضِروا تقدماتٍ لآلهتِكم المقوضةِ الظِّلال ، فسوف يَعصِمُكم الطوفانُ من رحيقِ الكلمةِ المجدولة . رُحْماكِ يا آلهةُ..يا خصائصَ نبيذ موتِنا ويا انعكاساتِ قناديلِهِ المترددةِ تردّدَ النَّغَماتِ بينَ النفيِ والاثبات . ظلمةُ مغاراتِ الألم الانسانيِّ ، تتفجرُ وتتوهجُ دائماً في شقائق نعمانِ أيامِنا .

28 / 4 / 2005
مالمو
7- ينبغي الإنصاتُ لِما يقولُهُ العُصْفورُ لشجرةِ الزَّعْفَران

في نِهاياتِ أعمالِكم المشيِّدةِ بحجارةِ القرابين ، يحرِّضُ الشاعرُ الطبيعةَ على تخطّي ذاتِها ويُغريها بالتحرّكِ ، صوبَ قناديل المطلقِ . ينبغي لكم الآنَ أنْ تَعقِدوا هدناتٍ مع الفَراشاتِ وناياتِ الراعي المستسلمةِ للرَّمادِ والرِّياح . ينبغي الإنصاتُ لِما يقولُهُ العُصفورُ لشجرةِ الزَّعْفَران حتّى تتمدَّدَ وتتوحَّدَ الأفكارُ الجنسيّةُ للشُّهب ، مرشداتُ الملائكةِ الى كينوناتِ أفعالِكم . الظلُّ السميكُ لشواطىء شِفاهِكم المعفرَّةِ بالرُّقاد ، يرفرفُ في أعماقِ العِطْرِ الداكنةِ والمتنفّسةِ بينَ اهراماتِ المادَّةِ وتحوّلاتِها الشفيفةِ . في الاندفاعاتِ العظيمةِ لإراداتِكم المخترقةِ أبوابَ العالم . لا قناديلَ ولا سكينة . تلميحاتُ نجومٍ من اللَّبْلابِ العتيقِ تتوزَّعُ ما بينَها مصائرُكم التي قوّسَتْها مشاعلُ الهاويةِ الذهبيَّةُ والوردية .

30-4-2005
مالمو

8- ايماضة العقيق المطمورة تحت رموشنا النجمية


في جلوسنا الهش على صخور الوقت المعفّرة بتراب الحيرة
نمّدُ أبصارنا الذليلة الى أنهار بطيئة الجريان وننزلُ الى الهاوية
حاملين نذورنا ذات العطور الفقيرة . نتلمسُ كسرة من حياة متعفنة .
أنتَ الفاني ولا تدرك فناءك
ومثل ريح تسترخي في فراش الحريق
تبحثُ الكلمة المتقنعة فيكَ عن صيف
تطلق فيه ملح صرختها .
هل الزمن ايماءة بلا حراك ؟
هل تصقل الطبيعة حجر تحولاتنا وتسلط الأفكار المتضوعة على عظامنا ؟
هل يوسعُ الزمن معرفتنا أم يكشف دائماً عن جهلنا بالطبيعة وبأنفسنا ؟
ظهيرة السنبلة التي نتجول عبر دهاليزها المفتوحة على العدم
هي الطبيعة التي لا زمن لها .
أينَ وميض البراهين الذي نحتتهُ القرون واجتثته الأجناس في إيابها وذهابها
الى ما وراء السور المظلم للخليقة ؟
في صعودنا الى أعالي الميراث والجذور، نعايش النجوم الزرقاء لوجودنا
الأبدي والمتحقق ، وما بين تهشم المادة وحراشف العدم
تزيلُ الأفياء اليافعة عن طرقاتنا عوسج الأحلام والفيروز ؟
افتح يا ربُّ ممرات فجرك الينا نحنُ العطاش الى اللازمان
أبوابنا موصدة تئنُ فيها رياح الليل والمخالب .
افتح أنهار النوم وسنواته الشبيهة بغنائم فقيرة .
مفتاح وملح غيابنا يطيّران الشجرة وبروقها
يطيّران لحظة الموت التي تفصل الثمرة عن شمسها .
يعكسُ الينبوع مرآته ، شقيقتنا
وتنفجر البذرة في ايماضة العقيق المطمورة تحت رموشنا النجمية .


9- في الافصاح عن شفافية نهديها

أبحثُ في ليل البرية
عن أصداء خلّفتها صرخة الانسان
عن جذوة شعلة وشيكة العودة الى الأنهار
عن حجارة وتنهدات نملة فوق الثمرة المحتضرة
عن أبواب الزمن المثقلة بالرماد ، وكلمة ناسك تطوي انعكاساتها
تعرجات الشؤم القديمة لأنصابنا المتعاقبة .
يتقدمُ الزمن فينا
ويشدَنا الى براثنه
كل لحظة ، نأمة ، فكرة ، اندفاعة ، برثنٌ وعظام العالم ترتمي مستريحة
في ليل الماسة المنعطفة .
هل ننتظرُ الآلهة في غبطتها وهي تترقبُ قرابيننا المشدودة الى السراب ؟
هل ننتظرُ تضرعاتها الحائرة في لبلاب العبادات وصلواتنا الفانية والمتهجدة
فوق سهاد العالم ؟ الزمن سيفٌ يشحذ نفسه في الشجرة الممعنة في تهشمها
نقاسمهُ هواء الشواهد المتغلغلة في شفاهنا ويقضمنا مثل ايماءة موجة تسهرُ
في الافصاح عن شفافية نهديها .
ليل البرية
العالم
سطوح غيوم تنفلتُ عبر ضربات طيور تقّوس الأحلام والاحساسات
التي يوقظها تثاؤب المرجان في قبورنا التي تستعطف الريح .


10- سلّم الأبدية

نار الله تتلظى عبر أدغال وخرائب حيواتنا المبعثرة في الهاوية .
أجراس الحرير ومرايا فراديسه في الأعالي
وعصارات الفضة خضراء الجفون في أرض الفجر المتلألئة .
ينبغي أن نموت ميتة عظيمة بلا خوف
لا أمل
لا أوهام
لا حلم بوعد .
موسيقى وصرخات مصائرنا اللامرئية تفرغ حمولتها فوق جسور التاريخ
والقبضة القوية للنور متنهدة فوق رأس الشجرة الإلهية .
مجد موتنا معصم للكوكب الذي ينفلتُ وينسابُ هادئاً عبر ليل الأزل .
ينبغي للانسان الواقف كريشة في سعيه المحموم للوصول الى سلّم الأبدية
أن ينظف العالم من قذارات تماثيل موته الشاخصة في أروقة الزمن .

والطبيعة تستردُ دائماً هباتها التي تمنحها للانسان
ينبغي أن نحيي أولئك الذين رحلوا وظلوا ماكثين في قناديل الأزل .

11- لأن في الذهب علاءها

قنديل وجهها النعناع ونهدها المسترخي فوق رموشنا العليلة ، هما سرير شجرة إيزيس المحَّملة بأعشاش اليمام . وَعدها الذي من زئبق ، وأغنيتها التي من ملح وتنهدات . ما أجملهما وهما يجففان ويرّويان فراديس وبراكين العالم . قلت لها منذ سنوات : {سأنسى حبك هنا في أوروبا} ، لكني نسيتُ انها كل النساء . الآن اعتصمتُ بنارها واعتصمت معي الكلمة ومياهها المتدثرة بالأسرار الكبيرة . نسيم قبلتها المليئة بالصلوات المنحرفة مع الغفران المتجبّر لشواطئ أنفاسنا . يغطي عري السنوات المرتجفة في قيلولة القرون . في فجر ألمي الوثاب الى مراكب جرحها ، وفي قيثارات دمعتي المتنهدة في يدها المسيجة بالأقمار . تحيا الطبيعة وتشرقُ في كل حين عبر حرارات عشقها المحروسة حراسة السنبلة في ليل الديمومة . البريق الفضي لأصوات عضوها الجنسي الذي تنيمهُ وتنعشهُ أشجار الغابات . ينادينا ليل نهار ، وتنادينا أوزة سرتها النحيلة ، وكوكب الشفة ورعشتها . شذرات عشقها الإلهية وقناديلها المهفهفة في سواقي حياتي ، وأنهار صمتها الذي من جحيم ، سيقربان حلم الامساك بظلالها المزدوجة الأفياء . لأن في الذهب علاءها .

22 / 6 / 2005 مالمو


12- أطال الربّ مرجان أيامكِ وقناديلها


يَسقطُ على وَجهي سيف غيابكِ ، ويفقدني صلاتي . يا ربِّ ابعد ملائكتكَ عنَّي لَعَّلي أصالح بذور شمسها والعلامات . آية موتي . التصادمات والتعارضات المتعددة لتمزقات ليلنا المرفرفة دائماً عبر الشواطئ اللانهائية لنيران عشقها المحركة للتاريخ . الآن أقفلتُ الأبواب وتنهدت رغبة الينابيع الأخيرة . تنهدت الاهتزازات وارتعادات الغسيل المشروطة بالتوبة ، للصخور التي تدحرجها البروق في الوديان . احسان القرابين والتقدمات اللامتساوية يَتحللُ ويتحولُ الى قرنفل مسّود بين الأنقاض . أطال الرب مرجان أيامكِ وقناديلها . أطال ظلال أيائلكِ التي تعاقبُ ظهيرة الجرح الوسنان بين المعسكرات العميقة لحجارة ليلي الكريمة . نامت الآن أنهارنا في غيابكِ ، نوم النحل في الهضاب كثيرة الكحل . لماضي عشقكِ ومستقبله فجر يتفيأ تحت نذور الحاضر .

23 / 6 / 2005 مالمو



13- أرض الشمس التي تفيض غبطة ومغفرة


بلاد وجهكِ العوسجي أنقى من خمر القيثارات ، وليل دمعتكِ المتخفية ما بين التناغمات اللامرئية لفيروز الآلهة المتعثرة بتضاداتها . شعاع السروة وخميرة البركان . أعيش في كهوف لا يقينكِ وتقودني ظلال عشقكِ في وتيرات وتعرجات صوب أحلامكِ التعاقدية المبعثرة في حدائق السنوات وتنسيقاتها المبهرة . في انعطافات أنهار ضوءكِ الوحشية من الوجود الى الصيرورة ، يمتلئ الزمان ويحنو على الأبدية . فراشات صوتك المتنهدة طوال النهار ومعابد غيابكِ المسترخية في لألائها العذب عذوبة النمور البيض ، وشفة نهدكِ وشفافية انشادها بين الحجارة وبين البساتين ، والنداءات الغريبة لصفائح أرض الشمس التي تفيض غبطة ومغفرة . أدراج موتكِ المتعرجة وباب قبركِ المنحدر صوب أنهار الفجر العريان . يدلان قبائل المرجان في اندحاراتها على طرقات الليل المصطفة والمتمايلة ما بين المدّ وما بين والجزر ، على الحريق والمرايا .

24 / 6 / 2005 مالمو


14- لا سلطان لكِ على صخرة تعفنات الانسان

آدم الاغراءات ونسله الهائم تحت الاعصارات المتعددة للوجود . أكثر الكائنات شقاء في جحيم الأرض . شقاء في فجر السنبلة المجّرحة الظلال ، شقاء في ندى الأنهار وتغنجاتها ، شقاء في أخوة النار ونارجيلها المتمايل في صلاته على قبور الأيام . أين ديونيسيوس إلهنا الرحيم والمعذب الذي ناحت روحه ورفض التعزية ؟ أعياد الانسان في كل العصور متعرية من أشجارها ومن ضوء الوثبات ، ومطفأة كل قناديله المنحنية على الجبال السوداء . هل كانت تضرعاتنا لافروديت القبيحة وعطورها الصيّاحة وسط مجامر السنديان ، وهماً وهروباً من الثمرة المتعفنة للهاوية التي تنتظرنا دائماً ؟ في انكساراتنا وهدناتنا الشكوكية مع قرابيننا التي اخترعناها في متاهاتنا المضيِّعة والمتماثلة ، في التخمينات ، في الحركة والكثرة وفي عسل التحريمات . تغتسل أوراق مصائرنا عبر تعرجات الفصول ، وتبعثر نسائم حيواتنا شرارات الصيف في الغيمة الفقيرة ويماماتها التي تطير عميقاً في ليل الهاوية . يا مياه . لا سلطان لكِ على صخرة تعفنات الانسان . الفراشة التي انجرح حلمها وهو حلم فكرتنا الوحيدة عن القطاف . محنتنا شديدة الوطأة . نحن ورثة آدم الاغراءات .

29 / 6 / 2005 مالمو

15- نحن الذين تكبل ضمائرنا الاضطهادات الكبيرة

لا أحَد يرتََقي شَجرَة الغفران ، والنمر لا ينامُ في حَديقة الظلام . في حَضيض من الغبار والزمهرير ، ترتَّجُ علينا النوافذ وتَتزعزَعُ الأنهار . أعداؤنا بتعدياتهم الشديدة علينا ، سقطوا في الهاوية وصعدت عندنا البشارة . علقنا بنادق الصيد على أشجار الكستناء وانتظرنا الله تحت وميض الأفق والانصعاقات . عبر أبواب أمطار العبودية وفي صمت الكلمة الساهية . اقترن الحجر بالماء وتقوضت سلطة الوردة ووظائفها المتماهية مع رغباتنا الأثيرة ، وسمعنا كاهن الغيم المتقدم مع صقوره من الركن المكين لأرض الفجر الفيّاضة بالليمون وبالقصدير يقول : - {بسبب آثامك الكثيرة يا انساناً خاطئاً ، سأدلك على مناجم الذهب والفراديس ، وما لم تحفظ كلمة الله ، فلا مفر من تعظيمك} . هل لنا أن ننالُ معمودية التوبة نحن الذين تكبلُ ضمائرنا الاضطهادات الكبيرة ؟ هل تنسكبُ على معاصينا البركات ؟ هل لنا أن نعبر متاهة شقاء الانسانية المتورمة جيلاً بعد جيل ؟ لا نعمة ، لا تعزية . يخلق الانسان الآلهة وحين تضمحل سطواتها ، تزداد تقواه .
10 / 7 / 2005 مالمو

16- الالتزامات الكبيرة التي نتخلى عنها للسنبلة في فجر الصيف


في شرط الوردة ومسلماتها ، عبر الدراسات المنهجية لصيرورات العصافير . يبحثُ الانسان عن المقدس لأسباب آيديولوجية ، ويتوسدُ في نومه الروث والعظام . الالتزامات الكبيرة التي نتخلى عنها للسنبلة في فجر الصيف ، هي توجسات طائر الخطّاف بين الأغصان الهاذية لأشجار الشواطئ الساهرة في ليل الأبدية ، هي تقديرات الوردة لتضحياتنا المتعددة للألم العميق للحياة . في التلميحات الطفولية والايحاءات المعوِّضة تنهضُ دموعنا التي تتلامسُ في طوابعها المتشابهة دائماً . انطفأت أحلام جروحنا المتكافئة وانغلقت شمس الينابيع . انغلقت البراعم المتكتمة لارستقراطيات صلواتنا واستراحت حدائق الآلهة المتعففة في أعالي الأنهار . في شرط الوردة ومسلماتها ، عبر الدراسات المنهجية لصيرورات العصافير . يبحثُ الانسان عن المقدس لأسباب آيديولوجية ، ويتوسد في نومه الروث والعظام .

17 / 7 / 2005 مالمو

17- فردوس الفجر وينبوعه الذي يتسلق شجرة سهاد العاشق

قبركِ المستريح في سطوع العصمة . عسل البساتين وأفياء العقيق المنحنية على نيران السنوات التي قوستها العصور . قبركِ مرآة الكينونة . بذور الشمس وجسر الأبدية . قبركِ اللحظة المدوخة التي تنسابُ على ظهيرة الشواطئ ومتاهاتها المتعددة بين الصيرورة الناعسة للطبيعة . قرابيننا المترنحة التي يصقلها النوم في صلواتنا المتمددة اليكِ . أشجار كستناء تشحذُ ثمارها لإرساء العدالة بين فردوس الفجر وينبوعه الذي يتسلق شجرة سهاد العاشق . قبركِ ، انخيدوانا ، النهر الذي يغزلُ أسراره ويرفع القنديل .
هل تسيل قطرات غيابكِ في الزمان أم تذوبُ في الديمومة ؟
هل يمحو ضوء عشقكِ في انعطافاته المزدوجة ، النجوم وغبطة النسيم ؟
انغلقت الهاوية عليّ وتشابهت النساء . تشابهت الأمطار فوق كتفي وترنحت قيثارات السنبلة والحديقة . صاعقتكِ المنعكسة ، انخيدوانا ، وسط أزهار الصمت ، هي العصارات المذهبة التي ترطب جذور حياتنا اسكبي نوركِ الوسنان عليّ . يتآزرُ فيّ الصمت والاهتزازات .

29 / 10 / 2005 مالمو


18- فجرالزمان الممتد بين الوجود والماهية

نموتُ في كل آنٍ بعيداً عن شواطئ رغباتنا وسطَ رياح الادراكات التي تتعثر بين الكلمة والفكرة . طائر السنونو الذي يحركُ عشه بين السروات المرفرفة في ليل الصيف الطنّان ، هو قلق الانسان الأزلي في انبثاقاته المتعرجة صوب السقوط في الهاوية . هل المادة هي الوردة العميقة للوجود أم ستار الطاقة ؟ هل تتماهى ادراكاتنا مع موضوعاتها ؟ هل الحديقة والجبال والأنهار والتراب هي احساساتنا ؟ نيران ارادتنا ترسخ نفسها بقوة في ظلمة العالم ، لكن فجر الزمان الممتد بين الوجود والماهية ، والاضافات المتعددة للفراغ ، تطيحُ بالعظمة الانسانية وهي تتزلزلُ وتتقدم صوب الهاوية التي نسميها الإيمان . الأشجار المحملة بالأثداء الكبيرة في طيرانها المترنح وهي تنفساتنا ، تخفقُ في الهبوط فوق وميض المطلق . الطبيعة والتاريخ تجليات لروح الانسان الكبيرة التي تضيء في رفرفتها الإلهية ظلمة العالم .

3 / 11 / 2005 مالمو



19- أشجار أهدابنا التي يكسوها غبار الصيف

تنَّور لآلئ جَبينكِ الوردي في ليل القبلات المرتعشة ، الطرق المتعرجة في مرتفعات أحلامنا . نحنُ الذين صَلَّينا في انتظار مفتاح ينبوعكِ الذي يتلألأ في سهادنا . يسيلُ ذهب الدهر فوق
وجوهنا الحلوة الأسيانة وتتجددُ الخليقة في كل لحظة . أشجار أهدابنا التي يكسوها غبار الصيف والتجليات المتعددة للعالم في تردد قناديل المادة . اتحدت بالكلمة والارادة العميقة للروح الكلية ، بانتظار ثمارك السهرانة التي تترقبُ مجيئنا من فضة الزمان . أشجار أهدابنا التي يكسوها غبار الصيف تحت الظلال الأكثر نعمة من عطايا الآلهة المعظمة . تعاودُ الهبوط في الهاوية وكلماتنا المنذورة لهيكل عشقكِ ، انغلقت على الطبيعة وامتدت على بعدي الزمان والمكان . في أفعالنا المنعكسة ازاء رغبة ما . في نذورنا من أجل نسيم أصواتكِ اللامرئية تسطعُ شهب الزعرور البري بين الاهرامات وبين الأنهار ، وتربضُ فوق قمم جبال الفجر عذوبة غيابك المجلدة الوديعة .

13 : 11 / 2005 مالمو


20- استراحت تحت الظل العظيم للّحظة السرمدية أحلام الخليقة وانزاحت الأوهام

تَستَريحُ في ليل ونهار صلاة اخناتون مذنبات مصائرنا المتعاقبة في الأنشاد وفي النشيج . تَستَريحُ احساساتنا المقوِّضة والمسيِّجة بالتوت البري في تبدلات النار المتمايلة ما بين ليل الشواطئ وثمار الصيف الريّانة .أينَ ولّى أولئك الذين استباحوا مشاعل فجرنا وقرابيننا وأحرقوا الفراديس ؟ استراحت تحت الظل العظيم للّحظة السرمدية أحلام الخليقة وانزاحت الأوهام . وانخسفت جبال النوم الذي تعبث براكينه بمصائرنا تحت ظلمة القانون الكلَّي للحظة الميلاد المشؤومة . نار صلاة اخناتون وأورادها الرؤومة تنجِّينا من الهاوية المتعرجة والمفترسة . تنّجي سنبلة الحياة التي تظللُ مسراتنا وقيثاراتنا في ليل الزمان الضنين . في ليل ونهار صلاة اخناتون يَقودُ طائر الطيطوة مسيرة الدفء الرحيمة صوب يَنابيع وعسل القرون ، ويَزيحُ الثلوج عن قناديل ليل الانسان .
16 / 12 / 2005 مالمو


21- يا فراشة نطق الشمس ويا سهر الشعلة في تشققات الأيام

يتململُ في تجسُّماته المتعددة النجوم ، ماضي حياتي عبر صفائح ذهب متاهات تغنجاتكِ الزفافية . أيتها السيدة المتألمة والمنقسمة بين الأفياء الضامرة وبين النور ، والمنحنية على غصينات الفجر في شدّو الصيف . يا عقيق الأسرار الذي يتلألأ كما ميراث الشهب الحانية على هاويات وجوهنا المأتمية المرجومة . يا فراشة نطق الشمس ويا سهر الشعلة في تشققات الأيام . هل لي أن أرى ماضي حياتي عبر صفائح ذهب متاهات تغنجاتكِ الزفافية ؟ براهين صرخات الحب بين شواطئ ليل الغياب ، لا يمكن الوثوق بها ، والنهايات المرتعشة لصوان وقناديل تراتيل العاشق في الليالي القرمزية للعوسج ، شبيهة بالتجمدات المزدوجة لغيوم الأمل الرهيفة . هل أضعنا بين ضمير النسيم وأشرعته التي تومئ لأشجاننا وسط فصول السنة المرمدة الفطنات ؟ هل أهملنا عذاب البراهين ؟ فيروز عشقكِ الذي يفرق اللعثمة في وفرة السنديان ، هو ما ينجّينا من التهشمات ، ويزيح عن رغباتنا وأحلامنا النتانات .

21 / 12 / 2005 مالمو



22- الدفء المرتخي على عهود وثيقة مع خبز الخيانات

ما بين تصعيدات رغبتكِ المبعثرة في تقطيبة شجرة التفاح ، ومقدّرات شفتكِ الوردية المرفوعة لسلطان النيران الكامل . تلهبُ سياط السرّ ظهر دليل القافلة العاشق في ليل الصحراء المتورطة بانصاتاتها الحميمة لصعود رغبة السوسنة وغاياتها الموثقة في هجرات النسور ، وما بين شجرة أغنيتكِ ونعمتها المأهولة بالأغواءات المدخنة للمشاعل الخالدة لمحياكِ المنتصب فوق ثمرة بروق العالم ، والتماسات المصابيح المرهقة حيث يتفتحُ فجر الانسان بتمرداته المتدفقة بين دمدمة الممكن واللاممكن ، وما بين تنفسات الغسق البنفسجي التي تضرب الأمثال لتجذيفات القش الإلهي بين المياه المهيِّجة ، وضوء الملامسات وجموحها المدلل فوق عشب الأرداف المتقلبة واللاهثة . تتضوعُ السنبلة المجنحة لسرتكِ وهي تغطسُ في التواءات الفراش ونبل الدفء المرتخي على عهود وثيقة مع خبز الخيانات .

22 / 12 / 2005 مالمو



#نصيف_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيدُ محنتِنا الشَّبيهُ بالصَّلواتِ المزدوجةِ لنساءِ الإغريق
- أحلامٌ تذبلُ من شدّةِ الدّوي
- في ضوء السنبلة المعدة للقربان
- ولاء إلى جان دمو
- قصيدة عن عبقرية وحياة حسن النواب المقدسة والشجية


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - 22 قصيدة