وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 03:46
المحور:
الادب والفن
إليك يا مَنْ اِلتَقَيتُكَ في المِترو في يَومٍ مِنَ الأيّام، فَشَكَوتَ لي باكِياً هجرانَ اِمرأَتِكَ لَكَ لِضيق ذات يَدك. أخبَرْتَنِي قصّتك، دون سابقِ معرِفَةٍ بينَنَا، و كَتَبتُ عنكَ دون عِلمِك. إليكَ و إلى كلِّ تعِيسٍ مثلِك.
أَلَمْ
فِي النَّفسِ حُزنٌ دائِمٌ
وَ جِرَاحُ
بِالمَالِ، لا بِالحُبِّ
تُصنَعُ الأَفرَاحُ
النّاسُ تَزهَدُ في الحَكِيمِ
لِِفَقرِهِ
مِن دُونِ مالٍ
المُنَى أشبَاحُ
هَلَكَ المُحِبُّ،
مِنَ البُكَاءِ صَبَابَةً
وَ غِنَاءُ مَن يَهواهُمُ
صَدَّاحُ
ضَنُّ الفَتَى بِالبَوْحِ
يُحرِقُ جَوفَهُ
وَ القَلبُ بِالدَّمعِ السَّخِينِ
يُرَاحُ
الفَقرُ يُتمٌ،
وَ الثَّرَاءُ، حَلِيلَةٌ حَسنَاءُ
فَلَا هَجْرٌ، وَ لَا أَترَاحُ
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟