أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - إنتفاضة 31 تموز الشعبية العفوية وموقع القوى المدنية منها














المزيد.....

إنتفاضة 31 تموز الشعبية العفوية وموقع القوى المدنية منها


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 23:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إنتفاضة 31 تموز الشعبية العفوية وموقع القوى المدنية منها

كلمة بالقلم الاحمر -صباح زيارة الموسوي :إنتفاضة 31 تموز الشعبية العفوية وموقع القوى المدنية منها.

لا نعلم ما هو الأساس الذي يسمح لفرد بكل هذا الحجم من التجاوز على الجميع. .وكأن الحراك المدني شركة ورثها وأصبحت ملكيته الشخصية. .
اذ، يعج الفيسبوك بالتصريحات ل " نشطاء مدنيون" ، تعبر عن تدني مستوى الوعي السياسي والتاريخي والمعرفي .

إن الحراك المدني عفوي أخذ بالتنظيم على مستويات متعددة. .ويحق لكل من شارك فيه أن يختار الاسم والمجموعة التي يرى فيها معبرة عن أهدافه....

ولا يحق لأي من هذه المجاميع أو الأفراد وضع نفسها أو نفسه في موقع الوصاية. .سواء أن شارك في 25 شباط 2011 أو قبل ذلك وبعده...

فالمطلوب رفع درجة الوعي بالقراءة والإطلاع على تجارب شعبنا العراقي وهباته ووثباته وانتفاضاته التي توجت بثورته الوطنية التحريرية، ثورة 14 تموز 1958 المجيدة، والإطلاع كذلك على تجارب الشعوب الأخرى ، لا بالانغلاق الذاتي النرجسي.

ويغفل من يطلق هكذا خطاب إقصاءي. إن ما جرى في 31 تموز 2015 هو ليس حراكا مدنيا، وإنما انتفاضة شعبية عفوية، فشل جميع من يطلقون على أنفسهم تسمية "ناشط مدني" من استيعاب حجمها واهدافها المطلبية والوطنية، وظلوا يلهثون خلفها .

أما تقييم الأسماء البارزة في الحراك المدني، فهو حق، شريطة أن يكون تقييما سياسيا موضوعيا، لا شخصيا عدوانيا.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، اختيار جاسم الحلفي وحزبه ومجموعته خيار التعاون مع جزء من الطبقة الحاكمة، أي التيار الصدري.والانضواء تحت رأيته،( وهو أمر ليس بالجديد على قيادة الحزب الشيوعي العراقي التي هيمنت على الحزب منذ استشهاد قيادته التأريخية، قيادة الشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه الأبطال في إنقلاب 8 شباط البعثي الفاشي الاسود عام 1963 ،فتارة قررت حل الحزب والانخراط في حزب عارف وأخرى التحالف الذيلي بقيادة حزب البعث الفاشي، وأخيرا السقوط في احضان القوى الطبقية الطائفية والإثنية في مجلس بريمير سيء الصيت ..الخ..)..

وتخليهم راهنا عن الخيار الشعبي والمدني المعارض المستقل .هو خيار متوقع فجاسم الحلفي عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي. والحزب جزء من منظومة الحكم والفساد، وفشله في الإنتخابات لا يعني أن الحزب قد اختار طريق التحرر من النظام الفاسد الحاكم والانحياز للشعب.

اما اختيار النائبة شروق العبايجي خيار الإنسحاب من التحالف المدني الديمقراطي وتأسيس الحركة المدنية الوطنية. فهو أمر مختلف تماما، فهي اختارت الوقوف في خندق الجماهير المنتفضة، برؤية مدنية وطنية متحررة من أي التزامات مع هذا الطرف أو ذاك من أطراف الحكم.

فشروق العبايجي الناشطة المدنية قبل هبة 25 شباط 2011 وبعدها شخصية مدنية مستقلة وخاضت الإنتخابات ضمن قائمة التحالف المدني الديمقراطي كمرشحة مستقلة.
وأعلنت أسباب انسحابها من التحالف المدني الديمقراطي. كما أعلنت برنامج الحركة المدنية الوطنية في مؤتمر صحفي علني.

ولم تنخرط في الترويج لاكذوبة الإصلاح، بل أعلنت برنامجا يدعو إلى التغيير الجذري للنظام.

كما اختار قادة الحراك المدني (وليس الإنتفاضة الشعبية التي لم تنتج قيادتها بعد ) خيار التدرج في رفع مستوى الخطاب وصولا إلى شعار التغيير الجذري. واعتماد السلمية وسيلة لتحقيق الأهداف.
ومواصلة التظاهر المدني المستقل عن قوى مشاركة في الحكم.

إن موقفنا كيسار عراقي معلن ولا يجامل هذا أو يناصب العداء لذاك.
فاليسار العراقي يؤمن إيمانا مبدئيا ومعرفيا، بالارادة الشعبية وقدرتها على حسم المعارك الطبقية والوطنية.
ويؤمن بإن الإنتفاضة الشعبية قادرة على ولادة قادتها على أرض المعركة، وواجب اليسار دعم هذه القيادات والتعاون معها.
ويؤمن أيضا بحتمية ظهور عناصر ومجاميع انتهازية ستتساقط اقنعتها في مجرى الصراع.

وثقة اليسار العراقي بوطنية وثورية شعبنا وحتمية انتصاره،ثقة منهجية وتأريخية لا تتزعزع ولن تتزعزع.
ولا نرى في الأفق بديلا للخيار اليساري التغييري الجذري السياسي والاقتصادي والاجتماعي الديمقراطي الجذري.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتتاحية حريدة اليسار العراقي الاسبوعية -العدد 1- تشكيل الجب ...
- هذيان غسان العطية على البغدادية : تزييف للتاريخ وإعلان لافلا ...
- الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية ضمانة حقوق الانسان والعدا ...
- بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بال ...
- تهديدات حيتان الفساد علامة على قرب نهايتهم إلى مزبلة التأريخ
- في الأول من آيار عيد العمال العالمي. ..وحاضر العراق في أسوء ...
- اقتحام المنطقة الخضراء أنهى العملية السياسية الفاسدة
- بعد سقوط المشروع الاصلاحي الوهمي على يد الكلب الامريكي وقمجي ...
- فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية
-  الخيط الرفيع بين ضحالة الوعي والارتزاق - المدني - .....إسمه ...
- في ذكرى حرب بوش على العراق وإسقاط العميل الطاغية صدام والاتي ...
- اجتماع حرامية بغداد ينتدب لجنة لصوص للتفاوض مع المنتفضين الم ...
- العصيان بين - حكومة التكنوقراط - الترقيعية التنفيسية و - حكو ...
- النصر المحتم للجماهير في ساحات الانتفاضة الشعبية من البصرة إ ...
- سليم الجبوري يبشر الشعب العراقي بحضور رئيس البنك الدولي إلى ...
- لا لمناورة -حكومة التكنوقراط - نعم لحكومة الإنقاذ الوطني بإع ...
- يوم المرأة العالمي : المرآة العراقية، مذبوحة مغتصبة، مسبية، ...
- انتفاضة طلبة العراق عامل حاسم في معركة الشعب ضد النظام الفاس ...
- الشيوعي المعلب أمريكيا واسلامويا -اسئلة غير بريئة
- ما سر انتقال تجار الطائفية الى تبني شعار الدول المدنية ؟


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - إنتفاضة 31 تموز الشعبية العفوية وموقع القوى المدنية منها