أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - أيها الكوردي اعرف عدوك وطالب بحقوقك وبتعويضات عادلة














المزيد.....

أيها الكوردي اعرف عدوك وطالب بحقوقك وبتعويضات عادلة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5181 - 2016 / 6 / 2 - 13:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ان الظهور المتأخر للعنصر الكوردي في الساحة الإعلامية العربية والعالمية سلطت الأضواء على هذا الشعب ضحية دكتاتوريات دول وأحزاب عنصرية منذ اكثر من خمسة قرون، ومن هذه الإشراقات في الاعلام العربي والعالمي:
1. ان سندريلا الكوردستان برواز حسين عرفت العرب من الخليج الى المحيط الأطلسي بالشعب الكوردي من خلال برنامج عرب ايدول حيث اكتشف العرب الكورد ولغتهم وثقافتهم، ولكن لأسباب لا افهمها أهملت حكومة إقليم كوردستان والأحزاب التي تدعي كورديتها هذه الانطلاقة الإعلامية الفنية للكورد والكوردستان التي ساوت بقوتها كل المؤتمرات التعريفية للكورد ومعاركها النضالية في تاريخها الحديث، فقد دفنوا موهبتها وشهرتها بين الجمهور العربي كسفيرة غير معينة من قبل الأحزاب الكوردستانية الى العالم العربي. فهل دفنوا موهبتها إرضاءً لاردوغان ام هناك أسباب أخرى؟ لقد دعم جواهر لال نهرو رئيس وزراء الهند الراحل والمشارك الفعال في نيل استقلال الهند الحركة الفنية في الهند لمواجهة هوليود في الغرب إيمانا منه بأن التحرر الثقافي هو جزء من التحرر من الاستعمار الغربي، فأصبحت الأفلام الهندية اكثر مشاهدة في الدول العربية من الأفلام الغربية.
https://www.youtube.com/watch?v=0a60EfD5Kgo
2. ان انتصارات البيشمركة وقوات حماية الشعب الكوردي على داعش في العراق وسوريا بالرغم من محارية السلطان اردوغان وعملائه من المعارضة الاردوغانية في سوريا لها سياسيا وعسكريا عرفت العالم من الشرق الى الغرب بصلابة العنصر الكوردي للدفاع عن أرضه وتماسكه ومنعه الاختراق لصفوفه في معاركه من اجل ارضه، ففي أمس القريب هزمت قوات البيشمركة قوات صدام حسين رغم استخدامها لمختلف أنواع الأسلحة ومنها الكيماوية وحرق وتدمير القرى الكوردستانية، ولا ننسى جريمة صالح مهدي عماش عندما كان وزير الدفاع للحكومة البعثية الأولى بعد انقلاب شباط 1963 بحرقه 40 عائلة كوردية، نساء وأطفال، كانت تحتمي في إحدى كهوف كوردستان بإشعال النيران في مدخل الكهف، وتخلى صدام حسين عن الشط العرب وأراضي عراقية في محاولة القضاء على الثورة الكوردية فهٌزّمَ صدام حسين واعدم وبقى الشعب الكوردي، وانتصر ثوار الكورد في الحرب العنصرية للجيش التركي الذي أسسه العنصري كمال اتاتورك وتبعه السلطان اردوغان المدعي ألإسلام على كورد تركيا لفترة اكثر من أربعين سنة فسببت حروبها في انهيار الاقتصاد التركي والى إفلاس كثير من الشركات التركية منذ ان ألغى السلطان اردوغان وقف إطلاق النار مع ثوار الكورد من طرفه. ان العنصر الكوردي اصبح أيقونة للصلابة والانتصار وأعطت المرأة الكوردية درساً لقوة المرأة، نصف المجتمع العالمي، ودورها كأم في تحقيق الحماية لأرضها وأبنائها.

o ان الكورد ضحية استعمار الإيراني الصفوي والسلطنة العثمانية منذ 1514 عندما بدأ الصراع الصفوي والعثماني على ارض كوردستان، فمازال الصفويون والعثمانيون مواصلين حربهم على الكورد وكوردستان الى يومنا هذا، لقد عان الكورد وكوردستان من الحكومات المعاصرة في العراق وتركيا وإيران وسوريا منذ توقيع معاهدة لوزان 1923 لذلك يجب على الكورد المطالبة بحقوقهم وبتعويضات مناسبة لما لحقهم من الدمار والقتل واغتصاب الأراضي من قبل الحكومات الأربع أسوة بضحايا الهولوكوست من الحكومة الألمانية بالرغم من ان الحكومة الألمانية الحالية حكومة ديمقراطية ومن اكثر الحكومات الأوربية تعاطفا مع اللاجئين، ان هذه الصفات الحميدة لحكومة ألمانيا لم تعفيها من الاستمرار من دفع التعويضات لضحايا الهولوكست النازية ليومنا هذا.
o لقد طالبت تركيا تعويضات 30 مليون دولار من حكومة إسرائيل لقتلها 10 أتراك فوق سفينة مرمرة في 2010، فيمكن ان تطبق نفس القاعدة لتعويض الكورد من حكومات العراق وتركيا وسوريا وإيران.
o ان الشوفينيين في البرلمان العراقي يستكثرون دفع 17٪-;- من الميزانية الفدرالية لكوردستان. ان دفع 50٪-;- من دخل العراق لفترة 50 سنة لا تكفي تعويض جريمة الأنفال والهجوم الكيمياوي على حلجبة.

كلمة أخيرة:
o على قادة الأحزاب الكوردستانية في الدول الأربع تجاوز خلافاتهم وإعلان هدنة بينهم في صراعهم على السلطة وعلى ثروات كوردستان والتنسيق لنيل حقوق الكورد والشعوب الكوردستانية بطريقة سلمية في التوجه الى المحافل والمجتمعات الدولية لفرض تعويضات عادلة للكورد والشعوب الكوردستانية على الدول التي تستعمر أراضي كوردستان لما لحق بالشعب الكوردي والشعوب الكوردستانية خلال القرن الماضي والحالي، ان التاريخ لا يرحم ولا يُرائي احد منكم فسيذكر التاريخ حسناتكم وسيئاتكم بالوثائق والشهود.
o ان الحكومة التركية التي تكونت على أنقاض السلطنة العثمانية تمكنت من إلغاء معاهدة سيفر التي منحت الكورد حق تقرير المصير بالتفاوض وليس بقوة السلاح، لإنها كانت مهزومة.
o كانت الهند تمثل جوهرة في تاج بريطانيا العظمى فاستقلت من خلال عصيان مدني (اللاعنف) بقيادة مهاتما غاندي، فهزم غاندي الدولة العظمى في وقتها بريطانيا بحركته السلمية ولم يكن غاندي فاسدا او مستغلا لثروات الهند بل عفيف اليد فلم يملك سوى الرداء الذي يغطي نصف جسمه ومعزته التي تدر الحليب له.
o على الأرمن ان لا يكتفوا بالحصول على إدانة عالمية لإبادة العثمانيين للأرمن في 1915، بل يجب رفع دعوة قضائية للحصول على تعويضات مناسبة لأحفاد ضحايا الإبادة العثمانية للأرمن واستعادة أراضيهم المغتصبة، ان دعوات الارمن لتحقيق الحق ليس طلبا سخيفا كما يدعي بن علي يلدمر رئيس وزراء الحالي بل ان عملية إبادة الشعوب مازالت من استراتيجيات الحكومة التركية الحالية والحزب الحاكم. اطلبوا 3 ملايين دولار لكل ضحية من ضحايا حملة إبادة الأرمن، فهذا الرقم حددته الحكومة التركية كتعويض من الحكومة الإسرائيلية لكل ضحية من ضحايا سفينة مرمرة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى وحدات حماية الشعب الكوردي
- أكاذيب دعاة القومية وتجار الدين ومدافعي المظلومية المذهبية
- الحشد أللأشعبي والفوضى في لادولة العراق
- الثلاثاء الأسود
- دولة العراق دولة عصابة احزاب مافيوية
- أكاذيب سياسية كبرى
- المعارضة السورية الاردوغانية
- الانتخابات الرئاسة الأمريكية وانتخاباتنا
- هزيمة السعودية في اليمن
- ماذا يريد السلطان العثماني اردوغان
- أن من يصدق إصلاحات العبادي اما جاهل او لا يعي من السياسة بشي ...
- إعادة بناء الرمادي والمحافظات المدمرة في العراق
- كيف نحاكم العصابة السياسية التي سرقت العراق أرضا وشعبا
- التحالف العسكري الإسلامي ونظرية المؤامرة
- إعلنوها دولة -العراق- دولة شيعية تابعة لإيران
- نطاح السلطان والقيصر
- هل ننتظر سقوط النظام الإيراني لإسقاط النظام العراقي الفاسد
- يا الأحزاب العراقية الم تشبعوا من السرقات والكذب والنفاق
- هل سيُحاكم نوري المالكي وبطانته الفاسدة
- هل من حل سلمي للحرب في اليمن


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - أيها الكوردي اعرف عدوك وطالب بحقوقك وبتعويضات عادلة