أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - الحراك المدني إلى اليسار در














المزيد.....

الحراك المدني إلى اليسار در


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5247 - 2016 / 8 / 7 - 22:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كلمة بالقلم الاحمر - صباح زيارة الموسوي : الحراك المدني إلى اليسار در

بدءا لابد من التوضيح بإننا حين نتحدث عن الحراك المدني، لا يشمل ذلك التيار الصدري المشارك في التظاهرات لأجندة خاصة بزعيمه .أو العناصر الأنتهازية ( جماعة حميد مجيد ) المتطفلة على الحراك الشعبي المدني لأهداف انتهازية حزبية وشخصية باتت مفضوحة.

فالطرفان جزءا اساسيا من بنية النظام الفاسد التابع ويتحملان المسؤولية أمام الشعب العراقي عن دورهما فيه.

وهذا هو سر حاجة التيار الصدري إلى بطانة مدنية تابعة له تمنحه فرصة وضع قدم في المعارضة في وقت يحافظ فيه على وجوده في الحكم.

كما يبرر لزمرة حميد مجيد مواصلة التزامها بالاتفاقات الموقعة مع المخابرات الأمريكية والإلتزامات المترتبة على اشتراكها في مجلس الحكم البريمري. ومن ثم الاحتماء بالتيار الصدري والحفاظ على سقف الحراك تحت شعار "إصلاح نظام 9 نيسان 2003 الفاسد التابع ".

وإنما نعني به الجماهير المنتفضة عفويا وأعضاء المنسقيات المناضلة من أجل أحداث التغيير الجذري الشامل المطلوب ،الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

فالبداية، كانت انتفاضة عفوية أشعل شرارتها كادحو البصرة، ومحطتها الثانية انتشار شرارتها الى بغداد والمدن العراقية.

أما المحطة الثالثة فكانت مهيأة نسبيا للحدث، حيث تلقف الشباب المدني المحتج منذ 25 شباط2011 راية إنتفاضة 31 تموز 2015 الشعبية العفوية والنهوض بها في ساحات الإحتجاج ومنحها ديمومة منظمة ضاغطة أربكت الطبقة الطفيلية الفاسدة الحاكمة، واجبرتها على تقديم التنازلات المتتالية.

لم يرتق الخطاب السياسي لساحات الإحتجاج إلى المستوى الذي يضع فيه الطبقة الطفيلية في مواجهة مصيرها المحتوم، اي،السقوط في مزبلة التأريخ.

مما وفر لها مساحة من المناورة والمراوغة وكسب الوقت.

وجاء تبني شعار " حكومة التكنوقراط " لامتصاص الغضب الشعبي واضعاف مساره التصاعدي. ولابد من الإعتراف هنا بنجاح حكومة العبادي في إستخدام هذا الشعار الساذج استخداما جيدا.

غير أن بنية النظام المأزومة المولدة للأزمات، واستهتار مؤسساته قد أعادت الصراع الى المربع الأول، إثر قبول حكومة العبادي لشروط البنك الدولي المذلة للحصول على قرض 15 مليار دولار يذهب معظمه إلى شركات النفط الامبريالية ، قد فجر الصراع من جديد .

اليوم،تيقن الشباب المدني المحتج بعد أن تعلم بتجربته الكفاحية الميدانية ،من أن المعركة ضد النظام الفاسد التابع، ليس معركة إصلاح ،ولا معركة خدمات، بل هي معركة طبقية ووطنية شاملة.

تتطلب أدوات نضالية فعالة لتحقيق برنامج تغييري جذري. لا يمكن تحقيقه برفع شعار "الإصلاح" الانتهازي الذي تتبرقع به الطبقة اللصوصية ذاتها ،سواء عبر تبنيه في الخطاب الحكومي أو برفعه في ساحات التظاهر من قبل أجنحة الحكم القوية "التيار الصدري " والضعيفة " جماعة حميد مجيد " .

وإنما بالإرادة الشعبية المنتفضة ضد النظام برمته من أجل إستعادة حرية الوطن وسيادته وبناء الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية القادرة على تحقيق العدالة الإجتماعية.

وهنا بالضبط، تكمن الاستدارة الموضوعية للانتفاضة الشعبية نحو الخطاب اليساري. .!

وهذا ما نلحظه في عملية الفرز الجذرية الجارية في ساحات الإحتجاج.

نعم الحراك المدني الاحتجاجي الوطني يهتف. ..إلى اليسار در



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلهم داعشيون وان رفعوا رايات تبدو مختلفة من حيث اللون والشعا ...
- إستجواب وزير الدفاع يسقط مجلس النهاب وتجار شعار إصلاح النظام ...
- احزاب الحكومة تتظاهر ضد الحكومة
- الورور المزنجر. ..فلان قيادة مثالا
- هلوسات - الناشط المدني - عن الأحزاب السياسية
-  الشعب العراقي في مواجهة مفتوحة ضد دواعش الأحزاب الطائفية ال ...
- الحشد الشعبي بين التقديس والتدليس
- جريدة اليسار العراقي الاسبوعية *: تنتقل راية النضال من جيل ا ...
- حين يتحول المناضل إلى ورور مزنجر
- إنتفاضة 31 تموز الشعبية العفوية وموقع القوى المدنية منها
- افتتاحية حريدة اليسار العراقي الاسبوعية -العدد 1- تشكيل الجب ...
- هذيان غسان العطية على البغدادية : تزييف للتاريخ وإعلان لافلا ...
- الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية ضمانة حقوق الانسان والعدا ...
- بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بال ...
- تهديدات حيتان الفساد علامة على قرب نهايتهم إلى مزبلة التأريخ
- في الأول من آيار عيد العمال العالمي. ..وحاضر العراق في أسوء ...
- اقتحام المنطقة الخضراء أنهى العملية السياسية الفاسدة
- بعد سقوط المشروع الاصلاحي الوهمي على يد الكلب الامريكي وقمجي ...
- فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية
-  الخيط الرفيع بين ضحالة الوعي والارتزاق - المدني - .....إسمه ...


المزيد.....




- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - الحراك المدني إلى اليسار در