أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - صخر .. لا يزال














المزيد.....

صخر .. لا يزال


صموئيل ميشيل نسيم
(Samuel Michel Nessiem)


الحوار المتمدن-العدد: 5190 - 2016 / 6 / 11 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


(1)

الصخر لا يتألم لا يتكلم ..
خدعوك ..
كمن قال أن الطريق مفروش بالـورود ..
التفتت في صمت دون أن تئن بصوت ..
أشد أن ينفثأ النبض ‏بنار البـارود ...
خدعوك ..
من الممكن أن ‏الصخر يموت ..

(2)

أنتظر – وحدك – طيف السيل
يتدلى دفقه فوق روح الطين .. عنقود
دفقاته الأُول حنين
والأُخر دفقات قاتلة
دقات إسفين
على الصخر يمر
غمراته مُر .. أفسنتين
وحواشي الطين الهادئه باتت قاسية
بعد أن كُسر عليها كل الوعود
بعد أن حطم موسى لوحي العهود ..
أنفجر الصخر أخيراً
شاهراً الذرات
- ليس لمنح الشراب لمن للمعدن هموا بالسجود -
الذرات تطفوا فوق أرواحهم
تغتال الندى
تقتل أنفاس الورود
ثم لا تتجمع
الصخر .. لكتلته .. لا يعود ..

(3)

تائه بين الكواكب
يُرصع أحزمة الكون
أطياف الدمع تلمع بين النجم الفضي
تميل – لليمين – للوجه الذهبي
تسبح ..
لا تحترق ..
تخترق ..
تتملك شُطآن الخلود
الصخر في النهاية دائماً لا يموت
ذراته تعرف جيداً
كيف على ساعة الأبدية أن تسود ..
قلبه باقي بدقاته
متوافق بنغماته
مع أوتار العود .. ليعود ..









#صموئيل_ميشيل_نسيم (هاشتاغ)       Samuel_Michel_Nessiem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغرس سيفك في الفؤاد الضال
- من يسجد في زمن الجفاف ؟!
- أنتِ قوية
- هيباتيا في قرية الكرم
- التمس المرور إلى قدميك
- بكم تبيع ؟!!
- طائرة تحوم فوق شكوك
- السيسي على درب السادات
- أعشقكِ في كل الحالات (2)
- أعشقكِ في كل الحالات (1)
- الشرق الأوسط .. مستعمرات حديثة
- موسيقاي
- الله واختياراتنا
- إن عُرف السبب بطل العجب ؟!
- أنا الكافر
- لماذا الفداء باختصار (2)
- لماذا الفداء باختصار (3)
- سبت النور
- لماذا الفداء باختصار (1)
- مزايدات تيرانية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - صخر .. لا يزال