أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد صبيح البلادي - تعرف على محكمة حقوق الإنسان العراقية:















المزيد.....

تعرف على محكمة حقوق الإنسان العراقية:


محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 14:01
المحور: حقوق الانسان
    


تعرف على محكمة حقوق الإنسان العراقية:

أولى الهيئات القضائية العربية في حفظ المعايير الدولية
محمد صبيح البلادي

ننقل لكم هذا التقرير وقد نشر بالتاريخ ادناه بإسم ناشره المذكور.

ومن المفيد أن يتعرف المواطن على آلية محكمة حقوق الانسان ؛ وكيفية رفع
دعوى قضائية عن طريق الادعاء العام في محاكم الاستئناف كافة .
2014-03-16
إيناس جبار

مضى القضاء في العراق بعد 2003 بخطوات واسعة على شتى الأصعدة ولم يترك بابا في التطور إلا طرقه، آخذاً على عاتقه تجارب الدول الحديثة، ويعد تشكيل محكمة حقوق الإنسان دليل واضح على الريادة العراقية ورغبة في الحافظ على التجربة الديمقراطية ومعالجة حالات التعذيب التي قد تحدث في مراكز الاحتجاز.

يقول رئيس محكمة استئناف الرصافة القاضي جعفر محسن "أن تأسيس المحكمة جاء تماشيا مع تجارب القضاء في الدول الحديثة ورغبة من السيد رئيس السلطة القضائية القاضي مدحت المحمود بتعزيز اعتماد معايير حقوق الإنسان في التقاضي".

وأضاف محسن في مقابلة مع (المركز الإعلامي للسلطة القضائية) إن "العراق يعد في طليعة الدول العربية التي استحدثت محكمة متخصصة بحقوق الإنسان"، متابعاً إنها "أوجدت لاستقبال الشكاوى من أي فرد او منطقة في ما يتعلق بحقوق الإنسان"، ويرى ان " تأسيسها خطوة الى الأمام ليعرف المواطن العراقي حقوقه ما عليه من التزامات ".

ولم ينف إن "المحكمة مازالت فتية وفي طور البداية وتحتاج إلى دعم كل المنظمات"، لكنه يتطلع إلى "أن تقوم بواجبها على أتمّ وجه لاسيما وان هناك دعما كبيرا لها من السلطة القضائية".

واستطرد رئيس استئناف الرصافة إن "النظام الديمقراطي بالعراق حديث ويسير لتشكيل مؤسسات دستورية، ومن المنطقي وجود أعداء لمثل هذه الانظمة تحاول ان تقلل من أهمية هذا التطور، ومن البديهي أن تتوجه أنظار العالم الى العراق لاسيما أنه يعيش حربا على الارهاب وقد تخلف الكثير من الضحايا والاموال والارواح، فجميع منظمات حقوق الانسان موجودة فعليا هنا وتسجل ملاحظاتها على كل صغيرة وكبيرة"، لكنه عاد ليؤكد "ان الهالة حول انتهاك حقوق الانسان مبالغ فيها وان كانت موجودة فهي نقطة في بحر بالنسبة للهجمة التي يتعرض لها البلد وهي فقط تهريج عبر الفضائيات".

وتعنى محكمة حقوق الإنسان بالشكاوى المقدمة من مفوضية حقوق الانسان في العراق. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتقدم بالشكوى أفرادٌ أو دولٌ أعضاءٌ أخرى، وللمحكمة أيضاً حق الإفتاء فيها.

وأسندت رئاسة هذه المحكمة إلى القاضي مازن بدر الذي يقول في مقابلة مع (المركز الاعلامي للسلطة القضائية) أنه "تم إنشاؤها بأمر رئيس السلطة القضائية القاضي مدحت المحمود ضمن رؤيته بإنشاء محاكم متخصصة تطبيقا لميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية ذات الشأن المختص".

وزاد بدر "أن أهمية هذه المحكمة تكمن في أنها تنظر الدعاوى المعروضة امامها على وفق القوانين العراقية ذات العلاقة اخذين بنظر الاعتبار المعايير الدولية لحقوق الانسان"، مؤكدا اننا "نعمل تحت إشراف مباشر من رئيس استئناف بغداد/ الرصافة القاضي جعفر محسن ويتكفل بمتابعة كافة القضايا التي ترد اليها بشكل دوري واعطاء التوجيهات التي تقوّم عملها".

وكون المحكمة حديثة النشأة، كما يقول رئيسها، فأنها "تتألف من مكتب لتلقي الشكاوى وتسجيلها آخر لحفظ الشكاوى والدعاوى الواردة وكذلك يوجد لدينا أرشيف للمحكمة لتوثيق عملها منذ تأسيسها".

ويشرح بدر آلية عمل وإجراءات المحكمة بالقول "نعمل وفق أحكام المادة (5) من قانون المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان حيث نتلقى الشكاوى من شعبة حقوق الانسان الموجودة في جهاز الادعاء العام".

وتابع ان " الشكوى تقدم الى مفوضية حقوق الانسان من المتضرر ايا كانت جنسيته وتقوم الاخيرة بتدقيقها واجراء التحقيقات اللازمة، لتقصي اذا ما كانت هناك جريمة توجب تطبيق نص قانوني".

واوضح انه "في حال التوصل الى ضرر على المشتكي أو انتهاك لحقوقه تقوم المفوضية بأحالة الدعوى او الاضبارة على شعبة حقوق الانسان التابعة لرئاسة الادعاء العام حيث يتم تدقيق الاضبارة مرة أخرى للتأكد من حالة الانتهاك قبل احالتها على المحكمة".

واشار الى ان " المحكمة تتخذ الاجراءات المناسبة وصولا الى الحكم العادل في الدعوى بين الاطراف المتخاصمين، وتعتمد في أصدار قراراتها على القوانين العقابية والجزائية النافذة بالاضافة الى والقوانين الاخرى ذات الصلة بالاعتماد في الوقت ذاته معايير حقوق الانسان الدولية والاقليمية والمعاهدات التي تتناول الانتهاكات التي ممكن ان تحصل على الأنسان".

وقال ان " ابواب المحكمة مفتوحة، وان جلساتها علنية، وتنظر الجرائم ضمن الاراضي العراقية وأن كان اطرافها غير العراقيين لان الافعال حصلت داخل البلاد".

ويدرج القاضي بدر "استحداث المحكمة ضمن خطة سير القضاء العراقي في افتتاحه لمحاكم متخصصة مما جعله في مصاف الدول الاولى وايضا كونها وجه من وجوه الدعم للديمقراطية في العراق اضافة الى التخصص في المحاكم".

شعبة حقوق الانسان.. بالية جديدة

معمر احمد الشالجي مسؤول شعبة حقوق الانسان في رئاسة جهاز الادعاء العام قال ان " شعبتنا موجودة في مسبقاً وهي من صميم عمل الجهاز وكانت باسم المتابعة".

واضاف ان "هذه الشعبة تضم قسمين، الاول خاص بالـ( الدعاوى والطلبات) التي ترد الى دوائر الادعاء العام والمرتبطة ايضاً بتقارير زيارات المدعيين العامين الى المواقف والسجون او كل ما يتعلق بالحق العام والمخالفات القانونية التي يتابعها الجهاز عن طريق هذه الزيارات".

وتابع ان "الجولات الدورية لأعضاء الادعاء العام الغرض منها الإطلاع على عدد المدور من قضايا الموقوفين ومناقشة كيفية حسم المتأخر منها، وتقصي أوضاع المحتجزين الانسانية والقانونية، كذلك الاطلاع على مبنى الموقف او السجن ومدى استيفائه للشروط القانونية الخاصة بإيداع الموقوفين والطعام والجوانب الصحية الاخرى".

من جانب اخر، افاد بأن " شق المتابعة في شعبة حقوق الانسان يخص الشكاوى و الطلبات والكتب الواردة من وزارة حقوق الانسان بعد قيام فرقها الدورية التفتيشية بزيارة المواقف والسجون حيث تنقل الى رئاسة الادعاء العام اوضاع مراكز الشرطة او حالة تعرض موقوف للتعذيب او تأخير حسم قضيته".

ومضى الشالجي بالقول الى ان "الشعبة تستقبل في الوقت ذاته طلبات وشكاوى المواطنين في مقر رئاسة الادعاء العام ومقراته في المناطق الاستئنافية كافة" .

واستطرد الشالجي " نحن نتلقى طلبات ذوي المعتقلين أو الموقوفين أو من يقوم مقامهم كالمحامي والتي تتضمن حسم القضايا ومزاعم التعذيب في مقرات الحجز"

وبين إن "طلب تقصي حالة التعذيب يطلب فيه صاحبه إحالة الموقوف إلى لجان طبية لإجراء الفحص الطبي الخاص لمعرفة حقيقة هذا الادعاء"

الغاية من وجود الشعبة قال الشالجي انها "لضمان حقوق من تنتزع اعترافاتهم في مراكز الاحتجاز بشكل قسري أو بالإكراه"، مستدركا انه "أغلب المتهمين لا يعلمون من القائم على التعذيب وبالتالي تغلق الدعوى لان الفاعل مجهول أو إن الموقوف لا يطلب تحريك الشكوى" .



#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة معيشة المتقاعد بتمويه حقوقه لفرض الواقع على المشروعية ...
- 1-الاصلاح يكون إداريا وإقتصاديا وقانونيا بفقرات المواطن – ال ...
- وجهة نظر لكي لاتذهب الاموال هدرا يشرع للبنك السيادي للتمويل ...
- السادة في مجلس النواب والقضاء الاعلى تغييرعائدية الملكية ضيا ...
- هيئة التقاعد تخاصم الحقوق المكتسبة وفق ألاحكام النافذة ولاتن ...
- إشتباه بالاسم بعد 26 سنة تستلم تقاعد الى أنظار هيئة التقاعد ...
- فكرة نقاش قضايا المجتمع من قبل الجميع داخل وخارج السلطة نحقق ...
- الاصلاح الشامل للدولة يتطلب التوجه نحو مضامين الدستورلمعيشة ...
- الميزانية الدستورية السليمة تبدأ بالادخار وصندوق سيادي للتمو ...
- ونعود ثانيةً للميزانية وضياع الحقوق وعدم المشروعية بتجاوز ال ...
- أسباب عدم قدرة الميزانية موافاة الدستورالتعدي على اصول زيد ل ...
- الحقوق الدستورية وضياع مدور أصول إستثمارالملكية 3-5
- ضياع الحقوق المكتسبة دستوريا بإجراء خلافا للأحكام النافذة وا ...
- الحقوق الدستورية صندوق الاجيال الحق المكتسب وفق الاحكام والق ...
- التجربة الكورية ا لرائدة وغيرها ... هل يمكن الاستفادة منها ف ...
- بنك جرامين – بنك القرية التمويل أثره للقضاء على الفقر
- المختصر وقصارى القول لايعمل بالدستورولابالقوانين وقرارات الق ...
- لاتتوقعوا نكتب عن المتقاعد شيئا لانه لاتسري عليه القوانين وا ...
- أصبح سلم 960 قياسا ودمجت المخصصات معه عام 980 والتقاعد أصبح ...
- الى متى نتغافل عن تشريعات الموا طن حقا مكتسبا ملزم وفق الدست ...


المزيد.....




- انطلاق جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن منح فلسطين الع ...
- مفوض الأونروا: إسرائيليون أضرموا النار مرتين بمحيط مقرنا في ...
- قصف إسرائيلي على جنوب لبنان يودي بعنصر إغاثة في -حركة أمل- و ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 110 آلاف فلسطيني من رفح وسط انخف ...
- كشف انتهاكات وتعذيب معتقلين فلسطينيين بمركز اعتقال سري بالنق ...
- -الأونروا-: نحو 110 آلاف شخص فروا من رفح نتيجة القصف الإسرائ ...
- اليونيسف تتوقع نفاد المخزونات الغذائية جنوب غزة خلال أيام
- الخارجية الفلسطينية: دولتنا تستوفي شروط قبول عضوية الدول في ...
- الأمم المتحدة تعلن عن -مستويات طوارئ غير مسبوقة- في غزة
- إسرائيليون يشعلون النار في محيط مجمع الأمم المتحدة بالقدس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد صبيح البلادي - تعرف على محكمة حقوق الإنسان العراقية: