أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون














المزيد.....

فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 00:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون

ابوحازم التورنجي

بين استجواب الغول الفاسد هوشيار الزيباري في مجلس الفساد واللقاء التلفزيوني معه مشهد قاتم قوي التعبير ، يوحي للعراقي العاقل السوي اننا امام خرافة من خرافات السلاطين او ملوك الحقبة المندثره من التاريخ ، عن الهدر والتبذير وسخاء عطاء الملوك والسلاطين على حساب تجويع وافقار عامة الناس ..والمثل يقول :
حدث العاقل بما لا يعقل ، فأن صدقك ، لا عقل له
وحكاية هوشيار الزيباري من هذا القبيل يريدنا ان نصدق بانه شريف ونزيه ورجل مهني مخلص ، وهو ابعد ما يكون عن كل هذا وذاك
يريدنا ان نصدقه و نكون اضحوكة على غرار من استجوبوه في المجلس الاضحوكه
وكيف تعامل معهم بمنتهى الاستخفاف والاستاذيه والمعرفة المسبقة التامه بأنه سيخرج من مجلسهم مثلما دخله بابهة وغطرسة ، وزيرا استثنائيا فوق العادة، فخلفه وفد يهدد حكومة العبادي بالبطاقة الحمراء ، سقوطه يعني سقوط الحكومة المأزومة المتأزمة المتخبطة فيوحل الازمات ،فما تحدث به من اجابات على الاسئلة الموجهه اليه ليس محض هراء وسخريه تعكس حجم التراجيديا الكوميديا التي يتسم بها وضع مجلس النهاب ، بل هي حكاية الفساد الحيقي المغلف بنفايات القوانين والهياكل والرموز التي دفع و يدفع بها الاحتلال ( الامريكي او الايراني ) الى الواجهةالسياسية، من اجل استمرار التخبط والضياع ،وقطع كل الطرق امام اي مشروع وطني لانقاذ البلاد والعباد ..
غول الفساد هذا يعرف ان غولا اخر قد حول الى حسابه الخاص في احدى بنوك سويسرا ستة مليارات وكسر
غيلان الفساد تتستر على بعضها البعض ، والا مالذي اسكت الزيباري ولجم فمهة ان لا يقول شيئا عن تلك السرقة التي مارسها زميل له لولا معرفة ذلك اللص بما يسرقة الزيباري ..
ولو كان هنالك قضاء نزيه شريف وعادل لبادر فورا الى اعلان الزيباري متهما، وطالبه بالمثول امام القضاء واجباره على الادلاء بما لديه من معلومات عن غول الفساد ذي الستة مليارات دفعه واحدة ..
ولكن من اين تاتي بالقضاء العادل وزبالات نظام البعث الفاشي لازالت تتصدر هذاالذي يسمونه ( مجلس القضاء الاعلى ) من شاكله مدحت الا محمود واترابة الفاسدين المفسدين
ولكن ورغم كل الذي جرى من مسرحيات هزيله من الاستجوابات وبراءة الذمه، وحتى لو اعلن 90% من ابناء شعبنا ببراءة غيلان النهب والفساد المستشري ، فنحن 10% من سنلاحقكم الى حد قبوركم ونحن نهتف بملأ حناجرنا :انكم كنتم سارقون وفاسدون ومختلسون ومرتشون ،
وانتم عمقتم هول المصائب والكوارث التي انزلت بشعبنا العراقي جراء الاحتلالين ،
وسيكون الحساب واياكم عسيرا وقاسيا ، قساوة الجوع والقيض والامراض التي قضيت على حياة الاطفال امام اعينكم الباهتة البليده ،وسيبقى عار اللصوصية العلنية يلاحق الزيباري ولترابه من اللصوص

وعلى وطني السلام

الغول حيوان خرافي يأكل بشراهة يضرب بها المثل



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية لا تتجزء
- وهل ستتعض القيادة السياسية الكوردية من تجارب التاريخ؟
- في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه
- اليساري الحقيقي لا ينقلب شمالا ولا يمينا
- الحملدار والسفسطه
- العبقرية المتأخره للسيد العبادي
- هل المؤسسة الدينية الشيعية في العراق في منأى من الفساد المست ...
- الجريمه المستمرة ، اساسها ومنابعها
- أسئلة حريصة ومخلصة لخيارات مفتوحة
- العراق والبترول والافلاس والجوع
- الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الا ...
- خلاص وطننا - الجزء الثاني
- خلاص وطننا ،بين الاوهام والمشاريع والطموحات والوقائع
- امة فاسدة من فساد علمائها
- البعث وداعش فاشيون قدامى وجدد، أحدهما يكمل الاخر


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون