أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - قصائد ”في البدء كانت الأنثى“ لسعاد الصباح بالفنلندية















المزيد.....



قصائد ”في البدء كانت الأنثى“ لسعاد الصباح بالفنلندية


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 18:00
المحور: الادب والفن
    


قصائد ”في البدء كانت الأنثى“ لسعاد الصباح بالفنلندية
حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


قليلة هي الأعمال الأدبية العربية الحديثة، التي تُرجمت مباشرة إلى اللغة الفنلندية. من هذه الآثار نعرّج في هذه العُجالة على خمسة، ونولي الأخير، وهو الأحدث، بعض التفصيل (للمزيد يُنظر في: ُTranslating from Arabic into Finnish. Data Collection, analysis and write up by Maria Pakkala, 2011، على الشبكة العنكبوتية).

١-;---;--) الجزء الأوّل من كتاب ’الأيّام‘، ذي الثلاثة أجزاء، وهي السيرة الذاتية لطه حسين، عميد الأدب العربي (١-;---;--٨-;---;--٨-;---;--٩-;---;---١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--٣-;---;--)، ترجمة الأستاذ المرحوم يوسّي تنلي أرو (Jussi Taneli Aro, 1928-1983، ترجم القرآن إلى الفنلندية عام ١-;---;--٩-;---;--٥-;---;--٧-;---;--)، الذي شغل كرسي الأدب الشرقي في جامعة هلسنكي في السنوات ١-;---;--٩-;---;--٦-;---;--٥-;---;---١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٣-;---;-- (منذ العام ١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--٩-;---;-- أصبح الاسم: لغات سامية، فاللغات السامية وثقافاتها، فدراسات الشرق الأوسط حاليا!، سبحان مبدّل الأحوال). نُشر كتاب الأيام عام ١-;---;--٩-;---;--٢-;---;--٩-;---;-- (يشمل قرابة الـ ٧-;---;--٠-;---;--٠-;---;-- ص.)، أمّا الترجمة الفنلندية الجزئية: Pä-;---;--ivä-;---;--t، فقد رأت النور بعد تأخير طويل، في هلسنكي عام ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٢-;---;-- من قبل دار النشر Librum، (عدد الصفحات ٢-;---;--٢-;---;--٢-;---;--؛ في مكتبة جامعة هلسنكي نسخة من هذه الترجمة).
يبدو أنّ هذه الرواية، كانت أوّل رواية عربية ترجمت إلى الفنلندية. كنت قد تعرّفت على الأستاذ أرو للمرّة الأولى، في صيف عام ١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--٤-;---;-- في جامعة هلسنكي. إنّها قامة شامخة في الأخلاق السامية والعلم والمعرفة في ميادين كثيرة؛ أجاد العربية بشكل يثير الإعجاب، حديثا وكتابة، بالرغم من أن مجال تخصّصه الأساسي كان الأشوريات، وقلّما زار بلدانا عربية. ما زلت أذكر جيّدًا، كيف تحسّر كصبي يافع، على أنّه لم يحظ بمدرّس، كما هي الحال في المدرسة العربية في حصّة الخطّ، ليمسك بيده و’يجلّسها‘ ويرشده خطوة تلو الأخرى إلى الكتابة العربية الجميلة والواضحة. كما وتتطرقنا ذات يوم، لموضوع سَعة اللغات في مجالات معيّنة، وعَوَزها في مجالات أخرى (نحويا، أنظر مثلًا: إبراهيم السامرائي، من سعة العربية. بيروت: دار الجيل، ط. ١-;---;--، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٤-;---;--). عندها، أتيت بما يقال في لهجتي الجليلية الكفرساوية بالنسبة لبعض من كل مثل: حزّ بطّيخ/خرّوش/بردقان، راس بصل، سنّ تومه، كوز رمّان/صبر، قرن موز/بامي/لوبي، حبّة بندورة/بردقان/خوخ/زتون الخ. عندها قهقه أرو كعادته معقبًا: وكيف تسمّي: mansikka, mustikka, puolukka, punainen viinimarja, mustaviinimarja, juolukka, tyrni, lakka, vadelma, mesimarja, karviainen, kataja, tuomi, ahomansikka، عندها دُهشت، وآونتها لم أعرف سوى اسم نوع أو اثنين من هذا الكم من أصناف التوت في فنلندا، برية وجوية؛ ضحكنا سوية وقلنا تووووووت، توت أرضي، توت كذا وكذا. ممّا يجدر ذكره في هذا السياق، أن شقيقي المرحوم سميح، عندما رأى وذاق المُسْتاڤ-;---;--ينيمَرْيا ذات يوم قال: هادا عُنّيب، unnē-;---;--b‘!
الحقّ يُقال إنّ المرحوم يوسّي أرو، أحبّ العربية وأهلها، فأقام علاقاتِ صداقة متينةً، مع نخبة من العرب الذين سكنوا في هلسنكي منذ منتصف ستينات القرن الفائت فصاعدًا، ومارس التحدّث معهم بالعربية. ننوّه بالتالية أسماؤهم: أسامة القادري من العراق، يوسف نجا من لبنان، بشر أحمد مروة وشقيقه سحبان من لبنان، عبد المجيد عرار من سوريا وفاروق أبو شقرا من لبنان. لسبب ما في نفس يعقوب، مثل تلك العلاقة المثمرة للطرف الفنلندي بشكل خاصّ، لم تكتب لها الحياة لاحقًا. [حول أرو أنظر:
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2005/11/08/30125.html، ومقال الأستاذ هيكي پالڤ-;---;--ا على الشبكة العنكبوتية: (Jussi Aro (1928-1983].

٢-;---;--) رواية حنان الشيخ، إنّها لندن يا عزيزي. بيروت: دار الآداب، ط. ١-;---;--، ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--١-;---;--، ط. ٢-;---;--، ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٣-;---;--. ٤-;---;--٠-;---;--٨-;---;-- ص. ونقلها إلى العربية الأستاذ الحالي لمساق ما يدعى باسم ”العربية والأبحاث الإسلامية“، ياكّو هامين-أنتلا (Jaakko Hä-;---;--meen-Anttila, Kaukana lontoossa)، وصدرت في Jyvä-;---;--skylä-;---;--: Gummerus عام ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٣-;---;--؛ ٥-;---;--٣-;---;--٩-;---;-- ص. أمامنا مثل لترجمة قام بها شخص، بناءً على العربية التي درسها نظريّا فقط، في غضون بضعة أعوام في جامعة هلسنكي، في حين أن قدرته على التحدّث بإحدى عامّياتها التي لا تحصى، أو بالعربية المعيارية الحديثة (MSA) لم تتجلّ قطّ حتى يوم الناس هذا، وبعد حصوله على الأستاذية بعقد ونصف! هذا الوصف، الذي يبدو غريبًا عجيبًا، وكأنّ منبعه من عالم الخيال والأساطير، ينسحب على الكتابة أيضًا. هذا الوضع، يذكّرني بما صرّحت به الكاتبة اللبنانية الشهيرة، إيملي نصر الله (١-;---;--٩-;---;--٣-;---;--١-;---;---)، حول مترجمة كتابها ”الإقلاع عكس الزمان“ إلى اللغة الدانمركية عند لقائهما: دُهشتْ بأنّها لا تتكلّم العربية فتحادثتا بالإنكليزية! التمكّن الفعلي من اللغة، أية لغة حيّة شيء، والترجمة منها إلى لغة الأمّ، شيء آخر بالمرّة، وهذا الموضوع يحتاج لبحث لغوي ونفسي معمّق، لا سيّما بالنسبة لمستويات اللغة المختلفة والدلالات الاجتماعية العميقة، التي لا يسبر غورها، من لا يمارس اللغة بمهاراتها الأساسية الثلاث: قراءة، كلام وكتابة؛ ولا أذكر هنا مرحلة التفكير بها، وهي أسمى درجات الرسوخ في اللغة، وهي الملكة اللغوية عند ابن خلدون. لا يخفى على أحد أن هناك إمكانية اعتماد مثل هؤلاء المترجمين أو المستشرقين على ترجمات بلغات معيّنة يجيدونها أكثر من العربية، وعلى وجود أشخاص وراء الكواليس، لا تذكر أسماؤهم ولو بكليمة امتنان في ثنايا المقدّمة، في الغالب الأعمّ.

٣-;---;--) ظل الغيمة للشاعر والأديب والمربّي الفلسطيني حنّا أبو حنا، ط. ١-;---;--، الناصرة، ١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--٧-;---;--، ط. ٥-;---;--، بيروت، ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--١-;---;--، ط. ٦-;---;--، الناصرة، ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٦-;---;--، ٢-;---;--٥-;---;--٣-;---;-- ص. هذا هو الجزء الأول من سيرة الكاتب ذات الثلاثة أجزاء (الجزء الثاني: مهر البومة، حيفا: مكتبة كل شيء، ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٤-;---;--، ٢-;---;--٦-;---;--٥-;---;-- ص.، الجزء الثالث: خيمة الرماد. حيفا: مكتبة كل شيء، ط. ١-;---;--، ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٤-;---;--، ٢-;---;--٢-;---;--٥-;---;-- ص.). نقل هذا الجزء الأوّل إلى الفنلندية السيد القِسّيس كارلو إرْتياهو (Kaarlo Yrtiaho)، أبو إسكندر، حامل شهادة الماجستير في اللغة العربية وفي علم اللاهوت، وصدرت الترجمة في هلسنكي عام ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٧-;---;-- تحت عنوان: Pilven varjo, Hanna Abu Hannan omaelä-;---;--mä-;---;--kerrallisesta teoksesta، ٣-;---;--١-;---;--٨-;---;-- ص. حاز ”ظل الغيمة“ على جائزة فلسطين للسيرة الذاتية سنة ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٩-;---;--.
السيّد إرتياهو يهوى العربية ويجيد التكلّم والكتابة بها على حدّ سواء. زار وعمل في عدّة أقطار عربية كلبنان وليبيا والعراق وفلسطين؛ كما عمل قِسّيسًا في الكنيسة اللوثرية الناطقة بالعربية في هلسنكي، وهو من طلائع المترجمين المحلّفين من العربية إلى الفنلندية في بلد الشمال، منذ العام ١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--٣-;---;--. عالجت أطروحته للماجستير لهجة بيت ساحور. [--;-- http://www.wata.cc/forums/archive/index.php/t-35630.html
http://www.sofiea.net/index.php?option=com_content&view=article&id=1496:2010-08-09-02-49-55&catid=95:articals3&Itemid=45].

٤-;---;--) ساحات زَتونْيا، رواية للصحفي والكاتب الفلسطيني عودة بشارات، ابن قرية معلول، والساكن في يافة الناصرة الآن، وهي باكورة أعماله. صدرت في حيفا، دار نشر الشجرة، ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٧-;---;--، ٢-;---;--٣-;---;--٧-;---;-- ص. نقلها بشارات نفسه إلى اللغة العبرية، ونقّح الترجمة البروفيسور موشه (موقي) رون، أستاذ الأدب الإنجليزي والآداب المقارنة في الجامعة العبرية، إضافة إلى كونه مترجمًا ومحرّرًا أدبيا. ח-;---;--ו-;---;--ּ-;---;--צ-;---;--ו-;---;--ֹ-;---;--ת-;---;-- ז-;---;--ַ-;---;--ת-;---;--ו-;---;--ּ-;---;--נ-;---;--י-;---;--א-;---;--. ת-;---;--ל-;---;--–א-;---;--ב-;---;--י-;---;--ב-;---;--: ע-;---;--ם-;---;-- ע-;---;--ו-;---;--ב-;---;--ד-;---;--, 2009, ٢-;---;--٥-;---;--٥-;---;--ص. يكتب السيد بشارات مقالًا أسبوعيا رزينًا، كل يوم اثنين ويُنشر في الصحيفة العبرية اليومية هآرتص (البلاد) ومقالاته مطعّمة بنكهة من التراث العربي.
ترجمت هذه الرواية، التي تعالج موضوع الانتخابات الحمائلية في قرية فلسطينية في الداخل، إلى اللغة الفنلندية، وصدرت في هلسنكي عام ٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٥-;---;--. قامت بهذه الترجمة آيْنو ڤ-;---;--يسَنِن (Aino Vesanen) الحائزة على شهادة الماجستير في اللغة العربية والأبحاث الإسلامية في جامعة هلسنكي، بإشراف المترجم المذكور أعلاه في رقم ٢-;---;--. قضت ڤ-;---;--يسَنِن مدّة معيّنة في القاهرة، وتعمل الآن مساعدة في روضة أطفال للسودانيين في مدينتها. Zatunia kadut, Helsinki: into, 2015 وبالعربية: شوارع زتونيا، ٢-;---;--٤-;---;--٥-;---;--ص. يبدو أن هذه الترجمة، حتى الآن، لم تحظ كمثيلاها السالفة برواج لافت، وما كتب عنها بالفنلندية قليل، وعصارته أن التركيز غائب أحيانا في سرد الرواية، والترجمة الفنلندية مملّة لحدّ ما، وأحيانًا غير صحيحة حتّى، ومسؤولية ذلك تقع على دار النشر أيضا. من سمات هذه الرواية استخدام كلمات وتعابير عامّية يعسر نقلها إلى ثقافة بعيدة كالفنلندية، من تلك يمكن ذكر: قزمة، جاهة الصلح، سياسة لاعنة أبو أبونا، زواج خطيفة، أزعر، ماذا تنفع الماشطة في الشعر العكش، الزعرورة، لا في العير ولا في النفير، إلتم المتعوس على خايب الرجا، المقصوفة، شرّابة خُرج، الحزّة واللزّة، خبط لزق، شلقة، عجقة. صدرت لبشارات مؤخّرًا روايته الثانية بعنوان ’دنيا‘.

٥-;---;--) في البَدء كانت الأنثى (هذا العنوان يذكّرنا بـ: في البدء كان الكلمة، إنجيل يوحنا ١-;---;--: ١-;---;--)، هذا العمل يختلف عمّا سبق. أمامنا سبع وتسعون قصيدة قصيرة في الديوان المذكور، للشاعرة الكويتية المعروفة، سعاد الصباح، وفي الفنلندية Alussa oli Nainen (في البدء/البداية كانت امرأة/الإمرأة). النصّ العربي مثبت في الجهة اليمنى ومقابله في الجهة اليسرى الترجمة الفنلندية. المحرّر هو الأستاذ اللبناني فاروق أبو شقرا، والمترجمة إلى الفنلندية هي سَري كوسْتولا (Sari Kuustola)، دار عماطور، شارع مانرهيم ٩-;---;--٦-;---;--أ ٤-;---;--، هلسنكي ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٦-;---;--، ٢-;---;--٧-;---;--١-;---;-- ص. الأصل العربي صدر عام ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٨-;---;-- في لندن عن شركة رياض الريس للكتب والنشر (ص. ٨-;---;-- وفي ص. ١-;---;--١-;---;-- ذكر ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٤-;---;--!). هناك ترجمات: للإنجليزية بقلم عبد الواحد لؤلؤة، وللصينية والجورجية، وللسويدية بقلم حائزة الماجستير هيدي يوهنسون (Heidi Johansson). فاروق أبو شقرا أستاذ متقاعد الآن، عمل محاضرًا للغة العربية في جامعة ابنة البلطيق في السنوات ١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--٢-;---;---٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--١-;---;--. المترجمة الفنلندية، سَرِي كوسْتولا، تحمل شهادة الماجستير منذ العام ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٦-;---;--، في مساق اللغات السامية وثقافاتها، وقد عالجت أطروحتها موضوع: الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية في الشرق الأوسط. تعمل منذ العام ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٧-;---;-- في مضمار الترجمة، بجانب عملها الرئيسي كمنسقة ترجمة في شركة للترجمة الشفوية. أمضت كوسْتولا مدّة سنة ونصف في سوريا ولبنان وهي ناطقة بالعربية.
ولدت الشيخة سعاد عبد الله المبارك الصباح، في ٢-;---;--٢-;---;-- أيار ١-;---;--٩-;---;--٤-;---;--٢-;---;-- في الكويت، وتتحدّر من عائلة أمير، عاشت في القاهرة وانچلترا، وهي ناشطة في جمعيات حقوق الإنسان ونشر الثقافة العربية، وهي ذات توجّهات قومية. إنّها من مؤسّسي المنظمة العربية لحقوق الإنسان، التي أعلن عن إقامتها في قبرص، ومقرّها في القاهرة. وهي عضوة في مجلس أمناء منتدى الفكر العربي، وجمعية الصحفيين الكويتية، والمجلس الاستشاري الأعلى للتربية، واللجنة العليا لتدعيم التعليم، ورئيسة شرف جمعية بيادر السلام النسائية. هنالك باسمها جائزة أدبية لشعراء شباب، وكتّاب الدراما والقصّة القصيرة، ولها أيضًا دار نشر باسم دار سعاد الصباح افتتحت عام ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٥-;---;--. حصلت الصباح على شهادة الماجستير في الاقتصاد مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة القاهرة عام ١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--٣-;---;--، وفي العام ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--١-;---;-- حصلت على شهادة الدكتوراة من الجامعة البريطانية Surry- Guildford في الاقتصاد والعلوم السياسية. إنّها واحدة من أهم خمس شاعرات عربيات، ص. ٩-;---;--؛ قسم من قصائدها مغناة؛ تتمتّع بانفتاح واضح على الأديان والثقافات الأخرى؛ أصدرت كتبًا عن اقتصاد الكويت ودول الخليج ودول أخرى؛ في ١-;---;--٧-;---;-- أيار ٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٥-;---;-- مُنحت المرأة الكويتية حقّ الاقتراع (هنا في فنلندا كان ذلك قبل ١-;---;--٠-;---;--٠-;---;-- عام)، وكان لسعاد الصباح دور في تحقيق هذا المطلب.
بدأتْ الشيخة الشاعرة سعاد الصباح في نشر قصائدها العمودية منذ سبعينات القرن المنصرم، وقد اقترن اسمها باسم نزار توفيق قبّاني (١-;---;--٩-;---;--٢-;---;--٣-;---;---١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٨-;---;--)، فهناك تشابه بينهما من حيث الجوّ الشعري والمفردات. وقيل عنها في السويد إنّ شعرها يشبه شعر الشاعرة والباحثة والمترجمة البولندية فيسوافا شيمبورسكا (ًWislawa Szymborska, 1923-2012) التي حصلت على جائزة نوبل للآداب سنة ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٦-;---;--. تتناول قصائد الصباح القصيرة والبسيطة والمباشرة بشكل لافت، العلاقة غير الندّية بين الرجل والمرأة. في شعرها تتردّد مفردات مثل: الرجل الشرقي، سيّدي، القبيلة، غابات، مطر، موسيقى، مقاهٍ، احتجاج، مدن أوروبية، عصافير، عشق، خوف، مطارات، ذراعان، تجوال. ثمة جرأة جلية في المحتوى الرومنسي. يبدو أن زخم شعرها، في الأساس، يكمن فيما تطرح الشاعرة من مواقفَ اجتماعية ونفسية، أكثر منه لغويًّا وفنيًا. قارىء قصائدها قلّما يعثر على مفردات مبتكرة أو صور شعرية أخّاذة. التفنّن في الألفاظ والتعمّق في الشعر نادران. وهناك من قال: ثمة تسطيح فكري وفنّي.
من مؤلفاتها:
أ) الشعرية: آخر السيوف، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٢-;---;--؛ إليك يا ولدي، ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٢-;---;--، ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٥-;---;--، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٠-;---;--؛ امرأة بلا سواحل، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٤-;---;--؛ أمنية، ١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--٢-;---;--، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٢-;---;--؛ برقيات عاجلة إلى وطني، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٠-;---;--، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٢-;---;--؛ حوار الورد والبنادق، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٠-;---;--؛ فتافيت امرأة، ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٦-;---;--، ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٩-;---;--، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٢-;---;-- (ترجمتها للإنجليزية نهاد صليحة)؛ قصائد حب، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٢-;---;--؛ أمنية، ١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--١-;---;--؛ لحظات من عمري، ١-;---;--٩-;---;--٦-;---;--١-;---;--؛ ومضات باكرة، ١-;---;--٩-;---;--٦-;---;--١-;---;--.
ب) دراسات ومقالات: الأوبك بين تجارب الماضي وملامح المستقبل، ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٦-;---;--؛ السوق النفطي الجديد: السعودية تسترد زمام المبادرة، ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٦-;---;--؛ صقر الخليج عبد الله المبارك، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٥-;---;-- (زوجها، حوالي ٧-;---;--٠-;---;--٠-;---;-- ص.)؛ عودة إلى المشاكل المالية والآمال المستقبلية، ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٥-;---;--؛ هل تسمحون لي أن أحب وطني، ١-;---;--٩-;---;--٩-;---;--٢-;---;--. ترجم العديد من كتبها إلى لغات عدة كالإنجليزية والفرنسية والصينية والأكرانية. ولها كتابان في الاقتصاد بالإنجليزية:
Development Planning in an Oil Economy and the Role of the Woman: The Case of Kuwait. London: Eastlords Pub., 1983.
Kuwait: Anatomy of a Crisis Economy. London: Eastlords Pub., 1983.

النصّ العربي للديوان قيد العرض والمراجعة مشكّل جزئيّا. وفيما يلي عيّنة مما رصدت عيناي من ملاحظات لغوية في خلال المطالعة؛ الصغيرهْ ص. ١-;---;--٣-;---;--؛ نقطتان بدلا من واحدة في آخر السطر تردان كثيرا في الكتاب؛ في أسفل صفحات الترجمة تجد أحيانًا شرحًا قصيرًا للفظة معيّنة مثل شهريار ص. ١-;---;--٤-;---;-- وقريش وكليب، ص. ٤-;---;--٦-;---;-- ولكن في ص. ٢-;---;--٠-;---;--٨-;---;-- بقيت الألفاظ: قيس ابن الملوّح وجميل بثينة والعذري، بدون شرح، القارىء الفنلندي العادي، لا يعرف أي شيء عنها، وكان من الأفضل استخدام الحبّ الأفلاطوني في الترجمة ؛ والأمر ذاته ينسحب على عبارة ”حي الباطنية“ في القاهرة حيث تجّار المخدّرات، ص. ٢-;---;--٢-;---;--٩-;---;--؛ التنوين على الألف، هكذا: خلطاً ساذجاً، عطراً فرنسياً ص. ١-;---;--٧-;---;--، ١-;---;--٩-;---;--، عاماً، ص. ٢-;---;--٦-;---;--٧-;---;--؛ كلْمةٌ، ؟. ص. ٤-;---;--٣-;---;--؛ صليي بدلا من صليبي، ص. ٤-;---;--٩-;---;--؛ إسْماً بدلا من اسمًا، ص. ٥-;---;--١-;---;--؛ تمارسُ عنَّ القتل والمطلوب فنَّ، ص. ٥-;---;--٥-;---;--؛ الهاويّهْ، ص. ٦-;---;--١-;---;--؛ عندكَ إسْمٌ آخرٌ، ص. ٦-;---;--٣-;---;--؛ تكرِج على صدركْ، ٩-;---;--٣-;---;--؛ )أُحبُّكْ.(.، ص. ١-;---;--٠-;---;--٧-;---;--؛ العنوان: ’فضول‘ يتكرّر مرّتين، ١-;---;--٤-;---;--٧-;---;--، ١-;---;--٧-;---;--٩-;---;--؛ )زواج فيغارو.(.، ١-;---;--٧-;---;--٣-;---;--؛ رحلتْ الحضارةُ، ص. ٢-;---;--٠-;---;--٥-;---;--؛ سحبت نقطة من دمي، ٢-;---;--٣-;---;--٧-;---;--؛ أنظر ترجمة: مياه عينيك الصافيتين ص. ٢-;---;--٤-;---;--٥-;---;---٢-;---;--٤-;---;--٤-;---;-- حيث يعود الصفاء إلى المياه.
السيّدة كوسْتولا وُفّقت بشكل عامّ في نقل مضمون القصائد بدقّة وبلغة فنلندية واضحة، مثلها مثل لغة الأصل التي تخلو من أيّة تعقيدات لغوية أو صور شعرية مبتكرة، كما نوّهت. في اللغة الفنلندية لا وجود لأل التعريف وحروف المعاني شبة منعدمة، إذ فيها خمس عشرة صيغة إعراب تعبّر بعضها عن ذلك، ولا فرق بين صيغة المذكّر والمؤنّث. في بعض الأحيان، يبدو أن المترجمة قد ابتعدت لحدّ ما عن فحوى النصّ الأصلي وغّيرت فيه ليتلائم وروح اللغة المنقول إليها وثقافتها: مثلا: الثرثرة غير النميمة ص. ٢-;---;--٥-;---;--؛ أتحمّص ومقابلها تتشمّس/تتسمرّ/تأخذ شمس، ص. ٢-;---;--٧-;---;-- أتثنّى كالملكات ترجمتا والمشي حول نفسي كالملكة، ص. ٢-;---;--٩-;---;--؛ الأزياء ليست بالضرورة ملابس المساء، ص. ٣-;---;--١-;---;--؛ القمع ليس بالضبط إخضاعًا، ص. ٣-;---;--٥-;---;--؛ اخترتُ نُقلت أردتُ، ص. ٤-;---;--١-;---;--؛ القميص غير البلوزة، ص. ٤-;---;--٥-;---;--؛ تضيق عليّ غير محدود جدا، ص. ٤-;---;--٥-;---;--؛ علم الغيوب يختلف عن علوم سرية، ص. ٤-;---;--٧-;---;--؛ نبشتُ غير تصفّحت، ص. ٥-;---;--٠-;---;--؛ تنفر غير تهرب، ص. ٥-;---;--٧-;---;--؛ الثغر والهاوية غير الشفة والفجوة، ص. ٦-;---;--١-;---;--، ٢-;---;--٢-;---;--١-;---;--؛ أفكّر غير أخطّط، ص. ٦-;---;--٥-;---;--؛ في الهواء الطلق غير في الهواء، ص. ٧-;---;--٣-;---;--؛ عندما يحينُ موعدي مَعَكْ غير عندما ألقاك، ص. ٨-;---;--٥-;---;--؛ الشقاوة شيء والعصيان أو عدم الطاعة شيء آخر، ص. ٩-;---;--١-;---;--؛ قطرة عرق تكرج على الصدر تختلف عن قطرة عرق تقطر، ص. ٩-;---;--٣-;---;--؛ عرفتُ غير فهمتُ، ص. ٩-;---;--٩-;---;--؛ تتدخل من جهة وتأتي من جهة أخرى، ص. ١-;---;--٠-;---;--١-;---;--؛ رائحة في العربية حيادية، قد تكون زكية وقد تكون كريهة، وذلك وفق السياق، أمّا اللفظة tuoksu الفنلندية فهي دائمًا إيجابية، زكيّة، ص. ١-;---;--٠-;---;--٥-;---;--، ص. ١-;---;--٨-;---;--٧-;---;--، ٢-;---;--١-;---;--٧-;---;--؛ أتسكّع بالعربية وأسير بدون هدف في الفنلندية، نفس المدلول ولكن شتّان ما بينهما من حيث الصورة الشعرية التي تنبعث من اللفظة، ص. ١-;---;--٠-;---;--٧-;---;--؛ أتغرغر من جهة وأهدل/وأجزل/أسقسق/أفتن في الناحية الأخرى، ص. ١-;---;--٠-;---;--٧-;---;--؛ فأنا … وأنتْ … ومقابلها: أنتَِ وأنا، كما في الثقافة الغربية، ص. ١-;---;--٠-;---;--٩-;---;--؛ يخترع في العربية ويخلق في الفنلندية، ص. ١-;---;--١-;---;--٣-;---;--؛ ضارّة ومقابلها سيّء(ة)، ص. ١-;---;--١-;---;--٥-;---;--؛ وهميَّهْ ومقابلها قاتمة، ص. ١-;---;--١-;---;--٩-;---;--؛ رجال الأمن غير فاحصي جوازات السفر، ص. ١-;---;--٢-;---;--٧-;---;--؛ السفر غير الرحلة، ص. ١-;---;--٣-;---;--٣-;---;--؛ أدخلني وإزاءها أقدتني، ص. ١-;---;--٣-;---;--٩-;---;--؛ الدانةُ الأغلى أي حبّة لؤلؤ كبيرة ترجمت: أثمن لؤلؤة، ص. ١-;---;--٤-;---;--١-;---;--؛ بلادي غير منطقتي، ص. ١-;---;--٤-;---;--١-;---;--؛ لا أتصوّر ومقابلها: لا أستطيع أن أتصوّر، ص. ١-;---;--٤-;---;--٥-;---;--؛ الفضول ليس بالضبط حبّ الاستطلاع، ص. ١-;---;--٤-;---;--٧-;---;--؛ نكتشف وإزاءها ندرك، ص. ١-;---;--٥-;---;--١-;---;--؛ منبرا للخطابة ومقابلها كرسي الوعظ، ١-;---;--٦-;---;--٣-;---;--؛ قبل أن أعرفَكْ وإزاءها قبل أن التقيتك، ص. ١-;---;--٨-;---;--١-;---;--؛ تترك وإزاءها تطير، ص. ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--؛ وأعيدُ النظرَ في هذه الفوضى وفي الفنلندية: أتمكن من تنظيم الفوضى، ص. ٢-;---;--١-;---;--٧-;---;--؛ أقولُ بالفم الملآنِ (لو كان مستعمل هذه العبارة من فلسطينيي ١-;---;--٩-;---;--٤-;---;--٨-;---;-- لتبادر فورًا إلى ذهن القارىء المثقّف تأثير العبرية، ב-;---;--פ-;---;--ה-;---;-- מ-;---;--ל-;---;--א-;---;--) وإزاءها أصرخ بأقوى ما يمكنني، ٢-;---;--٢-;---;--٩-;---;--، ولكن المعنى في العربية: بصراحة تامّة؛ تتناول ومقابلها تتمتع، ص. ٢-;---;--٣-;---;--٥-;---;--؛ للفظة ”تحليل“ معنيان رئيسيان وهذا لم ينعكس في الترجمة بل اختيرت اللفظة غير المقصودة في القصيدة، ص. ٢-;---;--٣-;---;--٧-;---;--؛ خِفْتُ ومقابلها لم أجرؤ، ص. ٢-;---;--٤-;---;--٣-;---;--، ٢-;---;--٥-;---;--١-;---;--؛ فتفضحني لم توفق الترجمة، ص. ٢-;---;--٤-;---;--٧-;---;--؛ المأثورة غير التقليدية، ص. ٢-;---;--٥-;---;--٣-;---;--؛ كتاب ومقابلها قصص، ص. ٢-;---;--٦-;---;--٣-;---;--؛ جحافل مقابل جيوش، ص. ٢-;---;--٧-;---;--١-;---;--.
قضيت وقتا لا بأس به في قراءة الأصل العربي ومقارنته بالترجمة الفنلندية، واستفدت من ذلك. من نافلة القول، إنّ الأصل عامّة يفقد شيئًا ما من روحه ورونقه عبر الترجمة (يقال: المترجم خائن بالإيطالية: il traduttore è un traditore)، بالرغم من مهارة المترجم، وفي حالات نادرة تفوق الترجمة الأصلَ رونقًا وإبداعا. مدى هذا الفقدان يتوقّف بالأساس على مهارة المترجم ودرجة تمكّنه من اللغتين، أو قل بالثقافتين، ونقل الشعر بالطبع أعسر من غيره من الألوان الأدبية الأخرى، ويبدو أنّه لا مناص من شاعر يقوم بالترجمة. هذه الأعمال الأدبية العربية الحديثة، وغيرها التي لم تذكر هنا، بحاجة إلى تقييم شامل وعميق في دراسة منفردة، أطروحة دكتوراة مثلا تعتمد على عيّنة من هذه الترجمات. لا ريب في أن هناك بونًا بين الذائقة الأدبية لدى العرب عامّة وتلك لدى الفنلنديين عامّة. الجزء الأول من سيرة طه حسين صدرت بعد تأخر طويل، إلى أن عُثر على ناشر، ويظهر أن الترجمة الفنلندية للجزء الثاني من السيرة، كان جاهزا، إلا أنه لم ير النور.
أحيانا رأت المترجمة أن تحذف من الأصل لفظة ما مثل: عطري الخصوصي في الأصل وفي الترجمة عطري، ص. ١-;---;--٣-;---;--١-;---;--؛ ضوء في ص. ٢-;---;--١-;---;--٣-;---;--؛ سرية، ص. ٢-;---;--٤-;---;--٧-;---;--؛ رسائلها، ص. ٢-;---;--٦-;---;--٧-;---;--؛ حقنتها في دمي، ص. ٢-;---;--٣-;---;--١-;---;--.
نادرًا ما تبتعد المترجمة عن الأصل مثل: ”من هذه الحديقة“ بدلا من ”أشجارها“، ص. ٥-;---;--؛ أصبحتُ أخاف مقابل أخاف، ص. ١-;---;--٣-;---;--٣-;---;--.
في كل لغة حيّة بعض الألفاظ التي من العسير جدًّا إيجاد بدائل لها (equivalents) في لغات أخرى، لا سيما في هاتين اللغتين المتباعدتين الواحدة عن الأخرى بشكل كبير. في هذه الحالات لا بدّ من الالتفاف واستخدام ألفاظ أخرى مثل: زغاليل حمام في الأصل وفي الترجمة حمام شاب، ص. ٢-;---;--٣-;---;--.

فيما يلي مثل من هذا الكتاب، الأصل العربي فالترجمة الفنلندية، كما هما، ص. ١-;---;--٠-;---;--٧-;---;---١-;---;--٠-;---;--٦-;---;--.



لماذا فمي؟ .

إذا كنتُ لا أستطيعُ أن أشربَ
القهوةَ معكْ ..
فلماذا وُجدتِ المقاهي ؟ ..
وإذا كنتُ لا أستطيعُ أن أتسكّعَ
معكَ بغير هَدَفْ
فلماذا وُجدتِ الشوارعْ ؟ ..
وإذا كنتُ لا أستطيعُ أن أتغرْغَرَ
باسْمِكَ بلا خوفْ ..
فلماذا كانتِ الُّلغاتْ ؟ ..
وإذا كنتُ لا أستطيعُ أنْ أصرخَ )أُحبُّكْ. (.
فما جدوى فمي ؟ ..

MIKSI SUUNI ON OLEMASSA?

Jos en voi juoda
kahviani sinun kanssasi
miksi kahvilat ovat olemassa?
Jos en voi kuljeksia
kanssasi ilman pä-;---;--ä-;---;--mä-;---;--ä-;---;--rä-;---;--ä-;---;--
miksi kadut ovat olemassa?
Josen voi lirkutta
nimeä-;---;--si ilman pelkoa
miksi kielet ovat olemassa?
Ja jos en voi huutaa: ‘‘Rakastan sinua’’
mitä-;---;-- hyö-;---;--tyä-;---;-- minun suustani on?




ترجمة الترجمة الفنلندية حرفيا تقريبا:


لماذا فمي في الوجرد
إن لا أستطيع الشرب/أن أشرب
قهوتي معك
لماذا المقاهي في الوجود؟
إن لا أستطيع التجوّا/أن أتجوّل
معك بدون غاية
لماذا الشوارع في الوجود؟
إن لا أستطيع أهدل/أسجع/أتملّق
اسمك بدون خوف
لماذا الللغات في الوجود؟
وإن لا أستطيع الصراخ/أن أصرخ/أصيح: "أحبّك"
ما الفائدة من فمي؟



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (ت)
- ملاك من زجاج بيت لحم
- الفنلندية حليمة
- رسالة ستيف بول جوبز Steve Paul Jobs، (24/2/1955—5/10/2011)) ...
- الراهب الفرنسيّ والعامّيّة الفلسطينيّة
- برج بابل وبلبلة اللغات
- الله يخلّي لولاد
- شذرات من مخطوط لجمعية مسيحية في كفرياسيف
- ما وزْنُ الزُّبْدة؟
- حِكم مختارة (أ)
- إطلالة على ظاهرة انقراض اللغات ومستقبل العربية
- معرفة اللغة العربية أمر نسبيّ
- إطلالة على Parousia/Adventus مجيء /وصول/ظهور المسيح
- أضواء على شمس منتصف الليل
- ما هي أكيس (AKYS)؟
- باقة الجارة
- مدخل إلى لغات الإشارة
- من الفروق بين السامريين واليهود
- حكمة البدوي
- أبكمُ، لا تفعليها ثانيةً


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - قصائد ”في البدء كانت الأنثى“ لسعاد الصباح بالفنلندية