أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - تسعة وخمسون خزافا يعيدون مجد الطين














المزيد.....

تسعة وخمسون خزافا يعيدون مجد الطين


سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 14:57
المحور: الادب والفن
    



قاعة جمعية الفنانين التي تقع مقابل متنزه الزوراء حيث الأشجار التي يوشوش الصيف في جذوعها واوراقها اغنية المحبة، ومدن الألعاب التي تقف بترقب لافتتاح "اكبر معرض للخزف "في العراق على قاعة جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين التي تأسست سنة 1956، وبحضور السفيرة السويدية في العراق - انيكا مــــولين هليغرين- ورئيس افتتح يوم صبيحة يوم السبت الرابع من حزيران 2016 المعرض المشترك الذي حمل عنوان ( خزافون عراقيون ) شمل مشاركة تسعة وخمسون خزافا عراقيا من بغداد وبقية محافظات العراق وتعد هذه المشاركة هي الأولى من نوعها في ضم أكثر من مئتي قطعة فنية من أجيال وأساليب متنوعة.

كلمة الجمعية للفنان التشكيلي قاسم سبتي :-
"لم يدر بخلد أولئك الخزافين البارعين من أن اصرارهم على المشاركة في مهرجان ( بغداد العالمي الاول ) صار فتحا مبينا للخزف العراقي المعاصر وأن طروحاتهم الجمالية المعاصرة ستنأى بالخزف العراقي عن تلك القطع الاستعمالية التي لم يعد لها مكانا بين الطروحات المثيرة للرسم والنحت في كل العالم وما أشبه اليوم بالبارحة ، ففي قاعات الجمعية نستقبل اليوم وفي معرض مشترك للخزافين العراقيين عددا مبهرا من القطع المتخمة بالجمال في تحد واضح لكل الظروف المحيطة والتي كانت على الدوام سببا في تأخر الاعداد لمثل هذه التظاهرة الخزفية الراقية ، يبدو لي أن تل حسونة وتل حرمل وباقي التلال لا زالت تضخ لنا وفي كل يوم عددا من فرسانها المبدعين وهم يحملون بين جوانحهم خزفاً ينبض كما الافئدة بحب وطن نبيل اسمه العراق " .

بالنسبة لي حين درست فن الخزف اجده من اصعب الفنون تحديدا في العراق وذلك للمشاكل التي تصادف الخزاف العراقي في توفير الفرن الذي يكلف الفنان مبلغا من المال كذلك لا يقدر الفنان العراقي استعمال الفرن الكهربائي لمعضلة قطع الطاقة الكهربائية المستمر، لذا يضطر الفنان الاستعانة بالفرن الغازي او افران الحطب التي يتغير فيها الاختزال الغازي ويعطي نتائج لون مختلفة عما هي عليه في الفرن الكهربائي، وأن فخر القطع الفنية يحتاج فرنا على الأقل لست ساعات كمرحلة أولى وللمرحلة الثانية التي هي التزجيج الذي ظل اغلب الطلبة الذين يدرسون الخزف في عزلة عن كيمياء التزجيج التي يتفرد بها بعض الأساتذة ، درست الخزف لثلاث سنوات كنا في العام الدراسي الواحد نزجج مرة واحدة فقط او مرتين لم نشعر بتلك السعادة التي يشعر بها زملائنا في بقية فروع قسم التشكيل كأن يرى الفنان قطعته مفخورة ومزججة بين يديه ، نظل نشكل الطينة ونحلم وان أردنا تحقيق الحلم نلجأ للافران الخارجية التي يديرها فنانون يملكون مشغلا تجاريا خاصا .
وانا ادور في قاعة العرض بين القطع الفنية ، اعجب لجمال أفكار بعضها واستغرب لافكار البعض الاخر ادرك جيدا معاناة بعض الفنانين في الوصول الى اللون المطلوب للعمل الفني وكيفية نقل العمل من البيت الى القاعة الذي يتطلب حذرا كي لا تكسر خصوصا بعض الاعمال الكبيرة ، غير ان سعادة الحضور المرسومة على وجوههم وهم يهنون الفنانين على هذا المعرض الذي يعتبر الأكبر في العراق تُنسي الفنان كل ذلك العناء .
قطعة أخذت شكل ماكنة الخياطة للفنان خالد جبار توقف الكثيرون امامها اعجابا وانا المولعة بأعمال استاذي القدير ماهر السامرائي الذي يتفرد بلغته اللونية واعمال اكرم ناجي وصديقي الفنان زيد لقمان كأني في القاعة ابحث عن صديق لم أره، سحرت بتقنية زجاج الفنان سلام أحمد وصحون احمد الهنداوي التي تتوسط القاعة ، رسامون قرروا دخول عالم الخزف فرحت حين شاهدت لهم اعمالا ضمن بقية الزملاء .
خلقنا من طين ونعشق كل ما له علاقة بأصل خلقنا ، نحن حضارة طينية يا أصدقائي ، آلاف السنوات لم تكن قادرة عن أن تغير أصل ذلك الفنان الفطري الذي عجن اول طينة في الكون وشكلها كصحن او ابريق او قدر ، كنت اقف بذهول في متحف اللوفر ومتحف برلين لأشاهد اعمال فنانين مجهولين من بابل وأكد وسومر و اوروك، اشعر بالفخر بانني من هذه البلاد العظيمة التي لا تريد ان تتوقف امام الابداع رغم كل المزايدات على ابادتنا .
تسعة وخمسون قبلة على جبين كل من صاغ لنا اليوم أغاني الطين التي تصب في حضن العراق .

الفنانون المشاركون :
1- ابتسام ناجي .
2- احمد الهنداوي.
3- احمد جعفر .
4- احمد عبد الرزاق .
5- أطياف علي .
6- اكرم ناجي .
7- امير حنون .
8- انغام سعدون .
9- تراث أمين .
10- جبار الساعدي .
11- حسنين عبد الأمير .
12- حيدر رؤوف.
13- حيدر صباح .
14- حيدر عبد الصاحب.
15- حيدر مجهول .
16- خالد جبار.
17- رائد احمد علي .
18- رجاء بهادي الدين .
19- رعد الدليمي .
20- زينب البياتي .
21- زينب الركابي .
22- ساجدة المشايخي .
23- سامر أحمد .
24- سجى رسول .
25- سعد الجابري.
26- سعد العاني .
27- سلام احمد .
28- سيف جبار .
29- سلام جميل .
30- سيف نفل .
31- شنيار عبد الله .
32- شيماء حمزة .
33- طه حنش .
34- عبد الأمير طاهر .
35- عدنان صاطي .
36- عقيل مزعل .
37- علي الاسدي.
38- علي صلاح.
39- علي قاسم حمزة.
40- غسان آل سعيد.
41- فاروق نواف .
42- قاسم حمزة .
43- قاسم محمد عبد الزهرة .
44- قاسم نايف .
45- ماجد عباس.
46- منذر أحمد .
47- مهدي عبد الصاحب .
48- ناجي الهنداوي .
49- نبيل الركابي .
50- نبيل مع الله .
51- ندى عسكر .
52- هادي فاروق الاوسي .
53- هدى سعدي.
54- هشام رسمي .
55- وجدان الماجد .
56- يحيى رشيد
57- يوسف حميد حمدان .
58- ماهر السامرائي.
59- زيد لقمان.





سمرقند الجابري
5 حزيران 2016



#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زياد جسام فنان يدعونا ل (إعادة تدوير ) في برج بابل
- مسرحية يا رب : أمهات يمهلن الله 24 ساعة لايقاف الحرب
- عشرة دول ترسم لمهرجان (على طريق القدس)
- مسرحية ( سليفون ) احتفاءا بيوم المسرح العالمي
- احتفالية سفراء النوايا الحسنة بعيد الام
- قصيدة - لي حصة في الموج - هدية في عيد المرأة
- تعالوا لنرى افلام المخرج الألماني فيم فيندرس
- مسرحية ( نورية ) حوار امرأة عراقية مع ملك الموت
- معرض - تركيب للفن الحديث - في برج بابل
- عيون إينانا في ست مدن المانية - تغطية اعلامية
- مسرحية - إعزيزة - صوت يتفرد بالتغريد
- قصيدة - اتذكرك
- الطائر الناري في المسرح الوطني- تغطية اعلامية
- سأظل بخير
- قصيدتان ... كأسان ...وفأس
- قصيدة - امراة من نار
- نينيتي المهرجان الثالث للادب العالمي
- مقاطع شعرية ( كبريت)
- تقاسيم (قصة قصيرة )
- قصة قصيرة ( ارغفة وطن )


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - تسعة وخمسون خزافا يعيدون مجد الطين