أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف مانجستو - انقلاب حماس الدموى بعيون مصرية














المزيد.....

انقلاب حماس الدموى بعيون مصرية


شريف مانجستو

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 01:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن تنسى الدولة المصرية أبداً ما فعلته حركة حماس الفلسطينية للقضية الفلسطينية . فتلك الحركة استغلت القضية الفلسطينية بشكل سلبى ، و حولت القضية من قضية وطنية إلى قضية دينية بشكل طائفى . فأنا لن أتحدث عن الجرائم التى ارتكبتها حركة حماس الإخوانية للشعب الفلسطينى بغزة ، ولن أتحدث عن تقرير منظمة العفو الدولية الذى أدان حركة حماس وأكّد أنها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية إبّان القصف الإسرائيلى لبيوت البؤساء فى قطاع غزة . بل سأتحدث عن جرائم حماس فى مصر . حيث قامت تلك الحركة بشق أنفاق داخل الأراضى المصرية بالتوافق مع الرئيس المخلوع - حُسنى مُبارك ، حيث كان الاتفاق يؤكد على ضرورة إعطاء فرصة لتلك الحركة لخلق مصادر تمويل لها من جهات عربية و إقليمية .فحركة حماس حصلت على دعم من إيران ومن نظام بشار الأسد البعثى فى سوريا ، وتاجرت بالقضية الفلسطينية و أثارت النعرات الدينية ، ووضعت الشعب الفلسطينى فى غزة كدروع بشرية فى مواجهة مع الكيان الصهيونى . وكان الجزء الاهم فى الاتفاق بين حركة حماس والرئيس المخلوع - حُسنى مُبارك ، ألا ستم استخدام العُنف والطائفية ضد الدولة المصرية .فالجميع يعرف أن الجماعة الإخوانية فى أى مكان وفى أى زمان تستخدم العُنف و النعرات الدينية فى صراعهم مع الآخر . فالجميع عندهم كافر وزنديق وماجوسى ، طالما يتحدثون بآراء مُختلفة عنهم . و من الجرائم التى ارتكبتها حركة حماس ضد مصر ، بعد انقلابها على الديمقراطية واحتلالها لقطاع غزة ، كانت جريمة دعمها للجماعات التكفيرية الوهابية فى المناطق الرخوة بسيناء . حيث ارتكبت تلك الجماعات جرائم ضد الجيش المصرى ، ولم تجرؤا تلك الجماعات الإجرامية أن توجه سهامها المسمومة فى نحور الصهاينة ، لأن الهدف هو تطبيق أجندة دولية لضرب الدولة المصرية وتفتيت المنطقة لدويلات ، وهذا التوجه استناداً لما قاله هنرى كيسينجر فى السبعينيات ناصحاً الصهاينة ، بالعمل على تقسيم العرب إلى دويلات على أساس دينى . فكانت حماس حقاً بانتمائها لجماعة الإخوان المُسلمين هى مركز الثقل فى تفتيت القضية الفلسطينية ، حيث جعلوا قضيتهم المركزية عى المسجد الأقصى ، بينما هُم يحرقون المُسلمين فى رفح الفلسطينيةداخل مسجد ابن تيمية !!.ولن أنسى العرض العسكرى الحمساوى بعد فض اعتصام رابعة المُسلّح فى مصر ، حيث رفعوا صور الرئيس المعزول - محمد مُرسى وعلامة رابعة .وقاموا بتهديد الدولة المصرية وتوعّدوا المصريين بالهزيمة إذا لم يعود رئيسهم الإخوانى المعزول فى ثورة 30 يونيو . فالقطاع الأوسع من المصريين غير متعاطف فى تقديرى مع حركة حماس بسبب أفعالها الإجرامية وتعنتها فى إجراء توافق ( فلسطينى _ فلسطينى ) .حتى القيادات التاريخية لحركة حماس مثل الشيخ - احمد ياسين وصلاح شحادة والرنتيسى أصبحت سيرتهم غير ذات جدوى الآن ، وذلك بسبب تواطؤ حركة حماس مع المُعسكر القطرى- التُركى الساعى لهيمنة الصهاينة والتيارات الدينية على الشرق الأوسط .ففى ذكرى الانقلاب الدموى الحمساوى ، أتقدم بكُل معانى التحية والإعزاز للشعب الفلسطينى المقاوم فى غزة وفى الضفة الغربية . وأؤكد ان دماء الشهداء لن تذهب عبثاً أبداً ، و أن العدوان الصهيونى والحمساوى سينتهى حتماً .



#شريف_مانجستو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب المعارضة المصرية تحتضر
- الشعب المصرى و الثقافة الاستهلاكية
- عن المُستشار هشام جنينة أتكلم
- معاناة المرأة فى عصر الخوف
- راشد الغنوشى يتخلى عن الحاكمية لله
- فقه الاضطهاد
- مصر ستتقدم ولابد
- البناء والهدم فى نظام السيسى
- الخطر
- ثورة الضمير الإنسانى


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف مانجستو - انقلاب حماس الدموى بعيون مصرية