أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة ناعوت - البابا شنودة يرفض اعتبار أقباط مصر أقليلة، هل سينال سبابكم مثلي؟














المزيد.....

البابا شنودة يرفض اعتبار أقباط مصر أقليلة، هل سينال سبابكم مثلي؟


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 21:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأساتذة من أقباط المهجر الذين سبّوني وخاضوا في اسمي وسمعتي ووطنيتي وعقيدتي لمجرد اختلافي معهم في الرأي.
للأسف رأي البابا شنودة تماما مثل رأيي.
من حقكم طبعا أن تختلفوا معه في الرأي. ولكن هل ستخوضون في اسمه وشرفه وعقيدته ووطنيته كما فعلتم معي؟!!!!

كل الشائعات التي أطلقها حولي الإخوان والمتأسلمون طوال عشر سنوات، لم تصل إلى إبداع الشائعات الهزلية التي أطلقها عليّ أربعة أشخاص أو خمسة من مسيحيين مؤدبين متربيين بعد مؤتمر واشنطن، عشان رأيي معجبهمش! المشكلة دلوقت إن رأيي هو تماما رأي البابا شندوة الله يرحمه.

بضعة أشخاص (لا يتجاوزون الخمسة) من أقباط المهجر وأقباط مصر شتموني خوّنوني وحاكوا حولي الشائعات والضلالات واتهموني بالعمالة :) لمجرد أن ورقتي البحثية في مؤتمر واشنطن لم تتفق مع أجندتهم!!

قلتُ، في مؤتمر واشنطن: (إن أقباط مصر مواطنون أصلاء أصحاب بلد، وليسوا "أقلية" وافدة أو لاجئين، وإنني لست مع تدويل القضية بل علينا جميعًا كمصريين (مسلمين ومسيحيين) أن نأتي بحقوقهم في بلدهم مصر بالقانون والدستور الذي يحميهم ويجرّم كل ألوان العنصرية والطائفية، وعلينا أن نحارب الجلسات العرفية التي تهدر حقوقهم وتفوت على المجتمع فرصة القصاص من المجرمين والمتطرفين والبلطجية الذين يمارسون جرائمهم في حق المسيحيين.)

كلامي معجبش الخمسة إياهم (لأسباب يعرفها الجميع) ، لكنهم لم يكتفوا بانتقاد رأيي باحترام وتحضر وأدب، كأي رأي نقبله أو نرفضه، بل خاضوا في شخصي وسمعتي وعقيدتي ووطنتيني بما لا يمكن أن يتخيله عقل ولا يقبله دين، كما يجرّمه القانون بتهمة السب والقذف والتشهير، وهي خطوة لا أحب أن ألجأ إليها حتى لا يشمت فينا الإخوان والوهابيون.

معقول؟ بقا المسيحيين الطيبين اللي بنتعلم منهم المحبة واللسان الحلو يعملوا كده :(

يا خسارة!!!!!!!!!! أومال فين بقا: “أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم”، وأنا لا عدوة ولا لاعنة بل أهدرت عمري كله في قضية التنوير التي تنتصر لحقوقهم. وتاريخي يشهد لي ويشهد عليهم.

منذ عشرة أيام ووطاحونة الشتايم والشائعات لا تتوقف من جهة أولئك المؤدبين ولا كأنني حرقت كنيسة مثلا :) طيب.

أولا:
الله يسامحهم كما علمتني أمي (ومدرساتي المسيحيات زمان) أن أقول لمن أخطأ في حقي وظلمني.

وثانيا:
ها هو البابا شنودة الله يرحمه يرفض (مثلي) اعتبار أقباط مصر أقلية ويرفض (مثلي) تدويل القضية.
فماذا يا ترى سيقول أولئك السابّون الشاتمون اللاعنون مطلقو الشائعات في رأي البابا شنودة وفي شخصه الجليل؟

هل سيرفضون رأيه؟ من حقهم طبعا.

هل سيخوضون في اسمه وسمعته ووطنيته كما فعلوا معي؟
هذا هو السؤال!!!!


———————————————————————————
البابا شنودة يرفض اعتبار أقباط مصر أقلية

تاريخ النشر: الأحد 27 أبريل 2008
الاتحاد
رفض البابا شنودة الثالث اعتبار أقباط مصر أقلية. وقال لا نقبل أن نعتبر أقلية داخل بلادنا ولا نقبل حماية لنا من الخارج فنحن مصريون ونحب مصر وندافع عنها ولا نقبل أن يصيبها أي ضرر بسبب الأقباط وإن مشاكلنا تحل داخل مصر لا خارجها .
وأكد بابا الأقباط الارثوذكس أمس في حوار بمناسبة أعياد المسيحيين المصريين أنه لا يقبل أبدا التدخل في شؤون مصر ولا يقبل أن تفرض أي عقوبات عليها تحت أي ذريعة. ووصف قانون الاضطهاد الديني الأميركي بأنه تدخل صريح في شؤون مصر الداخلية. وقال إن أي مطالب للأقباط تحل بروح الود والحب والتفاهم مع الدولة دون أي تدخل أجنبي.



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل سنة وأنت طيب أيها الصندوق الطيب
- جنونٌ أمْ كفر؟ 1/3
- أمّة تقرأ | ماذا تقرأ هذه الأيام؟
- لماذا يهاجمني نشاط من أقباط المهجر؟ بيان فاطمة ناعوت
- لماذا يحمل الشباب المسيحي التمرَ على النواصي؟
- فين شيوخ القبيلة يا بلد؟
- كلمة الكاتبة فاطمة ناعوت في مؤتمر (دعم الأقباط) بواشنطن
- رصاصةُ فرج فودة؟
- الأبكم
- يقتلون براءتَهنّ!
- فين شيوخ القبيلة يا بلد؟!
- هل الأقباطُ أقلية في مصر؟
- كونشرتو اسمه: رمضان
- سمكة وحصان ... وسجني
- بيت شاهندة مقلد
- ومات معها كل شيء!
- فتّشوا عن الصندوق الأسود داخلكم
- الضعيف والمُستضعَف
- جلباب سعاد وأُذُن أيمن
- حوار حول تيارات الإسلام السياسي وقضيتها


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة ناعوت - البابا شنودة يرفض اعتبار أقباط مصر أقليلة، هل سينال سبابكم مثلي؟