أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - قراءة سريعة في مسودة موضوعات سياسية للمؤتمر الوطني العاشر للحزب














المزيد.....

قراءة سريعة في مسودة موضوعات سياسية للمؤتمر الوطني العاشر للحزب


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 23:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قراءة سريعة في مسودة موضوعات سياسية للمؤتمر العاشر للحزب
على الرغم من صُغر الاحرف التي طبعت بها المسودة وصعوبة قراءتها لكنني حاولت جهد الامكان ان اقرأ معظمها ولي بعض الملاحظات التي اود ان ادونها.
1- معلوم ومعروف ان المحاصصة الطائفية والاثنية تشكل عائقا امام تقدم البلاد وقد جرته الى مآسي عدة ولكن تكرار هذا المصطلح لاكثر من 20 مرة في الصفحات الستة الاولة كان زائداً وتكراره لا يؤدي الى إزالته أو التعريف به .
2-الفقرة 35 "في هذا السياق يمكن تشكيل احزاب وكتل سياسية وبرلمانية عابرة للطوائف والعناوين الفرعية,تأخذ بالمواطنة وتتحرك وفقا لبرامج سياسية تغطي مساحة الوطن..."وأسأل هنا حول تشكيل احزاب جديدة عابرة للطوائف..ألم يكن الحزب الشيوعي العراقي واحزاب ديمقراطية وكتل مدنية اخرى عابرة للطوائف والعناوين الفرعية أم الغاية أو القصد تشكيل احزاب جديدة يعج بها العراق وهناك العشرات منها وبعضها يقرّ بأنه عابر للطوائف.فما الفائدة من تشكيل احزاب جديدة تلبس ثوباً لحين وتنزعه بعد الانتخاب.
3-الفقرة 61"بما يُفضي الى الخلاص من المحاصصة الطائفية-الاثنية والتوجه نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية..."معلوم ان هذا الامل الكبير الذي يتطلع اليه كل الوطنيين العراقيين والمخلصين لا يتم بالتمني لان وحوش واصحاب " المشروع الاسلامي" يقولون اليوم سوف لا نسمح لمن يريد ان يُغيير مشروعنا الاسلامي في العراق وكأنهم حققوا للشعب العراقي كل مطالبه وحاجياته ولم يبقى إلا مشروعهم الجديد والذي البسوه ثوب الدين..لكن السؤال كيف نصل الى ما نصبوا اليه في تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية ونحن ليس لنا مقعداً واحداً في البرلمان وهذا لن يتم تحقيقه إلا بعد ان نكون حاضرين في البرلمان وبقوة وفي هذا السياق سبق وان كتبت لمرات لاسيما بعد كل انتخابات انه علينا ان نوجه كل امكانياتنا الى الالتقاء مع الناس وان نبحث عن الخلل في ابتعاد الناخب عنا بعد الانتخابات مباشرة والعمل الدؤوب معهم لكسبهم الى برامجنا كحزب شيوعي أولاً وكتيار ديمقراطي واخيرا كحراك مدني.اصحاب المشروع الاسلامي لن يسلموها بسهولة وكما قالها "عرابه" من "گلكم بعد نطيها" ومن قبله قالها المجرم صدام " من يريد العراق يأخذه ارضا بلا بشر".ولذلك العملية ليست تمني ,وانتم العارفون,وكذلك لن يتحقق وصولنا وبقوة الى البرلمان مادام قانون الانتخابات المجحف على حاله والطريف ان من سنّه يريد تغييره الان وهو صاحب المشروع الاسلاموي التعبير الاكثر دقةً إضافة الى تغيير مفوضية الانتخابات الغير حيادية وكان من يديرها عضواً في حزب الدعوة وهو الآن عضو في البرلمان.
4- ارى اضافة فقرة الى الرقم 110 "...وذوو الاجندات الشوفينية والعنصرية والطائقية " اضافة والمتعصبة قومياً لتؤشر وبدون لف ودوران الى كل العناصر التي لا تريد بالعراق بأن يبقى ديمقراطيا فدراليا موحدا.
5-الفقرة 144"ومن المؤكد ان التغيير المطلوب لن يتحقق إلا ببناء بديل يكسر محاولات احتكار السلطة..." ولعمري هذا ايضا لن يتحقق إلا بعد أن نصل الى البرلمان وبقوة حتى تكون لكلمتنا القوة في فرض البديل الحقيقي.
6-الفقرة 154"...وفي التفسير وطرائق العمل والمصالح وحتى حدود الاقليم.."من أين جاءت حدود الاقليم الجديدة؟ ان التمدد الغير مشروع وضع وفرض واقعا لن يقبل ساسة الاقليم التراجع عنه من خلال احتلال مناطق جديدة لداعش واخذها مرة اخرى عبر قوات البيشمرگة وحيث قالها كل ساسة الاقليم وفي مقدمتهم رئيسها ان ما اخذناه لن نرجعه وهو واقع حال,ثم قالها ورددها باقي ساسة الاقليم..وان المادة 140 ماتت في مهدها بسبب مماطلة الفريقين في ترسيم الحدود وكلاهما وافق على هذه المماطلة بدون الاعلان عن ذلك لغاية "في نفس يعقوب".
7- الفقرة 158 جاء فيها الرأي الاكثر صواباً مع حفظ حقوق الشعب الكردي بالتمام والكمال في تقرير مصيره,لكن وكما في الدين الاسلامي وكما جاء في القرآن"ان أبغض الحلال عند الله هو الطلاق" وفي هذا الخصوص على الرغم من حق الشعب الكردي في تقرير مصيره وان اصبحت هذه الكليشة سياسية اكثر منها قانونية وانسانية تستعمل للضغط فهنا اقول ان توحيد الطبقة العاملة هو هدف سامي فكيف بتقسيم العراق وتقسيم الطبقة العاملة الى فرق لا يجمعها جامع ولا هدف؟وتركيز كل اللوم على الحكومة المركزية , والتي تتحمل القسط الاكبرفي المشاكل العالقة, يكون رأيا غير صائبا حيث ان قيادة الاقليم تتحمل جزءاً كبيرا في توتر العلاقات مع المركز لانهم وكلما يصبح ضغط الارهاب اقوى وتتكاثر المشاكل ,النفط وعائداته في الاقليم مثلاً, والازمات في بغداد تبدأ معزوفة الانفصال في الاقليم مما يُزيد التوتر توتراً.
8- لقد وردت في الفقرة 179 سوف اناقشها في مقالة قادمة وهي"وعارض الحزب الشيوعي الكردستاني..." السؤال:هل اقر حزبنا في مؤتمراته ان هناك حزبان شيوعيان أحدهما عراقي وآخر كردي؟وهل حذف كلمة العراق من الحزب الشيوعي الكردستاني اقره مؤتمر للحزب سابقاً؟
9- الفقرة187"وقطع الطريق على المتربصين والشوفينين ممن لهم مصلحة في ادامة التوتر.." لا اعلم ولا أعرف لماذا الحزب لا يقر بان قسما من التوتر في العلاقات بين الاقليم والمركز ليس بسبب الشوفينين فقط وانما بسبب المتعصبين قومياً وهم كُثر؟
كنت اتمنى ان استرسل بملاحظاتي التي اتمنى ان تلقى صدراً رحباً وهي ملاحظات شخصية وما أراه لما فيه مصلحة الحزب والعراق.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة العراق في الميزان وقضايا ساخنة اخرى
- يوميات القبطان 4/2016
- يوميات القبطان 2/2016
- الى شاب عمره 82 عاما
- التغيرات الوزارية المنتظرة
- حدث في شباط الأسود
- من الذاكرة العراقية
- اللجنة القانونية البرلمانية والكحول
- يوميات القبطان
- هل الوضع السياسي مستقر؟
- تظاهرات الجماهير مستمرة
- قراءة في الغبار الامريكي لزهير الهيتي
- العاصفة الجديدة القادمة في البرلمان
- احداث العراق المتسارعة بعد تظاهرات مطلبية
- النفاق السياسي والاسلاموي اليومي في بلد- الحريات-
- القانون في اجازة طويلة
- ما زالوا يحققون
- هل يتعض المغرورون من انتخابات تركيا؟
- احداث من 1.....الى ما لانهاية لها
- العلاقة الزوجية ما بعد الخمسين


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - قراءة سريعة في مسودة موضوعات سياسية للمؤتمر الوطني العاشر للحزب