أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لهذا يجب الإمتثال امام العدالة














المزيد.....

لهذا يجب الإمتثال امام العدالة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5251 - 2016 / 8 / 11 - 18:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"لاأريد بعد 50 عاما أن يحکموا على الخميني و يقولوا إنه کان دمويا و سفاحا"، هکذا تکلم رجل الدين الايراني الراحل منتظري في تسجيل صوتي له عندما کان يتحدث عن مجزرة إعدام 30 ألفا من السجناء السياسيين من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق، والتي إعترض عليها بقوة وکانت سبب عزله و إبعاده عن منصبه کنائب للخميني.
هذا التسجيل الصوتي الخطير الذي يوثق لأکبر جريمة إبادة إنسانية ضد السجناء السياسيين بعد الحرب العالمية الثانية، هو لرجل کان يشغل أثناء إدلائه بهذا الحديث منصب نائب المرشد الاعلى لنظام الملالي و يأتي أهمية هذا الحديث و توقيته إنه يصادف مرور 28 عاما على تلك المجزرة، و يثبت تورط قادة و مسٶولي النظام به خصوصا عندما يعرب أثناء الحديث عن سخطه من تلك المجزرة و فظاعتها و يحدد مسٶولية النظام عنهاعندما يقول عنها بإنها"أکبر جريمة حدثت في الجمهورية الاسلامية و التأريخ سيديننا بسببکم، قد تم تنفيذها على أياديکم".
منتظري الذي يشير أيضا الى دموية و فظاعة الاجهزة القضائية و الامنية للنظام عندما يشير الى إن الجريمة کان مخططا لها قبل ذلك و إن المرشد الاعلى السابق للملالي قد أقنعه بعض من الملالي بإصدار فتواه الاجرامية الفريدة من نوعها من حيث أثرها الرجعي و تنفيذها دونما رحمة أو شفقة بحق السجناء السياسيين لا لشئ إلا بسبب أفکارهم و مبادئهم التي يٶمنون بها، والتي کما يبدو إنها کانت ترعب ملالي طهران.
هذا التسجيل الذي هو إعتراف واضح من جانب مسٶول رفيع المستوى في النظام وقتئذ بإرتکاب تلك المجزرة و عدم قانونيتها و من إنها تٶکد على وحشية و دموية النظام و على طابعه المعادي للإنسانية، يٶکد مرة أخرى على ضرورة إحياء هذه القضية و بعث الروح فيها مجددا خصوصا وإن الجناة الاصليين لها"أي قادة النظام"، على قيد الحياة، ولابد من جرجرتهم أمام المحاکم الدولية ليتم محاسبتهم و ينالوا جزاءهم العادل عما إرتکبوه من جريمة رعناء يندى لها الجبين الانساني.
ضرورة و أهمية إعادة طرح و إحياء هذه القضية تأتي أيضا بسبب إنها تتزامن في هذه المرحلة مع تمادي نظام الملالي في تصعيده لحملات الاعدام و التصفيات ضد السجناء السياسيين بشکل خاص، ويکفي أن نشير الى إنه قد صار يحتل المرکز الاول في تنفيذ الاعدامات في العالم کله، وإن تماديه بالاساس يرتبط بالصمت و التجاهل الدوليين عن جرائمه و مجازره، ومن هنا فإنه من الضروري جدا بث الروح في هذه القضية مجددا خصوصا وإن التسجيل الصوتي سارد الذکر، يعتبر کدليل قطعي على الجريمة، وإن طرحها أمام المحاکم سيحدث هزة و زلزالا عنيفا داخل أوساط هذا النظام الدموي الموغل بالجريمة و يکون أفضل رادع له عن الإيغال في الجريمة.




#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو تحريم و تجريم التطرف الاسلامي قانونيا
- من أجل حملة عالمية ضد حملات الاعدامات للملالي
- مانفع الادانة و الشجب لنظام لايکترث به؟
- کفى مسايرة و مماشاة لنظام معادي للإنسانية
- عدالة الملالي في الاعدام و معاداة الانسانية فقط
- أصوات عربية ترتفع دفاعا عن سکان ليبرتي
- سر خوف طهران من لقاء عباس رجوي
- لاوعود ولاعهود للإستبداد الديني
- التطرف الاسلامي کنه و بٶرة الجرائم
- الخيار الوحيد هو رحيل الملالي
- التغيير في إيران صار مطلبا عالميا
- ماذا وراء إستهداف عوائل مجاهدي خلق في طهران؟
- دعم المعارضة الديمقراطية الايرانية يخدم السلام و الامن
- التضامن الدولي الذي أرعب الملالي
- قلب إيران
- ضمان أمن سکان ليبرتي مهمة و واجب دولي
- للتوحد الجهود ضد کل أشکال التطرف الاسلامي
- وأخيرا..نظام الملالي يتصدر قائمة عقوبة الاعدام في العالم
- الحرية و التقدم و ليس الاستبداد و التطرف الديني
- لاحل في إيران و المنطقة إلا بتغيير جذري في طهران


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لهذا يجب الإمتثال امام العدالة